أنت وأمثالك أيها الكلب العاوي أنت وأمثالك ،
كمثل ذبابة حقيرة سقطت على نخلة تمر عملاقة ،
فلما أرادت الذبابة الحقيرة أن تطير وتنصرف
قالت لنخلة التمر العملاقة: تماسكي أيتها النخلة ، لأني راحلة عنك
،
فقالت لها نخلة التمر العملاقة: انصرفي أيتها الذبابة الحقيرة
فهل شعرت بك حينما سقطت عليّ لأستعد وأنت راحلة عني.












هل يضر السماء أن تمتد إليها يد شلاء؟!
هل يضر السماء نبح الكلاب؟! لا، والله.

مَثلِك أيها السافل المرتد أنت وأمثالك
كأمثال الطحالب الحقيرة القذرة العفنة على سطح ماء
تجوبه البواخر العملاقة، لا تعطل هذه الطحالب سيرها،
ولا تنال من قوتها،
مثلك أيها العاوي كمثل تراب نجس مع سماء في أفق بعيد بعيد بعيد