غالتي عهد


الايثار ولى عهده للاسف وطغت الانانية على البشر
اليوم ,كل يقول يارب نفسي ومن بعداالطوفان
وتحجرت القلوب ...
ولا حياة لمن تنادي .من يهتم لشعب يعاني الظلم والاحتلال
ومن يؤمن لهم البديل والامن والامان

إننا نقرأ اليوم عن دولة تحتل أماكن من دولة أخرى فيهاجر سكان الأرض
المحتلة إلى جيرانهم وتقوم الدولة بإسكانهم وتهيئة ظروف الإقامة لهم قدر
الإمكان ومع ذلك لا يجدون من المواطنين ترحيبا وربما ناصبوهم العداء ,
وعدوهم غرباء وهم لا يكلفونهم شيئا !!
وذلك لأن طبائع البشر إن لم يعصمها الإيمان تنزلق إلى مهاوٍ سحيقة فتكون
الغيرة والأنانية والأثرة وتشتعل البغضاء


ويتعذروا المقصرين باستقبال المهجر من دياره ,عدم تقديم
يد العون لهم .يبرروا تقصيرهم بقول
(من اجل عودتهم لموطنهم )
حسبي الله ونعم الوكيل ..ليت النوايا يسبقها دعم معنوي
وفعلي لعودت كل مهاجر لارضه وداره
نقول استقبلوهم ورحبوا بهم وساهموا بحل قضيتهم ,لا تكونوا انتوا
والمغتصب عليهم لا نسمع الا اعتراض وووعود
وكل يوم بلد عربي مهدد بالتهجير
والصمت سيد الموقف ,,ويبقى الوضع على ماهو عليه
ولا حول ولا قوة الا بالله
ندعواالله بالايام الفضيله بصحوة ضمير
لكل مقصرعلى مستوى رسمي او فردي بتقديم المساعده لااخ او جار
او محتاج لفرصة عمل ونقول لهم ارحموا من في الارض
يرحمكم من في السماء

بارك الله لك عهد للموضوع الانساني