:

رائعة يا روحنا النّابضة ...
أنْتِ بحق شمْس ترْسل ضياها للدّفْء وتُنْعشنا بالأمل ...
مُمتنّة لكلّ جهودكِ فبوركت خُطاكِ يا حبيبة ..


‘,

اممم ... ( 2 / 5 / 2007 )
الفصْل الثّاني من المرْحلة الفاصلة بين المدْرسة والجامعة ( التّوجيهي )
الساعة التّاسعة والنّصف مساءً ...
غرْفة الجلوس ...


في لحْظةِ ضعْف اكْتست مُخيّلتي بالنّفور من تلكَ الكُتب
في حين كدتُ أنْ أُنهي مرْحلة الثّانوي فقد كُنت على أبْواب الفصْل الثّاني من
هذه المرْحلة ...

لكنّ رحْمة الله كانت أسْبق حينَ أصرّت نفْسي على ترْك الكتب
ومشاهدة التّلفاز ( رغْم أنّني أضعْتُ الكثير من الوَقْت ) ...


شكْراً لكَ يا شيْخ ... شكْراً للدّروس التّحفيزية لطلب العلم التي اسْتمعتُ إليها ..

لذّتها بحق حينَ نراهَا ... نقْرأها ... نتمعّن فيها ... ونُطبّقها في حياتنا
بدأت ببضعِ الخطوات التي ذكرْتها ...
بدأت أتعلّم لنيْل رضا الرّحمن بدل الشّهادة
وبدأت أتعلّمها لأصل بها إلى الجنان التي عشقتُها ...
وبدأت أطّبقها في حياتي وأسْتعمل الكلمات التي أتعلّمها في كلامي ...
آهٍ على تلكَ الأيّام ما أسْعدني ...
كانَ العلمُ رفيقي وحتى الآن ,,,

وكأنّ نفْسي تلكَ لمْ أكن لأعْرفها ... إنّها تعْشق الدّراسة وتُحبّ العلم
مُمتنّة يا شيْخ لدرْسكِ ومُحاضرتكِ عن العلْم ...
مُمتنّة بقدرْ كبير ... لأنّني وحتى الآن ما زالتْ كلماتكِ في ذهْني ...
أطبقُها ...


‘,