حروف من نور
كلمات خالدة,, باقية في أذهاننا بقاء حب الأقصى في قلوبنا,,
::
::
الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله-:
• نحن دعاة إلى الله تعالى وطريق الدعاة مليء بالأشواك محفوف بالمخاطر.
• من مظاهر السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين.
• تذكروا أن لكم إخوة يعيشون تحت وطأة الاحتلال، وأن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية صعبة.
• إخوانكم في فلسطين هم المهاجرون الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، فكونوا لهم أنصارًا، وتبوأوا الدار والإيمان.
• الصهاينة يريدون أن يجعلوا من شعبنا وسيلة لخدمة مصالحهم الاقتصادية والسيطرة على الأمة.
*وإن لم يكن هناك قدرة على الإنفاق فنقول داعين: "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان"… أما الذين أصابهم اليأس في عالمنا الإسلامي، ولهثوا وراء الحلول السلمية.. وراء السراب يستجدونه عبر المؤتمرات فأقول لهم: تذكروا بني النضير أصحاب الحصون صانعي السلاح، وتذكروا ضعف الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بعد غزوة أحد، وكيف أنه بالمقياس المادي ظنَّ المؤمنون عدم قدرتهم على الانتصار على بني النضير، فما كان إلا أن تدخلت عناية الله وكان النصر.. قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ﴾ (الحشر:2)
(مجلة الغرباء البريطانية 1/3/1989م)
*"أؤكد لكم أن الله غالب على أمره، وأن ثقتنا في الله أولاً، ثم في شعوب أمتنا المسلمة، الشعوب المؤمنة كبيرة وعالية، وأننا بفضل الله ثم بدعائكم ودعمكم سننتصر، وسيجعل الله لنا ولكم بعد عسر يسرًا".
*"أؤكد لكم أن الشعوب أقوى من الأنظمة؛ فالشعوب تتحرك في هذه الأيام على عكس ما ترى تلك الأنظمة وما يخطط له العدو؛ فسينتصر الإسلام، وسيهزم المشروع الأمريكي الصهيوني على فلسطين بإذن الله، خاصةً أن مبشرات النصر قائمة يرسمها شعبنا كل يوم بثباته وتضحياته ومقاومته التي فرضت موازين الردع والرعب مع هذا العدو الذي ظنَّ أنه لا يُقهر، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف:21).
*ما من شك أنه إذا عزَّ العرب عزَّ الإسلام، وإن دلت هذه المقولة على شيء فإنما تدل على عظم الأمانة التي تحملون وأنتم- وفقكم الله لخير الأمة- من استرعاه الله حاضر الأمة ومستقبلها، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله سائل كل راعٍ عما استرعى حفظ أم ضيع"، فاللهَ اللهَ في أمة الإسلام وقد رماها أعداء الله وأعداؤها عن قوس واحدة.
وإن أمامكم اليوم تحدياتٍ جسامًا، وشعوبكم تنظر ما ستتمخض عنه القمة من قرارات، وكلها أمل أن تكون قرارات القمة على مستوى ما نواجه من تحديات، ولا يخفى أن على رأس تلك التحديات قضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين، وكلي أمل أن تثمر هذه القمة ما يشكل رافعة لشعب فلسطين وقد أبوا إلا أن يواصلوا مسيرتهم الجهادية حتى يحقق الله النصر الذي نحب والذي يرفع الله به شأن أمتنا بإذنه تعالى.
(من رسالته الأخيرة التي وجهها إلى الزعماء العرب المجتمعين في تونس)
رحم الله الشيخ، ونسأل الله تعالى أن يلحقنا به في الفردوس الأعلى مع الأبرار من النبيين والصديقين.. اللهم آمين.
الداعية المجاهدة زينب الغزالي رحمها الله:
"فداك أبي وأمي يا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ما أعز مكانتك في نفوسنا, يا أيها المسجد الأسير, وما أعظم حرمتك, وأنت ممن أعلى الله مكانته وذكره في كتابه الكريم "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ..." ما أشد شوقي للصلاة فيك وأنت حرٌ طليق..حيّا الله من دافع عنك وبذل في سبيل عزتك وحريتك, ونبه إلى المخاطر التي تتعرض لها, وكتب الله لك السلامة من كل سوء وعوان, ورفع الله الغمة عن أمتنا, "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
يوسف إسلام (كات ستيفنز سابقا):
"لو فرّط أهل فلسطين والعرب بالقدس فلن نفرّط نحن فيها..فإن القدس وفلسطين ليست ملكاً للفلسطينيين وحدهم بل لكل المسلمين".
الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر):
القدس عيونها واسعة كبيرة, ثاقبة بصيرة, لا تعرف مُرُّ الانكسار في نهارها, ولا طعم النوم في ليلها, فهي منذ فجر تاريخها تراقب الأحداث في كبرياء البتول الطهور, وهي منذ بدء سيرتها كالبحر في حركاتها لا تقبل العفن, وتلفظ الأوهام من صميمها, وتطرد الأقذار عن أكنافها, لكي تدوم درة كالبدر ليس دونه سحاب, بل كالشمس في بهائها وفي ضيائها وفي عليائها, وهي منذ أن اشرقت على الحياة يالها!! قوية أبية عصماء!! لا يعمر فيها ظالم, ولا يخلد فيها غاشم, أو أمة ملعونة خرقاء.
فأفيقوا يا أهلنا بزحف عيونكم, وتأملوا قدسنا تاريخها ويومها وفجرها المجيد!! وأقبلوا بزحف قلوبكم إلى الأقصى الوحيد!! ورددوا بصرخة لا ترهب التهديد:
ما دامت القدس في خطر !! فلن ننام!! وما دام الأقصى في خطر!! فلن ننام!! وكيف ينام من هو على موعد مع العيد السعيد...مع الحق التليد...مع الوعد الأكيد...
الروابط المفضلة