وعليكم السلام والرحمة بداية بالنسبة لموضوع الأخت راسلت أم مهند لحل مشكلتها وأن شاء الله تنحل بالقريب العاجل بارك الله فيك غاليتي وجزاك خيرا .. ..~
قول يعقوب عليه السلام قال تعالى " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ " كأنه يقول لهم: إليكم عني، دعوني، أنتم لا تعيشون مأساتي ولا تعلمون ما أحسّ به من أمل وتفاؤل وحسن ظن بالله تأملوا هذه المشهدالأب المحزون المكلوم، ومع ان أبنائه هم سبب المشكلة، ومع ذلك يقنطونه يزيدونه مشكلة إلى مشكلته ومع ذلك لا يفرط في التفاؤل، فإن كان لابد أن يبث بعض همومه لمن حوله فليبثثها لمن يساعده ويخفف عنه، مع أنه إذا استطاع ألا يفعل ذلك إلا للواحد الأحد ان بث همومك إلى الله فستجد عجباً، ستجد فرجاً، ستجد شفاءً من كل علة وبلاء وداء. صل ركعتين لله اللهم اجعلنا ممن يلجئون ظهورهم إليك، ويفوضون أمورهم إليك، فإنه لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك
عندما نقرأ سورة الكهف قصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها
صحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد: قال ابن القيم: "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده، بل ما أعطي عبدٌ عطاء بعد الاسلام أفضل ولا أجل منهم، بل هما ساقا الاسلام، وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم، وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت أفهامهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم الذين أمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد، يميز به بين الصحيح والفاسد، والحق والباطل، والهدى والضلال، والغي والرشاد، ويمده حسن القصد، وتحرى الحق، وتقوى الرب في السر والعلانية، ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى".
لاستجابة الدعاء عند الله أسباب كثيرة منها: 1-دعاء المسلم لأخيه المسلم عن ظهر غيب، روى أبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذ دعا الغائب لغائب قال له الملك : ولك مثل ذلك". ومنها: الدعاء في أوقات مخصوصة مثل ليلة القدر وآخر الليل، ويوم الجمعة وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الصفين في الحرب، وعند الكعبة، وفي السفر ودعاء الصائم والمظلوم وفي السحور. كما أن هناك أشخاصا يعطيهم الله نعمة استجابة الدعاء، وكان ذلك لبعض الصحابة كما حصل لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. وعلى من أراد أن يستجيب الله دعاءه أن يطيب مطعمه ؛ فإن آكل الحرام لا يكاد يستجاب له دعاء .
هلا بداية الرابط ما فتح معاي يمكن يكون خاص بكشكول .. على العموم إذا كان موضوع عادي مثل مواضيع الأختين أم شهد وعبد وحسنا نزليه بالمركر الصيفي وإذا فيه عروض تجارية ممكن تضيفية لموضوع العرض التجاري برضة في المركز الصيفي وبالتوفيق ياعسل ..~
: لمن يشعر بالبعد عن الله .. يقول ابن القيم رحمه الله : سبحانه يذيق عبده ألم الحجاب عنه والبعد وزوال ذلك الأنس والقرب ليمتحن عبده فإن أقام على الرضا بهذه الحال ولم يجد نفسه تطالبه بحالها الأول مع الله بل اطمأنت وسكنت إلى غيره : علم أنه لايصلح فوضعه في مرتبته التي تليق به وإن استغاث استغاثة الملهوف وتفلق تفلق المكروب ودعا دعاء المضطر وعلم أنه قد فاتته حياته حقا فهو يهتف بربه أن يرد عليه حياته و يعيد عليه مالا حياة له بدونه: علم أنه موضع لما أهل له فرد عليه أحوج ماهو إليه فعظمت به فرحته وكملت به لذته وتمت به نعمته واتصل به سروره وعلم حينئذ مقداره فعض عليه بالنواجذ وثنى عليه الخناصر وكان حاله كحال ذلك الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا وجدها بعد معاينة الهلاك فما أعظم موقع ذلك الوجدان عنده ! مقطع رااائع جدا جدا استمعي له بقلبك.. http://www.ansarallah.com/uploads/au...ebUNjkf33V.mp3
كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين قال أحد السلف عن السلف رحمهم الله : "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم"فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟ لقد كان رسول الله إذا جاء رمضان استعد لله، لا بالمأكل ولا بالمشرب بل بالطاعة والعبادة والجود والسخاء، حتى وصفه عبد الله بن عباس رضي الله :" كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه باع قوم من السلف جارية ، فلما اقترب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ،ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم عن سبب ذلك؟ فقالوا : نتهيأ لصيام رمضان .فقالت:وأنتم لا تصومون إلا رمضان !لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان ردوني عليهم .
علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة جعل القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين وما عليهم سوى العودة (1) العقيده إن للعقيدة أثرا كبيراً في الوقاية وعلاج الاكتئاب والعقيدة نسمع عنها كثيرًاولكن كثير من الناس لا يعلمون مدلول هذه الكلمةوما مقتضاها وما نتائجهاوالعقيدة لها أثر كبير على مشاعر الإنسان وسلوكه عقيدتنا نحن المسلمين في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الشديد ففي الحديث الصحيح جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة فإنه لا يحزن وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذن، ولم الحزن الشديد(2) الإيمان باليوم الآخر إن الذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئًا والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله شيئاً بالنسبة للآخرة ، فعندما يفقد جزءاً صغيراً من هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزن الشديد
الـمِنَّـة وهو أن يشهد أن المنَّة لله كونه أقامه اقام الصلاه والصيام وقلبه وبدنه في خدمته. فلولا الله لم يكن شيء من ذلك، كما كان الصحابة يَحْدُونَ بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون( والله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا)قال الله تعالى:" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"فالله هو الذي جعل المسلم مسلماً، والمصلي مصلياً، كما قال الخليل صلى الله عليه وسلم:"رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ"فالمنَّةُ لله وحده في أن جعل عبده قائماً بطاعته. وكان هذا من أعظم نِعَمِه عليه وقال تعالى:" وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ"وفيه من الفوائد أنه يحول بين القلب وبين العُجبِ بالعمل ورؤيته، فإنه إذا شهد أن الله هو المانُّ به، الموفق له، الهادي إليه، شَغَلَه شهود ذلك عن رؤيته، والإعجاب به
Send an Instant Message to بــداية جديدة Using...
زهرة لا تنسى
عضو جديد
عضو نشيط
النجم الفضي
عضو
كبار الشخصيات