صحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد: قال ابن القيم: "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده، بل ما أعطي عبدٌ عطاء بعد الاسلام أفضل ولا أجل منهم، بل هما ساقا الاسلام، وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم، وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت أفهامهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم الذين أمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد، يميز به بين الصحيح والفاسد، والحق والباطل، والهدى والضلال، والغي والرشاد، ويمده حسن القصد، وتحرى الحق، وتقوى الرب في السر والعلانية، ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى".
أسعدك الباري دووووووووما .. نجومي ..[ ]
[ ]
حبيبتي أتشرف بزيارتك لموضوعي على الرابط التالي http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=742251
لاستجابة الدعاء عند الله أسباب كثيرة منها: 1-دعاء المسلم لأخيه المسلم عن ظهر غيب، روى أبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذ دعا الغائب لغائب قال له الملك : ولك مثل ذلك". ومنها: الدعاء في أوقات مخصوصة مثل ليلة القدر وآخر الليل، ويوم الجمعة وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الصفين في الحرب، وعند الكعبة، وفي السفر ودعاء الصائم والمظلوم وفي السحور. كما أن هناك أشخاصا يعطيهم الله نعمة استجابة الدعاء، وكان ذلك لبعض الصحابة كما حصل لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. وعلى من أراد أن يستجيب الله دعاءه أن يطيب مطعمه ؛ فإن آكل الحرام لا يكاد يستجاب له دعاء .
نجوم تعالى الملتقى
نجومة يا عسسل صباح جورى تعالى الملتقى بتعنا
: لمن يشعر بالبعد عن الله .. يقول ابن القيم رحمه الله : سبحانه يذيق عبده ألم الحجاب عنه والبعد وزوال ذلك الأنس والقرب ليمتحن عبده فإن أقام على الرضا بهذه الحال ولم يجد نفسه تطالبه بحالها الأول مع الله بل اطمأنت وسكنت إلى غيره : علم أنه لايصلح فوضعه في مرتبته التي تليق به وإن استغاث استغاثة الملهوف وتفلق تفلق المكروب ودعا دعاء المضطر وعلم أنه قد فاتته حياته حقا فهو يهتف بربه أن يرد عليه حياته و يعيد عليه مالا حياة له بدونه: علم أنه موضع لما أهل له فرد عليه أحوج ماهو إليه فعظمت به فرحته وكملت به لذته وتمت به نعمته واتصل به سروره وعلم حينئذ مقداره فعض عليه بالنواجذ وثنى عليه الخناصر وكان حاله كحال ذلك الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا وجدها بعد معاينة الهلاك فما أعظم موقع ذلك الوجدان عنده ! مقطع رااائع جدا جدا استمعي له بقلبك.. http://www.ansarallah.com/uploads/au...ebUNjkf33V.mp3
كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين قال أحد السلف عن السلف رحمهم الله : "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم"فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟ لقد كان رسول الله إذا جاء رمضان استعد لله، لا بالمأكل ولا بالمشرب بل بالطاعة والعبادة والجود والسخاء، حتى وصفه عبد الله بن عباس رضي الله :" كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه باع قوم من السلف جارية ، فلما اقترب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ،ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم عن سبب ذلك؟ فقالوا : نتهيأ لصيام رمضان .فقالت:وأنتم لا تصومون إلا رمضان !لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان ردوني عليهم .
لجنة مشروع جوال لكِ "لمسة إخاء""متميزة صيف 1429هـ"
مشرفة ركن السياحة
مشرفة ركن الأطباق الرئيسية
كبار الشخصيات
عضو نشيط
النجم الفضي
فراشة الحلم والأناة
مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ