ملتقانا الفلسطيني هذه المرة عن الأسرة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم آل
    النجم الفضي
    • Apr 2007
    • 3046

    #31
    والشكر ايضا لام ادم وام سوسو وزمرد
    على مروركم الطيب وعلى اعجابكم بالموضوع
    بس كنت حابه تشاركو معنا
    ننتظر ابداعاتكم

    وندي الاخاء يسلمو على مشركتك الطيبة
    بارك الله فيكي

    تعليق

    • ام ادم 007
      النجم الفضي
      • Apr 2007
      • 4187

      #32
      هلا سوسن والله ما بعرف بشو اشارك بموضوعك بحثت عن مواضيع والله ما لقيت

      ما انتوا جبتوا كل شي للموضوع ما شاء الله عليكم

      يعطيكم العافيه

      ما تلومي علي والله ما لقيت شي اضيفه

      تعليق

      • دلوعة صديقتهااا
        النجم الفضي
        • Jul 2007
        • 2873

        #33
        شكرا الكم

        تعليق

        • &أم محمد&
          مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
          • Jul 2007
          • 17518

          #34
          بعض التحولات في بناء الأسرة الفلسطينية
          لقد حدثت تحولات كبيرة في الأسرة ببنيتها ووظائفها، وكذلك تحولات في تكوينها أي أسلوب قيام الأسرة ونحدد هنا أهم مظاهر التحول، والتي تعكسها الدراسة الاجتماعية الميدانية، في التحول من النمط الأسري الممتد إلى النمط الأسري الصغير حيث أن الأسرة الفلسطينية ـ بشكل عام ـ المعروف اصطلاحاً (بالنواة). الأسرة النواة والتي تتكون من الزوجين والأبناء الصغار أو غير المتزوجين، بعد أن عرفت الأسرة الشكل الممتد والذي فيه تتكون الأسرة من أكثر من جيل، جيل الآباء وجيل الأبناء المتزوجين مع زوجاتهم وأبنائهم مع ظهور بعض أنماط من القرارات، ولكن هذا التحول يبرز أكثر في المناطق الحضرية، في حين أن القطاع الريفي والمخيمات، لا يزال يتسم بالتواجد الواسع للأسرة الممتدة ولاعتبارات اجتماعية واقتصادية، وهذا التحول في حجم الأسرة (أو بنيتها) تأثر بخصائص أهمها انتشار التعليم بين قطاع كبير من السكان بخاصة في الحضر فيتجه الأبناء إلى تكوين حياة أسرية خاصة بهم (إلى أن تكون الأسرة نواة)، وقد ساعد التعليم على استقلال الأبناء اقتصادياً، هذا بالإضافة إلى أن نمو ظاهرة التحضر قد شكلت إلى حد كبير تحدياً كبيراً لشبكة الأسرة الكبيرة فساعدت الهجرة الداخلية والخارجية والتهجير وخاصة بعد عام 67، على تفتيت العائلات الكبيرة إلى أسر صغيرة.
          كما أن استقلال المرأة الحضرية وانضمامها إلى سوق العمل أثر في هذا التحول فهي اليوم تقدم المساعدة لأسرتها الصغيرة، وترغب في أن تعيش حياة مستقلة لتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين، وكفالة قدرتها على السيطرة على أمورها، واشتراكها اشتراكاً كاملاً على قدم المساواة، في الحياة المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية..
          أما بالنسبة لمظاهر التغير الأخرى فنجد (وبخاصة في البناء الحضري) أن الموقف من البنت وتوجهها في الحياة يتسم بالمرونة، إلى حد كبير ومتاح لها اليوم أن تتعلم وأن تصل إلى أعلى مراحل التعليم وبالتالي لقد ساعد هذا على ارتفاع سن الزواج في الأسرة الحضرية. كما حدث تحول (نسبي) في نظام السلطة في الأسرة، وإن ظل الشكل السائد هو نظام السلطة الأبوية، الذي فيه الزوج الأب (الرجل عموماً) هو المحور الذي تتمركز حوله الأسرة، أي السلطة الأبوية المطلقة أخذت تضعف، وبخاصة في الأسرة النواة التي يسود فيها اليوم التفاعل الجيد بين الأزواج، ومن الآباء والأبناء الصغار وفيها تلعب الزوجة دوراً ملموساً وبخاصة مع خروجها للعمل ومساهمتها في اقتصاديات الأسرة، وإن كانت لا تزال مستمدة في قراراتها من الزوج بشكل نسبي وحسب المنطقة، فهي لم تحقق القرار الأسري بشكل واسع.
          إن التركيب الأسري للمجتمع الفلسطيني لا يزال يتسم بالخصائص الديمغرافية وخاصة التواجد الواسع للأسرة الممتدة ولا سيما في الريف، والمخيمات، وارتفاع متوسط عدد أفراد الأسرة (5.95% حسب تقرير التنمية البشرية 98/99)، والزواج المبكر وبخاصة في الريف، وتفضيل المواليد الذكور على الإناث، وانتشار الأمية بين الإناث، وارتفاع نسبة الخصوبة التي تصل إلى 3 و8 مولود حي لكل امرأة طيلة مدة إنجابها، وارتفاع نسبة الإعالة في المجتمع. مع الأخذ عين الاعتبار، استمرار واقع الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة المرحلة الانتقالية، وواقع التشتت الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والصراع السياسي في حق تقرير المصير، والدولة الفلسطينية المستقلة والتبعية الاقتصادية وعودة المهجرين.
          ::
          يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
          فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

          ::

          تعليق

          • &أم محمد&
            مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
            • Jul 2007
            • 17518

            #35
            بعض الظواهر الاجتماعية في الأسرة الفلسطينية
            ظاهرة المغالاة في المهور والإسراف في احتفالات الزواج

            هناك بعض الظواهر والعادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع الفلسطيني، تؤثر في عملية التنشئة بين أفراد المجتمع وشرائحه رجالاً ونساءً وشباباً، وعلى مستوى مختلف الطبقات الاجتماعية، فظاهرة غلاء المهور والإسراف باحتفالات الزواج هي إحدى العادات المجتمعية المضرة في المجتمع الفلسطيني، ولقد أفرز التغير الاجتماعي هذه المشكلة بانتهاء العزلة الثقافية والحضارية التي يعيشها مجتمعنا خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي البغيض وانتقاله إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الجديد في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية،

            وأثر هذا الوضع على العلاقات بما فيها علاقات الزواج، فأصبحت الأسرة تباري الطبقات في غلاء المهور وفي أشكال الاحتفالات، وصار السلوك السائد في أنماط الحياة هو السلوك البذخي في المهر، الذي لا يقدم كهبة يعبر عن تقدير الزوجة فقط، ولكن لإبراز مكانة الزوج وأسرته، هذا على مستوى المدينة والقرية،

            والزواج بالطبع مناسبة كبيرة لإبراز مثل هذا النمط من السلوك، ولمصاهرة الأسرة التي يرغب فيها، ومن ثم فهو على استعداد لتقديم المهر المناسب لمكانته الجديدة، مما يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة بين الأسر، وحتى وإن أدى ذلك الأمر إلى تحملها للأعباء والديون،
            ظاهرة الطلاق

            الطلاق هو ترك الزوج الزوجة أو العكس أو بالخلع شرعاً، وهو ليس واجباً أو مستحباً، بل هو رخصة لإنهاء العلاقة الزوجية عند استحالة الاستمرار بها، فهو إما للتخلص من الزوجة، أو الزوج، التي أو الذي لا خير فيها أو فيه، وقد يكون حلاًّ لمجموعة من الصراعات المتواصلة التي تخيم على الحياة الزوجية، والأصل فيه طبقاً للشرع أنه ممنوع، لا يباح إلا للضرورة في الافتراق بين الزوج والزوجة لفشلها أو فشله، في تكوين ورعاية أسرة، واستحالة حياتهما معاً.
            كانت الأسرة الفلسطينية تعيش في حياة تحكمها العادات والتقاليد والقيم السائدة والروابط الاجتماعية وصلة القرابة وأبوية السلطة، حيث تعيش المرأة حياة نمطية ترعى الأولاد وتقوم بدور ربة البيت، في ظل هذه المعايير المجتمعية كانت فكرة الطلاق أكثر صعوبة، والعائلات تنفر من مفهوم الطلاق لشدة الروابط القرابية وصرامة التقاليد السائدة بين الأسر، والرغبة في المحافظة على وحدة الملكيات، لذلك كان الطلاق موضوعاً يضايق العائلة ويجلب عليها اللوم ويؤكد شعور الزوج أو الزوجة بالفشل والعجز عن المحافظة على سلامة الأسرة،
            ظاهرة تعدد الزوجات

            هذه الظاهرة موجودة في المجتمع الفلسطيني وفي المجتمعات العربية والإسلامية، ومجتمعات أخرى، وقد استمدت هذه الظاهرة شرعيتها من الدين الإسلامي، في الآية رقم 3 من سورة النساء "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم، ذلك أدنى أن تعدلوا" صدق الله العظيم، وقد أخذت قوانين الأحوال الشخصية في المجتمع الفلسطيني، إباحة تعدد الزوجات، باعتبارها الأساس في التشريع الإسلامي من هذه الآية.

            لقد ساهمت عدة عوامل في تكريس هذه الظاهرة، وخاصة في تأويل الآية وتطبيق ما جاء بها دون اللجوء إلى الأسباب، التي تسمح في تعدد الزوجات، وخاصة الموروث الاجتماعي والثقافي، الذي تتناقله الأجيال حول هذا الموضوع، والذي يدل على مظهر اجتماعي كان سائداً، في الوجاهة والنفوذ، والقدرة على الزواج بأكثر من زوجة، وقدرة الرعاية التي تدفع صاحبها إلى التفاخر، والرغبة في إنجاب أكثر عدد ممكن من الأحفاد، لتكثير العشيرة أو العائلة، ورفع مكانة الرجل في عائلته، وتكريس مبدأ العصبية العائلية والقبيلة، وتثبيت النظرة الدونية في احتقار المرأة بشكل عام، واعتبارها من ممتلكاته الخاصة، وقد يلعب عدم تنظيم الإنجاب دوراً في تراكم الإناث ضمن أفراد الأسرة، مما يجبر رب الأسرة بتزويجهن، وكذلك ضغوطات المسكن قد يشجع المرأة بالموافقة على مبدأ الزواج، خاصة إذا كان العريس من أصحاب الجاه والوجاهة والمال، وقد يلعب أيضاً حرص العائلة على المحافظة على أموالها الموروثة، وخاصة الأراضي لكي لا تذهب إلى عائلة أخرى، وهي من الموروثات القديمة في المجتمع العربي.
            ضحايا كثيرون.. ومشاكل على الميراث وعلى السلطة وتسيير شؤون العائلة يصحبها مشاكل اقتصادية يعاني منها الجميع،

            ولا يسعنا في هذا الموضوع إلا أن أتطرق إلى فلسفة الزواج في المجتمع الفلسطيني التي تهدف إلى إنشاء الأسرة وزيادة عدد أفرادها لمواجهة الاحتلال البغيض، ولسياسات القتل الجماعي والاغتيالات التي يمارسها، علماً بأن إنشاء الأسرة لا يكون إلا بإسعاد هذه الأسرة، وتعدد الزوجات لا يكون هدف إلا لحل ضائقة العدد الكبير من الإناث، والزائد على عدد الرجال نتيجة للحروب والإصابات والوفيات، أو لتعويض الأعداد المفقودة من شهداء الواجب الوطني.
            اللغز الأخير الذي لم يستطيع أحد حله هو التوفيق بين أولاد عدة زوجات على الميراث، إذا ما وجد، بعد موت الوالد، فكثير من الأخوة يتقاتلون ويتنازعون على الميراث، وكان السبب الأول وجود أكثر من زوجة وأكثر من أم في الأسرة الواحدة، وهذا لا يعني أن الأشقاء لا يتقاتلون، ولكن الضغائن يشربها الصغار مع الحليب، لعدم رضى والدتهم وصغر عينها عن النعم التي حظيت بها ضرتها.



            ::
            يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
            فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

            ::

            تعليق

            • &أم محمد&
              مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
              • Jul 2007
              • 17518

              #36
              الأسرة في المجتمع الفلسطيني
              تعيش الأسرة الفلسطينية وضعاً مميزاً بفضل الإجراءات التنفيذية والقرارات الرئاسية والرسمية والتشريعية لدعم مكونات الأسرة خاصة منها الأم والطفل والمسن ، ففي خطة العمل الوطنية ولفائدة الأسرة جاءت قوانين حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الأسرة لتدعم قدراتها وتنمي وظائفها التربوية والاجتماعية والاقتصادية، حتى تتمكن بدورها من تأهيل أفرادها لرفع تحديات المستقبل والتفاعل الإيجابي مع التحولات المتسارعة للمجتمع الفلسطيني الذي يستعد بحزم وثبات لدخول القرن الحادي والعشرين بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فأخذت على عاتقها إجراءات ضمن خطة وطنية لفائدة الأسرة بمحاور رئيسة تدعم تماسكها بعلاقات زوجية متينة ومتطورة مدعومة بما يضمن المزيد من الانسجام والتناغم وتأهيل الشباب وإعدادهم لحياة زوجية مستقرة، وتنشئة الأطفال بتطوير كفاءات أولياء الأمور في هذا المجال وتنمية مؤهلات الأطفال بما يتناسب مع التقدم والتحضر ضمن ثقافة فلسطينية عربية مميزة، وبصحة جيدة، وبتحسين قدرات الأسرة وتنمية مواردها.

              الأسرة تمثل الخلية الأساسية للتنشئة الاجتماعية، فهي من أهم ركائز العمران البشري، ومن أهم ثوابت الخطة التنموية، وهي المؤسسة الاجتماعية الرئيسية القادرة على التكيف مع التحولات باعتبارها الفضاء الذي تتكون داخله ملامح الإنسان الأول، تغذي فيه معنى تواصل الحياة، ومن هذا المنطلق استفادت الأسرة الفلسطينية من مختلف المشاريع والبرامج التي تهدف إلى الإبقاء عليها كإطار طبيعي لنمو الأفراد، وكخلية أساسية لبناء المجتمع، وتطوير العلاقات بين أفرادها لجعلها متفاعلة مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
              ومن الثابت في هذا المضمار، فإن ما قامت به السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد استلامها للصلاحيات الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة من جهود، وما أقرته من تشريعات وبرامج قد استجابت بصفة كبيرة للمتطلبات الضرورية لمحاولة ضمان استقرار الأسرة، والمساعدة على توفير ظروف العيش الكريم لأفرادها والتمهيد لإقامة علاقات متكافئة بينهم. وستمثل خطة العمل الوطنية في الشؤون الاجتماعية لفائدة الأسرة بما تتضمنّه من أنشطة وإجراءات وآليات تنفيذ ومتابعة المرجع الأساسي لمكونات السياسة الأسرية الوطنية. ويتمثل الهدف العام من هذه الخطة العمل على دعم وظائف الأسرة، وتطوير العلاقات بين أفرادها، لجعلها متفاعلة مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي وقادرة على الاستجابة لحاجيات أفرادها باعتبارها أداة أساسية في عملية التقدم الاجتماعي وتدعيم أسس وقيم المجتمع المدني المتوازن.

              ::
              يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
              فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

              ::

              تعليق

              • &أم محمد&
                مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                • Jul 2007
                • 17518

                #37

                عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان

                لكل دولة عادات في شهر رمضان المبارك تميزها عن غيرها من الدول ، هذه العادات تمثل ثقافة وحضارة هذا المجتمع أو ذاك ، وفي المجتمع الفلسطيني المسلم تتشابه كثير من العادات مع عادات الشعوب الإسلامية ، النابعة من الإسلام العظيم ، ففي رمضان يزداد الكرم والجود ، وتزداد العلاقات الاجتماعية تحسنا ، ولمعرفة المزيد عن عادات الشعب الفلسطيني في رمضان التقينا بعدد من المواطنين الفلسطينيين .
                التكافل في رمضان
                الحاجة أم فتحي العريني (في الستينات من العمر ) أبت في بداية حديثها معنا إلا أن تحدثنا عن قريتها التي وُلِدَت وعاشت طفولتها فيها فقالت: أنا من قرية يبنا قضاء الرملة ويحد يبنا من الجنوب السدود ومن الشمال يافا ومن الشرق زرنوقه ومن الغرب البحر ، وقد اشتهرت بلدنا بالزراعة .
                وأضافت أم فتحي كان الناس قبل رمضان بيومين أو ثلاثة يحضرون جرات فخار و(قلل) للماء ، بالإضافة إلى بعض الحاجيات ويصنعون الجبنة والشعيرية على أيديهم ، كما كان أهل يبنا يقدموا للفقراء قبل حلول شهر رمضان ما يحتاجونه من طحين وعدس وفول ، وفي بداية رمضان كان من لديه مزرعة يقدم للفقراء الخضار والفواكه ، كما أن أهل القرية كانوا يخرجون زكاتهم في بداية الشهر حتى يتمكن مستحقوها من شراء ما يحتاجونه ، وفي العيد كان الجار الذي يعمل ومعه فضل زاد لا ينسى أبناء جاره الذي مات أو الذي لا يعمل لمرض أو ما شابه ، فيشتري لهم الملابس والطعام كما يشتري لأبنائه بالضبط ، وفي أيام العيد يقوم رجال القرية بزيارة الأيتام والفقراء وقد كان في البلدة ( مجلس للقرية) يتجمع فيه الشباب والرجال وكل واحد منهم يحضر ما عنده من طعام ويتناولون طعام الإفطار مع بعضهم وكذلك السحور ، كما كانوا يصلون الصلوات وصلاة التراويح في المجلس لقلة المساجد في ذلك الحين ، ولم يكن هذا المجلس يغلق أبدا ، وإذا جاء غريب على القرية يحتضنه المجلس فيبيت فيه ويأكل ويشرب على حساب المجلس ، وقد وضع فيه صندوق للغرباء الذين يأتون إلى القرية في رمضان وفي غيره من الشهور .
                وقالت الحاجة أما الأطفال فكانوا يلعبون بالفوانيس ، وقد كانت عبارة عن وعاء يوضع به كاز وبه فتيلة يتم إشعالها .
                رمضان سابقا أجمل
                أما الحاجة أم صقر (في السبعينات من العمر ) والتي تسكن في مدينة غزة فتقول:إن الناس كانوا يتناولوا طعام الإفطار عند بعضهم البعض وكذلك السحور ، وقد كان ميسور الحال يساعد الفقراء والأرامل والأيتام ، كما كانوا في المساجد يقيمون الولائم للفقراء ، مشيرة إلى انه بعد تناول الإفطار يتبادل الناس الزيارات فيما بينهم
                وأضافت أم صقر: إن غالب الناس كانوا فقراء فعندما يحصل الواحد منهم على نصف أوقية من اللحم في رمضان ليطبخها كان يشعر بسعادة كبيرة جدا ، ومع ذلك كنا في غاية السعادة ، أما الآن فأصبحنا في خيرٍ ونعمةٍ أكثر إلا أننا لا نشعر بتلك السعادة وذلك الاطمئنان الذي كنا نتمتع به سابقا ، فقد احتل اليهود أرضنا واصبحوا يقتلوننا صباح مساء .
                تزداد الأواصر الأسرية وقال أبو أحمد عبد الواحد ( 49 عاما ):إن شهر رمضان كله خير وبركه ففيه تزداد أواصر العلاقات الاجتماعية والأسرية بين الأسرة الواحدة وبين العشيرة ، وتبرز صور التكافل الاجتماعي بما يحقق المتعة، ونلمس تفرد هذا الشهر بخصوصية عن باقي الشهور العام سواء في السلوك أو في العلاقات أو الإفطار و السحور بفعل انتهاج آداب رمضان .
                وأضاف أبو أحمد: لشهر رمضان في فلسطين مذاق خاص ليس له مثيل ربما في العديد من بقاع الأرض؛ فرغم الضنك والمعاناة والجراح والآلام تجد الناس في تواصل وتواد وتراحم ، وتمتد الأيدي الرحيمة لتمسح دموع الأيتام وترعى أسر الشهداء والأسرى وتقوم جماعات من الناس بعيادة المرضى في المشافي وتقديم هدايا رمزية ، وتزداد صلة الأرحام ، كما تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد .
                وقال: إن أجمل شيء في رمضان هو امتلاء المساجد بعمّارها من الأشبال والشباب والشيوخ ، حتى النساء تحضر لصلاة التراويح ، كما أن مايثلج الصدر هو الإنابة إلى الله حيث تتجدد لدى الناس روح الجماعة والانتماء وتلهج ألسنة الجميع بذكر الله والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
                وأوضح أنه عند الإفطار تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار في جو نفسي ممتع للغاية ويتلذذ الصائمون بالطعام الطيب من الأكلات الفلسطينية المشهورة مثل المناسف (الرز مع اللحم المطبوخ ) وكافة أصناف الطعام الأخرى .
                ::
                يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                ::

                تعليق

                • &أم محمد&
                  مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                  • Jul 2007
                  • 17518

                  #38
                  تكافل الاسر الفلسطينية فى رمضان

                  شمر الميسورون ماديًّا والجمعيات الخيرية في قطاع غزة عن سواعدهم لتوفير احتياجات الأسر المعوزة في مشهد تكافلي يستهدف سد احتياجات هذه الأسر لشهر رمضان المبارك الذي يُعَدّ الأصعب عليهم جراء الحصار الغربي والإسرائيلي الخانق على الفلسطينيين.

                  فمع قرب حلول شهر رمضان لعام 1427 هجريًّا، تنتشر فكرة التكافل الاجتماعي من خلال فاعلي الخير والجمعيات الخيرية.
                  أكثر من فلسطيني باع أرضه ليوزع جزءًا من ثمنها على جيرانه المعوزين، وآخرون استقطعوا جزءًا من مبلغ ظلوا يدخرونه فترة طويلة لسد احتياجات بعض من أهالي قريتهم.

                  احد المواطنين وزع 500 دولار على 5 من جيرانه المحتاجين حتى يتمكنوا من استقبال شهر رمضان دون الحاجة إلى السلف أو السؤال.
                  وأرسل هذا المبلغ إلى جيرانه دون أن يعرفوا من يكون فاعل الخير الذي ساهم في تخفيف جزء من أعبائهم المالية.

                  أما احدى المواطنات فباعت قطعة الأرض التي ورثتها عن والدها بمبلغ 1500 دولار، وأكدت أنها ستتبرع في رمضان بجزء من هذا المبلغ للأسر المحتاجة.
                  وقالت "علينا أن نتكافل جميعًا ونكون يدًا واحدة... القادر يعطي المحتاج، فما أجمل التكافل في شهر الخير والعطاء، والأفضل ألا يذكر المتبرع اسمه حتى لا يسبب الحرج للمحتاجين".

                  الجمعيات الخيرية
                  الجمعيات الخيرية المنتشرة على طول قطاع غزة، جهزت آلاف الطرود الغذائية التي تشمل أغلب احتياجات الشهر من تمور وأرز وبقول، ووزعت الكثير منها على الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى المساعدات المالية لضمان أن تمضي الأسرة المحتاجة شهر الخير بيسر.
                  وتستعد الجمعية الإسلامية في غزة لتقديم خدماتها المختلفة لآلاف الأسر من إفطار صائم وطرود غذائية ووجبات ساخنة وتوزيع زكاة فطر وغيرها من الأنشطة الخدماتية.
                  أما جمعية "الشابات المسلمات" فستقدم طرودًا غذائية لأكثر من ألف أسرة، كما تستعد جمعية "الصلاح" لتوزيع آلاف الطرود الغذائية.
                  هذه الجمعيات -وغيرها- طالبت المؤسسات الداعمة والمتبرعين بزيادة دعمها؛ لتتمكن من تقديم الخدمات للمحتاجين، منوهة بأن آلاف الأسر باتت تحت خط الفقر؛ بسبب الحصار الخانق والمعاناة الاقتصادية التي يتسبب فيها الحصار الغربي والإسرائيلي على الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
                  ::
                  يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                  فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                  ::

                  تعليق

                  • أم آل
                    النجم الفضي
                    • Apr 2007
                    • 3046

                    #39
                    الله يعطيك العافية ام محمد
                    بارك الله فيك

                    تعليق

                    • ام قتيبه
                      كبار الشخصيات "نبض وعطاء""زهرة الحوار "
                      • Dec 2004
                      • 12696

                      #40
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      أم آل

                      ام محمد

                      بارك الله فيكن عزيزاتي

                      موضوع رائع ومفيد عن الأسرة

                      أستفدنا منه كثيراً

                      أسأل الله أن يبارك فيكن

                      وكل عام وانتن بخير حبيباتي

                      وأسأله أن يجعلنا وأياكن من الفائزين في هذا الشهر الكريم يارب

                      تعليق

                      • حاملة المسك1
                        عضو نشيط
                        • Jun 2007
                        • 243

                        #41

                        تعليق

                        • أم آل
                          النجم الفضي
                          • Apr 2007
                          • 3046

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ام قتيبه
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          أم آل

                          ام محمد

                          بارك الله فيكن عزيزاتي

                          موضوع رائع ومفيد عن الأسرة

                          أستفدنا منه كثيراً

                          أسأل الله أن يبارك فيكن

                          وكل عام وانتن بخير حبيباتي

                          وأسأله أن يجعلنا وأياكن من الفائزين في هذا الشهر الكريم يارب
                          اسعدني مرورك أختي أم قتيبة
                          ورأيك يهمنا جميعا شكرا لكي
                          وكل عام وانتي بخير

                          تعليق

                          • أم آل
                            النجم الفضي
                            • Apr 2007
                            • 3046

                            #43
                            حامله المسك اشكرك على مرورك
                            وكل عام وانتي بخير

                            تعليق

                            • emy89
                              مجموعـة العطـاء في ركن الجمال
                              • Sep 2006
                              • 5661

                              #44
                              كل عام وانتم بخير

                              تعليق

                              يعمل...