تويت
.·°°• { .. طفلة ٌضائعة .. } •°°·.
نراهم في القنوات والفضائيات ...
نشعر بالألم والعجز ...
فنحن لا نملك شيئا لهم سوى الدعاء ...
أطفال ... أبرياء
دمرت سعادتهم ... واختفت ضحكاتهم
فحلت محلها الدموع والألم والآهات
أول مشاركة لي معكم في هذا الركن ...
خاطرة ... كتبتها
نابعة من أعماق قلبي
أترككم مع ...
{ .. طفلة ٌ.. ضائعة .. }
حاولت حبسها ... لا تلوموني .. فقد حبستها ...
ولكنها عاندتني ... ونهرتني ... ونزلت تنحدر ساخنة على خدي ...
لا أدري .. لماذا ؟؟ لماذا يفعل بي كل هذا ؟؟
ماذا جنيت من هذه الحرب القاسية سوى الحرمان ... الفقدان ... الضياع ... والهلاك ...
أين أنت أمي ؟؟ أين أنت أبي ؟؟ أين أنتم اخوتي ؟؟
لماذا تخليتم عني ؟؟ لماذا تركتوني وحدي في هذا العالم المتوحش ؟؟
لماذا ؟؟
لقد طلبت منها أن تتوقف ... أن تجف ولو للحظة ...
ولكن ... هيهات أن تفعل ... بل رفضت ... وواصلت الانحدار عل خدي ...
أحس بها ... وأتألم .. وأشعر بالمرارة والحرقة ...
أتذكر بسمة أمي ... وحنان أبي ... ودفء عائلتي ...
فتمتلأ عيناي بها حتى تفيض ... وتنزل في سرعة ... لتفصح عن ألمي ومرارتي ...
أحاول التوقف عن التفكير ... ولكن للأسف ..
الحرب منعتني ..
الضياع منعني ...
الحرمان منعني ...
القسوة منعتني ...
واليهود منعوني
أبكي حسرة ... وأتمنى ... مجرد تمني ...
أن تعود تلك الأيام ... أن تعود لي بسمتي وفرحتي ...
ولكنها مجرد أمنيات أمنيات وأحلام ... لا تعني لأحد شيئا ...
أوهام ليس لها مكان في هذا الزمان القاسي ...
آلامي تزداد مع كل لحظة ... ولكن هل يكترث أحد لها ؟؟
فالقسوة دمرت كل شيء ...
أحلامي الصغيرة ... وروحي المرحة ... ومستقبلي ...
لقد كنت أعيش أعيش في أمان ... بعيدا عن الضياع والحرمان ...
لكن ...
كل شيء ضاع ... وانتهى
آه منك أيتها الحرب ... آه منك ...
لقد نلت منا طويلا ... فهل أجد لحياتي مكانا في هذا الزمان ؟؟؟
أمي الغالية ... أبي الحنون ...
لطالما أخبرتموني أن اليهود أعداؤنا ...
وأن العرب إخواننا ... يساعدوننا ... يقفون بجانبنا ...
ولكن ..
أين هم الآن ؟؟
أين كانوا عندما كنتم تلفظون آخر أنفاسكم ؟؟؟
لماذا تركوكم تذهبون عن هذه الدنيا ؟؟ .... لماذا لم يحركوا ساكنا ؟؟
ألم تخبروني بأنهم إخواننا ؟؟
أليس من المفترض أن الإخوان يساعدون بعضهم بعضا ؟؟؟
لماذا هم صامتون ؟؟؟
لماذا يساعدون اليهود بدلا من محاربتهم ؟؟
لـ مـ ا ا ا ا ذ ا ا ا ؟؟؟
أبي .. أمي
لقد فقدت الأمل في من أخبرتموني أنهم إخواننا ...
فقد أثبتوا أنهم لا يمتون لنا بصلة حتى ...
ولم يبقَ لي إلا كفي الصغير ...
أرفعه إلى السماء داعية ربي كما علمتموني ...
فقد تخلى عني الجميع ...
ولم يبقَ لي إلا ربي ...
فياااااارب
اخذل اليهود ودمرهم ... وانصرنا عليهم
آمين ...
التوقيع ..
طفلة ... ضائعة
كانت هذه خاطرتي ...
في ختامها لا يسعني غير أن أقول ...
اللهم انصر اخواننا في فلسطين ... اللهم وحد شملهم
واشدد أزرهم .. وثبت أقدامهم ...
اشف مرضاهم ... وارحم موتاهم
آمين .. آمين ... يارب العالمين
نشعر بالألم والعجز ...
فنحن لا نملك شيئا لهم سوى الدعاء ...
أطفال ... أبرياء
دمرت سعادتهم ... واختفت ضحكاتهم
فحلت محلها الدموع والألم والآهات
أول مشاركة لي معكم في هذا الركن ...
خاطرة ... كتبتها
نابعة من أعماق قلبي
أترككم مع ...
{ .. طفلة ٌ.. ضائعة .. }
حاولت حبسها ... لا تلوموني .. فقد حبستها ...
ولكنها عاندتني ... ونهرتني ... ونزلت تنحدر ساخنة على خدي ...
لا أدري .. لماذا ؟؟ لماذا يفعل بي كل هذا ؟؟
ماذا جنيت من هذه الحرب القاسية سوى الحرمان ... الفقدان ... الضياع ... والهلاك ...
أين أنت أمي ؟؟ أين أنت أبي ؟؟ أين أنتم اخوتي ؟؟
لماذا تخليتم عني ؟؟ لماذا تركتوني وحدي في هذا العالم المتوحش ؟؟
لماذا ؟؟
لقد طلبت منها أن تتوقف ... أن تجف ولو للحظة ...
ولكن ... هيهات أن تفعل ... بل رفضت ... وواصلت الانحدار عل خدي ...
أحس بها ... وأتألم .. وأشعر بالمرارة والحرقة ...
أتذكر بسمة أمي ... وحنان أبي ... ودفء عائلتي ...
فتمتلأ عيناي بها حتى تفيض ... وتنزل في سرعة ... لتفصح عن ألمي ومرارتي ...
أحاول التوقف عن التفكير ... ولكن للأسف ..
الحرب منعتني ..
الضياع منعني ...
الحرمان منعني ...
القسوة منعتني ...
واليهود منعوني
أبكي حسرة ... وأتمنى ... مجرد تمني ...
أن تعود تلك الأيام ... أن تعود لي بسمتي وفرحتي ...
ولكنها مجرد أمنيات أمنيات وأحلام ... لا تعني لأحد شيئا ...
أوهام ليس لها مكان في هذا الزمان القاسي ...
آلامي تزداد مع كل لحظة ... ولكن هل يكترث أحد لها ؟؟
فالقسوة دمرت كل شيء ...
أحلامي الصغيرة ... وروحي المرحة ... ومستقبلي ...
لقد كنت أعيش أعيش في أمان ... بعيدا عن الضياع والحرمان ...
لكن ...
كل شيء ضاع ... وانتهى
آه منك أيتها الحرب ... آه منك ...
لقد نلت منا طويلا ... فهل أجد لحياتي مكانا في هذا الزمان ؟؟؟
أمي الغالية ... أبي الحنون ...
لطالما أخبرتموني أن اليهود أعداؤنا ...
وأن العرب إخواننا ... يساعدوننا ... يقفون بجانبنا ...
ولكن ..
أين هم الآن ؟؟
أين كانوا عندما كنتم تلفظون آخر أنفاسكم ؟؟؟
لماذا تركوكم تذهبون عن هذه الدنيا ؟؟ .... لماذا لم يحركوا ساكنا ؟؟
ألم تخبروني بأنهم إخواننا ؟؟
أليس من المفترض أن الإخوان يساعدون بعضهم بعضا ؟؟؟
لماذا هم صامتون ؟؟؟
لماذا يساعدون اليهود بدلا من محاربتهم ؟؟
لـ مـ ا ا ا ا ذ ا ا ا ؟؟؟
أبي .. أمي
لقد فقدت الأمل في من أخبرتموني أنهم إخواننا ...
فقد أثبتوا أنهم لا يمتون لنا بصلة حتى ...
ولم يبقَ لي إلا كفي الصغير ...
أرفعه إلى السماء داعية ربي كما علمتموني ...
فقد تخلى عني الجميع ...
ولم يبقَ لي إلا ربي ...
فياااااارب
اخذل اليهود ودمرهم ... وانصرنا عليهم
آمين ...
التوقيع ..
طفلة ... ضائعة
كانت هذه خاطرتي ...
في ختامها لا يسعني غير أن أقول ...
اللهم انصر اخواننا في فلسطين ... اللهم وحد شملهم
واشدد أزرهم .. وثبت أقدامهم ...
اشف مرضاهم ... وارحم موتاهم
آمين .. آمين ... يارب العالمين
تعليق