[ مُصطَلَحُ الحَدِيثِ في سُؤالٍ وجَواب ]|

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    [ مُصطَلَحُ الحَدِيثِ في سُؤالٍ وجَواب ]|










    |[ مُصطَلَحُ الحَدِيثِ في سُـؤالٍ وجَـواب ]|

    للشيخ المُحَدِّث / مُصطفى بن العَـدويّ .



    ،.. مُحتَـوَيَـاتُ الْكِتَـاب ..،

    مُقَدِّمَـــة
    س1 : اذكُـر طرفاً مِن أهميةِ عِلْمِ الحديث ؟
    س2 : ما معنى الطريق ( أو السَّنَد ) ؟ وما معنى المَتْن ؟ مَثِّل لِمَا تقول ?
    س3 : إلى كم قِسْمٍ يَنقسِمُ الحديثُ مِن ناحيةِ عَدَدِ الطُّرُق ؟
    س4 : ما هو الحَديثُ المُتَوَاتِـر ؟
    س5 : إلى كم قِسْمٍ يَنقسِمُ المُتَواتِرُ ؟ عَرِّف كُلَّ قِسم ؟
    س6 : مِثِّل للأحاديثِ المُتَواتِرة الَّلفظيَّةِ بأمثلة ، وللمُتواتِر المعنَوِيِّ بمِثال .
    س7 : ما الكُتُبُ المُؤلَّفةُ في الأحاديثِ المُتواتِرة ؟
    س8 : ما هـو خَبَرُ الآحاد ؟
    س9 : إلى كم قِسمٍ ينقسِمُ خَبَرُ الآحاد ؟ وما هِيَ هـذه الأقسام ؟
    س10 : ما الحديثُ المَشهورُ ( عِندَ المُحَدِّثين ) ؟
    س11 : ما الحديثُ العَزيز ؟
    س12 : ما الحديثُ الغريبُ ( الفَردُ ) ؟ اذكُـر مِثالاً له ؟
    س13 : ما الفرقُ بين حديثِ الآحادِ ، والحديثِ المُتواتِرِ ، مِن ناحيةِ القَبُولِ أو الرَّدِّ ( أو الصِّحَّةِ والضَّعف ) ؟

    س14 : إلى كم قِسمٍ ينقسِمُ الحَديثُ مِن ناحيةِ الصِّحَّةِ والضَّعف ؟
    س15 :عَرِّف الحَديثَ الصَّحيحَ لِذَاتِهِ ؟
    س16 : وَضِّـح التَّعريفَ السَّابِق ؟
    س17 : بماذا يُرْمَزُ للعَـدلِ الضَّابِط ؟
    س18 : ماذا يَعني قـولُ ابن مَعين في الرَّجُل : "لا بأس به" ؟
    س19 : مَن المُحَدِّثُ الذي ضُعِّفَ بسبب عـدمِ ضبط الكِتاب ؟
    س20 : ما فائـدةُ أَصَـحِّ الأسانيـد ؟
    س21 :ما أَصَـحُّ الأسانيـدِ عند : أحمد بن حَنبل و البُخاريّ ؟
    س22 : ما أَصَـحُّ الأسانيـدِ عن أبي بكرٍ رَضِىَ اللهُ عنه ؟
    س23 : ما أَوْهَى الأسانيـدِ عن الصِّدِّيق ، وعن عليٍّ رَضِىَ اللهُ عنهما ؟
    س24 : أيُّ هـذه الاصطلاحاتِ أعلى رُتْبَةً : حَديثٌ صحيح - حَديث ٌصَحيحُ الإسناد - حَديثٌ رِجالُهُ ثِقات ؟

    س25 : مَن أوَّلُ مَن اعتنى بجَمْـعِ الصَّحيـح ؟
    س26 : ما شَرطُ كُلِّ مِنَ البُخارِيّ ومُسلم لإخراجِ الحَديثِ في صَحيحِهِ ؟
    س27 : ما رأيكم فيمَن يَقتصِرُ على الصَّحيحَيْنِ دُون غيرِهما مِن كُتُبِ السُّنَّةِ ؟ وهل البُخارِيُّ ومُسلِمٌ اشترطا إخراجَ كُلِّ صَحيح ؟
    س28 : على أيِّ شيءٍ يُحْمَلُ قـولُ الشافعيّ : ‹‹ لا أعلمُ كِتاباً في العِلْمِ أكثرَ صَواباً مِن كِتابِ مالِك ›› ؟
    س29 :ما مَوضوعُ المُستَخرَج ؟
    س30 : ما مَوضوعُ المُستدرَك ؟
    س31 : ما المَوقِفُ مِن مُستدرَكِ الحَاكِم ؟
    س32 : اذكُـر بعضَ الأخطاءِ التي يقعُ فيها الحَاكِمُ عند قولِهِ : صُحيحٌ على شرطِ الشَّيْخَيْنِ ولم يُخرِجَاه ؟
    س33 : ما مَراتِبُ الحَديثِ الصَّحيح ؟ وبماذا انْتُقِدَت ؟
    س34 : ماذا تَعرِفُ عن ( مَجْمَع الزَّوائِـد ) ؟
    س35 : ما سُننُ النَّسائيّ المَعـدودة في الكُتُبِ السِّتَّة ؟
    س36 : لماذا انتَقَى النَّسائِيُّ السُّنَنَ الصُّغرَى مِنَ السُّنَنِ الكُبرَى ؟
    س37 : ما شرطُ النَّسائِيِّ في كِتابِهِ ؟
    س38 : اذكُـر بَعضَ المُتَشَدِّدِينَ والمُتَوَسِّطِين ؟
    س39 : ما شرطُ التِّرْمِذِيِّ ؟
    س40 :اذكُـر مَقاصِـدَ الأئمةِ الخَمسةِ في تَخريجِهم للحَديث ؟
    س41 : اذكر طرفاً مِن طريقةِ عَملِ التِّرمِذِيِّ في سُنَنِهِ ؟
    س42 : هل نُسَخُ التِّرمِذِيِّ كُلُّها واحِـدة ؟ بَرْهِنْ على قولِكَ ؟
    س43 : ماذا قال ابنُ حَزمٍ في التِّرمِذِيِّ ؟ وبماذا رَدَّ عليه العُلَماءُ ؟
    س44 : ماذا يعنى البَيْهَقِيُّ والبَغَوِيُّ بقولِهِما : أخرجَهُ البُخَارِيُّ ؟
    س45 : عَرِّف المَجهول ؟
    س46 : ما حُكمُ حَديثِ المُختلط الثِّقَـة ؟
    س47 : ما رُتبةُ ابن حِبَّان والعجلِيّ في تَوثيق المَجاهيل ؟
    س48 : ما مَراتِبُ تَوثيق ابن حِبَّان كما ذَكَرَها المعلميُّ في كِتابه : " التنكيل لِمَا وَرَدَ في تأنيبِ الكوثَريِّ مِنَ الأباطيل " ؟ وهل تُعُقِّبَت بشيء ؟
    س49 : ما درجةُ التِّرمِذِيِّ في التَّصحيـح ؟
    س50 : ما هو الفَرقُ بين المَسانيدِ ، وكُتُبِ السُّنَن ، والمَعاجم ؟ أيُّهما أَصَحّ ؟
    س51 : اذكُـر بعضَ الشّروح للكُتُبِ الآتية : صحيح البُخاريّ - صحيح مُسلِم - سُنَن أبي داود - سُنَن التِّرمِذِيّ - سُنَن النَّسائِيّ - مُوَطَّأ مالِك - مُسنَد أحمد .
    س52 : ما الشواهِـدُ التي تُشيرُ إلى أنَّ الخَبَر مَوضوع ؟
    س53 : هل تَجوزُ روايةُ الحَديثِ المَوضوع ؟
    س54 : اذكُـر بَعضَ أقسام الوَضَّاعِين ؟
    س55 : اذكُـر بَعضَ الكُتُبِ المُؤلَّفةِ للأحاديثِ المَوضوعة ؟
    س56 : ما مَـدَى تثبُّت ابن الجَوْزِيِّ في كِتابِهِ المَوضوعات ؟
    س57 : ماذا تَعرِفُ عن كِتاب : ( القـول المُسَدَّد في الذَّبِّ عن مُسنَدِ أحمد ) ؟
    س58 : اذكُـر بعضَ أسماءِ الوَضَّاعِين ؟
    س59 : هل تَبرأُ الذِّمَّةُ بذِكـرِ سَنَدِ الحَديثِ الضعيفِ مع عـدم التَّنبيهِ على ذلك ؟
    س60 : مَن هُم مَظنة الأحاديثِ الضعيفةِ والمَوضوعة في هـذا الزمان ؟
    س61 : عَرِّف الحَديثَ الحَسَن ؟ وهل يُحْتَجُّ به ؟
    س62 : بماذا يُرْمَزُ لخفيفِ الضَّبطِ في التقريب ( تقريب التَّهذِيب ) ؟
    س63 : مَن الذي أدخلَ اصطلاحَ الحَسَن ؟
    س64 : ما شُروطُ التِّرمِذِيِّ للحَسَن ؟
    س65 : ما دَرجةُ التِّرمِذِيِّ في التَّصحيحِ والتَّحسِين ؟
    س66 : ما معنى قـول التِّرمِذِيِّ : حَسَنٌ صَحيح ؟
    س67 : ما حُكمُ حَديثِ مَن قيل فيه في التقريب : صَدُوقٌ يُخطِئ ؟
    س68 : ما معنى قـول أبي داود : " وما لم أذكُـرُ فيه شيئاً فهو صالِح " ؟
    س69 : هل كُلُّ ما سَكَت عنه أبو داود فهو حَسَن ؟
    س70 : ما هو اصطلاحُ البَغَوِيّ في المَصابيح ؟ وما مَدى صِحَّته ؟
    س71 : عَرِّف الحَديثَ الضَّعيف ؟
    س72 : عَرِّف الحَديثَ المُنْقَطِع ؟
    س73 : عَرِّف المَقطوع ؟
    س74 : عَرِّف الحَديثَ المُرْسَل ؟
    س75 : مِن أيِّ أقسام الحَديثِ يكونُ الحَديثُ المُرْسَل ؟
    س76 : ما حُكمُ مَراسيلِ الصّحابةِ ؟ مَثِّل لها .
    س77 : هل يَضُرُّ عـدمُ ذِكـرِ اسم الصّحابيّ ؟ مثلاً : كقولِ قائلِ : عن سعيد عن رجل مِن أصحابِ النَّبِيِّ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟
    س78 : ما هو تفصيلُ الشَّافِعيّ بالنسبةِ لقَبول المَراسِيل ؟
    س79 : مَثِّل لِمَن تُعَـدُّ مَراسِيلُهم مِن أضعفِ المَراسيل ؟
    س80 : مَثِّل للمَقلوبِ في المَتْن ؟
    س81 : مَثِّل للمَقلوبِ في السَّنَد ؟
    س82 : هل يَجوزُ العملُ بالحَديثِ الضعيفِ في فضائل الأعمال ؟
    س83 : على أيِّ شيءٍ يُحْمَلُ قـولُ أحمد وابن مَهدِيّ وابن المُبارك : ‹‹ إذا رَوَينا في الحَلالِ والحَرامِ شدَّدنا ، وإذا رَوَينا في الفضائلِ ونحوِها تساهلنا ›› ؟
    س84 : ما شُروطُ العمل بالحَديثِ الضَّعيفِ عند مَن يَعملُ به ؟
    س85 : ما معنى : حَديثٌ لا أصلَ له ؟
    س86 : كيف يُعرَفُ ضَبطُ الرَّاوِي ؟
    س87 : ما الحَديثُ المَتروك ؟
    س88 : عَرِّف الحَديثَ المُعَلَّق ؟
    س89 : إلى كم قِسمٍ تنقسِمُ المُعَلَّقاتُ ؟ وما هِيَ ؟ مَثِّل لِمَا تقـول .
    س90: هل المُعَلَّقُ ضَعيفٌ أو صَحيح ؟
    س91 : هل المُعَلَّقاتُ التي في صَحيح البُخارِيِّ على شَرْطِهِ ؟
    س92 : تكلَّم باختصارٍ سَريعٍ عن المُعَلَّقاتِ التي في صَحيحِ البُخارِيِّ ؟
    س93 : ما حُكمُ المَوقوفاتِ المُعَلَّقةِ في صَحيح البُخارِيِّ ؟
    س94 : تكلَّم عن المُعَلَّقاتِ التي في صَحيح مُسلِم ؟
    س95 : ماذا تَعرِفُ عن حَديثِ : ( لَيَكُونَنَّ مِن أمُتَّي أقـوامٌ يَستحِلُّونَ الحِرَ والحَريرَ والخَمْرَ والمَعازِف ) ؟
    س96 : ماذا تَعرِفُ عن كِتابِ : " تغليق التعليق " ؟
    س97 : هل تَدخُلُ المُعَلَّقاتُ فيما انتقَدَهُ الدَّارَقُطنِيُّ على البُخارِيِّ ومُسلِم ؟
    س98 : كم حديثاً انتقَدَهُ الدَّارَقُطنِيُّ على البُخارِيِّ ومُسلِم ؟
    س99 : هل تَمَّ للدَّارَقُطنِيِّ الانتقادُ في كُلِّ الأحـوال ؟
    س100 : عَرِّف الحَديثَ المُسنَد ؟
    س101 : عَرِّف المُتَّصِـل ؟
    س102 :عَرِّف المَرفـوع ؟
    س103 : عَرِّف المَوقُـوف ؟
    س104 : هل المَوقوفُ حُجَّةٌ ؟ وما الدليل ؟
    س105 : هل تفسيرُ الصّحابِيِّ لَهُ حُكمُ الرَّفْـع ؟
    س106 : هل ذِكْرُ الصّحابِيِّ سَبَبَ نُزُولِ الآيةِ لَهُ حُكمُ الرَّفْـع ؟
    س107 : هل قَولُ الصّحابِيِّ : ‹‹ أُمِرنَا بكذا ›› و ‹‹ نُهِينا عن كذا ›› لَه حُكمُ الرَّفْـع ؟
    س108 : هل قـولُ الصّحابِيّ : ‹‹ كُنَّا نفعلُ كذا على عهد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ›› لَهُ حُكمُ الرَّفْـع ؟
    س109 : ما الفَرقُ بين الصِّيغتَيْنِ الآتيتين :

    1- عن عُروة عن عائشة أنَّ النَّبِيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - قال : .......
    2- عن عُروة أنَّ عائشةَ قالت : يا رسولَ الله ، ......... ؟
    س110 : عَرِّف تَدليسَ الإسناد ؟
    س111 : هل يُقبَلُ حَديثُ المُدَلِّسِ إذا كان ثِقَةً ؟
    س112 : عَرِّف تَدلِيسَ التَّسْوِيَة ؟
    س113 : هل يُقبَلُ حَديثُ مُدَلِّسٍ تَدلِيسَ التَّسْوِيَة إذا كان ثِقَةً ؟
    س114 : مَثَّل لِمَن اشتهَر بتدلِيسِ التَّسْوِيَة ؟
    س115 : عَرِّف تَدلِيسَ الشّيوخ ؟
    س116 : مَثِّل لتَدلِيسِ الشّيوخ ؟ ومَن الذي اشتهر به ؟
    س117 : عَرِّف تَدلِيسَ العَطْفِ ؟
    س118 : هل هُناكَ أنـواعٌ أُخـرَى للتَّدلِيس ؟
    س119 : ما حُكمُ عَنْعَنَةِ الأَعْمَشِ وقَتَادة وأبي إسحاق السّبيعيّ ؟
    س120 : ما حُكمُ عَنعنةِ أبي الزُّبَيْر ؟
    س121 : ما قَولُكم في عَنعناتِ الأعمش عن أبي وائل ، وأبي صالِح ، وإبراهيم النخعيّ ؟
    س122 : مَن الذي اشتهر أنَّه لا يُدَلِّسُ إلَّا عن ثِقَة ؟
    س123 : ماذا قال القُطبُ الحَلَبِيُّ بشأن العَنعناتِ التي في الصحيحين ؟
    س124 : ما المُدْرَج ؟
    س125 : مَثِّل للمُدْرَجِ في أوِّلِ الحَديثِ ؟
    س126 : مَثِّل للمُدْرَجِ في وَسَطِ الحَديث ؟
    س127 : مَثِّل للمُدْرَجِ في آخِـر الحَديث ؟
    س128 : مَثِّل للمُدْرَجِ في الإسناد ؟
    س129 : كيف يُعرَفُ المُدْرَج ؟
    س130 : هل حـدَّث أحـدٌ مِنَ الصّحابةِ عن التَّابِعين ؟
    س131 : ما هو الحَديثُ المُعْضِل ؟
    س132 : متى يُحكَمُ على الحَديثِ بالاضطراب ؟
    س133 : بماذا مَثَّلَ أهلُ العِلمِ للمُضطربِ في المُتْن ؟
    س134 : بماذا مَثَّلُوا للمُضطربِ في السَّنَد ؟
    س137: اذكُـر تعريفاتِ العُلَماءِ للحَديثِ الشَّاذّ ؟
    س138 : ما هو الحَديثُ المُنْكَـر ؟
    س139 : اذكُـر بعضَ الكُتُبِ المُؤلَّفةِ في العِلَل ؟
    س140 : ما حُكمُ زِيادةِ الثِّقَة ؟
    س141 : مَثِّل زِيادةَ الثِّقَـة ؟
    س142 :بماذا استَدَلَّ بَعضُ أهل العِلمِ لِتَوَقُّفِهِم في قَبولِ زِيادةِ الثِّقَـة ؟
    س143 : عَرِّف العِلَّةَ القَادِحَةَ للحَديث ؟
    س144 : عَرِّف الحَديثَ المَعلول ؟
    س145 : اذكُـر بَعضَ أنـواعِ العِلَل ؟
    ش146 : ما معنى : طَرِيقُ الجَادَّة ؟
    س147 : ماذا نفعلُ إذا تعارَضت ( أو اختلَفَت ) طَريقُ الجَاَّدةِ مع غيرِ الجَادَّةِ ؟
    س148 : اذكُـر بَعضَ أوجُـهِ ترجيحِ روايةٍ على أُخـرى ؟
    س149 : إلى كم قِسمٍ ينقسِمُ التَّفَـرُّد ؟
    س150 : عَرِّف كُلَّ نَـوع ؟
    س151 : ما معنى كُلٍّ مِن الاصطلاحاتِ الآتيـة :

    1- الاعتبارات 2- المُتابَعات 3- الشَّواهِـد ؟
    س152 : ما فائِـدةُ الشَّواهِـدِ والمُتابَعات ؟
    س153 : هل هُناكَ مِن أهلِ العِلمِ مَن لا يعملُ بالشَّواهِـدِ والمُتابَعات ؟
    س154 : ما درجةُ الشَّيْخَيْنِ الفَاضِلَيْنِ : أحمد شاكر و ناصر الألبانىّ ، في تصحيح الأحاديثِ مِن ناحيةِ التَّسَاهُلِ أو التَّشَدُّد ؟
    س155 : ما حُكمُ حَديثِ كُلِّ مَن قيل فيه : شيخ - صالح - يُعتَبَرُ بحَديثِهِ - يُكتَبُ حَديثُهُ - لَيِّنُ الحَديث - مَستور - مَجهولُ الحال - مُقارب الحَديث ؟
    س156 : هل هؤلاء الذين يأتي ذِكرُهُم يَصلُحُونَ في الشَّواهِـدِ أو المُتابَعات : كذَّاب - ضعيفٌ جِداً - متروك - وَاهٍ - وَضَّاع- مُتَّهَمٌ بالوَضْع ؟
    س157 : كيف يُمكِنُ التَّمْييزُ بين الرُّوَاةِ في حالةِ تَشَابُهِ أسمائِهم ؟
    س158 : هل هُناكَ ما نُمَيِّزُ به بين بَعض الرُّواةِ - كسُفيان الثَّوْرِىِّ مثلاً وسُفيان بن عُيَيْنَة - ومَن اسمُهم هشام أو عمرو أو علقمة أو نحو ذلك ؟
    س159 : ما معنى قـول الحافظ ابن حجر - رَحِمَهُ اللهُ في كِتَابِهِ " تقريب التَّهذِيب " : ‹‹ مِنَ العَاشرةِ أو في الحَادية عَشرة أو مِن الخَامِسَة ... ونحو ذلك ›› في تَراجمِهِ للرُّواة ؟
    س160 : اذكُـر عَـدداً مِن رِجالِ الطَّبَرِيِّ في تفسيرِهِ ، الذين دارت عليهم جُملةٌ مِنَ الأسانيدِ ، مع بيان أحوالِهِم باختصار ؟
    س161 : وَجَدتُ لابن مَعينٍ في رَاوٍ واحِدٍ قَولَيْن مُختلِفَيْن ، فعَلَى أيِّ شيءٍ يُحْمَلُ الاختلاف ؟
    س162 : عَرِّف المَزيدَ في مُتَّصِل الأسانيدِ والمُرْسَل الخَفِيِّ ؟
    س163 : بماذا يُعرَف الإرسالُ الخَفِيُّ ؟
    س164 : ما حُكمُ رِوايةِ أهـل البِدَع ؟
    س165 : اذكُـر مَرتبةَ هـذه الألفاظ عند البُخارِيِّ : ‹‹ سَكَتُوا عنه ›› و ‹‹ فيه نَظَر ›› و ‹‹ مُنْكَـر الحَديث ›› ؟
    س166 : ما هي أنـواعُ تحمل الحَديث ؟
    س167 : ما معنى : الإسناد العالي والنَّازِل ؟
    س168 : متى يُصارُ إلى الحُكمِ بالنَّسْخ ؟
    س169 : مَن هـو المُخَضْرَم ؟
    س170 : مَن هـو التَّابِعِيُّ ؟
    س171 : مَن هـو الصّحابِيُّ ؟
    س172 : مَن هُم العَبَادِلَةُ مِنَ الصّحابة ؟
    س173 : عَرِّف المُؤتَلِف والمُخْتَلِف ؟
    س174 : اذكُـر باختصارٍ بَعضَ الكُتُبِ الأساسيةِ التي تَلزَمُ طالِبَ عِلْمِ الحَدِيث ؟






    بإمكانِكُنَّ تحميـل الكِتاب مِن هنا :



    أو مِن هُنا :












    التعديل الأخير تم بواسطة السهى; 27-05-2012, 10:40 AM. سبب آخر: اضافة شعار ...... بارك الله فيك غاليتي
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #2
    .. مُـقَـدِّمَـــة ..

    الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين ، وأشهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ ، وَلِيُّ المُتَّقِين ، وأشهدُ أنَّ مُحمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، خاتَم النَّبِيِّين ، عليه أفضلُ صلاةٍ ، وأَتَمُّ تسليم ، وآلِهِ وصَحْبِهِ ، ومَن دَعَا بدَعوتِهِ إلى يومِ الدِّين .

    وبعـد :

    فهـذا مَبحثُ يتعلَّقُ بمُصطلح الحديثِ وعِلَلِهِ أعددتُه ؛ تيسيرًا على الدارسين والباحثين في هـذا العِلْم – علم الحديث – وسائلاً اللهَ أن ينفعني وإخواني به ، وقـد قَدَّمتُه بأسئلةٍ وأجوبةٍ في مُصطلح الحديث ، وكانت قـد طُبِعَت في رسالةٍ من قبلُ عِدَّة طبعات ، فأودعتُها ثانيةً في هـذا الكتاب ، كتقدمةٍ لدِراسةِ العِلَل ، ومُناقشةِ الأسانيد ، وأسألُ اللهَ أن يُفَقِّهَنِي وإخواني المُسلمينَ في الدِّين ، وصلِّ الَّلهُمَّ على نَبِيِّنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّم .


    كَتَبَـــهُ
    أبو عبد الله / مصطفى بن العدوي شِلباية
    مصر – الدقهلية – مِنْيَـة سَمَنُّود

    تعليق

    • بسمـة
      بصمة عطاء
      • Sep 2010
      • 2049

      #3
      س1 : اذكـر طرفاً من أهمية علم الحديث ؟

      ج1 : علمُ الحديثِ مِن أجلّ العلوم الشرعية ، إنْ لم يكن أَجَلَّها ، فعليه وبه تقومُ سائرُ العلوم الشرعية ، ومَن لم يكن عنده إلمامٌ به أخطأ ، وأوقع غيرَه في الخطأ ، وانحرف عن النهج السديد من حيث يشعر ، ومن حيث لا يشعر ، سواءٌ كان مُفسِّراً أو فقيهًا أو أصولياً أو واعظاً أو مُؤرِّخاً .

      * فقد تجدُ مُفسِّراً من المُفسِّرين يُفسِّرُ آياتٍ من كتاب الله ، ويَجتهدُ في تفسيرها غايةَ الاجتهاد ، إلَّا أنَّه جانَبَ الصوابَ بعـد الاجتهادِ كُلِّه ؛ وذلك لأنَّه بَنَى تفسيرَه للآياتِ على أحاديث ضعيفة ، أو موضوعة ، أو أثرٍ لا يثبُت عن قائِلِهِ .

      * وقـد تجدُ فقيهاً يصولُ ويجولُ في مسألةٍ فِقهيةٍ لتحريرها ، ويُحاولُ - قـدر جُهده - الوصولَ إلى الصوابِ فيها ، ولكنَّه لا يُوفَّق ؛ لأنَّه بَنَى رأيه فيها على حديثٍ ضعيف ، وهو لا يشعر .

      * وكذلك بالنسبةِ لأهل الأصول ، تجدُ فيهم ـ مثلاً ـ أُصولياً يُؤَصِّلُ قاعـدةً مِن القواعـد التي تُبنَى عليها الأحكام ، وتُؤَسَّسُ عليها مسائل مِن الدين ، يُؤصِّلُها على حديثٍ ضعيف ، فتأتي القاعـدةُ وما رُكِّبَ عليها بضَررٍ على الدين أكثر مِن النفع الذي رجاه مُؤسِّسُها ومُؤصِّلُها .

      * وما أكثر هـذا في الوُعَّاظِ ، الذين يزعمون أنَّهم يُقرِّبون الناسَ إلى رَبِّهم ، ولا يشعرون أنَّهم يَكذبون على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ويَتَقّوَّلُون عليه ما لم يقُل ، بل ويَكذِبون على الله عَزَّ وجَلَّ ؛ إذ ينسبون إليه ما لا يُحصَى مِمَّا لم يَقُله - سُبحانه - مِنَ الأحاديثِ القُدُسِيَّة (1) ، بعضها فيه الخطأ الصُرَاح الذي يُضَادُّ قواعـدَ أهل السُّنَّةِ والجَمَاعة ، وأصول الدين مِن الكتاب الحكيم والسُّنَّةِ النبويَّةِ المُطَهَّرَة ، فضلاً عمَّا فيه مِن وصفِ الرَّبِّ سُبحانه بما لم يَصِف به نَفْسَهُ ، فلا يبتعدون بأفعالِهم هـذه عن الوقوع تحت طائلةِ قولِهِ تعالى : ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ الأنعام/144 .

      * أما المُؤرِّخُون ، فحَدِّث ولا حَرَج ، فقد قَلَّ فيهم الصَّالِحون ، وفشا فيهم الكَذِب ، فزَوَّرُوا التاريخ ، وزَيَّفُوا الحقائق ، وشَوَّهُوا جَمالَ سِيرةِ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بما اختلقوه فيها ونَسَبُوه إليها ، فكان عِلمُ الحديثِ الحَكَمَ في ذلك كُلِّه ، فجَزَى اللهُ أهلَهُ خيرَ الجَزاءِ ؛ إذ نافحوا عن سُنَّةِ نَبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وصَحَّحُوا مَساراتِ العلوم الشَّرعِيَّة ، ونَظَّفوا سُقياها مِن كُلِّ شائبةٍ ودَخيلة ، فعَظَّمَ اللهُ أجرَهم ، وغَفَرَ زلَّاتِهم ، ورَفَعَ درجاتِهم ، وأسكنهم فسيحَ الجِنَان .

      * هـذا طَرفٌ مِن أهميةِ عِلْمِ الحديثِ ومُصطلحِهِ ، ولو كان المَجالُ هُنا مَجالَهُ لأوردنا ما لا يَتَّسِعُ المَقامُ هُنا لبَيانِهِ ، ولكنْ في ذلك ذِكرَى لِمَن كان له قلبٌ أو ألقَى السَّمْعَ وهو شَهيد .


      ______________________________

      (1) انظر كتاب : " ضعيف الأحاديث القدسية " لأخينا أحمد العيسوي حفظه الله .

      تعليق

      • بسمـة
        بصمة عطاء
        • Sep 2010
        • 2049

        #4
        س2 : ما معنى الطريق ( أو السَّنَد ) ؟ وما معنى المَتْن ؟ مَثِّل لِمَا تقول .

        ج2 : الطريق : هو سلسلة الرجال المُوصلة للمتن .

        و المتن : هو ما ينتهي إليه السَّنَدُ من الكلام .

        وكمثالٍ لذلك : ما أخرج البُخاريُّ ، ومُسلِمٌ ، وأبو داود ( واللفظ لأبي داود ) :
        حدَّثنا سُليمانُ بن حرب ، حدَّثنا حَمَّاد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله )) .

        فقولُهُ : ( حدثنا سليمان بن حرب ، حدَّثنا حَمَّاد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ) هو السَّنَد ، وقولُهُ : (( لا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ الله )) هو المَتْن .

        تعليق

        • بسمـة
          بصمة عطاء
          • Sep 2010
          • 2049

          #5
          س3 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ الحَديثُ مِن ناحيةِ عـددِ الطُّرُق ؟

          ج3 : ينقسمُ الحَديثُ مِن ناحيةِ تَعَـدُّدِ الطُّرُقِ إلى قِسمين :

          1- متواتر .

          2- آحاد .

          تعليق

          • بسمـة
            بصمة عطاء
            • Sep 2010
            • 2049

            #6

            س4 : ما هو الحَديثُ المُتَواتِـر ؟

            ج4 : هو الحديثُ الذي يأتي عن عددٍ كبيرٍ مِنَ الرُّواة ( وذلك في كُلِّ طبقةٍ مِن طبقاتِ السَّنَد ) يَستحيلُ تَواطُؤهم على الكَذِب ، ويَستندون إلى أمرٍ مَحسوس .

            * توضيحاتٌ وتنبيهاتٌ على التَّعريف :

            1- حَدَّدَ بعضُ أهل العلم عَدَدَ طُرُقِ المُتَواتِر بالأربعة ، وبعضُهم عيَّنَهُ بالخَمسة ، وبعضُهم عيَّنَهُ بالعَشرة ، وبعضُهم بالأربعين ، وبعضُهم بالسَّبعين ، إلى غير ذلك ، والذي عليه الأكثرُ هو العددُ الذي يَحصُلُ به اليقين .
            عُزِيَ هـذا القولُ إلى جَمهرةِ أهل العلم . [ راجع : " توضيح الأفكار" ص2/403 ] .

            2- معنى ( يَستندون إلى أمرٍ مَحسوس ) كقولهم : حدَّثنا ، أو سَمِعنا ، أو لَمَسنا .

            تعليق

            • بسمـة
              بصمة عطاء
              • Sep 2010
              • 2049

              #7
              س5 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ المُتواتِـر ؟ عَـرِّف كُلَّ قِسم .

              ج5 : ينقسمُ المُتواتِـرُ إلى قِسمين :

              1- مُتواتِـر لَفْظِيّ ، وهو : ما تَواتَـرَ لَفْظُه .

              2- مُتواتِـر مَعنوِيّ .
              قال السيوطيُّ في " تدريب الراوي" (2/180) : وهو أن ينقِلَ جماعةٌ يَستحيلُ تواطؤهم على الكذب وقائعَ مُختلفة ، وتشتركُ في أمرٍ يتواترُ ذلك القَدْر المُشترك ، كما إذا نَقَلَ رجلٌ عن حاتمٍ مثلاً أنه أعطى جملاً ، وآخر أنه أعطى فرساً ، وآخر أنه أعطى ديناراً ، وهَلُمَّ جَرَّا ، فيتواترُ القَدْرُ المُشترَكُ بين إخبارِهم ، وهو الإعطاء ؛ لأنَّ وجودَه مُشترَكٌ مِن جميع هذه القضايا .

              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #8

                س6 : مَثِّل للأحاديثِ المُتواتِرة الَّلفظية بأمثلة ، وللمُتواتِر المَعنويِّ بمِثال .

                ج6 : مِثالٌ للمُتواتِر الَّلفظِيِّ حَديث : (( مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّداً ، فليتبوأ مَقعدَهُ مِنَ النار )) ، وحديث : (( نضَّر اللهُ امرأً سَمِعَ مقالتي فوَعاها ، ثم أدَّاها كما سَمِعَها )) ، وحديث : (( مَن بَنَى للهِ مَسجداً بنى اللهُ له بيتاً في الجنة )) .

                ومِثالُ المُتواتِر المَعنويّ : أحاديث ( رفع اليدين في الدعاء ) .

                تعليق

                • بسمـة
                  بصمة عطاء
                  • Sep 2010
                  • 2049

                  #9

                  س7 : ما الكُتُبُ المُؤَلَّفةُ في الأحاديثِ المُتواتِـرة ؟

                  ج7 : وقفنا منها على :

                  1- " الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة " للسيوطي .

                  2- " نظم المتناثر في الحديث المتواتر " للكتاني .

                  تعليق

                  • بسمـة
                    بصمة عطاء
                    • Sep 2010
                    • 2049

                    #10

                    س8 : ما هـو خَبَـرُ الآحـاد ؟

                    ج8 : الآحاد ما ليس بمتواتر .



                    س9 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ خَبَرُ الآحاد ؟ وما هِيَ هـذه الأقسام ؟

                    ج9 : ينقسمُ خَبَرُ الآحادِ إلى ثلاثةِ أقسام ، وهِيَ :

                    1- المشهور .

                    2- العزيز .

                    3- الغريب ( الفرد ) .

                    تعليق

                    • بسمـة
                      بصمة عطاء
                      • Sep 2010
                      • 2049

                      #11

                      س10 : ما الحديثُ المَشهور ( عند المُحَدِّثين ) ؟

                      ج10 : هو : ما رواه في كل طبقةٍ ثلاثة فأكثر من غير أن ينتهيَ إلى التواتر ، وقيل : إنه يكفي أن يكون الراوي في الطبقة الأولى "وهم الصحابة" أقل من ثلاثة .



                      س11 : ما الحديثُ العزيز ؟

                      ج11 : هو : ما رواه في كل طبقةٍ اثنان ، وقـد يكونُ الحَديثُ عزيزاً عن أحد الرُّواة ، وذلك إذا رواه عنه راويان .



                      س12 : ما الحديثُ الغَريب ( الفَرد ) ؟ اذكُـر مِثالاً له ؟

                      ج12 : هو : ما انفرد براويته راوٍ واحد .
                      ومِثالُه : حديث (( إنما الأعمال بالنيات )) تفرَّد به عن رسولِ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عمر بن الخطاب ، ورواه عن عمر علقمة بن وقاص الليثي ، ورواه عن علقمة بن وقاص الليثي محمد بن إبراهيم التيمي ، ورواه عن محمد بن إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الأنصاري .

                      تعليق

                      • بسمـة
                        بصمة عطاء
                        • Sep 2010
                        • 2049

                        #12

                        س13 : ما الفرقُ بين حديثِ الآحاد ، والحديثِ المُتواتِر ، مِن ناحيةِ القَبولِ أو الرَّدِّ ( أو الصِّحَّةِ والضَّعْف ) ؟

                        ج13 : الحديثُ المُتواتِرُ مَقطوعٌ بِصِحَّتِهِ ، أيْ مَقبولٌ قَطعاً ، أمَّا حديثُ الآحادِ فمِنه الصحيحُ المقبولُ ، ومِنه الضعيفُ المَردود .


                        س14 : إلى كم قِسمٍ ينقسمُ الحديثُ مِن ناحيةِ الصِّحَّةِ والضَّعْف ؟

                        ج14 : الذي استقر عليه العمل ، أنَّ الحَديثَ ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ، وهِيَ :
                        1- الصحيح .
                        2- الحَسَن .
                        3- الضعيف .

                        وقـد كان أكثرُ المُتَقَدِّمين على تقسيمِ الحَديثِ إلى قِسمين فقط ؛ وهُما : الصحيحُ والضعيف ، والذي أَدخَلَ اصطلاحَ " الحَسَن " هو التِّرْمِذِيُّ ـ رَحِمَهُ الله ـ وكان قبلَه قليلاً ما يُطلَق .


                        س15 : عَـرِّف الحديثَ الصحيحَ لذاتِه ؟

                        ج15 : هو الحديثُ المُسْنَدُ الذي يَتَّصِلُ إسنادُهُ بِنَقلِ العَـدْلِ الضَّابِطِ عن العَـدْلِ الضَّابِطِ إلى مُنتهاه ، ولا يكونُ شاذاً ولا مُعَلَّلاً .


                        س16 : وَضِّـح التعريفَ السابِق ؟

                        ج16 : * المُتَّصِل : ما سَلِمَ إسنادُهُ مِن سُقوطٍ فيه ، بحيثُ يكونُ كُلُّ رِجالِهِ سَمِعُ ذلك المَرْوِيَّ مِن الذي رواه عنه .

                        * العَـدْلُ : مَن لَهُ مَلَكَةٌ تَحملُهُ على مُلازمةِ التَّقوَى والمُروءة .

                        * الضَّبْطُ : ينقسمُ إلى قِسمين :

                        1- ضبط صدرٍ : وهو أن يُثبتَ ما سَمِعَهُ ، بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ متى شاء .

                        2- ضبط كتاب : هو أن يحفظَ كِتابَهُ مِن ورَّاقِي السُّوء .

                        * الشَّاذُّ : هو مُخالفةُ الثِّقَةِ لِمَن هو أوثق منه ، هذا الذي استقر عليه العملُ الآن .

                        * المُعَلَّل : هو ما به عِلَّةٌ قادِحَة ، وتنقسمُ العِلَّةُ إلى قِسمين :

                        1- عِلَّة قادِحة (1) ، وكمثالٍ لها : إسقاطُ ضَعيفٍ بين ثِقَتَيْن ، قـد سَمِعَ أحدُهما مِنَ الآخَر .

                        2- عِلَّة غير قادِحَة ، وكمثالٍ لها : إبدالُ ثِقَةٍ بِثِقَة .

                        وكما هو واضِحٌ أنَّ العِلَّةَ القادِحَةَ تُضَعِّفُ الحَديثَ ، وغيرَ القادِحَةِ لا تُؤثِّرُ على صِحَّتِه .

                        ______________________________

                        (1) والعِلَّةُ القادِحَة : هي سببٌ قادِحٌ مُؤثِّرٌ في الحديثِ ، مع أنَّ ظاهِرَ الحَديثِ السَّلامَة .

                        تعليق

                        • بسمـة
                          بصمة عطاء
                          • Sep 2010
                          • 2049

                          #13

                          س17 : بماذا يُرْمَـزُ للعَـدلِ الضَّابِط ؟

                          ج17 : يُرمَـزُ للعَـدلِ الضَّابِط برُموزٍ ، منها : أوثقُ الناس - ثِقَةٌ ثَبْت - ثِقَةٌ مُتقِن - ثِقَةٌ حُجَّة - ثِقَةٌ فَقيه - ثِقَةٌ ثِقَة - ثِقَة - حُجَّة .



                          س18 : ماذا يعني قولُ ابن مَعِين في الرجل : "لا بأس به" ؟

                          ج18 : قولُ ابن مَعِين في الرجل : "لا بأس به" ، يعنى أنَّه ثِقة .



                          س19 : مَن المُحَدِّث الذي ضُعِّفَ بسبب عَـدمُ ضَبْطِ الكِتاب ؟

                          ج19 : هو سُفيانُ بنُ وَكيع ، كان له وَرَّاقُ سوء يُدْخِلُ في كُتُبِهِ ما ليس منها فضُعِّفَ بسببه .



                          س20 : ما فائـدةُ أصَـحِّ الأسانيـد ؟

                          ج20 : لها فوائـــد منها :

                          1- الاطمئنانُ على صِحَّةِ الحَديث .

                          2- تكونُ أحدُ المُرجِّحات عند الاختلاف .



                          س21 : ما أصَـحُّ الأسانيــدِ عند :
                          1- أحمد بن حنبل . 2- البخاري ؟

                          ج21 : أصَـحُّ الأسانيد عند أحمد : الزُّهْرِيُّ ، عن سالِم ، عن أبيه .
                          وأصَحُّها عند البُخاريِّ : مالِك ، عن نافِع ، عن ابن عمر .



                          س22 : ما أصَـحُّ الأسانيـدِ عن أبي بكرٍ رَضِىَ اللهُ عنه ؟

                          ج22 : أصَـحُّ الأسانيدِ عن أبي بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عنه - هو : إسماعيلُ بنُ أبي خالِد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر .



                          س23 : ما أَوْهَى الأسانيدِ عن الصِّدِّيق ، وعن عَلِيٍّ رَضِىَ اللهُ عنهما ؟

                          ج23 : أضْعَفُ الأسانيدِ عن الصِّدِّيق : صَدَقَة الدقيقيّ ، عن فرقد السبخيّ ، عن مرة الطيب ، عنه . [ انظر تدريب الراوي ج1/180 ] .
                          وأضْعَفُ الأسانيدِ عن عَلِيٍّ : عَمرو بن شمر ، عن جابر الجَعفيّ ، عن الحارِث الأعور ، عن عليّ .

                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            #14

                            س24 :أيُّ هـذه الاصطلاحاتِ أعلى رُتبةً : حديثٌ صحيح – حديثٌ صَحيحُ الإسناد – حديثٌ رِجالُه ثِقَات ؟

                            ج24 : أصَحُّها الأول ، أيْ :
                            حديثٌ صحيح ؛ وذلك لأنَّه قـد يكونُ الحديثُ رِجالُه ثِقات ، لكنْ فيه مَن لم يسمع مِمَّن فوقَه ، فيكونُ مُنقطِعاً ، وقـد يكونُ الحديثُ إسنادُه صحيحاً ، إلَّا أنَّه شَاذٌّ أو مُعَلَّل .




                            س25 : مَن أَوَّلُ مَن اعتنَى بجَمْـعِ الصَّحِيح ؟

                            ج25 : أوَّلُ مَن اعتنَى بجَمْعِ الصَّحِيح : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البُخَارِيّ ، وتلاه صاحِبُه وتِلميذُهُ مُسلِمُ بنُ الحَجَّاج النَّيْسَابُورِيّ .



                            س26 : ما شرطُ كُلٍّ مِن البُخاريّ ومُسلِم لإخراجِ الحَديثِ في صَحيحه ؟

                            ج26 : شرطُ البخاري : المُعَاصَرَةُ ، واللُّقْيَا ، أيْ : يكونُ الرَّاوِي عاصَرَ شيخَهُ ، وثَبَتَ عِنده سماعُه مِنه .
                            وشرطُ مُسلِم : المُعاصَرَة [ زاد بعضُهم : مع إمكان الُّلقيا ] .



                            س27 : ما رأيُكم فيمَن يَقتصِرُ على الصحيحين دُونَ غيرِهما مِن كُتُبِ السُّنَّةِ ؟ وهل البُخاريُّ ومُسلِم اشترطا إخراجَ كُلِّ صحيح ؟

                            ج27 : لا شَكَّ أنَّه مُجَانِبٌ للصَّواب ، بل وواقِعٌ في الضَّلال ؛ لِرَدِّه سُنَّةَ رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - التي ثبتت في غير البُخاريِّ ومُسلِم ، فلم يشترط البُخارِيُّ ومُسلِم إخراجَ كُلِّ صحيح ، فقد نقل أهلُ العِلم عن البُخاريِّ قولَهُ : " أحفظُ مِائةَ ألفِ حديثٍ صحيح " ، ونقلوا عنه أيضاً : " وتركتُ مِن الصِّحاحِ مَخافةَ الطُّول " ، وقـد صَحَّح البُخاريُّ نفسَه أحاديثَ ليست في صحيحه ، وذلك يتَّضِحُ بصُورةٍ كبيرةٍ في سُؤالات التِّرمِذِيِّ له ، كما في سُنَن التِّرمِذِيِّ ، والعِلَلِ الكبير له .
                            ونقل أهلُ العِلم عن مُسلِم كذلك : " ليس كُلُّ شيءٍ عندي صحيحٌ وضعتُه ها هنا " .
                            فلا شَكَّ إذًا في ضلال مَن اقتصر على الصحيحين ، ورَدَّ ما سواهما .




                            س28 : على أيِّ شيءِ يُحْمَلُ قـولُ الشافعيِّ : "لا أعلمُ كِتاباً في العِلْمِ أكثرَ صواباً مِن كتابِ مالِك " ؟

                            ج28 : هـذا قالَهُ قبل أنْ يُؤَلِّفَ البُخاريُّ ومُسلِم كتابيهما .

                            تعليق

                            • بسمـة
                              بصمة عطاء
                              • Sep 2010
                              • 2049

                              #15

                              س29 : ما موضوعُ المُستخرَج ؟

                              ج29 : هو أن يَعمدَ المُصَنِّفُ إلى الكتاب ، فيُخَرِّج أحاديثَه بأسانيد لنفسِهِ من غير طريقِ صاحبِ الكتاب ، فيجتمعُ معه في شيخِهِ ، أو مِن فوقِهِ ، وشرطُه : أنْ لا يَصِلَ إلى شيخٍ أبعد حتى يفقِدَ سنداً يُوصله إلى الأقرب إلَّا لعُذرٍ مِن عُلُوٍّ أو زيادةٍ مُهمة ، أو تصريح بتحديثٍ أو تسمية مَن لم ينسب أو غير ذلك .



                              س30 : ما موضوعُ المُستدرَك ؟

                              ج30 : هو أن يَعمدَ مُصَنِّفُهُ إلى شرطِ صاحبِ كِتاب ، ويَسحبَ هذا الشرطَ على أحاديث ليست في الكِتاب ، فإذا انطبقت أدرجَها في كِتاب ، وهذا يُسَمَّى مُستدرَك . كما فعل الحاكِمُ مع البُخاريِّ ومُسلِم .



                              س31 : ما الموقِفُ مِن مُستدرَك الحاكِم ؟

                              ج31 : لا شَكَّ أنَّ فيه ما هو صحيح ، ولكنْ فيه أيضاً ما هو حَسَنٌ وضعيف ، بل وموضوع ، وينبغي التيقُّظُ التامُ لِكُلِّ ما تفرَّدَ به الحاكِم ، ولا يَغُرَنَّكَ قولُ الحاكِم : حديثٌ صحيحُ الإسناد ، ومُوافقةُ الذهبيِّ له ، فالحاكِمُ مُتساهِلٌ جداً في القضاءِ بالصِّحَّة ، ولم يُنَقِّح كِتابَه ، والذهبيُّ كذلك مُتساهِلٌ في هذا الباب ، فكم مِن رجلٍ يتكلَّمُ فيه الذهبيُّ في الميزان ، ويُصَحِّحُ حديثَهُ في تعليقه على المُستدرَك .

                              تعليق

                              يعمل...