~ من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #46
    الصحيحُ أنَّ سجودَ الشكر لا تُشتَرَطُ له الطهارة ، لأنَّ هذا يأتي بغتةً والإنسانُ غيرُ مُتأهِّب ، فلو ذهب يتوضأ لطال الفصلُ بين السبب ومُسَبِّبه ،، فإذا كان على غير طهارةٍ فليسجد ... وقُـلْ مثلاً في السجود : ‹‹ سبحان ربى الأعلى ›› ثلاث مرات ، ‹‹ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ›› ، ثُمَّ يَشكر الله على النعمة المُعَيَّنة التي حصلت فيقول : ‹‹ أشكرك يا ربي على هذه النعمة ›› ويُثني على الله تعالى في ذلك ،، وكذلك عند اندفاع النقم .



    قال العلماء : إذا نَذَرَ الإنسانُ الصدقة ( التصدق ) بماله كُلِّه أجزأه ثُلُثُه .

    تعليق

    • بسمـة
      بصمة عطاء
      • Sep 2010
      • 2049

      #47
      إنْ كان المُسَلَّمُ عليه جماعة نِساء تقول : ( السَّـلامُ عليكُنَّ ) ، والمُسَلَّمُ عليه الواجبُ عليه أنْ يَرُدَّ كما سُلِّمَ عليه ،،، فإذا قال : ( السَّـلامُ عليك ) فقلت : ( أهلاً ومرحبًا أبا فُلان ، حَيَّاكَ الله ، سُررنا بمجيئك ، تَفَضَّلْ ) كل هذه الكلمات لا تُجزئ .. لا بُدَّ أن تقول : ( عليك السلام ) ، فإنْ لم تفعل فأنت آثِمٌ عليك وِزر ، لأنك تركتَ واجبًا .. كذلك أيضًا إذا سَلَّمَ عليك بصوتٍ مُرتفع بَيِّنٍ واضح ، لا تَرُدّ عليه السلام بأنفِك ، هذا لا يجوز لأنك لم ترد بمِثلها ولا بأحسن منها ،، فقوله تعالى : (( فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنهَا أَوْ رُدُّوهَا )) يشمل الصيغة و صِفة الأداء .

      تعليق

      • بسمـة
        بصمة عطاء
        • Sep 2010
        • 2049

        #48

        الوِتـرُ له صِفات :

        (1) أنْ يُوتِرَ بواحدةٍ فقط ،، وهذا جائزٌ ولا يُكره الوِترُ بها .

        (2) أنْ يُوتِر بثلاث ،، وله الخيار : إنْ شاء سَلَّمَ مِن الركعتين ثُمَّ أتى بالثالثة ، وإنْ شاء سَرَدَها سَرْدًا بتشهُّدٍ واحد .

        (3) أنْ يُوتِرَ بخمسٍ فيسردها سَردًا لا يتشهَّدُ إلَّا في آخرها .

        (4) أنْ يُوتِرَ بسبعٍ فيسردها سَردًا لا يتشهَّدُ إلَّا في آخرها .

        (5) أنْ يُوتِرَ بتسعٍ فيسردها سَردًا ، لكنْ يتشهَّد بعد الثامنة ولا يُسلِّم ، ثُمَّ يُصلِّي التاسعة ويُسلِّم .

        (6) أنْ يُوتِرَ بإحدى عشرة ، فيُسلِّم مِن كُلِّ ركعتين ويُوتِر بواحدة .

        تعليق

        • بسمـة
          بصمة عطاء
          • Sep 2010
          • 2049

          #49


          خِتانُ الرجال واجب ،، وأمَّا خِتانُ النساء فسُنَّة وليس بواجب .

          ~~~~~~~


          السَّحُـور : الأكلُ الذي يتسَحَّرُ به الإنسان .
          السُّحُـور : الفِعل ( يعني : تَسَحُّـر الإنسان ) .

          ~~~~~~


          ذكر بعضُ أهل العِلم - كابن القيم وغيرهم - أنَّ صيامَ عاشوراء ثلاثةُ أقسام :


          (1) أنْ يصومَ عاشوراء والتاسِع ،، وهذا أفضل الأنواع .

          (2) أنْ يصومَ عاشوراء والحادي عشر ،، وهذا دُونَ الأول .

          (3) أنْ يصومَ عاشوراء وحده ،، فكرهه بعضُ العلماء ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أمر بمُخالفة اليهود ، ورخَّصَ فيه بعضُ العلماء .

          تعليق

          • بسمـة
            بصمة عطاء
            • Sep 2010
            • 2049

            #50
            لا يُشرع الاعتكافُ في غير رمضان ،، وما ذكره بعضُ العلماءِ مِن أنَّه ينبغي للإنسان إذا قَصَدَ المسجدَ أنْ ينوىَ الاعتكافَ مُدَّةَ مُكثِه فيه ، قولٌ لا دليلَ عليه ،، فإنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لم يَشرعه لأُمَّته لا بقوله ولا بفِعله ، وإنَّما كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ مِن رمضان تَحَرِّيًا لليلة القَدْر .

            تعليق

            • بسمـة
              بصمة عطاء
              • Sep 2010
              • 2049

              #51



              يجوز أنْ تحُج المرأةُ عن الرجل ، وكذلك الرجلُ يجوز أنْ يحُج عن المرأة ، والرجلُ عن الرجل ، و المرأةُ عن المرأة .. كُلُّ ذلك جائز .


              يجوزُ حَجُّ الصِبيان .. والصبى يفعل ما يفعله الكبير ، وإذا عَجِزَ عن شئٍ فإنَّه يُفعَل عنه إنْ كان مِمَّا تدخله النيابة ، أو يُحمَل إذا كان مِمَّا لا تدخله النيابة ... فمثلاً : إذا كان لا يستطيع أنْ يَطوفَ أو يسعى يُحْمَل ، إذا كان لا يستطيع أنْ يَرمي يُرْمَى عنه .. ثُمَّ إنَّ الطائفَ والساعي ، هل يسعى لنفسه وهو حامِلٌ طِفلَه ينوي به السعى عن نفسه وعن طِفله ؟ نقـول : فيه تفصيل : إنْ كان الطفلُ يَعْقِلُ النِّيَّة ، وقال له وَلِيُّه : انوِ الطواف انوِ السعى ، فلا بأس أنْ يطوف به وهو حامِلُه ، ينوي عن نفسه والصبىُّ عن نفسه ،، وإنْ كان لا يعقِل النِّيَّة ، فإنَّه لا يَطوفُ به ، بل يطوف أولاً عن نفسه ، ثُمَّ يَحمل صَبِيَّهُ فيطوفُ به ، أو يجعله مع إنسانٍ آخر يطوفُ به ، وذلك لأنه لا يمكن أنْ يكونَ عملٌ واحدٌ بنِيَّـتين .



              ‹‹ حُبُّ الوطن من الإيمان ›› هذا غير صحيح ، بل : ‹‹ حُبُّ الديار الإسلامية من الإيمان ›› ،، أمَّا الوطن فقد يَرتحِل الإنسان ويُهاجر من بلد الكُفر إلى بلد الإسلام ، ولا يكون حُبُّها من الإيمان ، بل دار الكُفر مَبغوضة هى وأهلها ،، أمَّا الديار الإسلامية فحُبُّها من الإيمان سواء كانت وطنك أم لا .




              هناك كلمةٌ يُطلقها بعض الناس ، قد يريدون بها خيرًا ، وقد يُطلقها بعضُ الناس يريدون بها شَرَّاً ، وهى قولهم :‹‹ إنَّ الدينَ الإسلامىَّ دينُ المُساواة ›› ، فهذا كَذِبٌ على الدين الإسلامىِّ ،، لأنَّ الدينَ الإسلامى ليس دين مُساواة ،، الدين الإسلامىُّ ‹‹ دينُ عَـدْل ››، وهو إعطاءُ كُلِّ شخصٍ ما يستحق ،، فإذا استوى شخصان فى الأحقية فحينئذٍ يتساويان فيما يترتب على هذه الأحقية ، أمَّا مع الاختلاف فلا ، ولا يمكن أن يُطلَق على أنَّ الدين الإسلامىَّ دينُ مُساواةٍ أبدًا ، بل إنه دينُ العـدل ، لقول الله تعالى : (( إنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِى القُرْبَى )) النحل/90 .. فلا يمكن أن يتساوى اثنان أحدهما أعمى والثانى بصير ، أحدهما عالِمٌ والثانى جاهِل ، أحدهما نافِعٌ والثانى شِرِّير ،، لا يمكن أن يستوون .



              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #52
                ‹‹ اللهم إنِّى لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، ولكنِّى أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› هذه كلمةٌ عظيمةٌ لا تجوز ،، لا أسألكَ رَدَّ القضاء ؟! وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لا يَرُدُّ القضاءَ إلا الدعاء )) ، الدعاء لا يَرُد القضاء ، لكنْ مِن أثر الدعاء إذا دعوتَ اللهَ تعالى بكشف ضُرًا فهذا قد كُتِبَ فى الأزَل فى اللوح المحفوظ أنَّ اللهَ تعالى يَرفعُ هذا الضُّرَّ عنك بدعائك ، فكله مكتوب ، وأنت إذا قلتَ : ‹‹ لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، و لكنْ أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› كأنَّكَ تقول : ما يهمنى ، ترفع أو لا ترفع .. لكنَّ الإنسان يطلب رفعَ كُلِّ ما نزل به .. فلا تقل : ‹‹ اللهم إنِّى لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، ولكنْ أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› ، قل : ‹‹ اللهم إنى أسألك العفو والعافية ›› ، ‹‹ اللهم اشفنى من مرضى ›› ، ‹‹ اللهم أغننى من فقرى ›› ، ‹‹ اللهم اقضِ عَنِّى الدَّيْن ›› ، ‹‹ اللهم عَلِّمنى ما جهلت ›› ، وما أشبه ذلك ... أمَّا ‹‹ لا أسألك رَدَّ القضاء ›› فالله تعالى يفعل ما يشاء ، ولا أحد يَردّه ، لكنْ أنتَ مُفتِقِرٌ إلى الله .. أمَّا هذا الكلام لا أصلَ له ولا يجوز ، بل قد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لا يَقُل أحدُكم : اللهم اغفر لى إنْ شِئت )) ، وهى أهون من ‹‹ اللهم لا أسألك رَدَّ القضاء ›› .

                تعليق

                • بسمـة
                  بصمة عطاء
                  • Sep 2010
                  • 2049

                  #53
                  الخَشْيَةُ : هى الخوفُ المقرونُ بالتعظيم ، فهى أَخَصُّ مِن الخوف ،، فكُلُّ خَشيةٍ خوف ، وليس كُلُّ خوفٍ خشية .. ولهذا يخافُ الإنسانُ مِن الأسد ولكنَّه لا يَخشاه ،، أمَّا الله عَزَّ وجَلَّ فإنَّ الإنسانَ يخافُ منه ويَخشاه .


                  الحُمُـر ( بِضَمِّ الميم ) : جمع { حِمار } .
                  الحُمْـر ( بسكون الميم ) : جمع { حَمْراء } ، وكذلك جمع { أحْمَر } ،، وهى الناقة الحَمْراء ، وكانت أعجبَ المال إلى العَرَبِ وأحَبَّهُ إليهم .

                  تعليق

                  • بسمـة
                    بصمة عطاء
                    • Sep 2010
                    • 2049

                    #54
                    اختلف العلماءُ - رحمهم الله - هل يُصلَّى على غير النبىِّ أم لا ؟ يعني : هل يجوز أن تقول : اللهم صَلِّ على فُلان - العالِم الفُلانىِّ أو الشيخ الفُلانىِّ - أو اللهم صَلِّ على أبي أو ما أشبه ذلك ؟

                    والصحيحُ أنَّ في ذلك تفصيلاً :

                    فإنْ كان ذلك تابعًا للصلاةِ على النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فلا بأس ،، ولهذا قال الرسولُ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - حين سألوه كيف يُصلُّون عليه ؟ قال : قولوا ‹‹ اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد ›› .

                    وإنْ كان مُستقلاً : فإنْ كان لسببٍ فلا بأس .. ومِن ذلك : إذا أتى الإنسانُ إليك بصدقته لتُوَزِّعَها فقُل : " اللهم صلِّ على فُلان " ، ويَسمع ، يَسمع هذا مِنك ، لقول اللهِ تبارك وتعالى : (( خُذْ مِن أَمْوالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِم )) التوبة/103 .

                    كذلك إذا صلَّيتَ على إنسانٍ دون أنْ تجعلَ ذلك شِعارًا له كُلَّما ذكرتَهُ صلَّيتَ عليه فلا بأس ، لأنك إذا فعلتَ ذلك جعلته كأنَّه نبىّ .

                    تعليق

                    • بسمـة
                      بصمة عطاء
                      • Sep 2010
                      • 2049

                      #55
                      الدعـاءُ نوعان : دعاءُ العِبادة ،، و دعاءُ المسألة ..

                      (1) دُعـاءُالعِبـادة : هو أنْ يقومَ الإنسانُ بعِبادةِ الله ، لأنَّ القائمَ بعبادةِ اللهِ لو سألتَه : لماذا أقمتَ الصلاة ؟ لماذا آتيتَ الزكاة ؟ لماذا صُمتَ ؟ لماذا حَجَجتَ ؟ لماذا جاهدتَ ؟ لماذا بررتَ الوالدين ؟ لماذا وَصَلتَ الرَّحِم ؟ لقال : أريدُ بذلك رِضا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ،، وهـذه عِبـادةٌ مُتَضَمِّنَةٌ للدعـاء .

                      (2) دُعـاءُ المَسألـة : هو أنْ تسألَ اللهَ الشئَ فتقول : يا رَبِّ اغفر لي ، يا رَبِّ ارحمني ، يا رَبِّ ارزقني ، و ما أشبه ذلك ،، وهـذا أيضًا عِبـادةٌ كما جاء في الحديث :(( الدعاءُ عِبادة )) ، وهو عِبادةٌ لِمَا فيه مِن صِفة التَّوَجُّه إلى اللهِ عَزَّ و جَلَّ والاعتراف بفضله .

                      تعليق

                      • بسمـة
                        بصمة عطاء
                        • Sep 2010
                        • 2049

                        #56
                        مَن تَكَلَّمَ بكلامٍ يُضْحِكُ الناسَ وهو كَذِبٌ ، فإنَّه قد ورد فيه الوعيد : (( وَيْلٌ لِمَن حَدَّثَ وكَذَب ليُضْحِكَ به القومَ ، وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَه )) ، وهذا يفعله بعضُ الناس ويُسَمُّونها { النُّكَت } ، يتكلم بكلامٍ كَذِب ولكنْ مِن أجل أنْ يُضْحِكَ الناسَ ، هذا غَلَط .. تَكَلَّم بكلامٍ مُباحٍ مِن أجل أنْ تُدخِلَ السرورَ على قلوبهم ،، وأمَّا الكلام الكَذِب فهو حرام .

                        تعليق

                        • بسمـة
                          بصمة عطاء
                          • Sep 2010
                          • 2049

                          #57
                          الكافِرُ لا غِيبةَ له ، فهو ليس مُحترَمًا في الغِيبة ، لَكَ أنْ تغتابَه ، إلَّا أنْ يكونَ لَهُ أقاربُ مُسلمون يتأذون بذلك فلا تغتبه وإلَّا فلا غِيبةَ لَه .. أمَّا الفاسِق فهو مُحْـتَرَم إلَّا أنْ تكونَ المصلحةُ تقتضي بيانَ فِسْقِهِ فلا بأسَ أن يُذكَرَ بِفِسْقِهِ ، لأنَّ هذا مِن باب النصيحة .

                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            #58
                            ما تَرَتَّبَ على الكَذِبِ في البيع والشِّراء ؛ مِن زيادةٍ في الثمن أو زيادةٍ في المَبيع فإنَّه سُحْتٌ والعِياذُ بالله ، لأنَّه مَبنِىٌّ على الكَذِب ، والكَذِبُ باطِل ، وما بُنِىَ على الباطِل فهو باطِل ، وكذلك الكذِبُ في وصف السِّلْعَة ؛ يقولُ الإنسانُ مثلاً : هذه السلعة فيها كذا وكذا مِن الصفات المرغوبةِ وهو كاذِب ، هذا أيضًا مِن أكل المال بالباطِل .

                            تعليق

                            • عُلو الهمّة
                              مشرفة دار لك للتحفيظ
                              • Jan 2009
                              • 19607

                              #59
                              جزاكِ الله خيرا حبيبتي
                              و
                              بارك الله في جهودك
                              و
                              نفع بكِ الأمــــــــة

                              كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                              زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                              تعليق

                              • بسمـة
                                بصمة عطاء
                                • Sep 2010
                                • 2049

                                #60
                                آمين ، وإياكِ أختي .

                                أشكر لكِ مروركِ .

                                تعليق

                                يعمل...