[ سعادتي في عبادتي ][ تعريف السعادة ]

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام الداعية
    النجم البرونزي
    • Sep 2006
    • 718

    #76
    جزاك الله خيرا

    تعليق

    • um zozo
      النجم الفضي
      • Sep 2007
      • 1557

      #77
      جزاكم الله كل خير

      وجعلها المولى في ميزان حسناتكم

      تعليق

      • *ام هند*
        زهرة لا تنسى
        • Jun 2006
        • 4560

        #78
        متابعه معكم
        و جزاك الله الف خير
        و جعله فى موازين حسناتكم اللهم امين


        تعليق

        • عبد الرحمن السحيم
          الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
          • Aug 2001
          • 1115

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة ام ياسمين ليبيا
          بارك الله فيك شيخنا واعزك
          قرات لابن القيم الجوزيه
          "الايمان بالله ورسله يبعث الطمانينه في القلب والطمانينه تمثل الوقاية الحقيقية من معظم الامراض النفسيه "
          فهل الطمانينه مصدر للسعادة ؟وكيف يكون ذلك ونحن والحمد لله نؤمن بالله ومع ذلك احيانا لا نشعر بالاطمئنان وينتابنا شعور رهيب من القلق؟


          الجواب :

          وبارك الله فيك .

          جَعَل " الْهَرَوي " مَنْزِلة الطمأنينة مِن منازِل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
          وفَرّق بين الطمأنينة والسكينة .
          وأوضح أن الطمأنينة مُوجِب السَّكِينة .
          وقد أطال ابن القيم رحمه الله في شرح هذه الْمَنْزِلة .

          وجَعَل الهروي الطمأنينة على ثلاث درجات :
          الأولى : طمأنينة القلب بِذِكْر الله .
          الثانية : طمأنينة الروح .
          الثالثة : طمأنينة إلى لُطف الله .

          ونهاية الطمأنينة أن تكون الروح مُطمئنة إلى أن يَلقى صاحبها ربّه ومولاه ، كما قال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي)

          وفي الحديث : فإن الصدق طمأنينة ، وإن الكذب رِيبة . رواه الإمام أحمد والترمذي .

          فالنفس تطمئن إلى الصدق وتَنْعَم به ، بِخلاف الكذب .

          ولذلك تطمئن نفوس المؤمنين إلى ما أخبر الله به وإلى ما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم .

          والله تعالى أعلم .

          تعليق

          • عبد الرحمن السحيم
            الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
            • Aug 2001
            • 1115

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة نونو5445
            جزاك الله خيرا فى الدنيا والاخره

            والسعاده هى : فى اتباع ما قاله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
            وذلك لقوله تعالى (ومن يعرض عن ذكرى فأن له معيشتا ضنكا)
            فالسعاده كل السعاده فى فعل كل ما يرضى الله تعالى ونهى كل ما نهى الله عنه


            رزقنا الله واياكم السعاده فى الدنيا والاخره
            ورزقنا الله جنة الدنيا والاخره
            اللهم امين

            آمين ، وإياك ، ولك بمثل ما دعوت

            ويجب أن يُعتنى بكتابة الآيات ، فلا يُعتمد في كتابتها على الحفظ ..

            (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا )

            تعليق

            • عبد الرحمن السحيم
              الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
              • Aug 2001
              • 1115

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة اديم السماء
              بارك الله فيك شيخنا الفاضل
              لم اجد يوما طعما للسعادة الا عندما اتجهت لعبادة ربي وزهدي بالدنيا وما فيها , ولكني في بعض الاحيان انطوي على نفسي وابعد عن كل ما حوالية واتمنى لو كنت في عالم ثاني غير عالمي , علما باني ربيت جيل يفتخر به من جميع النواحي . حبذا لو اجد الجواب لسؤالي .


              الجواب :

              وبارك الله فيك .

              كنت قلت سابقا : أن النفس لها إقبال وإدبار ، ربما نال الإنسان سَعادة ، وسُرور قَلْب ، وفَرَح نَفْس ، وربما وَجَد فتورا ، ورغبة في الإنزواء ولو حِينا ..
              وهذا أيضا راجع إلى طبيعة هذه الدنيا التي لا تصفو مشاربها ، ولا يدوم على حالٍ لها شأن ..
              فالإنسان خُلِق في كبَد ، كما قال الله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) .

              وأشرف الْخَلْق صلى الله عليه وسلم لم تصفُ له الحياة ، فعايش عليه الصلاة والسلام الفقر والجوع ، وقاسى الألم والْحُزن ، وكذلك كان الأنبياء من قبله ؛ مِنهم من مسّه الضرّ .. إلاّ أن الْحُكم للغالب ، فإذا كانت السعادة في غالب الأحيان أو في أكثر حياة الإنسان ، فهو سعيد ؛ غذ ليس من شرط السعادة أن لا يُبتلى الإنسان وأن لا يحزن .. بل هذا لعله مِن مُتمِّمات السعادة !
              كيف ؟
              لا تُعرف قيمة الشيء إلاّ بِفَقْدَه ..
              فالذي يذوق الْمُرّ يعرف حقيقة طعم العسل !
              والمريض يعرف قَدْر العافية ..
              والحزن يُعرِّف قَدْر السعادة التي نعيشها ..

              والله تعالى أعلم .

              تعليق

              • عبد الرحمن السحيم
                الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
                • Aug 2001
                • 1115

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة عزوتي ابوي
                جزيتم الجنه شيخنا الفاضل..
                ولكني في بعض الأحيان احس اني اذا
                قمت بصلاة النافله احس بضيقه!!!!
                واذا تركتها احس ان الضيقه تخف!!
                مالسبب لا اعلم؟؟
                هل ان ابليس يغويني لترك العبادة؟؟



                الجواب :

                عليك بِمجاهدة نفسك حتى تتذوقي طعم السعادة ، بل وطعم الإيمان ..
                فإن حلاوة العبادة ولذّة الطاعة لا تُوجَد إلاّ مع مُجَاهَدة الـنَّفْس ..

                والشيطان يأتي إلى الإنسان ويُحاول بِكل ما أُوتي من قوّة أن يُكدِّر عليه صفو حياته ..
                وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان قَعَد لابن آدم بأطرُقه ، يعني بِجميع الطرق !

                وأوّل الأمر مُجاهَدة للنفس ولهوى والشيطان وآخر المطاف تكون الأعمال الصالحة بِمَنْزِلة الماء للسَّمَك !
                حتى إن الإنسان إذا فَقَدها أو فقد جزءا منها أحسّ وكأنه قد أضاع شيئا ..

                ولذلك لَمَّا كانت الصلاة قُرّة عين النبي صلى الله عليه وسلم وراحة نفسه وطمأنينة قلبه عليه الصلاة والسلام ، أثّر ذلك على نَفْسِه حينما انصرف عليه الصلاة والسلام مِن ركعتين في صلاة رُباعية ، فقام كالمغضب !
                ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتَيْ الْعَشِيِّ ، إِمَّا الظُّهْرَ وَإِمَّا الْعَصْرَ ، فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَتَى جِذْعًا فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَاسْتَنَدَ إِلَيْهَا مُغْضَبًا ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهَابَا أَنْ يَتَكَلَّمَا ... الحديث . رواه البخاري ومسلم .

                والله تعالى أعلم .

                تعليق

                • عبد الرحمن السحيم
                  الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
                  • Aug 2001
                  • 1115

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة mahmouds_angel
                  جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
                  فعلا السعادة في التحلل من الدنوب
                  و في تقووى الله تعالى و العمل بما امر
                  لكن نحن نسمع ان الشيطان دائما يحب ان يحزن المؤمنين
                  بالوساوس او الافكار السيئة او بغير دلك
                  فكيف يتوافق دلك مع مقولة ان التعاسة تاتي من الدنوب
                  اتمنى ان يكون سؤالي في محله


                  وجزاكم الله كل خير


                  الجواب :

                  وجزاك الله خيرا

                  أليس الوقوع في الذنوب نتيجة لِطاعة الشيطان ؟
                  بلى .
                  فارتكاب الذنوب إنما يكون بتزيين من الشيطان وتهوين منه لِعاقبة الذنب ، حتى إذا وقع في الذنب تبرأ منه ، كما أخبر الله عزّ وَجَلّ .
                  فالشيطان يُحاول أن يُوقع بني آدم في الذنوب ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، وهو يُحاول جاهِدا أن يُحزن الذين آمنوا ، خاصة إذا لم يستطع أن يُوقعهم في الذنب ، أو تابوا واستغفروا بعدما وقعوا في الذنوب .

                  وقد ذَكَر ابن القيم رحمه الله أن الشيطان يضع لابن آدم سبع عقبات ، فهو يُحاول في بني آدم بأعظم وأخطر الأشياء عليهم ، وهو :
                  الشِّرك ، ثم البدعة ، ثم الكبائر ، ثم الصغائر ، ثم في الاستغراق في المباحات لتفويت الطاعات ، ثم الاشتغال بالمفضول دون الفاضل ، لينقص الأجر ، ثم إذا لم يستطع سلّط أتباعه وأولياءه على ذلك الإنسان ، وهذا ما يفعله مع الأنبياء والصالحين !

                  والله تعالى أعلم .

                  تعليق

                  • عيون هاشم
                    عضو
                    • Aug 2006
                    • 58

                    #84
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خيرآ على هذه الدوره........وأسأل الله العظيم الحليم أن ينفعنا بعلم الشيخ عبدالرحمن السحيم ويجعل له لسان صدق في الأخريين.

                    ياشيخ: تخيفني هذه الآيه كثيرآ وأشعر أنها تخاطبني وأني أنا المعنيه بها حتى أشعر أنها ستقتلني ؟؟؟؟ الآيه في سورة الكهف وهي؟؟ قوله تعالى ((وكان أمره فرطا)) نعم فرطا أشعر أن أمري مفروط ولا أستطييع الثبات , يعني مثلآ لما أعزم على قيام الليل
                    بجزء من القرآن أو أكثر طول عمري مهما صار من الظروف والعقبات... أنجح مره أو مرتين وأشعر بطعم السعاده وأتلذذ بها وأقول في نفسي لن تستطيع نفسي والشيطان أن يفترى من عزيمتي ثم فجاءه وبدون سابق أنذار أترك القيام شهرآ أو اكثر
                    وكذلك الورد من القرآن والنوافل مثل صلا ة الضحى . وأخاف ياشيخ من الغفله وسوء الخاتمه ياشيخ الطريق الى الجنه صعب وشاق ولا أدري كيف الثبات؟؟؟؟ وماذا بعني يا شيخنا الفاضل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن في أخر الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمر وحديث أخر لا أحفضه أن الرجل يمسي مؤمن ويصبح كافر ويصبح مؤمن ويمسي كافر ؟؟؟؟ أشعر أني مشوشه وضائعه ولا يوجد من يعينني على مواصلة الطريق .......

                    أسألك بالله ياشيخ عبد الرحمن أن تدعوا لي بالثبات على الحق وأن لا أفتن في ديني وأن لا يحملني مالا طاقة لي به

                    وأدعوا لي بأن يقر الله عيني بصلاح زوجي وأبنائي . وأسفه ياشيخ على الأطاله وجزاك الله جنة الفردوس الاعلى .

                    تعليق

                    • *باسمه*
                      مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
                      • Dec 2005
                      • 15367

                      #85
                      جزاك الله خير ...

                      سؤالي :

                      دائماً ما ترتبط ذاكرتي

                      بقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا . ونحشره يوم القيامة أعمى ...)

                      هل هجرتلاوة القرآن دلالة على الإبتعاد عن السعادة الحقيقة التى يسمو لها المؤمن .

                      حفظك الله
                      ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

                      تعليق

                      • نبضة الأمل..!!
                        زهرة لا تنسى "متميزة صيف 1430هـ"
                        • Aug 2006
                        • 4375

                        #86
                        .

                        .

                        بوركَ فيكم شيخنا ..

                        لكن أتساءل ما سرّ التقلب النفسي المستمر لدى الإنسان ..

                        يعني مثلاً عندما أنظر إلى الصالحين أجدهم سعداء .. في كل الأحوال ..

                        سواء أكان بلاء أم نعمة ..

                        لكن عندما أنظر إلى نفسي أجد الحال متقلب بشدة !

                        سبق وجربت الشعور بالاطمئنان لفترة طويلة من الزمن .. لكني فقدته الآن !

                        ما طرق استعادته ؟

                        وجزاكم الله خيراً ..

                        ربّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين
                        لا إله إلا أنت سبحانكَ إنّي كنت من الظالمين *
                        " إن يَعلمِ الله في قلوبكم خيراً يؤتِكم خيراً مما أخذ مِنكم ويغفر لكم ..."
                        قال - تعالى - : " أمْ حَسِبتم أنْ تَدخُلوا الجَنَّة وَلمَّا يأتِكُمْ مَثلُ الذينَ خَلوْا مِنْ قبلِكُمْ مَسَتْهُم البَأسَاءُ وَ الضرَّاءُ وَ زُلزِلُوا حَتى يَقولَ الرَسُول وَالذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ الله ألا إنَّ نَصَرَ الله قريب "

                        ..
                        [ الدالُ على الخيرِ كَفاعِله ]

                        و [ إذا سألتَ فاسأل الله ] و [ إذا استعنت فاستعِن بالله ]
                        سامِحوا المُقصِّرة ،

                        تعليق

                        • لحن القول
                          النجم الذهبي
                          • Mar 2003
                          • 6625

                          #87
                          التوكل ياشيخ كيف اتوكل
                          وكيف اقوي ايماني

                          تعليق

                          • conan
                            عضو نشيط
                            • Jul 2006
                            • 411

                            #88
                            السلام عليكم

                            بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود

                            لكن كلما احاول عن ابحث عن هذه السعادة لا اجدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة conan; 26-02-2008, 06:24 PM.

                            تعليق

                            • *همس الوجدان*
                              مبدعة فلاشية
                              • Sep 2003
                              • 1447

                              #89
                              دائما اقول في نفسي ان مايصيني الا بسبب ذنوبي وتقصيري ..
                              لكن المشكلة لا اعلم اين التقصير!! فهي ليست معاصي صريحة كالاغاني والنمص وغيرها ..
                              لكني اثق بواحدة وهي تأخير صلاة الفجر عن وقتها ..
                              ولماذا دائما انوي ان حفظ القرآن واصلي النوافل وغيرها ثم لا افعل او ان ابدأ ثم اتكاسل !!
                              اعلم يقيناً ان سعادتي في طاعتي لربي وفي الذكر والعبادة لكني لا اقوم بشيء من ذالك ..

                              وجزاكم الله خير ..

                              تعليق

                              • وحيده بالدنيا
                                Registered User
                                • Jan 2007
                                • 94

                                #90
                                والله اللذي لا اله الاهو اني ما وجدت السعاده الا عندما تقربت الى الله جل جلاله

                                تعليق

                                يعمل...