همَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)
مازال الحديث موجه من العلى القدير لرسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم
فيحذره من المنافقين الكافرين ألذين يحلفون بالحق و الباطل لأن هؤلاء هم ألفجره ألكفره
وهم يغتابون الناس بالهمز و المشى بالنميمه و نقل الأحاديث لأثارة ألفتن بين الناس
فيحذره من المنافقين الكافرين ألذين يحلفون بالحق و الباطل لأن هؤلاء هم ألفجره ألكفره
وهم يغتابون الناس بالهمز و المشى بالنميمه و نقل الأحاديث لأثارة ألفتن بين الناس
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
وهو بخيل ممسك عن الأنفاق وهو ظالم و دائم العدوان و كثير الآثام
و كل هذه الصفات لكفار مكه للدلاله على ما كان فيهم من صفات أيام الجاهليه
و خاصه الوليد بن المغيره
و كل هذه الصفات لكفار مكه للدلاله على ما كان فيهم من صفات أيام الجاهليه
و خاصه الوليد بن المغيره
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)
وهو عتل بمعنى جاف غليظ القلب عديم ألفهم و التفكير
زنيم بمعنى أبن زنا
هذا الموضوع لم يعرفه أحدا فى قريش وهو أن الوليد بن المغيره ليس أبن المغيره
زنيم بمعنى أبن زنا
هذا الموضوع لم يعرفه أحدا فى قريش وهو أن الوليد بن المغيره ليس أبن المغيره
و قال أبن عباس
لم نعرف أحدا وصفه الله بكل هذه الصفات و العيوب غيره
ولم يكن أحد يعرف هذا الا عندما نزلت هذه الآيه
فذهب الوليد الى أمه وقال لها أن محمد وصفنى بتسع صفات عرفتها كلها الإ واحده وهى زنيم (أبن زنا)
قولى الحقيقه و الإ قتلتك
فأعترفت له أن أبوه كان لا ينجب فخافت على المال فمكنت رجلا غريبا منها و رحل بعدها
فأنت أبن هذا الرجل ثم تبناك المغيره
و أفتضح أمره بقرآن من رب العالمين لمعاداته لرسول الله و إذائه الدائم له
لم نعرف أحدا وصفه الله بكل هذه الصفات و العيوب غيره
ولم يكن أحد يعرف هذا الا عندما نزلت هذه الآيه
فذهب الوليد الى أمه وقال لها أن محمد وصفنى بتسع صفات عرفتها كلها الإ واحده وهى زنيم (أبن زنا)
قولى الحقيقه و الإ قتلتك
فأعترفت له أن أبوه كان لا ينجب فخافت على المال فمكنت رجلا غريبا منها و رحل بعدها
فأنت أبن هذا الرجل ثم تبناك المغيره
و أفتضح أمره بقرآن من رب العالمين لمعاداته لرسول الله و إذائه الدائم له
أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)
و كان الوليد ذا مال وبنين و فى نعمه كبيره و كان يجب عليه شكر الله على النعم التى أنعمها عليه و لكنه قابل دعوة محمد بالجحود و التكذيب و العناد
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)
و كان أذا قرئت آيات القرآن أمام هذا الفاجر سخر منها مستهزئا و قال أنها خرافات و أباطيل أختلقها محمد و يقول أنها من عند الله
وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و يتأمر مع أئمة الكفر ابو جهل وابو لهب
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)
وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و يتأمر مع أئمة الكفر ابو جهل وابو لهب
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)
مازال الحديث من رب العالمين الى رسوله الكريم النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم
يتوعد الله هذا الكافر الفاجر الوليد بن المغيره
أنه سيجعل الناس تسخر منه كما يسخر هو من القرآن
وذلك بجعل علامه على أنفه كل من يراه يسخر منه
وقد أختار الله جل وعلا الأنف لأنها علامه العزه عند العربى ولقد شبه أنفه بالخرطوم تشبهابالخنزير
وذلك للزياده فى إذلاله
و فعلا قطعت أنفه فى موقعة بدر
وظل هكذا حتى مات
وكان شكله يثير السخريه
يتوعد الله هذا الكافر الفاجر الوليد بن المغيره
أنه سيجعل الناس تسخر منه كما يسخر هو من القرآن
وذلك بجعل علامه على أنفه كل من يراه يسخر منه
وقد أختار الله جل وعلا الأنف لأنها علامه العزه عند العربى ولقد شبه أنفه بالخرطوم تشبهابالخنزير
وذلك للزياده فى إذلاله
و فعلا قطعت أنفه فى موقعة بدر
وظل هكذا حتى مات
وكان شكله يثير السخريه
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)
لقد أبتلى الله أهل مكه بالجوع و قلة المطر وذلك لإيذائهم لرسول الله لينظر هل يتعرفون على الله ويشكروا فضله أم يستمروا على الكفر
والله سبحانه وتعالى يضرب الامثال فى القرآن ليتعلم الناس إن الله على كل شئ قدير
وهنا يضرب لنا ألمثل بقصة أصحاب الجنه
وهى أنه كان فى أحدى بلاد اليمن رجلا صالحا
عنده بستان مزروع بأشجار الفواكه المثمره
وكان هذا الرجل الصالح عند الحصاد يخرج جزا منه للفقراء والمساكين
وعندما مات الرجل الصالح ورثه ثلاثة ابناء
أتفقوا بينهم أنهم عند حصاد البستان لن يعطوا الفقراء منه شيئا
وأقسموا على ذلك فيما بينهم
و أنهم سوف يحصدون البستان فى الصباح الباكر قبل أن يخرج عليهم الفقراء
والله سبحانه وتعالى يضرب الامثال فى القرآن ليتعلم الناس إن الله على كل شئ قدير
وهنا يضرب لنا ألمثل بقصة أصحاب الجنه
وهى أنه كان فى أحدى بلاد اليمن رجلا صالحا
عنده بستان مزروع بأشجار الفواكه المثمره
وكان هذا الرجل الصالح عند الحصاد يخرج جزا منه للفقراء والمساكين
وعندما مات الرجل الصالح ورثه ثلاثة ابناء
أتفقوا بينهم أنهم عند حصاد البستان لن يعطوا الفقراء منه شيئا
وأقسموا على ذلك فيما بينهم
و أنهم سوف يحصدون البستان فى الصباح الباكر قبل أن يخرج عليهم الفقراء
وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)
واضح أنهم حينما أقسموا على ذلك فيما بينهم ولم يعلم به أحدا غيرهم كانوا متأكدين أن ما يريدون هو ما سيكون
فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)
و لكن الله السميع العليم أرسل نارا من السماء فاحترق البستان عن آخره وهم نائمون
فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)
أكلت النار كل البستان و تفحم ولم تترك منه شيئا إلا و أصبح كالرماد ألاسود
(وهكذا حرمهم الله خير جنتهم لأنهم عقدوا النية على عدم أخراج حق المساكين ليت الذين يتهربون من أخراج الزكاه يعتبرون)
تعليق