تفسير سورة القيامة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)
هذا قسم عظيم من الله العظيم بيوم القيامة
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)
يقول سبحانه ليس أحد من أهل السموات والأرضين إلا يلوم نفسه يوم القيامة
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
أي أيظن الإنسان أنا لا نقدر على إعادة عظامه وجمعها من أماكنها المتفرقة يوم القيامة
بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)
بلى سنجمعها و قادرين على أن نسوي بنانه(اصابعه) أي قدرتنا صالحة لجمعها
وخص الاصابع لما فيها من بصمات الاصابع والتى تختلف كل شخص له بصمة لا تتكرر
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)
يعني الإنسان يمنى نفسه بالامل ويعمل المعاصى ثم أتوب قبل يوم القيامة ويقال هو الكفر بالحق بين يدي القيامة
يتبع
تعليق