. الـــــدرس الثـــــاني و الأربــــعون .
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
الـــــدرس الثـــــاني و الأربــــعون
من آدابِ السلام -2-

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : " يسلم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد و القليل على الكثير " متفق عليه ([1])
و في رواية البخاري : " و الصغير على الكبير " .
و عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " أخرجه أبو داود و الترمذي ([2]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث المسئ صلاته أنه " جاء فصلى ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسلم فرد عليه السلام فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات " متفق عليه ([3]).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " أخرجه أبو داود ([4]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " أخرجه أبو داود والترمذي ([5]).
الشرح:

من آداب السلام و سنته التي سنها الرسول صلى الله عليه و سلم أن يسلم الراكب على الماشي لما في ذلك من التواضع له و تطييب خاطره ، و يسلم الماشي على القاعد ، و القليل على الكثير ، و الصغير على الكبير لما له من حق التوقير ، فإذا التقى المسلمان فإن أقربهما إلى الله الذي يبدأ بالسلام لأنه كان سباقاً إلى فعل الخير ، و يستحب أيضاً تكرار السلام إذا فارق المسلم أخاه ثم لقيه و لو كانت المدة قصيرة ، و كما يستحب لمن أتى مجلساً أن يسلم عند قدومه ، و كذلك يستحب السلام عند الانصراف .
الفوائد:

- أن السنة أن يسلم الراكب على الماشي ، و الماشي على القاعد و القليل على الكثير و الصغير على الكبير .
- استحباب إلقاء السلام إذا تفرق المسلمان ثم التقيا و لو قصر الفصل و تكرر ذلك .
- استحباب السلام عند القيام من المجلس و وجود رده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) خ 11/16 (6234)، م 2160، د 5198، ت 2703.
([2]) د 5197، قال النووي في رياض الصالحين 326: بإسناد جيد، ت 2694 وقال حديث حسن، قال الألباني: سنده صحيح (الكلم الطيب رقم 198).
([3]) خ 2/237 (757) و 11/36 (6251) ، م 397، ت 2692.
([4]) د 5200، وصححه الألباني الصحيحة 186 وصحيح الجامع 789.
([5]) د 5208، ت 2706 وقال حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الجامع 400.
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ فِى اللَّه ...
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
الـــــدرس الثـــــاني و الأربــــعون
من آدابِ السلام -2-

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : " يسلم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد و القليل على الكثير " متفق عليه ([1])
و في رواية البخاري : " و الصغير على الكبير " .
و عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " أخرجه أبو داود و الترمذي ([2]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث المسئ صلاته أنه " جاء فصلى ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسلم فرد عليه السلام فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات " متفق عليه ([3]).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " أخرجه أبو داود ([4]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " أخرجه أبو داود والترمذي ([5]).
الشرح:

من آداب السلام و سنته التي سنها الرسول صلى الله عليه و سلم أن يسلم الراكب على الماشي لما في ذلك من التواضع له و تطييب خاطره ، و يسلم الماشي على القاعد ، و القليل على الكثير ، و الصغير على الكبير لما له من حق التوقير ، فإذا التقى المسلمان فإن أقربهما إلى الله الذي يبدأ بالسلام لأنه كان سباقاً إلى فعل الخير ، و يستحب أيضاً تكرار السلام إذا فارق المسلم أخاه ثم لقيه و لو كانت المدة قصيرة ، و كما يستحب لمن أتى مجلساً أن يسلم عند قدومه ، و كذلك يستحب السلام عند الانصراف .
الفوائد:

- أن السنة أن يسلم الراكب على الماشي ، و الماشي على القاعد و القليل على الكثير و الصغير على الكبير .
- استحباب إلقاء السلام إذا تفرق المسلمان ثم التقيا و لو قصر الفصل و تكرر ذلك .
- استحباب السلام عند القيام من المجلس و وجود رده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) خ 11/16 (6234)، م 2160، د 5198، ت 2703.
([2]) د 5197، قال النووي في رياض الصالحين 326: بإسناد جيد، ت 2694 وقال حديث حسن، قال الألباني: سنده صحيح (الكلم الطيب رقم 198).
([3]) خ 2/237 (757) و 11/36 (6251) ، م 397، ت 2692.
([4]) د 5200، وصححه الألباني الصحيحة 186 وصحيح الجامع 789.
([5]) د 5208، ت 2706 وقال حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الجامع 400.
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ فِى اللَّه ...
تعليق