" الشعور بالأمان " [ ردود ذهبية ]

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمووخ همّه
    زهرة لا تنسى
    • Aug 2004
    • 8280

    " الشعور بالأمان " [ ردود ذهبية ]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف أنتم أخواتي .. ؟
    اشتقت لهذا المكان كثيراً واشتقت لأرواحكن الطيبة ..
    أسعدكن ربي بما تحبون ..

    لدي موضوع أود لو نناقشة معاً .. نتناوله بشيء من الروحانية ..
    ألا وهو الإحساس بالأمان

    الأمان الروحي / النفسي / العاطفي ..

    هذا الشعور الخفي , الذي يسكن قلوبنا تجاه كُل الأشياء حولنا ..

    أن أعزو هذا الشعور اولاً إلى القرب من الله عزوجل , فكلما ازداد قُرب الإنسان من ربه
    تعاظم في دواخله عمق الشعور بالأمان , لأنه يستشعر أنه في حماية الله ,,

    حسناً , متى تشعر الفتاة بالأمان تجاه الأشخاص المحيطين بها ؟ وبمن ؟
    متى تشعر الزوجة بالأمان ؟ .. الابنه ؟ وغيرهم ...
    هل بعمق الوازع الديني فيمن تتعاملون معهم ؟

    قرأت ذات مره
    " من يتقي الله في قلبه , سيتقي الله في قلبك "

    متى تشعرون أنتم بالأمان ؟


    اجعلوا للسؤال جواباً , مع وقفة صادقة مع أنفسكم ..




    لكم المساحة ..

    التعديل الأخير تم بواسطة شمووخ همّه; 27-04-2012, 07:59 PM.
    :

    " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"
  • أمل وضياء
    مساعدة المشرفة العامة
    • Dec 2001
    • 45952

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نورتِ شموخي الحوار .. ونحن أشتقنا لهطول حرفك

    الشعور بالأمان لايكون إلا بالقرب منه سبحانه فهو مصدر الأنس والسعادة والأمان الروحي
    (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

    :
    :
    حجز مقعد
    .
    يوماً ما ستختفي الأسماء ...
    وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
    أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
    أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

    تعليق

    • سمو الحياة
      كبار الشخصيات
      • Jun 2008
      • 9466

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      والمكان اشتاق لكِ ولحرفك ولروحك ...

      حياك الله شمووخة

      حجز مقعد >>ماتقلد أحد >>7

      الحمد لله رب العالمين
      اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين







      تعليق

      • شمووخ همّه
        زهرة لا تنسى
        • Aug 2004
        • 8280

        #4
        أهلاً بالضياء
        ولك المقاعد كلها
        الشعور بالأمان لايكون إلا بالقرب منه سبحانه فهو مصدر الأنس والسعادة والأمان الروحي
        (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
        صدقتِ شمس ,
        سبحان الله , كل الأمان حين نكون في معية الله


        :


        سمو
        وحُييتِ أبداً
        المقاعد وأنا نحتفي بك
        وننتظر العودة ().
        :

        " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

        تعليق

        • سمو الحياة
          كبار الشخصيات
          • Jun 2008
          • 9466

          #5


          الشعور بالأمان

          هل تعلمين

          لم أفكر سابقًا بذلك ...

          ربما لأنني أعيش مع أسرة أشعر في وسطها بالأمان فلم أفكر في يومٍ أن أتناول موضوع متى أشعر بالأمان وأين؟

          قد تجدين في حديثي استطالة

          بعد أن قرأت حروفك أدركت أنه ربما يعيش الإنسان في أمان وهمي زائف قد لا ينتبه له فتنتهي مدته وحينها يبحث عن أمان غيره

          بمعنى أنّ الأمان إن لم يكن قائمًا على تقوى الله وعلى إخلاص لله .. قد يتلاشى لأسباب دنيوية

          لذلك كان القرب من الله والتعامل لأجل الله هو غاية الشعور بالأمان ...

          قد يجد الشخص الأمان العاطفي عند صديقه ولا يجده عند أهله

          فهل هذا أسبابه البعد عن الله؟؟ سؤال استحضرني أثناء كتابة الرد ؟

          قد يكون وسط أسرة صالحة ..لكنها تجهل طريقة التعامل والحوار مع أبنائها وطريقة معالجة الأخطاء

          فيتجه إلى غيرهم ليشعر بالأمان بينهم ...

          ،’

          في نظري أنّ أسمى شعور بالأمان هو العلاقة القائمة على حديث عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

          وعلاقة الواجب الذي لك والذي عليك ... والتي تنتهي وتبدأ وتدور حول تقوى الله والقرب من الله



          شموخي اكتفي بهذا ...ولي عودة بإذن الله..
          التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:25 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()

          الحمد لله رب العالمين
          اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين







          تعليق

          • - هـمـم -
            زهرة لا تنسى
            • Jun 2009
            • 5429

            #6

            وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
            أهـلاً أختي شموخ =)

            " من يتقي الله في قلبه , سيتقي الله في قلبك "
            .. وقفت عند هذه العبارة فوجدتها هي عنوان اجابتي
            أشعر بأمان وتقارب مع أي شخص ( قريب أو بعيد ) يذكر الله كثيراً
            ،
            أفعاله وأقواله لله وحده .. من يحبك لله ويعطي لله

            عند الصادقين الطيبين وكل من يمتلك الأخلاق الحسنة
            أشعر معهم براحة مصدرها قربهم من الله وحتى حديثهم يشعر بالراحه سبحان الله !

            أسعدكِ الله


            ( نحن بخير) فقط! إن تعلقنا بالله وحده

            :

            تعليق

            • &أم محمد&
              مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
              • Jul 2007
              • 17518

              #7
              أهلا بمن أتانا بعد غياب *))



              بدايةً أرحب بك غاليتي شموخ أجمل ترحيب
              إطلالة بعد غياب أتمنى أن تستمر

              عندما نتحدث عن الأمان إنما نتحدث عن شعور نسبي يختلف من إنسان لآخر
              فالأمان يتواجد بحسب الحاجة الملحة التي يحتاجها الإنسان
              الفقير يشعر بالأمان عندما يتحصل على بعض المال
              الطفل يشعر بالأمان في حضن أمه التي تؤمن له احتياجاته
              الزوجة تشعر بالأمان حينما تتأكد من حب وإخلاص زوجها لها
              التلميذ بالفصل يشعر بالأمان حينما يحتويه المعلم ويسهل له ما صعب عليه من مادة
              المريض يشعر بالأمان عندما يذهب إلى طبيب يرتاح له ويعطيه الدواء المناسب
              وكما ترين غاليتي هي حاجات متغيرة غير ثابتة تتواجد مرة وتغيب مرات
              متى تشعرون أنتم بالأمان ؟
              بالنسبة لي ...
              الأمان = الرضا
              بقدر شعورك بالرضا عن نفسكِ بقدر ما ستشعرين بالأمان
              وأعلى درجات الرضا هي الرضا بما قدَّر الله وقسمه
              أنرتِ الملتقى بتواجدكِ
              ()
              التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:26 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()
              ::
              يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
              فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

              ::

              تعليق

              • سحابة الوفاء
                مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
                • Sep 2010
                • 5330

                #8


                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



                يا لة من شعور جميل الشعور بالأمان، أذكر


                حين كانت أمي تتركني ساعات قليلة

                أبكي وأنتظر عودتها لأني ظننت أنها ستخرج ولا أراها

                ثانية ، أشعر بالأمان حين تعود مع أني كنت واعية

                غادرت وطني وانتقلت لحياة جديدة ولكن

                كان الأمان مفقود لأني لم يكن عندي وازع

                ديني شعرت بالخوف من كل من هم حولي فجميعهم غرباء

                حين كنت أصادق صديقة أخشى أن تتركني

                ولا أشعر بالراحة والإطمئنان ظناَ مني

                إن ابتعدت ستكون نهاية الحياة في الغربة

                وبعد أن تعرفت ع
                لى صحبتي الصالحة

                بدأت أشعر بالأمان والطمأن
                ينة

                وأن علي أن أحبهن ولكن يجب أن

                أحب الله أكثر، فمعرفة الله هي

                طريق الوصول والشعور بالإطمئنان.

                أ
                مس كنت في زيارة للطبيب وقال إستعد ي

                وكوني قوية لما هو آت ستمر عليك أيام

                صعبة ومؤلمة فكنت مبتسمة طيلة


                الوقت وهو يشرح، فتعجب

                وقال أرى طمأنينة في وجهك

                وابتسامتك لن تغيب يبدوا أنك بحاجة لأحد

                ليترجم لأنك على ما يبدوا غير مستوعبة لم
                ا أقولة

                ، فقلت نعم أفهم كل حرف ولكن قلبي مطمئن

                وأشعر براحة لأن ربي قريب، فقال من أي

                بلد أنتِ
                وما جنسيتك ؟؟؟، هو يشرح وأنا

                أذكر ربي بقلبي فشعرت أن كل ما هو

                صعب سهل وأمان وطمأنينة وراحة ما أجمل القرب من الله

                أحيانا يدخل الشيطان ليخوفنا ويفقدنا الأمان

                ولكن ننهض من جديد ونقف ونطمئن ونتحداة

                رفع الله قدرك وملئ قلبك طمأننة وأمانك

                وأسألة عز وجل أن يؤمنك يوم الفزع

                اللهم لا تؤمنا مكرك ولا تنسنا ذكرك

                ولا تكشف سترك ولا تجعلنا من الغافلين



                التعديل الأخير تم بواسطة سحابة الوفاء; 28-04-2012, 09:10 AM. سبب آخر: عقدة إملاء صار عندي يا ست إبداعات خيالات هع

                في القلب

                في الذاكرة

                منارة للعلم

                لي

                ولكِ

                تعليق

                • ناااصحة
                  لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
                  • Aug 2003
                  • 9439

                  #9
                  حياك الله ()



                  كنتُ هنا ..

                  بعمق حديثك شموخي تأملت قلبي , قلبي المريض بحب الدنيا والبحث في الأمان فيها وفي أهلها ..
                  و استوقفني رد الغالية سمو , وأطلتُ المكوث فيه .. ثم شعرت حقا بطعم الأمان في رد الغالية سحابة الوفاء ..


                  الأمان حين يكون قلبي حيا سليما يقظا ..
                  الأمان حين املأ قلبي بمعرفة الله ..
                  حين أعلم أنه الرحيم فلا احد يرحمني كـ رحمته ,
                  حين أعلم يقينا أنه الجبار فلا يجبر قلبي أحدا سواه ,
                  حين أعلم يقينا أنه القريب فكل من حولي إما ملتهي أو راحل عني إلا هو سبحانه ,
                  حين أعلم أنه الغفور الودود الذي حين أذنب وأعود إليه بقلب منكسر يرجو عفوه ورحمته يقبلني ويغفر لي ثم يحبني ويتودد لي ,
                  من سواه يمنحنا الأمان ..!
                  من سواه !!

                  كل أوجاعنا إن لم نستشعر معيّته لنا ورحمته والخير الذي يقدره وحكمته وعلمه لما هانت على قلوبنا ,
                  المؤمن الذي إن وعدنا وفى بوعده ,
                  الحليم الذي يقابل جحودنا وذنوبنا وتقصيرنا بحلمه ولو شاء لأخذنا أخذ عزيز مقتدر ,
                  لكنه حليم غفور ستّير ستر عن الخلق معايبنا ونشر مناقبنا فلو كشف ستره عنا لما طاق شخص مجالستنا ,

                  أخبروني بالله عليكم أنجد الأمان عند سواه !!

                  تأملوا معي هذا المقطع واسمعوه بقلوبكم واحمدوا الله كثيرا أنكم عبيداً لمَلِكٍ هذه أوصافه سبحانه .. الحمدلله الحمدلله ..



                  :
                  :

                  شموخ ()

                  شكرا لحديث جعلتيني احدثه قلبي ليشفى ,
                  يارب قلبي لاتعلقه بأحد سواك .
                  التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:27 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()
                  مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

                  هُنا .. زاد الطريق

                  وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

                  تعليق

                  • Sécurité Hanov
                    كبار الشخصيات
                    • Jan 2011
                    • 2184

                    #10
                    وعليكم السلام ورحمة الله

                    ومع الله نرتوي الأمان والراحة ، السعادة والطمأنية ،حين أقرأ كتاب الله يهب قلبي رضا وراحة عجيبة فعلاً ،فوالله دون القرب من الله وتقواه فكل مشاعر الطمأنينة والسكينة( وهم وسراب )
                    بُوركتِ لجميل العبارة هُنا




                    :




                    [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



                    رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



                    هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر

                    تعليق

                    • شمووخ همّه
                      زهرة لا تنسى
                      • Aug 2004
                      • 8280

                      #11
                      أهلاً سمو
                      كلامك يشبه ضوءاً من آخر نفق
                      صدقتِ , الأمان في العائلة حين يكثف الإحتواء للأبناء
                      الشعور بقربهم , حين تكون الأسرة على وفق ماشرع الخالق سبحانه ,
                      ندرك عميقاً أن القرب من الله حبل متين يزيد الروح أمنا وسلاما وسكناً وطمأنة

                      وعلى أساسه يكون التعامل مع من حولنا , لازلت أؤمن بالمقولة التي قرأت
                      من يتقي الله في قلبه سيتقي الله في قلبك
                      لأن من يتعامل معك وهو يراقب الله سبحانه في تعامله
                      حتماً ستشعر تجاهه بالامان لأنه سيخشى الله فيك
                      سيعاملك وفق مايرضي الله عنه



                      أحسست بعمق شعور رسولنا صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار , حين استأمن على روحه رجل كأبي بكر رضي الله عنه
                      وفي المقابل غرس فيه عمق الشعور بالأمان الحقيقي بمعية الله عزوجل لهما حين قال " لاتحزن إن الله معنا "
                      هل استشعرتم عمق ما أحسّا به ؟




                      المشاركة الأصلية بواسطة سمو الحياة
                      الشعور بالأمان

                      هل تعلمين

                      لم أفكر سابقًا بذلك ...

                      ربما لأنني أعيش مع أسرة أشعر في وسطها بالأمان فلم أفكر في يومٍ أن أتناول موضوع متى أشعر بالأمان وأين؟

                      قد تجدين في حديثي استطالة

                      بعد أن قرأت حروفك أدركت أنه ربما يعيش الإنسان في أمان وهمي زائف قد لا ينتبه له فتنتهي مدته وحينها يبحث عن أمان غيره

                      بمعنى أنّ الأمان إن لم يكن قائمًا على تقوى الله وعلى إخلاص لله .. قد يتلاشى لأسباب دنيوية

                      لذلك كان القرب من الله والتعامل لأجل الله هو غاية الشعور بالأمان ...

                      قد يجد الشخص الأمان العاطفي عند صديقه ولا يجده عند أهله

                      فهل هذا أسبابه البعد عن الله؟؟ سؤال استحضرني أثناء كتابة الرد ؟

                      قد يكون وسط أسرة صالحة ..لكنها تجهل طريقة التعامل والحوار مع أبنائها وطريقة معالجة الأخطاء

                      فيتجه إلى غيرهم ليشعر بالأمان بينهم ...

                      ،’

                      في نظري أنّ أسمى شعور بالأمان هو العلاقة القائمة على حديث عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

                      وعلاقة الواجب الذي لك والذي عليك ... والتي تنتهي وتبدأ وتدور حول تقوى الله والقرب من الله



                      شموخي اكتفي بهذا ...ولي عودة بإذن الله..
                      :

                      " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

                      تعليق

                      • bichebicha1
                        كبار الشخصيات
                        • May 2005
                        • 6280

                        #12
                        حياك الله اختي اهلا و سهلا بك
                        موضوع جميل و انا اقرأ موضوعك هاجمتني عدة التصورات
                        اي مفهوم الامان عند الانسان كل واحد كيف يعبر عن هذا الامان
                        كل واحد على حسب احتياجاته كما قالت الغالية ام محمد ما كنت اود قوله
                        كتبته جزاها الله خيرا .
                        فالانسان لما يتعرض الى مواقف .....تفقده توازنه و يتسرب اليه الخوف
                        اذا اعطينا تحليل بسيط للامان ما هو سنجده ما هو الا شعور بالخوف هذا الاخير
                        هو الذي يجعلنا نحس بعدم الامان .
                        متى تشعرون أنتم بالأمان ؟
                        رضا النفس بما قسمه الله لها
                        لان الايمان بالقسمة و النصيب من العوامل المساهمة في الشعور بالامان
                        الايمان بقضاء الله و قدره .
                        شكرا لك على الطرح


                        sigpic







                        اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
                        [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                        تعليق

                        • سمو الحياة
                          كبار الشخصيات
                          • Jun 2008
                          • 9466

                          #13



                          عدت شموخة...

                          الشعور بالأمان
                          هو مطلب كل شخص من كل من حوله
                          فقد أطلب الأمان من أحد في الوقت ذاته الذي يطلب هو الأمان مني
                          وربما تترجم تلك العبارة ماقلته سابقاً من أنّ الأمان ينبع من قانون
                          الواجب الذي لك والذي عليك
                          كمثال بسيط: الأبناء يطلبون الأمان من والديهم في كل مايحقق لهم الحياة المريحة دون مشاكل تسبب لهم اضطرابا
                          والوالدان يطلبان أمان الاحترام والطاعة من قبل أبنائهم والاعتناء بهم
                          عند حاجتهم إليهم
                          أمان كدورة الماء في الطبيعة ... فما نمنحه نستقبله ... المهم أن يكون
                          نابع من تقوى الله والإخلاص لله ..كي يكون أمان نابع من نقاء وليس أمانًا دنيويا قابل للتغيير حسب الهوى ...
                          الإيمان بالله يمنح الأمان للوالدين حتى لو لم يكونا على عقيدتك ((وصاحبهما في الدنيا معروفا ))


                          ،’

                          قرأت ردك عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبو بكر
                          لا تحزن إنّ الله معنا ...
                          كان ذلك في الغار نوع من الأمان النفسي ليستقر الإيمان ويتلاشى القلق
                          وفي الوقت ذاته هما خرجا يطلبان أمان فـ لا يمنع الإنسان من البحث عن أمان جسدي وأمان مالي وأمان
                          يجد فيه العون بعد عون الله تعالى
                          فنحن نقرأ في سيرة النبوة أنه عندما خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم
                          إلى الطائف بعد أن فقد الأمان في مكة ..لم يجد أيضًا الأمان في الطائف
                          فخرج حزينًا لم يفق إلا في قرن الثعالب ...لكن إيمانه بالله جعله يثق بنجاح
                          دعوته لذلك لم يدعو عليهم بل دعا لهم ...
                          وبعد أن أذن له الله بالهجرة إلى المدينة .المنورة .. وجد الأنصار الذين نصروا دعوته فلإيمانهم بالله وجد الأمان بينهم بفضل الله

                          ،’
                          الأمان بين الأزواج يقوم أيضًا على الإيمان بالله وأداء الواجبات والحقوق
                          والاعتراف بالفضل بينهما وشكر كل الآخر على مايبذله ونشر المودة والرحمة والتخلص من الأنانية والوقوف مع بعضهم البعض في أشد المواقف محنة
                          فعندما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من غار حراء خائفًا بعد أن جاءه
                          جبريل وكلفه الله تعالى بالدعوة.. وكانت الأولى في حياته أن يرى شيئًا كهذا
                          ..وقفت معه السيدة خديجة رضي الله عنها بثبات وقوة وشدت من عزيمته
                          رغم أنّ أمر الدعوة لم يمر عليها ... لكنها تتمتع بحكمة وعقل وجد النبي صلى الله عليه وسلم الأمان فيها ...
                          وذكرته بفضائله وحسن صنيعه وأنّ من كان هذا نهجه وسبيله فلن يكون ماحدث له ضرر له بل هو خير.. حكمة سامية من
                          أمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها ...منحت نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الأمان ...

                          ((كلا إنّ معي ربي سيهدين ))
                          في التفاؤل نجد الأمان والثقة بالله

                          دعيني أتوقف عند نقطة ما
                          قد نشعر بفقد الأمان عند فقد احتياجات نريدها في حياتنا
                          كفقد وظيفة أو فقد صديق أو عزيز
                          لكن هل يعني ذلك أن نستسلم لذلك الشعور الذي قد يؤدي بنا إلى دائرة الاكتئاب والحزن والهم ...
                          لا على الإطلاق بل يجب أن نعيش برضاء نفس وأن نسلم
                          أمرنا لما قدره الله... وأن نسير لتصحيح مسار حياتنا ..فالبحث عن وظيفة
                          بتفاؤل وثقة يمنحنا الأمان بعد أمان الله ...والانخراط في الأعمال التطوعية بنفع الناس : أمان نفسي من مداهمة الفراغ
                          إذن كرؤية شخصية (( كلما منحنا أنفسنا فرص العطاء والعيش بإيجابية ووثقنا بالله شعرنا بالأمان
                          وكلما توكلنا على الله حق توكله وأخذنا بالأسباب كلما أدركنا الأمان ...
                          (( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث ابن هبيرة وقال الترمذي: حسن صحيح.


                          كم في حياتنا من نوافذ الأمان الممنوحة وسقفها وأرضها وجوانبها وزواياها كن مع الله ولا تبالي ...

                          أعجبني موضوعك كثيرا ..امنحنيني الأمان لأقول لي عودة..:d
                          ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:24 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()

                          الحمد لله رب العالمين
                          اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين







                          تعليق

                          • المعاني السامية
                            كبار الشخصيات
                            • Oct 2003
                            • 19053

                            #14



                            و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                            موضوع جميل من غالية أجمل
                            ذرفت معه دمعاتي ربما لعُمق معناه *
                            قد نجد الأمان من منظورنا في أشياء كثيرة نتمناها و نحرص على وجودها
                            قد نجده في أشخاص نأنس بقربهم
                            قد نجده في قيَم الإخلاص و الوفاء فيمن حولنا
                            قد نجده في ظل الأب الرحيم و الأم الودود
                            قد نجده في سكن
                            قد نجده في وطن
                            قد نبكي مع أحاسيس الأمان تلك و قد تكون صادقة أحياناً .. و قد ننتظر صدقها أحياناً أخرى *
                            قد تكون أنفاسنا حين تُحتبس مصدراً لأمان غيرها فقط لأنها شعرت بمعنى الخوف
                            قد تُغذّي الأمل فقط لأنها شعرت بعُمق الإحساس
                            قد تُذلّل لغيرها وسادة الراحة بصدق لأنها شعرت بقدر التعب *

                            قد و قد و قد **

                            ربما ننسى في ظل كل تلك اللحظات
                            ننسى في عُمق تلك الحكايا و الناس و الزوايا مصدر الأمان الحقيقي
                            مصدر الإطمئنان الحقيقي
                            مصدر الراحة التي لا مُنتهى لها
                            فالنعم لن تدوم و من حولنا لن يدوم و الأماني معنا سترحل و المكان بعدنا للآتين من خلفنا
                            و لن يبق إلا الله جلّ في علاه
                            مالك المُلك .. كثير المن .. أمان الخائفين
                            عند عتباته فقط سنشعر بالأمان و عند الوقوف بين يديه ستغسل أشلائنا راحةً ما شعرنا بها قط *
                            فاللهم اشرح قلوبنا دوماً بعفوك و آمِنّا و من نُحب مما نخاف في الدارين
                            نستودعُك قلوبنا و أرواحنا و حياتنا كلها فلا أمان لها إلا بك

                            :


                            بوركتِ يا طيبة ()*
                            اشتقنا لكِ كما اشتقتِ و أكثر ..()()
                            التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:24 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()
                            .




                            للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
                            و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



                            -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
                            رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

                            يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

                            تعليق

                            • naglaa22
                              مساعدة مشرفة روضة السعداء
                              • Mar 2012
                              • 3366

                              #15
                              الشعور بالامان ياله من احساس




                              شكرا لكى اختى الغاليه على هذا الموضوع القيم

                              سأتحدث عن هذا الاحساس من وجهة نظرى فقط وحسب تجربتى فى الحياه

                              الشعور بالامان احساس يبحث عنه الجميع بل نعيش حياتنا لكل يتحقق لدينا هذا الاحساس

                              انا لا اشعر بالامان فى هذه الحياه ستقولين لى اكيد انتى بعيدا عن طاعة الله لا والله انا اقرب ما يكون الى الله عز وجل ولهذا لا اشعر بالامان هل تعرفين لماذا

                              لانى مهما فعلت من طاعه لا اعرف هل سيتقبلها الله ام لا انا الان على صله كبيره بربى ولكنى لااعلم كيف ستكون خاتمتى هل سأموت على طاعه ام على معصيه
                              كلى رجاء من الله ان يثبتنى على طاعته وحبه ولكن هل سأظل هكذا هل سأظل انتصر على الشيطان وعلى نفسى هل سأنتصر على كل الفتن التى فى الحياه

                              انا اعيش بين الخوف والرجاء لانى تزوقت حلاوة العيش فى رحاب الله ويا لها من حلاوه

                              اتعامل مع زوجى واوطيعه ليرضى الله عنى اتعامل مع اولادى لله مع كل من حولى احبهم فى الله ولكنى لا اشعر بالامان فى دنيا اصبح فيها الكره والحقد والخيانه والنفاق وكل ما يغضب الله

                              كيف اعيش فى امان وانا كل ما حولى لا يعننى على طاعة الله ولكنه يحاربنى لانى اخاف الله واطيعه

                              اصبحنا غرباء فى هذه الحياه لاننا متمسكين بشرع الله ونريد تطبيقه

                              اذا هذه حياه يؤمن لها

                              هل تعرفون ما الشيئ الفاصل فى هذه الحياه هو تقربنا من الله اليس المؤمن مصاب ولكن من الذى ينجينا الله لان
                              من يتقى الله يجعل له مخرجا
                              وعندى يقين بالله انه سيظل معى وينجينى من شرور الناس
                              ولكن هل هذا اليقين يمنع البلاء لا بل يجعلنا ندرك اننا سنظل فى حاجه لله طوال حياتنا

                              فكل ما هو مطلوب منا الاستسلام لقضاء الله وان نصبر على مصاعب الحياه

                              نعم انا صابره ولكنى اخاف ان اضعف لذلك لا اعطى امان لهذه الحياه
                              لان قلوبنا بين يدى العزيز الجبار يقلبها كيف يشاء
                              لا نعلم كيف سنصبح او كيف سنكون غدا
                              اعيش حياتى فى طاعة الله وادعوه دائما ان يثبت قلبى على دينه

                              الشيطان يدخل لنا من 70 باب خير لنفعل سيئه واحده اذا كيف نأمن لهذه الحياه الغداره
                              لن اشعر بالامان الا وانا عند ربى وبين يديه اتمنى ان القاه على طاعه وايمان وان يكتبنى من الشهداء

                              لا تأمنوا مكر الشيطان ولا مكر الحياه

                              انا لا اقيس حياتى بالاوقات التى شعرت فيها بالامان ولكنى اقيسها بالاوقات التى اعيشها فى رحاب الله فهذه الاوقات غاليه جدا عندى

                              ( أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة اشتد
                              بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)

                              لذلك لا يجب ان نقيس شعورنا بالامان بمدى تقربنا من الله لان تقربنا من الله لن يمنع قدر الله
                              بل سيجعلنا اقوياء راضين بقضاء الله مسلمين له
                              لاننا سنبتلى فى حياتنا كثيرا وسنخاف كثير وسنحزن كثيرا لان هذه هى الحياه
                              اذا تقاس الحياه بمدى ايماننا حبنا لله وصبرنا على الحياه ومقاومتنا للفتن وخوفنا من الا نموت على طاعه

                              لان هناك من يقول انا بصلى وبصوم وملتزم وبخاف ربنا ومع ذلك ربنا بيبتلينى ومعيشنى فى هم وغيرى الكافر عايش فى نعيم

                              فهذا لم يفهم المعنى الحقيقى من التقرب من الله ولذة الشعور برضى الله والايمان الحقيقى بقضاء الله
                              الحياه ما هى الا مرحله نزرع فيها اعمالنا خيرها وشرها وعندما يأتى يو الحصاد وياله من يوم
                              يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه

                              ولن ينفعنا فى هذا اليوم الا ما سنحصده من حياتنا

                              وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة 155]

                              اذا سياتى علينا اوقات نخاف فيها نعم نخاف ما اشياء كثيره ولكنى اكثر ما يخيفنى ويرعبنى ان افتن فى دينى وابتعد عن طاعة الله

                              يوم رضى الله عنهم ورضوا عنه

                              اللهم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ربى.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.0 كيلوبايت 
الهوية:	19424920
                              التعديل الأخير تم بواسطة قطـرات; 14-02-2014, 08:24 AM. سبب آخر: رائعة الحوار ()
                              دورة تعليم الامهات اللغه الانجليزيه المستوى الاول
                              http://www.lakii.com/vb/a-87/a-804863/



                              أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته
                              دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذى لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ولا إله إلا أنت
                              فارحمنا ياأرحم الراحمين واكشف عنا مانزل بنا من هؤلاء القوم الظالمين الباغين .
                              اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا و هواننا على الناس.
                              أنت رب العالمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.
                              إلى من تكلنا يا رب؟ إلى بعيد يتجاهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا. إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالى )

                              تعليق

                              يعمل...