وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع هام قطوورة
نفع الله به ووفقك لكل خير...
حياتنا صنع أفكارنا
وأنفسنا كالقدر الذي على النار كلما رمينا فيه شيئاً غلى وتحرك به
وحين نبني أفكار تعيسة وسيئة فكأنما تغلي النفس بتلك الأفكار
فتثور حزنا وكآبة في نفس صاحبها ...
إنّ مثل تلك الأفكار وتلك الظنون السيئة التي يجنيها المرء على ذاته
كمثلِ سجنٍ اختاره طائعاً وجلد نفسه فيه وحبس حريته
ثمّ ادعى الشقاء والبؤس وأطال ليل التشكيّ والعناء منه
بينما هو يرى حوله حدائق غّناء ...وبساتين زاهرة وحياة جميلة...
لكنه يظل قيداً لنفسه وحبيساً لأفكاره ...
الحزن طبيعة في نفس كل إنسان ..لكن هناك من الناس من تجعله
هاجساً ومحركاً لها فتسلم له النفس طائعة مسترسلة
وتلك مداخل شيطان عرف مدخله لتلك النفس فاستغلها وازداد فيها
فأنشأ القلق والتشتت والحزن والهم والتفكير والآلام
وجعل من تلك النفس أشتاتاً ورحل بها عن واقع التفاؤل وحسن الظن والثقة بالله
وأوقعها في ظلمات الهموم وسوء الظن حتى أرداها صريعة
يحركها كيفما يشاء ..فتستطير مع كل هزة ألم ..وتبدأ بالقلق مع كل وخزة ولو بسيطة...
قال الله تعالى:
"قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (38)
ولو تتبعنا في القرآن آية ((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
سنجد قبلها صفات من استثناهم الله تعالى من الخوف والحزن
وهي صفات جديرة بتأملها والتمسك والإيمان بها حق اليقين
حتى نكون من أهل الإيمان حقاً قولا وعملاً
:::::::::
لي عودة إن أذن الله تعالى لي بالعودة للإكمال وللرد على الأسئلة الحوارية
بورك فيك قطوورة ونفع بما تقدمينه
أسأل الله أن تكون حروفه شافعة نافعة لك
()
سنجد قبلها صفات من استثناهم الله تعالى من الخوف والحزن
وهي صفات جديرة بتأملها والتمسك والإيمان بها حق اليقين
حتى نكون من أهل الإيمان حقاً قولا وعملاً
:::::::::
لي عودة إن أذن الله تعالى لي بالعودة للإكمال وللرد على الأسئلة الحوارية
بورك فيك قطوورة ونفع بما تقدمينه
أسأل الله أن تكون حروفه شافعة نافعة لك
()
تعليق