أنتِ مُكتئِبةٌ حزِينةٌ مُحبَطة ! وأنا مِثلكِ كذلِك! بصمة حوارية مميزة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمو الحياة
    كبار الشخصيات
    • Jun 2008
    • 9466

    #16

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع هام قطوورة
    نفع الله به ووفقك لكل خير...


    حياتنا صنع أفكارنا
    وأنفسنا كالقدر الذي على النار كلما رمينا فيه شيئاً غلى وتحرك به
    وحين نبني أفكار تعيسة وسيئة فكأنما تغلي النفس بتلك الأفكار
    فتثور حزنا وكآبة في نفس صاحبها ...

    إنّ مثل تلك الأفكار وتلك الظنون السيئة التي يجنيها المرء على ذاته
    كمثلِ سجنٍ اختاره طائعاً وجلد نفسه فيه وحبس حريته
    ثمّ ادعى الشقاء والبؤس وأطال ليل التشكيّ والعناء منه

    بينما هو يرى حوله حدائق غّناء ...وبساتين زاهرة وحياة جميلة...
    لكنه يظل قيداً لنفسه وحبيساً لأفكاره ...

    الحزن طبيعة في نفس كل إنسان ..لكن هناك من الناس من تجعله
    هاجساً ومحركاً لها فتسلم له النفس طائعة مسترسلة
    وتلك مداخل شيطان عرف مدخله لتلك النفس فاستغلها وازداد فيها

    فأنشأ القلق والتشتت والحزن والهم والتفكير والآلام
    وجعل من تلك النفس أشتاتاً ورحل بها عن واقع التفاؤل وحسن الظن والثقة بالله
    وأوقعها في ظلمات الهموم وسوء الظن حتى أرداها صريعة
    يحركها كيفما يشاء ..فتستطير مع كل هزة ألم ..وتبدأ بالقلق مع كل وخزة ولو بسيطة...

    قال الله تعالى:

    "قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (38)

    ولو تتبعنا في القرآن آية ((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
    سنجد قبلها صفات من استثناهم الله تعالى من الخوف والحزن
    وهي صفات جديرة بتأملها والتمسك والإيمان بها حق اليقين
    حتى نكون من أهل الإيمان حقاً قولا وعملاً


    :::::::::
    لي عودة إن أذن الله تعالى لي بالعودة للإكمال وللرد على الأسئلة الحوارية

    بورك فيك قطوورة ونفع بما تقدمينه
    أسأل الله أن تكون حروفه شافعة نافعة لك
    ()







    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين







    تعليق

    • قطـرات
      رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
      • Dec 2010
      • 11481

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أم مــــالــــك
      بارك الله فيكي غاليتي

      لي عودة باذن الله

      :

      حيّاكِ الله غاليتي أم مالك
      وبانتظاركِ لمُشاركتنا الحوار
      نسعد بقربك



      :









      آمل الردّ من الأخوات فقط

      وعندما أغيب بلا عودة ..*
      اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

      تعليق

      • وللجنة حنين
        عضو جديد
        • Feb 2011
        • 24

        #18
        :

        السلامً عليكم وًرحمة الله وًبركاتهُ

        - هل تشعُرِينَ بحجمِ عداوةِ الشّيطانِ لكِ ؟

        بصراحة كنت قبل لاأدرك مدى خطورة أن الشيطانُ عدوٌ ليّ .. لكنّي الآن أدركتها وًبعمقُ ..

        حينما أجد نفسي أهمّ بفعل طاعة وشيء يرنّ في عقلي
        ويصوّر لي أنّي مادمت على خير ولاداعي لذلك وأني سأفعل وأفعل ..
        الحقيقة أنّي اغضب من نفسي الشّيء الكثير عندما ترضخ لما يقوله ذاك العدو ..
        عزمت أن أشنّ معركة يكون فيها عدوي مضروباً بالسّيف ومدسوس تحت التراب
        وهذا الواجب فعله وياربّ يعنينا على ذلك ..

        :

        - هل استقرّ في قلبكِ تماماً معنَى ابتلاءِ اللهِ لكِ وحرمانكِ من النّعم ؟

        بالنسبة لسؤالك الثّاني أشعر دائماً أنّي حرمت من رزق كان سوف يأتيني بسبب معصية
        أو أنّي حرمت من طاعة بسبب معصية
        شعور يعطيني إشارات تتردّد على قلبي ..
        ( عودي بالتّوبة فهي فعلٌ من الإنسان يفرح به الرحمن )

        :

        - هل علمتِ سرّ معاناة المُسلِم من الحُزن والهمّ والإحباطِ والتّثبيط ؟

        أي وربّي علمت سرّ تلك الجملة التّي تضرب بها الهموم كالأمواج وتحرّكها كيف شاءت
        هي جملة واحدة فقط : من فقد الرحمن فماذا وجد ؟؟ ومن وجد الرحمن فماذا فقد ؟؟

        :

        - هل تشعُرِينّ بشُعُورٍ مُختلِفٍ بعدَ قِراءةِ هذهِ السّطُور ؟

        نعم وربي كلماتك لها أثر
        الله ينفع بكِ ولايحرمكِ لذّة النّظر إلى وجهه الكريم

        :

        - اذكري موقفٌ مرّ بكِ وألقَى الشّيطانُ في نفسكِ توقُّعَ الشّر
        ودفعتِيهِ بإحُسانِ ظنّكِ بالله
        ورأيتِ بعدهُ الحِكمةَ والخيرَ من الله

        أذكر موقف في الجامعة كان أول الترم
        فيه بعض المواد إحنا نختار الشعبة ومكان القاعة وكانت أربع شعب
        ثلاث شعب تدرسهم دكتورة زينة وشعبة وحدة تدرسهم دكتورة جداً صعبة في أسئلتها وتعاملها وكل شي
        أصلاً ماكان أحد يبي يجي معها أبداً وكنت من ضمنهم

        ومره استأت وكنت أحاول بالشؤون يغيرون شعبتي
        والعجيب أنه بنات معي يغيرون شعبتهم وتتغير !
        وأنا أغيرها يقولون لي تعارض مع أنه مافيه تعارض !
        وكلّ من أقوله يستغرب كيف يصير تعارض ؟!
        المهم أنّي حاولت بهم تقريبا ثلاث مرات وكل مره يرفضون ..

        المهم كان وقتها مره شايله همّ وحالتي حاله
        دخلوا البنات ومن ضمنهم صديقاتي وبنت خالتي مع الدكتورة اللي كلن يبيها الساعه 9
        وانا تبدأ محاضرتي مع الدكتورة اللي ما أبيها 10 ونصف

        رحت للمصلى واكتشفت أنه فيه تلقى محاضرات ويجون داعياات من برا
        بهذا الوقت والله قد إيش تكون فرحتي ماتتصورون
        يعني سبحان الله مايقضي الله لأحد إلا خيراً

        وبعدها جبت فيها بالنهائي الحمد الله الدرجة الكاملة
        والله كله من توفيق رب العالمين وتيسيره وتسهيله
        وحمدت ربّي أني ماكنت معهم

        وفعلا اختيار الله افضل بمليون من اختياري
        وحكمة الله سبحانه نجدها في كل شيء
        لكن أين البصير الذي يترجم أفعال الله كما ينبغي ؟!

        :

        الحقيقة ياليت إذا مرّ بخواطرنا سوء ظن بالله أو نقد لأفعاله
        ياليت نُدفن تحت التراب ولا يمرّ هذا الخاطر ... !!

        من أعظم الذّنوب التّي تأتينا هي سوء الظنّ بالله والمشكلة ونحن جالسين ولا نشعر ...
        والمقام يطول عن سوء الظن بالله وحسن الظنّ به ...

        اللهم اجعلنا ممن يحسن الظنّ بك َ

        :

        حبيبتي قطراتُ ..

        كلمات الثناء لايسع نثرها هنا بل من عرف الحقيقة :

        ( ثناء الله ألذّ من ثناء الناس ْ )

        أسأل الله العليّ الكبير أن يُثني عليكِ في الملأ الأعلى
        ويُنادي جبريل ويقول إنّي أحبّها فأحبوها ... اللهم آمين

        دعوةٌ في ظهر الغيب أبلغ !

        :

        تعليق

        • نور العيون123
          ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
          • Apr 2008
          • 5224

          #19
          قطرات حقا انت قطرات من الدواء والبلسم جزاك الله كل خير

          وكأنك دخلت عقول ونفوس الناس حفظك الله ورعاك


          و اريد أن أسالك بمناسبة هذا الدرس كيف تحققي الرضا في ابنائك

          اذا كانوا غير صالحين او انت ما انت راضية عن احوالهم كيف تحققي الرضا

          وهذا يبث الهم والحزن في قلبك؟
          التعديل الأخير تم بواسطة نور العيون123; 25-06-2011, 12:24 PM.


          تعليق

          • ناااصحة
            لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
            • Aug 2003
            • 9439

            #20
            بارك الله فيك غاليتي قطرات ..

            وزادك الله من فضله ..

            :

            صدقتِ والله في كل ما كتبتِ ..

            كثيرا ما يُشعرنا الشيطان ويطمس اعيننا على النعم التي أمامنا ويُسلط الضوء فقط على مافقدنا ليُعظمه لدينا ويشعرنا بالفقد بالالم باليأس ليحزننا ويشغلنا بالحزن عن طاعة الله ..
            ليجعل حياتنا حياة مظلمة !

            الحمدلله الذي علمّنا وبصرّنا الحمدلله ..

            والله لو علمنا حقيقة الأمر لما حزنا ولـ اطمأننا لله ولقضاءه ..

            ربنا عظيم سبحااانه عظيم لا يضيع أحدا .. دوما لنقول ما دام ربي الله لن يضيعني .. ونتذكر قول هاجر عليها السلام : (إذن لن يُضيّعنا)

            الحمدلله أننا عبيد لملك أوصافه أوصاف كمال لا يعاملنا بنقصنا بل يعاملنا بكماله سبحااانه
            الحمدلله ..

            نفوّض إليه الأمر ونحن مطمئنين لقضاءه واثقين به تمام الثقة فلمَ الحُزن واليأس والقلق ؟!

            يااارب زدنا علما عنك .. زدنا علما عنك ..

            كلا ازدادت معرفتنا بالله كلما زادت ثقتنا به ..وكلما كانت الحياة أجمل وأروع ..

            الحمدلله كثيرا ..

            :

            بوركتِ غاليتي قطرات ..
            جعلكِ ربي قطرات خير أينما حلّت نفعت ..
            مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

            هُنا .. زاد الطريق

            وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

            تعليق

            • قطـرات
              رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
              • Dec 2010
              • 11481

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ام سيف2007
              مميز جداااااااااااااااااااااا ورااااااائع ومشوق
              طرح في قمة الرقي والابداع
              غاليتي قطرات اسلوبك فذ واهدافك سامية


              - هل تشعُرِينَ بحجمِ عداوةِ الشّيطانِ لكِ ؟
              أشعر بها طبعا وبقوة


              - هل استقرّ في قلبكِ تماماً معنَى ابتلاءِ اللهِ لكِ وحرمانكِ من النّعم ؟
              نعم أدرك هذا المعنى دائما وأحتاج للتذكير بين لحظة وأخرى


              - هل علمتِ سرّ معاناة المُسلِم من الحُزن والهمّ والإحباطِ والتّثبيط ؟
              نعم زادك الله بصيرة


              - هل تشعُرِينّ بشُعُورٍ مُختلِفٍ بعدَ قِراءةِ هذهِ السّطُور ؟
              نعم صدقا شعرت بشعور مختلف ورضا وسعادة


              - اذكري موقفٌ مرّ بكِ وألقَى الشّيطانُ في نفسكِ توقُّعَ الشّر- ودفعتِيهِ بإحُسانِ ظنّكِ بالله
              بصراحة اكثر شئ خوفي على اطفالي إذا اشتكوا من اي شئ بسيط اجد الشيطان يسول لي وسواس كبير وحزن عميق وارق وقلق
              واخر موقف كان شكوى طفلي ذو الثلاثة اعوام ونصف من الم برأسه (صداع)
              ولان هذا الشئ غريب جدا لطفل في عمره قلقت الى حد كبير لدرجة البكاء
              ولكن احسنت الظن بربي انه لن يسيئني فيمن احبك ودعوت بصدق


              الموقف الاخر انغلاق باب وزجاج السيارة على طفلي بعمر 3 اشهر وحده
              ووسوسة الشيطان بانه سيختنق الى ان كسرنا الزجاج والحمد لله



              - ورأيتِ بعدهُ الحِكمةَ والخيرَ من الله
              الحمد لله طفلي على ما يرام اسال الله السلام وان يحفظهم من كل شر
              راااااااائع وفي انتظر المزيد من ابداعك غاليتي
              :

              حيّاكِ الله غاليتي ( أم سيف 2007 )
              وأحمد الله أنّه امتنّ عليّ ورزقني هذه النّعمة
              فله الحمد كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

              :

              الحمد لله غاليتي أنّكِ شعرتِ برضا وسعادة ( أدامها الله عليكِ )
              وهكذا المسلم كلّما تعلّم عن ربّه .. كلّما شعر بالرّضا والسعادة
              وشعر باطمئنان لأنّه يأوي إلى ركن شديد وهو ربّنا سبحانه
              فيُحسن ظنّه بربّه في جميع أحواله مهما تكالبت عليه شياطين الإنس والجنّ
              ومهما رأى من توقعات سيئة .. أو أمور تُنبّأ بشرّ ..
              لكنّه يعيش بإحسان ظنّه لله .. والله عند ظنّ عبده به
              فيسعد بحُسن ظنّه بربّه ولا يقع في قلبه ذرّة خوفٍ أو شكّ
              فيصل بهذا إلى سعادة الدنيا والآخرة بإذنِ الله

              :

              أشكر لكِ مُشاركتنا الحوار
              سعيدة بوجودكِ وحروفكِ الطيّبة
              أسعدكِ الله ووفقكِ وحفظ لكِ من تحبين
              كُوني دوماً بالقرب

              :









              آمل الردّ من الأخوات فقط

              وعندما أغيب بلا عودة ..*
              اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

              تعليق

              • المعاني السامية
                كبار الشخصيات
                • Oct 2003
                • 19053

                #22




                صدقتِ و ربي*
                قد يمتد بنا الحزن كثيراً كثيراً
                حتى يُخيّل إلينا أننا وحدنا فيه
                نظن و قد أكثرنا هنا من الظن في غير محله
                أننا الوحيدون على هذا الطريق
                أننا من الفئة القاصية عن كل سعادة
                أننا القلب المُشتعل همّاً و المُهتريء حُزناً و غيرنا ينعم بالسعادة
                ننسى و هنا ننسى كثيراً
                أن من قدّر هذا علينا يعلم ما يُصلحنا أكثر منا
                لو رضينا بالقدر ما خرجنا بلوعة الضجر
                لكنه الإنسان يغفل ليعود و ينسى ليعود و يخطيء ليتوب
                لا نمشي على الأرض بعمل الملائكة و لو جهدنا في ذلك
                و لن نصل لمرتبة الأنبياء في الصبر على البلاء ولو أتعبنا الجهد في ذلك
                لكن علينا جهاد أنفسنا لنسلم من الإثم
                علينا بالجهاد فيها لنكسر لواء الشيطان
                علينا اليقين بكل ما هو حاصل بأن كل ما مرّ علينا لحكمة و فيه خير و إن خفي
                علمه من علمه و جهله من جهله
                نعم لا يلزم أن نرى الحكمة من وراء كل قدر
                لكن في رؤيتها تثبيتاً يقدّره الله لمن يريد و يمنعه عمّن يُريد و في ذلك أيضاً حكمة

                حكمٌ ترتبط ببعضها و أقدارٌ نفرّ منها الواحد تلو الآخر إلى أقدار غيرها
                هذه هي سنة الحياة و سنة الله في خلقه
                أبدالٌ في الأقدار و أبدالٌ في الأنفس و أبدالٌ حتى في الأرزاق
                و سبحانه العليم الحكيم له في كل ذلك حكمة
                يعلمها و لا نعلمها
                يُعاملنا بلطفه فيهاَ و إن جهلنا *
                تمتد أصواتنا بالسخط صباح مساء و سبحانه ينتظر من يسأله في كل ليلة
                كريمٌ لا يبخل .. و عظيمٌ يُسأل و لا يسأل
                و مع ذلك نظن أنّ قدرهُ هذا في هذه اللحظة لا يُناسبنا و لربما كان الأنسب لنا ذاك القدر و نصفه !
                و كأننا نُعلّم من خلقنا كيف يُعاملنا *



                اذكر من بين مواقف كثيرة موقفين لا أنساها ما حييت
                علّمني أن انظر إلى الأقدار بمنظر المتأمل لحكمة الله فيها
                فمن نظر بهذا المنظار لا يكاد ينشغل حزناً بما فاته لأنه يتنعّم بالنظر في الحكمة و ترقبها
                سواءً توصّل إليها بقدر الله أم لم يتوصل

                في المرحلة المتوسطة كانت تدرسني معلمة أقرب ما تكون إلى المربية الفاضلة و الأخت الحنون منها إلى المعلمة
                حوتنا كثيراً و احتوتنا
                تعاتبنا بحب و ترفق بنا حين الخطأ
                تُنبّهنا بلطف و تُبيّن ما غفلنا عنه متى ما أحسّت يوماً أنه ينقصنا
                و رغم أنها كانت في فترة انتداب لنا و ليست معلمة أساسية لنا
                إلا أنها أثبتت أنها المعلمة القدوة التي غرست الكثير في وقتٍ قليل
                بل أقل من القليل لو قسناه بمشوار تعليمي لمعلمة هي بالنسبة لنا أساسية لكنها
                جعلت من نفسها ثانوية بقلة اهتمامها بطالباتها و ضيق أُفق تعليمها و توجيهها
                أُحيّي معلمتي تلك و أُرسل لها مع التحية : لن أنساكِ

                كانت تُعلّمنا عن أمور ديننا الكثير
                و لم تُنادنا يوماً بـ طالباتي
                بل بمسميات مميزة أمثال :
                حفيدات خديجة
                حفيدات فاطمة
                حفيدات زينب
                حفيدات الصحابة
                كنا نلحظ التغيير و كثيراً حين تخرج و تعبُر إلينا معلمة أخرى بعدها
                تغيير في كل شيء
                حتى في طريقة عرض الدرس التي كانت تحفيزية رائعة تذكيرية بكل ما يمُت إلى الصحب و السلف بصلة
                فلم تكن إلا تلك الأُعجوبة بين معلمات كثيرات
                صنعن القليل بالمقارنة معها

                كانت تُقنعنا بأسلوبها البسيط كيف تمضي حكم الله بأقداره
                كيف تكون مُعينةً لنا على حُسن العمل
                كيف تكسو لحظاتنا ترقُّباً لمعاني الحكم في كل شيء

                سألتنا يوماً كي يستقر هذا في أذهاننا
                تُرى .. لم مكة في هذا الجدب و حرارة الجو رغم أنها بلد البيت الحرام
                و فيها بيته المعظّم
                سألتنا ذلك السؤال بين لحظات درس بعيد كل البُعد عن الحديث عن هذا
                كقفزة تشويقية لتغيير الجو بشيء من الحكم التي تُمتعنا بها دوماً
                قفزت أنظارنا جميعاً إلى الأعلى لنفكر كيف يمكن أن نُجيب
                فلم نستطع الإجابة على ذلك السؤال المُنشط للتفكير من كل جهة
                ثم أجابتنا بطريقة فيها العديد من الأجوبة و الحكم الربانية
                ماذا لو كانت مكة في خضرة و أجواء باردة
                هل كان الناس يتجهون لها بقلوبهم من أجل البيت الحرام أم من أجل فتنة الخضرة و الجمال و الجو البارد
                فقلنا لها بل من أجل فتنة الخضرة و الجمال و الجو البارد
                قلة فقط من سيتجه إليها لأجل دينه و لأنها البيت الحرام
                أجابتنا : و رغم ذلك جعل الله لها من النعم ما تهفو إليه الأنفس من غير نعم الدنيا
                مشاعر تُوقظُ قلوبنا من غفلتها (و من يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
                سير نبوية مُطهرة تحض على الصبر و الجلد و الثقة بالله و تُعزز في النفوس النصرة و إن طال الوقت
                ثم سرحت بنا كثيراً في حياة من نحن حفيداتهن و كيف كن يُحققن معنى توقير مكة في قلوبهن
                ثم قالت لذا كانت مكة جدباء لا يشد الناس إليها قلوبهم إلا من أجل بيته الحرام
                و هنا تتجلى غيرة الله على قلب المؤمن
                و في هاذ من الحكم الكثير *
                هو يرفق بنا حتى في هذه لأنه يعلم ما يصلحنا لا غيره فسبحانه *

                بعد ذلك أوصتنا بأن نكون لهن تبعاً و هن لنا القدوة
                و تابعت الدرس و بقي في الذهن ذلك السؤال كما لم أدرس من قبله و لا من بعده درس
                في حكمة الله في خلقه
                سبحان من له في خلقه شؤوناً و حكماً يعجز عنها تفكيرنا القاصر
                لذلك و لأننا سنعجز أشدّ العجز متى أطلقنا لأنفسنا العنان بدون الرضا بقدره
                لابد من أن نُعيد النظر لما ضينا من الضجر فنستغفر و نعود ليومنا في الحاضر فندّكر و نُخطّط لقادمنا الذي هو في علم الله
                لنترك أعظم الأثر
                نجانا ربي و إياكم من ضيق القبر و ظلمة الوجوه يوم الحشر
                لا يُنجّينا منها سواه *


                :


                قطورتي
                كنتِ كمن حمل متاعاً من الخير فأهداني منه الأجمل
                بارك ربي فيكِ و جعلكِ للمتقين إماماً **

                ()()
                .




                للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
                و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



                -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
                رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

                يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

                تعليق

                • ام البراء*
                  النجم الفضي
                  • Jun 2006
                  • 1360

                  #23
                  ماشاء الله موضوع رااااااااااائع ومفيد جدا جزاك الله كل خير وطرح مشوق
                  بالفعل ارى كثير من الفتيات يتخبطن في كثير من الاحزان السخيفة ويرهقن عقولهن باشياء تافهة جدا وانا هنا ازيد على انا دور الاهل هنا مهم من ناحية التربية واعطاء كل امر حقه وتربية الطفل منذ صغره على استصغار الصغائر والتفاهات والاهتمام بما هو جل ومهم فعلا ليكبر عقله ويتفتح ذهنه على انه كبير وعقله كبير ولا يهتم بالتوافه التي يكبرها الشيطان له ويوسوس له بانها اهم الاشياء في الدنيا
                  وبالفعل مرت على لحظات شعرت بها بقوة بان الله معي لاني على يقين من ذلك وانا مع الاخت كوني طيبة 1000%
                  لي عودة ان شاء الله لان الموضوع اكثر من مهم خصوصا من التحركات التي تحصل في عالمنا العربي من تفتح ونهوض علينا ان نكون على قدرها
                  جزاك الله كل خير مجددا

                  تعليق

                  • Sécurité Hanov
                    كبار الشخصيات
                    • Jan 2011
                    • 2184

                    #24
                    هل تشعُرِينّ بشُعُورٍ مُختلِفٍ بعدَ قِراءةِ هذهِ السّطُور ؟

                    بالتأكيد عزيزتي فسطورك ملئت بالمعاني الروحانية .. أسال المولى أن لآ يحرمك الأجر والثواب ..
                    :




                    [ رِواية مِن نُور لخَير صُحبة ] ▪▫ عمر بن الخطاب Umar Ibn Al-Khattab ▪▫



                    رِفقاً بطفلِي ! - قصة واقعية -



                    هُنا أقتطفتُ من لكِ بعضاً من جمالَ بـ تويتر

                    تعليق

                    • المجدmb
                      متألقة صيف 1432هـ - زهرة الصحة - شعلة العلم لشهر رجب -نبض وعطاء الشتاء -مثقفة واعية
                      • Jul 2010
                      • 6389

                      #25
                      بارك الله بك يا غالية
                      موضوع جاء على الوجع
                      ربي يحميك
                      كثيراً ما يغلبنا الشيطان للأسف و بصراحة
                      و علينا بالعودة لله تعالى و القناعة بما أعطانا
                      و أن نعلم انه إذا سد باب فتح لنا أبواب

                      تعليق

                      • لآلئ الجُمان~
                        مشرفة الملتقى الحواري
                        • Mar 2007
                        • 16853

                        #26
                        عودة ()

                        جزيتِ الجنان رفيقتي لطرحك الراقي

                        :
                        الحمد لله الذي هدانا وجعلنا مسلمين
                        كل ما يصيبنا من الله مكتوب علينا
                        من خير لنشكر الله على نعمه وفضله وابتلاء لنصبر ونتقرب منه سبحانه
                        نتضرع إليه .. نتوسل به ليكتب أجرنا
                        وذلك دليل على قوة الإيمان في قلوبنا ,,

                        :

                        وحينما نقدم على أمرٍ ما يجب علينا أن نستخير ربنا
                        ونعمل ما يوفقنا الباري إليه
                        فيجب علينا أن نحسن الظن بالله .. ونحمده في كل وأي حال
                        لا ندع للشيطان مجال في قلوبنا ليلعب بها ويفوز بخبثه حينما يعبث في قلوبنا
                        فيبعدنا عن الله وتسود حياتنا الأحزان والآثام
                        لا نجزع ولا نيأس من شر يصيبنا فلعله خير من ربنا
                        {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216

                        أبسط الأمثلة
                        حزنت كثيراً على وفاة عمتي رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته
                        وقلت " إنا لله وإنا إليه راجعون "
                        حينما فكرت بالأمر بجدية وجدت بأن رحيلها خير لها بإذن الله
                        لأنها كانت مريضة .. فسبحان من اختارها ومرضت فكان المرض كفارة لذنوبها بإذن الله
                        وتوفت كي لا تتعذب في حياتها .. وذهبت لرب رحيم ..
                        والحمد لله على كل حال
                        نسأله أن يعوضنا خيراً ويجمعنا بها ووالدي في جنات النعيم

                        :
                        :
                        لاحول ولا قوّة إلا بالله .

                        أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
                        اذكروني
                        بخير ()

                        تعليق

                        • سحابة الوفاء
                          مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
                          • Sep 2010
                          • 5330

                          #27

                          نعم جلست إليها ولكن إطلاقا لا ترى دمعاتها لأنها سألت الله عز وجل أن لا يرا بكائها سواة
                          رغم ألمها وشدة ابتلائها تجديها مميزة بالإبتسامه الدائمه وعلى ثغرها باقيه ،
                          تبدأ بنصيحتها وإخبارها بأن هذة الدنيا عرضٌ زائل يأكل من البار والفاجر والآخرة وعدٌ صادق يحكمها ملكٌ عادل يحقُ الحق ويبطل الباطل ،
                          فتندهش منها صديقتها أنت تتحدثين هكذا بالرغم من شدة ألمك أنظر إليك وأقول إستحاله أعيش عيشتك كيف تتحملين هذا الألم
                          لا أستطيع مثلك إبتلائك صعب ولن يستجيب الله دعائك فقد ولى زمن المعجزات
                          عيشي مع ألمك وتقبلي ما كتب لك باقي عمرك حينها احتارت
                          هل هذة الإنسانه معينه للشيطان أم أنا أصبحت أفقد السيطرة وأبحث عن شماعه أعلق عليها عجزي
                          بعد انتهاء الزيارة دارت الدنيا بالمسكينه وأصبحت في مصيدة الشيطان ودخل من هذا القبيل يحدثها
                          طيبتك صلاتك قيامك ثيامك إعانتك على الخير والكثير الكثير أتعبت نفسك والله لن يستجيب دعائك
                          وغيرك بفعلن ما بدا لهن ومنعمات مع أنهن محترفات في الظلم والغيبه وضياع الوقت
                          واللامبالاة والسهر والرقص والخروج ولا مجال للدين في قاموسهن وحياتهن لا ابتلاء فيها سعيدات
                          وأنت العكس ومبتلاة لا أريد أن أكون مثلك

                          أوقعها في شباكه خسرت القيام نسيت القرآن لكنها تشكوا إلى الله وتطلب المعونه أعانها الله
                          أحيانا هي قويه والجميع يستمد قوته منها وأحياناً تضعف وتسقط ولكن ليس سقوط بالمعاصي والعياذ بالله
                          فهي في صراع مستمر مع الشيطان

                          - هل تشعُرِينَ بحجمِ عداوةِ الشّيطانِ لكِ ؟
                          نعم بكل تأكيد

                          - هل استقرّ في قلبكِ تماماً معنَى ابتلاءِ اللهِ لكِ وحرمانكِ من النّعم ؟
                          نعم نعم هو أعلم مني بنفسي وما يصلح لي

                          - هل علمتِ سرّ معاناة المُسلِم من الحُزن والهمّ والإحباطِ والتّثبيط ؟
                          نعم

                          - هل تشعُرِينّ بشُعُورٍ مُختلِفٍ بعدَ قِراءةِ هذهِ السّطُور ؟
                          نعم لحرفك وشخصك وصحبتك روعه تعين على الشفاء والرضى والقبول
                          نعم أن هناك الكثير من الإبتلاآت ولو خُيرنا لأخترنا ما بنا من ابتلآء

                          - اذكري موقفٌ مرّ بكِ وألقَى الشّيطانُ في نفسكِ توقُّعَ الشّر

                          ودفعتِيهِ بإحُسانِ ظنّكِ بالله
                          الشيطان عدو ابن آدم وعداوته ظاهرة وسنبقى قريبين من الله وسنحسن الظن به ونطلب المعونه من الله عز وجل بأن لا يجعل للشيطان علينا سبيلا
                          قطرات الحبيبه طاب ليلك وعيشك وحرفك وسلمك الله لرمضان وسلم رمضان لكِ






                          في القلب

                          في الذاكرة

                          منارة للعلم

                          لي

                          ولكِ

                          تعليق

                          • أمل وضياء
                            مساعدة المشرفة العامة
                            • Dec 2001
                            • 45952

                            #28
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



                            رائعة حروفك غاليتي ..

                            صدقتِ يارفيقة بكل حرف هنا .. نعم الله كثيره تستلزم

                            الشكر لله تعالى حين نصبح ونمسي ..



                            - الشيطان منذ بدء الخليقة وهو يترصد بحبائلة وجنوده لبني آدم

                            ولا عاصم لنا من خطراته ووساوسه إلا ذكر الله فهو حبل النجاة المتين *


                            -إلقلب يعلم يقيناً بأن الخير فيما أختاره لنا الله .. ومافاتنا اليوم

                            قد يأتي غداً وإن لم يأتي فما عندة خير عظيم فلابد أن تقف

                            على أعتابه وننطرح بين يديه فما يزيدنا إلا قرباً منه وحباً منه سبحانه .



                            - سطورك جعلتني أبتسم .. فكثير من النعم لانبصرها إلا بعد

                            رؤية من أبتلي بحرمانها .


                            - الشيطان يوسوس بأمور كثيره ليشغلنا عن الطاعة لكن

                            بالإستعاذة بالله منه ينصرف وتعرضت لمواقف عده ولله الحمد

                            على فضله ومنته .. لم ألتفت لوساوسه لعلمي يقيناً بأن الله

                            لاراد لفضله ولو أجتمع من في السموات والأرض على أن يمنعوني من

                            أمر أرداه الله لي لن يمنعه أحد إلا بأمره سبحانه .

                            نسأل الله الثبات .


                            شكراً لكِ ياقطرات الخير والعطاء ()
                            .
                            يوماً ما ستختفي الأسماء ...
                            وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
                            أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
                            أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

                            تعليق

                            • *NADJIA*
                              كبار الشخصيات
                              • Nov 2009
                              • 7156

                              #29
                              ::
                              - هل تشعُرِينَ بحجمِ عداوةِ الشّيطانِ لكِ
                              ؟

                              أشعر به ،، ولكن لماذا لانكرهه ونكيد له بحجم مايكيد ويكره .. ؟؟

                              - هل استقرّ في قلبكِ تماماً معنَى ابتلاءِ اللهِ لكِ وحرمانكِ من النّعم ؟


                              الإنسان البسيط ن والذي يتميز بالقناعة ، ويحاول أن يحدث نفسه كل مرة ، أكيد سينعم بالرضا
                              - هل علمتِ سرّ معاناة المُسلِم من الحُزن والهمّ والإحباطِ والتّثبيط ؟

                              كل واحد منا يمر بمرحلة إحباط وكره وفشل ، ونظرة ضييقة ، في أيي موقف يمر به مع نفسه أو الغير
                              ولكن الذكرى تنفع المؤمن ، بالرجعوع إلى دينه والتوكل عليه حق التوكل ن والحمد لله أنه جعل لنا في ديننا حل لكل هم ، لو أخذنا به ~


                              - هل تشعُرِينّ بشُعُورٍ مُختلِفٍ بعدَ قِراءةِ هذهِ السّطُور ؟


                              أحس أنك ذكرتني بمراحل كثيرة مرت في حياتي ، واحيانا لاأجيد حتى التعبير عنها ، وأنا أعيشها ، بل وصلت لمرحلة البكاء من شدة تذكرها ، وأنارت الدنيا ببريق التوكل على الله بعد ظلمة الذكرى ،’
                              - اذكري موقفٌ مرّ بكِ وألقَى الشّيطانُ في نفسكِ توقُّعَ الشّر


                              ودفعتِيهِ بإحُسانِ ظنّكِ بالله
                              ورأيتِ بعدهُ الحِكمةَ والخيرَ من الله


                              .
                              مواقف كثيرة لا أذكرها بالتحديد ، ولكن في كل مرة يلج إلى فكري ، ماذا سيحدث في الطريق ، أو بعد أيي شجار يثور غضبي ولا أجد مخرج ، وكثير من الأحيان اتسرع في ردي ، عافاني الله وإياكم من هذه الوساوس

                              والشيء الذي دائماا أنا واثقة منه ، أنتظر ، نعم أنتظر رد الله عليك في كل مكر رأيته ، أو نسج في غيابي

                              لأنني " أعوذ بالله من كلمة أنا " بالرغم من التجارب ، أعامل الناس بحسن نية

                              ولكن الشيطان دائما له وقعٌ خاص في إفساد المواقف

                              ***

                              لقد جعلنل قلمك الشديد كعادته يفرغ تلك الأقلام التي أيبسها ظلم إنطوى، وهم تكدس في الأعشاء

                              فيشفيه ببريق كلمة طييبة ، وحضور متميز

                              بورك قلبك الطييب المعطاء

                              دمت للخير عنواآن ~
                              .


                              مشوار الستين ، يبدأ بآية ،، شدو الهمة ~

                              تعليق

                              • قطـرات
                                رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                                • Dec 2010
                                • 11481

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كوني طيبة
                                ربنا تعالى يقول انا عند ظن عبدي بي
                                فان كانت ظنون البشر بخالقهم خيرا لقوا الخير وان كانت شرا لقوا الشر
                                فكل ما يحدث لنا هو نتيجة تفكيرنا
                                انا لدي قناعة لاتتزع ابدا
                                ان الله يحبني
                                وعليه مهما حدث لي من سوء يكون لدي
                                شعور من داخلي يقول بان كل شيء سيمر بخير يادلال فقط اصبري
                                وكثيرا ما يغلبنا الشيطان ليحول دنيانا الى تعاسة
                                و يدخلنا في حالة اكتئاب
                                لكني مهما شعرت اني ابتعدت عن الله احاول الرجوع باسرع ما يمكن
                                وان احول اخطائي الى سبب يجعنلي اكثر قربا من خالقي
                                اذكر اني حينما مرضت كثيرا وليس لمرة واحده
                                كنت اشعر ببعض القنوط احيانا لكني اقول لنفسي
                                كما خرجت من ظورف صحية اسوء من هذه ساخرج من هذا الظرف اكيد
                                وكما تحملت الالم الاكبر من هذا ساتحمل هذا الالم اكيد
                                فاشعر بان بعض القوة عادت الي
                                حقيقي سر السعادة في الدنيا هو الرضا بما قدره الله لنا
                                فالخيرة فيما اختاره الله
                                وليس علينا ان نبتاس ابداااااا وان نظن الخير دوما في خالقنا
                                موضوع رائع مثلك غاليتي قطرات
                                زادك الله من علمه

                                أهلاً بالحبيبة كوني طيبة ()
                                ازدان موضوعي جمالاً بقربك =)

                                جميلٌ .. بل رائعٌ هو إحسان ظنكِ بربكِ
                                وثقي أنكِ سترين الخير كلّ الخير من حسن الظنّ هذا
                                بإذنِ من الله ربّ الخير سبحانه =)

                                حفظكِ الله أينما كنتِ طيوبتي ()
                                اشتقت لكِ ولقربكِ كثيراً *
                                أعادكِ ربي بخير بيننا

                                =)

                                :









                                آمل الردّ من الأخوات فقط

                                وعندما أغيب بلا عودة ..*
                                اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                                تعليق

                                يعمل...