★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملاذالدنيا
    النجم الفضي
    • Jun 2010
    • 1247

    #31
    السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا اعتذر عن التاخير

    في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
    اعتقد السبب الرئيسى هو اختلاف المستوى التعليمى والتربوى بين الفردين
    لان من ينشأعلى حريه ابداء الرأى وقد اكمل تعليمه سوف يجد صعوبه بالغة فى التفاهم مع هو عكسه
    وايضا سوء الاختيار الزوجين احدهما الاخر فيجب على كل فرد ان يرتبط بمن هو متوافق معه



    ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?السبب الرئيسى يكون عادات وتقاليد فهناك من يمنع بناته من اكمال دراستهم
    وهناك من يضغط على ولده فى اختيار تعليمه ومجال عمله ليتناسب معه دون التفكير فيما يتناسب مع اطفاله


    هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?بالطبع هناك بعض الابناء يكونون بلا رأى او طموح فينساقون وراء امانى ابائهم
    فينتج من ذلك حسن المعاملة له على حساب اخوته ممن يبدون رأيهم



    هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??اللوم يقع على الاباء بدرجة كبيرة ثم باقى افراد العائلة لانهم لم يقفوا بجوار اختهم
    وخاصة الاخوة الذكور




    هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?المجتمع تغيرفعلا ولكن للاسف ليس جذريا
    هناك امثلة من هذا القبيل ولكنها قلت
    نراها فى المجتمعات الفقيرة


    أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?أرى فعلا ياء اخرى عدم التواصل فى مجتمعنا فى اشياء اخرى
    فمع ضغوط الحياة وانشغال رب الاسرة والام ايضا فى العمل يكون هناك تساهل فى التربيه فينتج عنه مشاكل اخرى تربويه




    ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?فى الوقت الحاضر والحمد لله تستطيع البنت او الولد ان يعبروا عن كامل رأيهم بل وسهوله اقناع الطرف الاخر به
    اما بالنسبه لجيل ابنائنا فاعتقد كلنفتح العالم وازدادت التكنولوجيا كلما وسعت مدارك ابنائنا واصبحوا افضل
    ولكى ل تحدث فجوة فى التعامل يننا المطلوب مننا ان نكون على درايه بكل الجديد فى العلم والتكنولوجيا
    يجب علينا تطوير ذاتنا لتقليل الفجوة بيننا واطفالنا



    في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?اهبين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض
    اهم عامل هو التمسك بتعاليم ديننا الحنيف
    فهو المعلم لنا الامس واليوم وغدا
    والحب بين اطراف البيت والتعاون

    تعليق

    • -بلسم الجروح-
      كبار الشخصيات
      • May 2009
      • 13324

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة zineb gharbia
      حيّاك الله أختي بلسم الجروح
      وجزاك خيرا على تفاعلك الرائع مع الموضوع .


      فعلا ، هذا أكبر العوائق ، حين يتكلّم الكلّ ولا أحد ينصت ،
      وأقسى منه ألّا يتكلّم أحد إلا ربّ الأسرة الذي لا كلام بعد كلامه .


      قد لا تكون قلّة محبّة ،وقد تكون محبّة قاتلة ،
      حين يريد الأب ويتمنّى ويفلرض إرادته .
      قد تكون النتائج إيجابية ؛ وقد تكون وخيمة ؛
      حين يشغّل آليات مقاومة ما يفرض عليه ؛
      يقبل الفشل رغبة في التخلّص من التبعية .


      أكيد أنّ حياة الأبناء هي ما يصوغه الآباء من سلوك ونوعية علاقات ..

      هو تقليد غير إرادي ، لأنّ الأبناء يكتسبون ويتشبّعون بما تربّوا عليه ،
      هذه قاعدة عامّة عندها استثناءات ،
      حيث نجد بعض الأبناء لا يكونون على نفس صورة والديهم
      ويرفضون إعادة إنتاج نفس العلاقات والممارسات في حياتهم المستقبلية
      لدرجة رفض بعضهم الزواج حتّى لا يتكرر ما عاشه مع والديه
      في أسرته الجديدة .
      .


      فعلا تتحمل ثقافة المجتمع والعقليات البالية
      مسؤولية كبيرة في تبخيس المرأة ووضعها في مكانة دونية ،
      وللأسف ، وبحكم وتأثير نفس هذه الثقافة تساهم المرأة /الأم
      في تكريس هذه الأفكار والسلوك التي تتحوّل بحكم التعوّد إلى قانون .

      أعتقد نعم بشكل كبير
      من ناحية التعلم والدراسة
      فنجد مدارسنا وجامعاتنا تعج بالبنات

      نعمة نحمد الله عليها .




      هذه السلبية والتبعية والتعلّق المرضي بالرجل سببه ثقافة المجتمع
      وسببه كذلك نوعية التعليم الذي يتلقاه الأبناء إناثا وذكورا ،
      والذي يغلب عليه التصوّر الذكوري للمجتمع .
      ونادرا ما نجد اهتماما بالتثقيف الاجتماعي الرامي إلى التغيير الإيجابي
      لعلاقاتنا الأسرية ، الأمر الذي يترجم خوفا على المواقع .
      وهذا ما يفرض علينا التمييز بين المتعلّم والمثقف





      جزية مهمّة أثرتها أختي بلسم ، وهي التحوّل من الخرس والصمم
      إلى حوار الطرشان ، الكلّ يتكلّم والكلّ لا يسمع ،
      تعلمين لماذا ؟ لأنّ رهائن الصّمت انتفضوا في شروط غير ملائمة ،
      ومن كان متحكّما ليس مستعدّا للتنازل ؛
      لذلك تجدين الكلّ يصرخ وبدل أن يحلّ المشكل تأتي مشاكل جديدة ،
      من قبيل اتهام المرأة والأبناء بالعصيان ،
      وإلصاق هذه التحوّلات بصراع أجيال ،
      قد لا يوجد سوى في أذهان من يخاف التغيير .
      ولأنّه لا ينبغي أن نعمّم ؛ينبغي أن نعترف بأنّ هناك نجاحات
      في مجال الحوار الأسري لأنّ هناك استعدادا
      ورغبة مشتركة في التغيير .

      اقتراحات قيّمة تنضاف إلى ما ستجود به باقي الأخوات
      تشكّل ما يمكن أن يكون دستورا لحياة أسرية ناجحة
      كنواة لمجتمع ناجح .
      لأنّ أي إصلاح للمجتمع ، لا يمكن أن ينجح ما لم نبدأ بالأسرة
      وبوضعية المرأة ،
      لأنّ زوجة وأمّا ذليلة لن تنجب وتربي سوى الأذلّاء أو المتمرّدين .

      جزاك الله خيرا على هذا التفاعل الطّيّب .

      رائعة رائعة رائعة انت بحق غاليتى
      وكلكن بالنافذة الاجتماعية
      ما شاء الله
      نقاش ولا اروع
      كل نقطة بتفصيل ونقاش
      جزاكم الله عنا الف خير
      بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

      واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

      فقد ابصر النور"زين"

      بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

      أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



      عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



      الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
      لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
      بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

      لك الله ياغزة وفقط

      تعليق

      • zineb gharbia
        كبار الشخصيات
        • Dec 2007
        • 13440

        #33
        أختي الشلال المتدفّق

        حيّاك الله وجزاك خيرا على التفاعل الهادف مع القضية موضوع الحوار

        ركّزت على عامل أساس في تكريس عوائق التواصل داخل الأسرة ،

        *انعدام الصداقة




        هنا لى رأى ممكن أن يكون مختلفاً عن باقى الأراء
        ممكن للأب الذى يتخذ قرارات مجحفة بحق أبنائه شعوره بالنقص من شىء معين
        طريقة ممارسة والده معه فى طفولته أعطته هذا الشعور ولهذا يبدأ ببمارسته مع أولاده
        وممكن له أن يكون مرتبط ارتباط قوى بتلك العادات الذى تربى عليه تعسف الوالد صمت الأم القاتل
        وبرأى هذه المعاملة ليست قوة شخصية لدى الآباء الذين يتصرفون بتلك الطريقة
        لا بل برأى الشخصى هى ضعف لشخصيته تكونت مع الزمن وعبر الأيام ومن المعاملة والطريقة التى تربى عليها
        .............
        طبعاً ممكن أن يحدث عكس كل هذه التصرفات حتى ولو كانت هى هى نفس الطريقة
        ولكن مع شخص آخر يكون تعلم ما هى وما معنى الثقافة وعمل عكس ما تربى عليه

        رائع جدّا ،
        هذه الجزئية يغفل عنها الكثيرون حين يعتبرون الأب أو الأخ قويّ الشخصية
        حين يصرخ ويفرض إرادته التي قد تشلّ إرادة الآخرين .
        كثيرا ما تكون هذه التصرّفات تغطية على ضعف
        وانتقام من معاناة عاشها في علاقته بوسطه ،
        وهذا هو إعادة إنتاج العلاقات المتدهورة .
        وقد يكون هذا السلوك مجرّد تشرّب بالقيم السائدة في المجتمع والتي تنتقل بفعل العدوى .
        لكن ككلّ الظواهر الاجتماعية ، هناك استثناءات يمثلها الأشخاص
        الذين يرفضون الانصياع لعقدهم ويرفضون تعذيب أبنائهم وزوجاتهم كما عذّبهم آباؤهم ـ يخرج من جلباب والده ـ

        هنا الوالدين هم الذين يلعبون هذا الدور
        عن تجربة شخصية أحكى لو كان الأب أو الأم يتعامل مع ابنائه سواء ولد كان أو بنت
        بنفس الطريقة ويعتمدوا على الصراحة والصداقة ستكون المعاملة نفسها
        ليس فيها تحيز ولا تغيير لكل الأبناء

        بالفعل ، لا تبرير التمييز بين الأبناء أو القسوة عليهم
        بسلوك عند الأبناء الذين يتصرفون وفق التربية التي تلقّوا
        فإن كان سلوكهم مرفوضا اجتماعيا فهذا راجع إلى الطريقة
        التي يدبّر بها أو يدمّر بها الآباء حياة الأسرة .

        ولكن!!!!!! لا بد وأن تكون الصداقة والصراحة محدودة لا تخرج عن الحد المطلوب
        سواء من الأم أو الأب سواء مع البنت أو الولد وكلٌ حسب عمره حتى لا تكون النهاية نهاية مؤلمة للجميع
        لأنه أحياناً إذا ذاد الشىء عن حده انقلب ضده
        ويجب أن تكون بأسلوب مؤدب واحترام كبير ومتبادل وتكون على الدين الاسلامى
        ويجب أن تحتل الثقافة الاسلامية مكانتها الأولى فى الصراحة بين الكل
        من تثقف أبنائه على الاسلام كان فى منتهى الأدب والأخلاق

        صحيح ، لأنّ كلّ شيء قدّم بمقدار وكان مدروسا
        ومبنيا على القيم النبيلة التي هدانا إليها ديننا الحنيف ؛
        كلّما كانت العلاقات داخل الأسرة سليمة
        وكان الأبناء أكثر انفتاحا ونجاحا وقدرة على الفعل الإيجابي .
        أن يكون الحب هو التربية على الاختيار ؛
        على اتخاذ القرار وعلى احترام الآخر .



        أظن هنا الأم تلعب دوراً كبيراً حتى ولو كان صغيراً بحكم الحياة
        التى تعودت عليها من صمت وسكوت دائمان
        يجب أن يكون للأم صوت تخرجه عند الحاجة ورأى تنطق به عند أى موضوع يهم أبنائها
        أليست هى التى تعبت فى تربيتهم عند غياب الأب ؟؟
        أليس لها الحق فى النطق والكلام؟؟
        وبالتالى أيضاً أحمل المسؤولية للأبناء الكبار للأخوة الذين تعلموا وتثقفوا
        وعرفوا مامعنى حق المرأة وكيف لها أن تعيش وتتكلم كان لا بد لهم من اعطاء الأخت الكبيرة حقها
        من البداية فى العلم وفى اختيار الزوج والوقوف أمام تسلط الأب
        المفروض أن يكون للمرأة دور ؛ على الأقل حتى لا تتكرّر مآسيها ،
        لكنّها بحكم الثقافة السائدة ، قد تعتبر أنّ هذه من نواميس الكون .
        ولذلك فهي محرومة من صوتها .
        محكوم عليها بالمصادقة والتنفيذ ، هذا إذا تمّ إخبارها بالموضوع .

        أمّا الإخوة في الموضوع ففعل التربية التقليدية
        جعلهم يعتقدون أنّ أختهم ولدت لتخدمهم قبل أن تنتقل لخدمة رجل آخر .
        وأخذتهم الحياة بعدها ، وهنا نعود إلى قضية الثقافة ؛
        فما كلّ متعلّم مثقف .

        برأى ما زال هناك أمثلة ولكن قليلة جداً
        ولكن من يبحث يجد فما زال هناك عقول تعتقد أن السيطرة على البنت
        وجلوسها فى البيت وبعدها عن العلم وتزويجها صغيرة أحسن وأهم لها
        جيوب المقاومة موجودة

        كل الأمور التي فيها خوف على فقدان السلطة يتأخّر تغييرها

        على من سيتفرعن الفرعون إن فقد سيطرته
        ومن هنا ضرورة الاشتغال على تغيير العقليات ،
        وهذا ما تمّ الانتباه إليه وأسفر عن دورات : تطوير الذات والعلاقات ...



        هناك فروق عديدة منها ::
        أن الرجل بات يستمع للمرأة بالماضى كانت المرأة لا بد لها
        أن تكتم صوتها لأنها لا تجد من يستمع لها
        أصبحت تأخذ حقها فى إبداء رأيها فى أى شىء يخصها هى أو أبنائها أو بيتها عكس الماضى
        بات لها الحق فى العمل خارج المنزل ليس كسابق عهدها
        أصبح لديها رأى فى من يتقدم لبناتها وخطبتهم
        ليس كما سبق أن تظل صامتى خانعة لرأى الزوج
        اليوم المرأة تأخذ وتعطى وليس كالماضى تعطى فقط هنا أقصد العمل داخل البيت
        مع الخنوع التام والصمت القاتل
        أصبح لديها الحق فى طلب العلم لأى درجة أرادت الوصول
        والكثير قد تغير بين الحاضر والماضى لدى المرأة



        فعلا تغيّر الكثير
        وما والت هناك أشياء ينبغي تغييرها أو تقويتها

        كما سبق وقلت الصدااااااااااقة بين الأب وأبنائه والأم وأبنائها وألخوة معاً
        سيعطى فرصة كبيرة وعظيمة للإبن للكلام والصراحة مع الأهل وكذلك البنت
        والزوج والزوجة معأ لماذا لا تكون الصداقة هى بداية الطريق بينهم
        ليكون حوارهم أسرى ممزوج بالمحبة والصراحة
        أخواتى عندما تتوفر الصداقة فى البيت بين الآباء والأبناء والأزواج والزوجات
        والأخوة والأخوات سينتهى أى أسلوب لا يأتى إلا بالتذمر من الكل الصغير قبل الكبير
        الصراحة مطلوبة لتكون نهاية كل أسرة سعيدة ومريحة لأبعد الحدو
        د وعلى الاسلام كما سبق وتكلمت
        لن يكون هناك تعب أعصاب ولا تفكير قاتل ولا ملل من صمت الإبن أو الزوج
        أو البنت أو الأم سيتكلم الجميع مع الجميع بصراحة وصدق تام
        وهنا سيصبح الجو الأسرى عظيم وهانىء
        ومرة أخرى أقول عن تجربة
        والله أبنائى مثل أصدقائى
        وكلنا فى البيت كالأصدقاء فى المعاملة
        وكل التحايا منى للجميع هنا بلا استثناء
        اقتراحات رائعة

        فعلا ؛هذا ما نحن في حاجة إليه لتأسيس علاقات إيجابية تعالج أعطاب المجتمع
        [CENTER]جزاك الله خيرا على الإضافات الجميلة .[/CENTER]




        {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






        تعليق

        • bichebicha1
          كبار الشخصيات
          • May 2005
          • 6280

          #34

          ملاذالدنيا;

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اولا اعتذر عن التاخير


          في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?

          اعتقد السبب الرئيسى هو اختلاف المستوى التعليمى والتربوى بين الفردين
          لان من ينشأعلى حريه ابداء الرأى وقد اكمل تعليمه سوف يجد صعوبه بالغة فى التفاهم مع هو عكسه
          وايضا سوء الاختيار الزوجين احدهما الاخر فيجب على كل فرد ان يرتبط بمن هو متوافق معه
          وعليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته

          كنت ساتطرق الى هذه النقطة و ما دمت تطرقت اليها سانطلق منها للنقاش
          صراحة كنت اظن نفس الشيء اي الانسان المتعلم المثقف او حتى صاحب الشهادات العليا ...
          اذا ارتبط بانسانة بمثله في نفس مستواه لن يجدوا مشكل في التواصل لانهم من طبقة واحدة
          ان صح التعبير لكن اكتشفت العكس ان هذه القاعدة ليست اساسية اقصد من شروط التواصل
          بل هناك عوامل اخرى تتدخل و تتحكم فينا مهما وصلنا من درجة العلم انه وسطنا الذي عشنا فيه
          يؤثر فينا بشكل كبير تجديننا نهتف بالحقوق و نهتف باحترام الرأي ...و اعطاء فرصة للتفاهم ...
          تكتشفين كانها شعارات فقط لكن لما نكون داخل سقف واحد تجدي نموذج اخر لان بداخله
          انسان اخر تأثر بوسطه كان فيه محروم من التعبير عن الرأي بل كان والده لا يعطي فرصة لوالدته
          ان تحاوره بل المرآة بالنسبة له تابعة فقط ما عليها الا التنفيذ بل يحاول ان يلغي شخصيتها .
          او ما يحدث ان الطرفين معا كل واحد يريد فرض رأيه فهي تحس ان مستواها مثل مستواه او تقاربي
          إذن نصبح كاننا ندخل في تحدي فيما بيننا و هذا ما يجعل العديد يقول الطرف الاخر لا يفهمني
          المشكلة ليس انهم لم يفهموا بعض بل لم يريدوا فهم بعض لان و لا واحد منهم حاول التقرب الى الاخر
          حاول ان يستمع للاخر و يحاولون البحث عن النقط المشتركة فيما بينهم حتى التفاهم يرد تقديم تنازلات
          هذه التنازلات ما هي الا فرصة لكل واحد ليتعرف على افكار الاخر و طريقة تحليله او حكمه على الاشياء
          في حين وجدنا هناك فئة غير متعلمة او تعليمها متوسط و لكن عندها مهارات عالية في التعامل
          بل يتمتعون بحكمة التصرف و اظن ان جداتنا لم يكونوا خريجي معاهد او جامعات كانت نصائحهم
          دهبية الى يومنا هذا نتدكرها و نقول الله يرحم جدتي كانت تقول و تقول .....عندها حق لان حياة
          تعلم الانسان ما لم يتعلمه في الجامعات او في المعاهد ........
          هناك شيء اسمه وعي بالاشياء و الوعي اهم شيء هو الذي يلعب دور كبير في حياتنا بشكل عام
          فالانسان مهما تعلم و مهما وصل من درجة العلم اذا تربى في وسط ينعدم فيه التواصل الاسري
          هو بدروه سيتأثر بهم و هذا يظهر في تعامل الفرد عند خروجه للمجتمع .
          كم مرة نقول فلان او فلانة لا تعرف ان تتحدث اي نقصد اللباقة في الكلام او يستحيل التفاهم معها ؟؟؟
          ملاحظات كثيرة نراها او مواقف نصادفها .....سببها هو الوسط العائلي .
          طبعا اختي اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

          فيه نقطة اخرى حبيت ان اتطرق لها حتى هي تكون من اسباب عدم التواصل بين الزوجين
          لما نسمح للاطراف خارجية ان تتحكم فينا او تقرر بدلا منا و اقصد اهل الزوج او الزوجة
          لما نضعهم معنا في الصورة نفقد التواصل نحن الازواج لاننا نصبح نركز على شيء واحد
          هو ما قاله الاطراف الاخرى و نبدأ نتصارع او نتجادل على ما قالوه و بهذا ندخل في دوامة اخرى .

          الصمت اكبر قاتل للتواصل لما كل واحد يفكر لوحده و يحلل لوحده .....ينعدم التواصل
          لما ياتي الانسان ان يخرج من صمته كانه فجر قنبلة تحرق كل من فيه البيت يتحول
          كل شيء الى عتاب و لوم ......... و انتقادات ...........

          تقبلوا مروري


          sigpic







          اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
          [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • حنين الياسمين
            كبار الشخصيات
            • Jan 2009
            • 11391

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة bichebicha1

            وعليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته

            كنت ساتطرق الى هذه النقطة و ما دمت تطرقت اليها سانطلق منها للنقاش
            صراحة كنت اظن نفس الشيء اي الانسان المتعلم المثقف او حتى صاحب الشهادات العليا ...
            اذا ارتبط بانسانة بمثله في نفس مستواه لن يجدوا مشكل في التواصل لانهم من طبقة واحدة
            ان صح التعبير لكن اكتشفت العكس ان هذه القاعدة ليست اساسية اقصد من شروط التواصل
            بل هناك عوامل اخرى تتدخل و تتحكم فينا مهما وصلنا من درجة العلم انه وسطنا الذي عشنا فيه
            يؤثر فينا بشكل كبير تجديننا نهتف بالحقوق و نهتف باحترام الرأي ...و اعطاء فرصة للتفاهم ...
            تكتشفين كانها شعارات فقط لكن لما نكون داخل سقف واحد تجدي نموذج اخر لان بداخله
            انسان اخر تأثر بوسطه كان فيه محروم من التعبير عن الرأي بل كان والده لا يعطي فرصة لوالدته
            ان تحاوره بل المرآة بالنسبة له تابعة فقط ما عليها الا التنفيذ بل يحاول ان يلغي شخصيتها .
            او ما يحدث ان الطرفين معا كل واحد يريد فرض رأيه فهي تحس ان مستواها مثل مستواه او تقاربي
            إذن نصبح كاننا ندخل في تحدي فيما بيننا و هذا ما يجعل العديد يقول الطرف الاخر لا يفهمني
            المشكلة ليس انهم لم يفهموا بعض بل لم يريدوا فهم بعض لان و لا واحد منهم حاول التقرب الى الاخر
            حاول ان يستمع للاخر و يحاولون البحث عن النقط المشتركة فيما بينهم حتى التفاهم يرد تقديم تنازلات
            هذه التنازلات ما هي الا فرصة لكل واحد ليتعرف على افكار الاخر و طريقة تحليله او حكمه على الاشياء
            في حين وجدنا هناك فئة غير متعلمة او تعليمها متوسط و لكن عندها مهارات عالية في التعامل
            بل يتمتعون بحكمة التصرف و اظن ان جداتنا لم يكونوا خريجي معاهد او جامعات كانت نصائحهم
            دهبية الى يومنا هذا نتدكرها و نقول الله يرحم جدتي كانت تقول و تقول .....عندها حق لان حياة
            تعلم الانسان ما لم يتعلمه في الجامعات او في المعاهد ........
            هناك شيء اسمه وعي بالاشياء و الوعي اهم شيء هو الذي يلعب دور كبير في حياتنا بشكل عام
            فالانسان مهما تعلم و مهما وصل من درجة العلم اذا تربى في وسط ينعدم فيه التواصل الاسري
            هو بدروه سيتأثر بهم و هذا يظهر في تعامل الفرد عند خروجه للمجتمع .
            كم مرة نقول فلان او فلانة لا تعرف ان تتحدث اي نقصد اللباقة في الكلام او يستحيل التفاهم معها ؟؟؟
            ملاحظات كثيرة نراها او مواقف نصادفها .....سببها هو الوسط العائلي .
            طبعا اختي اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

            فيه نقطة اخرى حبيت ان اتطرق لها حتى هي تكون من اسباب عدم التواصل بين الزوجين
            لما نسمح للاطراف خارجية ان تتحكم فينا او تقرر بدلا منا و اقصد اهل الزوج او الزوجة
            لما نضعهم معنا في الصورة نفقد التواصل نحن الازواج لاننا نصبح نركز على شيء واحد
            هو ما قاله الاطراف الاخرى و نبدأ نتصارع او نتجادل على ما قالوه و بهذا ندخل في دوامة اخرى .

            الصمت اكبر قاتل للتواصل لما كل واحد يفكر لوحده و يحلل لوحده .....ينعدم التواصل
            لما ياتي الانسان ان يخرج من صمته كانه فجر قنبلة تحرق كل من فيه البيت يتحول
            كل شيء الى عتاب و لوم ......... و انتقادات ...........

            تقبلوا مروري

            اسمحولي لي اخواتي المشاركه بهذه النقطه بالذات

            اتفق معك اختي بكل كلمه
            فأنا ايضا كنت اعتقد نفس الشيء وكنت دائما وعند سماع اي مشكله بين الازواج فورا اقول في نفسي اكيد هم مختلفون بالتحصيل العلمي او بالمستوى المعيشي ولكن لاء اكبر خطأ ان نعمم افكارنا على جميع الاشخاص
            اقرب الناس لي تزوجت من شخص لم يكمل تعليمه وهي بالجامعه ومستواه المادي اقل منها ليس بكثير ولكن اقل
            ادعوا الله لها ان تستمر حياتها كما هي الان زوجها شخص محترم جدا وبشهادة الجميع الحوار بينهم موجود بكل شيء وعلى اصغر الامور قد يعترف زوجها بخطئه ان كان مخطئا وهي كذلك ان كان رأيها خطأ تعترف بذلك
            هناك عامل مهم وهو عدم الثقه بالنفس وضعف الشخصيه عندما يكون احد الطرفين فاقد الثقه بنفسه ينعدم الحوار ايضا


            تقبلوا مروري
            التعديل الأخير تم بواسطة حنين الياسمين; 30-03-2011, 03:38 PM.
            يآرب صَبرك فَقد ضآقَت كَثيِراً
            فَرج هُمومأ أنت بِهآ أعلم

            تعليق

            • sarah224
              حواريّة مُشرقة
              • Dec 2010
              • 1276

              #36
              في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
              الإفتقار لمعنى ومفهوم الزواج الحقيقى
              فالزواج كما سبق وذكرت قائم على أسس ثلاثة :
              المودة والرحمة والسكن
              وغياب عنصر من تلك العناصر يؤدى الى التصادم
              ففى البداية قبل ان يغلق على كلا الزوجان بابا واحدا
              وفى فترة الملكة او الخطبة يجب على كلا من الشريكين
              اولا : وضع هدفا للزواج
              اى لماذا نتزوج ؟ هذا السؤال هام جدا
              لانه على أساس اجابته سيدرك كل شريك عقلية وتفكير الطرف
              الآخر ويضع يديه ايضا على جزءا هاما من شخصيته
              فهناك مثلا من يريد ان يتزوج لانه الناس كلها تتزوج ويجب عليه ان يتزوج كما يفعل الناس !
              وهناك من يكون له منظور اعلى واعمق وهو عمارة الارض
              وهى طاعة يجزى الانسان عليها
              إذا فالفترة التى تسبق الزواج لها اهمية خاصة
              ثانيا : هو وضع ضوابط للحياة الزوجية
              والاتفاق على جميع المواضيع الرئيسة
              مثل التخطيط للانجاب , عمل المرأة , استكمال تعليمها والى آخره
              ثالثا : طرح مواضيع للنقاش
              ويجب ان يرى كل الشريكان هل كل منهما يتقبل وجه نظر الآخر ؟
              هل هناك تعصب ما فى الاراء ؟ هل هناك قرارات تؤخذ دون أدنى مشاركة للطرف الآخر ؟
              فهناك اسس توضح من البداية هل يتمتع زوجى بمهارات الحوار وانا ايضا ام لا ؟
              رابعا : التكافؤ الاجتماعى والنفسى والثقافى والعمرى
              هناك فرق بين كلمة تكافؤ وكلمة تماثل ...
              فليس شرطا للحياة الزوجية ان يكون كلا الطرفان على نفس الدرجة العلمية ونفس الدرجة الاجتماعية وهكذا
              ولكن التكافؤ هنا يعنى التفاهم اى ان كلا منهما يفهم الآخر ويعى ما يقول
              مثال : زوجة لا تقرأ او تكتب ورجل متعلم مثقف او العكس " هذا سيؤدى حتما الى خلل ما "
              مثال آخر : زوجة مثقفة ومتعلمة والزوج متعلم ومثقف ايضا ولكن بدرجة اعلى منها " هنا يأتى دور التفاهم "
              وهناك امر يجب الاشارة عليه :
              مسألة القوامة
              قال تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
              هنا مسألة الفهم الصحيح للقوامة " فالقوامة هى المسؤلية وتحملها ومراعاتها "
              فبعض الرجال للاسف يستغل تلك القوامة ويفرض ارآه ورغباته وكأن زوجاته لا شىء وهذا امر خطير
              فالرجل حباه الله قوة جسديه ويحكم على الامور بموضوعية اكثر وعقلانية اما زوجته فهى تفكر اكثر بعاطفتها وتحمل مشاعر رحمة وحب وحنان جياشة كما أيضا تمر بظروف خاصة بها كأمرأة تجعلها
              فى شبه تعب جسدى ونفسى
              إذا على الزوج ان يدرك ذلك بأنه زوجته كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير " فهى إنسانه لها كيان وشخصيه تحترم وليس لانه يملك المال او القوة او السلطة او القوامة بمعنى عام
              ان يعطى لنفسه الحق ان يصبح نموذجا " لسى السيد "
              إذا هنا الفيصل هو الفهم الحقيقى لكلا الطرفان لهذا المعنى وتطبيقة تطبيقا صحيحا كما أمر الله سبحانه وتعالى وكما كرم الاسلام المرأة واعطاها جميع حقوقها كما ينبغى , فالمرأة لها حق ان تتعلم وان كان هناك عملا لا يتعارض مع مسؤلياتها كزوجة ويرضى الله ورسوله فلا مانع من التفاهم بين الطرفين فيجب على الرجل ان يشجع زوجته ويسعى معها لتحقيق ما ترنو اليه من اهداف كما تفعل معه ايضا
              قال تعالى " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)
              و يجب على كلا من الرجل او المرأة فهم تلك المنظومة
              اى لا منافسة للمرأة لتصبح كالرجل , فالمرأة مرأة والرجل رجل
              ويجب احترام الرجل للمرأة والعكس
              رابعا : الفهم الصحيح لنفسية كل طرف
              ففعلا الرجل يفكر بطريقة والمرأة بطريقة أخرى والرجل يعبر بشكل مختلف عن المرأة
              إذا فى كثير من الاحيان تحدث صراعات كبيرة بين الطرفين بسبب عدم ادراك كل طرف لطبيعة الآخر
              فهى تقول : احدثه فى امر هام ويصمت ولا يجيبنى
              وتقول ايضا : احيانا يجلس بمفرده دون ان يكلمنى ابدا
              وتقول : لماذا كل ما أسأله ما بك ؟ يغضب
              وتقول : أشعر انه لم يهتم بى فهو لا يهدينى الا الورود فقط
              وأخرى تقول : زوجى ليس لديه مشاعر فهو فقط يصرف على ويغدق على بالنقود والملابس الباهظة ولا يقول لى كلمة حب
              وغيرهم
              إذا فالمشكلة هنا فى تلك الامثلة هو عدم الفهم الصحيح فكل زوجة مما ذكرتهم ازواجهم طبيعين مئة بالمئة ولكن هناك رجل يصمت عندما يفكر وهناك رجل ينفرد بنفسه عندما تمر به ازمة ويريد حلا ليصل اليه بهدوء وهناك رجلا يغضب لان سؤال ما بك ؟ او مالك ؟ اربك تفكيره فجأة وشعره بالعجز عن الاجابه وهناك رجل عاطفى يحب الورود والكلمات الجميلة ويعتقد انها اهم من المال وهناك رجلا يرى ان الحب هو عمل لذلك لا يبخل على زوجته فى اى شىء ظانا منه ان هذا حب
              خامسا : الابناء
              فى الحقيقة اذا حقق كلا من الزوجين مهارات الحوار والأدب فى التعامل فسينعكس ذلك على الابناء بصورة تلقائية
              لانهم فى مرحلة الطفولة يكونوا صورة مصغرة لهم وفى سن المراهقة تبدأ مرحلة التمرد وهنا الزوجين العاقلان يتفهمان تلك المرحلة بالحوار الهادىء والاحترام وبعد المراهقة تأتى فترة الرشد والعقل فيعود مرة اخرى الانسان كما رباه والديه
              إذا ملخص ايجابه السؤال هو :
              اولا : الاسس التى تأسس عليها الزواج ان كانت خاطئة فهى ستخل من لغة الحوار
              ثانيا : الهدف الواضح والرؤية من الزواج ان كانت مختلفة فستؤدى الى تصادمات حوارية
              ثالثا : التكافؤ بين الطرفين ان كان هناك فروقا شاسعة فسيجدث خللا ما
              رابعا : الاتفاق ..ان لم يتم من قبل الزواج بوضع الخطوط العريضة فسيحدث تصادم وتأنيب لكل طرف
              خامسا : التفاهم ..ان لم يفهم كل طرف طبيعة الآخر فستحدث مشاكل وفقد للحوار من الاساس
              سادسا : فقد الاحترام لكل طرف ...وهذه كارثة
              لى عودة بإذن الله لاكمال باقى الاسئلة بارك الله فيكن





              تعليق

              • نور في محراب
                حوارية مُبدعة
                • Jan 2011
                • 1149

                #37
                السلام عليكم
                حياكن الله اخواتي

                اختي ام عبودة واختي bichebicha
                اشاطركما الراي في جزء مما طرحتماه واختلف في جزء اخر
                اخواتي ان التوافق بين الزوجين امر مهم سواء من ناحية التعليم او المستوى المعيشي
                ومهما كان احد الطرفين متفهما الا ان الطرف الاخر قد يحس بالنقص
                وقد نجد بعض الحالات كما ذكرتم الا انها قلة
                خاصة اذا كانت الزوجة على درجة من العلم والثقافة نجد الزوج
                دائما يفتعل المشاكل
                ورايت وسمعت الكثير من القصص
                ..
                اما اذا وجدت تنازلات من الطرفين او من احدهما
                فهذا يحل جزءا كبيرا من المشاكل
                صحيح اختى ان درجة العلم لا علاقة لها بصحة التصرفات
                فالخبرة التي اخذها اجدادنا وجداتنا انما نتيجة
                لما تعلموه من تجارب الحياة وقساوتها
                والاعتماد على النفس منذ الصغر بتحمل المسؤولية
                فكلما مر الشخص بضروف صعبة كلما صقلت شخصيته
                احيانا نجد اشخاصا لم ينعمو بالدفئ الاسري ولكن فهمهم للحياة
                ساعدهم على تخطي عقباتها
                ..
                احيانا في بداية الحياة الزوجية يحتاج الطرفان الى من يوجههما
                لكن القرارات الرئيسيية ترجع لهما
                ..
                واحيانا عدم الاعتراف بالخطا من كل من الزوجين يجعل الاسرة دائما
                في صراع مستمرفيخلق عدم التفاهم والتحاور
                ..

                بورك جمعن



                تعليق

                • sarah224
                  حواريّة مُشرقة
                  • Dec 2010
                  • 1276

                  #38

                  ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب
                  رأيى اولا التربية الخاطئة ثم يأتى دور العادات والتقاليد التى تربى ونشأ عليها الاب منذ ان كان صغيرا , فالقرارات المجحفه كالحرمان من التعليم او تحطيم الاحلام والمواهب والقدرات وغيرها هى نشأت فى الاساس من فقر تربوى أفتقده الاب منذ نعومة اظافره فهو فقط يقوم بدور تقليدى لما كان عليه والده فهو تربى على مفهوم مثلا التفرقة بين الرجل والمرأة ورأى والده يعامل والدته واخواته هكذا , والعادات والتقاليد هنا هى من دخلت وشكلت أسس تلك التربية الخاطئة لمفهوم مثلا التفرقة بين الرجل والمرأة ..و كذلك مسألة الحرمان من التعليم واحيانا اعطاء الميراث للذكور وحرم الاناث منها وغيرها من القضايا .اذا فى اجابتى سأختار اسباب اخرى واحدد منها سبب وهى التربية الخاطئة ثم العادات والتقاليد


                  هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?
                  نعم ..فى الحقيقة يقع الآباء دائما فى مشكلة عفوية وهى حب المطيع المهذب او الناجح وابعاد الراسب او العنيد او المجادل , فهناك ام مثلا تقول هذا ابنى فلان ماشاء الله عليه دائما يذاكر ولا يرهقنى ابدا فى تلك المسألة وتتذمر من الابن الآخر الذى لا يجلس ابدا على الكتاب ليذاكر ..فى الحقيقة نحن فقط لم نفهم ان لكل شخص طباع وقد يكون احد الابناء يحب التجارب والعمل بيديه افضل والتطبيق حتى يفهم والآخر يعشق القراءة ولا يسأم منها وغيرها ...إذا علينا ان نربى انفسنا اولا ..حتى لا نظلم احدا من ابنائنا وتكون النتيجة عقد نفسية لاقدر الله


                  هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
                  المجتمع التى تعيش فيه الاسرتان اولا

                  ثم كلا من افراد العائلة الصغرى والكبرى , فهم يمثلون نموذجا للمجتمع الذى يعيشون فيه , فوالد والدة سكينة اصلا هو الجانى الاساسى ثم انتقل الجناة الى والد سكينه ثم الذكور الصامتين السلبين ثم زوج سكينه ..حتى سكينة ووالدتها بسلبيتهم المدمرة , فلا يوجد وعى ولا فكر ولا امل ولا معرفة للدين وجوانبه ...
                  ان بكاء سكينة جاء متأخرا لذلك فهى شاركت فى جزء كبير مما حدث لها ...لماذا بكت بعد ان رأت بناتها تضيع لماذا لم تبكى عند ضياعها هى فى بيت ابيها ؟
                  لماذا لم تلجأ الى الاخوة المتعلمون الذين افاقوا وسمعوا لبكائها وصرخاتها ؟
                  لا زواج بدون موافقة الزوجة ...فلماذا وافقت هكذا بان تتزوج رجلا فى سن والدها وبنفس طباعه ....لقد هربت من سجن ابيها الى سجن اعظم واشد ...
                  ولكن موقف سكينة فى النهاية جعلت للقصة معنى بعد ان افاقت لتبين ان للمرأة حتى وان ضعفت تقف على قدميها وتصر وتجعل لها عزيمة ..لقد صححت سلبيتها وقررت ان تخوض المعركة ووجدت فى اللحظة التى قررت فيها ذلك اخواتها الذكور بجوارها فكانت قوة كبيرة لم يقف احدا امامها ..
                  إذا فالصمت والسلبية واللامبالاة خطأ كبير ارتكبه كل افراد القصة والمجتمع اولهم ..

                  هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
                  نعم لقد تغير ولكن ليس جذريا وامثلة سكينه كثيرة ولكن باختلاف الاحداث مثلا مسالة حرمان الانثى من الميراث نسمع عنه فى مجتمعات كثيرة ومسالة العنوسة ونظرة المجتمع للمراة التى لم تتزوج بل والتى لم تنجب ايضا ! لكن اعتقد ان المجتمع اصبح اكثر وعيا بالنسبة لتعليم المرأة الى حد كبير

                  أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?
                  بالطبع انعدام التواصل موجود وبكافة اشكاله حتى وان اختلف او اتفق مع الموضوع ..نحن نتحدث هنا عن مهارات يفتقر اليها الكثير ,فقصة سكينة مثلا عن التمييز بين الرجل والمرأة فى التعليم والحياة الاجتماعية والعملية والنفسية

                  ولكن ان تحدثنا عن العصر الذى نعيش فيه فالتواصل زاد وقل !
                  فالتكنولوجيا من انترنت وموبايل وشات وفيديو وصور ورسائل وغيرها اتاحت للكثير التواصل حتى وان كان بين رجل وزوجته كما حرمت الكثير من التواصل بسبب الفهم الخاطىء لتلك التقنيات او الاستغلال الخاطىء لها

                  <FONT face="Simplified Arabic"><FONT size=4><B>ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?الجيل القديم كان مكمم الافواه فكانت هناك امورا وقواعد لا يجوز الخوض فيها بالرغم من مشروعيتها ولكن الجيل الجديد اصبح اكثر فهما ووعيا لقضياه هو وقضايا مجتمعه , فهذا الجيل تعرف على ثقافات مختلفة حتى وان لم يغادر وطنه ولكن الانترنت والفضائيات جعلت العالم كله كقرية صغيرة ولا شك ان هذا الانتفتاح له اضرار وفوائد ايضا , والحوار الاسرى فى الماضى كان احيانا يبنى على طرف واحد او رأى واحد فقط وكفى ولكن فى الحاضر اصبح هناك اقتناع بأن لكل فرد استقلالية وشخصيتة , ولكن الصراع الحوارى فى الماضى كان أقل بسبب عدم المطالبة بالحقوق والتنازل عنها فلا يحدث صدام , ولكن فى الحاضر اصبح لكل شخص قائمة بحقوق الآخر وهنا لا تنازلات ..ولذلك حدث صراع ما .ولكن الامر الآن فى سبيل التحسن لان الكل ادرك ان هناك حوارا يفتقد او صراعات تؤدى الى مشاكل جمة ولذلك فبإذن الله سيتمتع ابناؤنا بحظا أوفر من لغة الحوار الراقيةإذا فالماضى " تعصب لرأى ما _رب الاسرة مثلا _ طاعة عمياء دون نقاش " فى الحاضر " معرفة للحقوق , مطالبة بها , لكن افتقار للغة الحوار الصحيحة "فى المستقبل بإذن الله " معرفة للحقوق ومطالبة بها مع
                  التعديل الأخير تم بواسطة sarah224; 31-03-2011, 12:02 AM.

                  تعليق

                  • @ام الخير@
                    كبار الشخصيات
                    • Apr 2009
                    • 11530

                    #39


                    اهلا بك اختي ام عبوده


                    الحق يؤخذ نعم اختي

                    وهؤلاء الفتيات ادركن ذلك ولم ينتظرن نزول معجزة ليخرجن من عالم الجهل الى عالم المعرفة


                    اتفق معك ان هناك بوادر للحوار بدأت تظهر

                    لكننا ما زلنا نعاني من جهل في كيفية الحوار وماهيته

                    فكثيرا ما نجد الاهل يتحاورون وصراخهم يصل للجيران


                    وكثيرا ما نجد انفسنا نتحاور مع لا يسمع

                    وان سمع فهو لا ينصت


                    سعداء بمشاركتك معنا اختنا الفاضلة


                    تعليق

                    • @ام الخير@
                      كبار الشخصيات
                      • Apr 2009
                      • 11530

                      #40


                      اختي بشبشة

                      اضافتك قيمة للموضووع

                      الحوار يجب ان يكون بين اطراف تتساوى في حق ابداء الراي

                      وكا اسلفت هناك من يعتبر الحوار القاء لاوامره الشخصية

                      على من حوله

                      وهنا تقف امانا عقبة هامة

                      ففي الحوار بين الاهل والاولاد يضطر الاهل احيانا لعدم الاخذ براي اولادهم


                      والاولاد يرون رايهم هو الصواب ولا يرون الاوجه الاخرى للموضوع


                      عندها قد تتزعزع ثقتهم بالاهل


                      فهل تعتقدي انه يمكن تجاوز تلك العقبة؟؟؟


                      وكيف؟؟


                      سعيدة بمحاورتك اختي

                      تعليق

                      • @ام الخير@
                        كبار الشخصيات
                        • Apr 2009
                        • 11530

                        #41


                        هلا باختي ام الاميرة


                        اعجبني تعبيرك " نسخ مشوهة من الشخصيات"


                        فهو تعبير صادق ومن الواقع

                        اتفق معك ان رهينة الصمت تحتاج للدعم والمساعدة

                        لكن يجب ان يكون دعما محدودا

                        فالحرية يحصل عليها من تعب لاجلها وعمل وتعب لاجلها

                        حياك الله اختي


                        وفيك بارك المولى

                        نورتينا

                        تعليق

                        • . تيوليب***
                          مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                          • Jul 2007
                          • 17916

                          #42
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                          تسجيل حضور متأخر
                          ولي عودة ان شاء الله
                          لمناقشة هذه القضيه الهامه
                          بارك الله فيكم يا حبيبـــات





                          تعليق

                          • sarah224
                            حواريّة مُشرقة
                            • Dec 2010
                            • 1276

                            #43
                            في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?اهبين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض
                            اولا : الالتزام بتعاليم الاسلام السمحة فى التعاملات
                            قال تعالى " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
                            وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تبسمك فى وجه أخيك صدقة "
                            ثانيا : الفهم والوعى الحقيقى بالحقوق الواجبة لكل طرف اولا
                            لان الكثير يتجاهل حقوق الآخرين وفقط يطالب بكل حقوقه
                            ثالثا : التمتع بآداب الحوار " التى ذكرتها من قبل "
                            الاحترام
                            الانصات والاستماع
                            التفاهم
                            التقبل والمرونة
                            واختيار توقيت الحوار وتحديد زمنه وايضا اضيف وضع اهدافا محددة لموضوع الحوار
                            رابعا : استخدام معززات الحوار " التى ذكرتها من قبل "
                            من التعرف على الاهتمامات والهوايات والمحبوبات والاهتمام بها والتركيز عليها
                            فكل فرد فى الاسرة له الحق بالاهتمام ومتابعة اخباره وهواياته واهتماماته وتشجيعه عليها
                            ويمكن للاب والام ان يعقدوا جلسات فكاهية عن مثلا ماهى المواقف المضحكة التى مرت بكم من قبل ؟ وكل شخص مثلا يحكى وهكذا وهنا سيكون هناك حوارا دافئا ممتعا ..
                            وايضا مثلا اذا كان هناك امر من الامور الحياتية ينبغى على كلا الزوجين ان يتناقشا بهدوء فى غرفتهما وان كان امرا قد يؤدى الى عصبية كل طرف يمكنهما الخروج سويا فى عشاء بمفردها بعيدا عن الاطفال والنقاش بهدوء ..
                            ايضا ان كانت هناك قرارات تؤخذ وتتعلق بالاسرة كلها مثلا كنقل الاولاد الى مدرسة اخرى او الانتقال الى مكان آخر فيجب اخذ راى الابناء واطلاعهم بالامر وهكذا
                            ..إذا فإن اتبع كل من الام والاب كزوجين المشاركة فى معظم الاشياء ولن نقول كلها حتى لا تصبح مثالية بحته فحتما سيصلوا الى حوار ناجح بإذن الله .
                            وان تم الاهتمام بالابناء ومشاركتهم معهم وتكريمهم وتشجيعهم فيسصل ايضا الآباء الى حوار ناجح مع ابنائهم خاصة إذا تعلم كل اب وام عن المرحلة العمرية التى يمر بها اطفالهم وعن نفسياتهم .
                            ولكن فى الحقيقة هناك مشاكل تعوق الحوار وقد قرأت التعليقات لاخواتى وقد تحدثوا عنها بإستفاضة بارك الله فيهن
                            مثل : الصمت " الصمت الزوجى "
                            فهناك زوجات يشتكون من تلك النقطة فازواجهم غامضين ويحاولون التحدث معهم فى كافة المواضيع دون فائدة , وفى الحقيقة يجب الوقوف عند تلك المشكلة وان استدعى الامر المصارحة المباشرة , ايضا على الزوجة ان تبحث عن السبب الخفى محاولة ان تفهم لماذا كان يتحدث زوجى فى بداية زواجنا والآن هو صامت ؟؟؟ولماذا يتحدث مع اصدقاءه ام انا فلا ؟؟؟
                            بالتأكيد ستجد سببا ما قد يكون الملل الزوجى
                            اى لا توجد اى مواضيع جديدة ولا تشويق ,او شجار الاطفال المستمر او المطالبة الدائمة بالمتطلبات اليومية دون مراعاة مثلا للوقت او اختلاف فى وجهات نظرهم فتجنب كل طرف الحديث مع الآخر ..
                            فهنا المصارحة افضل شىء او اخذ اجازة زوجية للزوجين بمفردهما بعيدا عن الاطفال , او اقامة حفلة تكريمية للزوج مثلا بسبب جهوده او الاتفاق على أداء شيئا محدد سويا " ويكون شيئا ترفيهيا " المهم هنا هو التغيير
                            أيضا : الزوج المتكبر
                            وهذه مشكلة فى الحقيقة فزوج لا يريد ان يسمع لزوجته لانه يرى انه الافضل على الاطلاق وهذا اسلوب تعامله مع جميع الناس , ويمكن للزوجه هنا ان تأكدت من ذلك بطريقة غير مباشرة ترسل له رسالة الى الجوال مثلا تكون من غير رقمها او عنوان بريدى جديد بحديث عن جزاء المتكبرين و شيوخ مؤثرين تحدثوا عن هذا الموضوع ..وان فقدت الامل فى اصلاحه فيمكن هنا استدعاء حكما بين الطرفين ......
                            ويجب الاشارة ان ادخال طرف آخر للموضوع يجب ان يكون آخر مرحلة ويكون هذا الشخص يتقى الله وعادل وحكيم ويحب فعلا الخير للزوج والزوجة وان يكون كاتما لاسرارهما
                            .......
                            بارك الله فيكن

                            تعليق

                            • soso.abd
                              متميزة شتاؤنا ألوان
                              • May 2010
                              • 1042

                              #44
                              السلام عليكن ورحمة الله..
                              موضوع الحوار الذي تطرحنه ياغاليات موضوع كبير جداً وله جوانب متعددة لا بد لنا من امعان النظر جيداً فيها..
                              بالبداية وقبل أن أجيب على الأسئلة المطروحة أريد أن أقول بأن التأسيس لأسرة سليمة لا رهائن صمت فيها ليبدأ من قبل الزواج .. عندما نربي أولادنا على معرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات, عندما نعلمهم ألا يسكتوا على حق لهم أخذ منهم, عندما نقمع من أنفسهم الخجل الهدام الذي يجعلهم يسكتون أمام من يحاول ظلمهم, عندها يمكن أن نطمئن أن ابنتنا التي زوجناها لرجل كفؤ صالح لن تُغبن أو تُطلم..
                              سبحان الله, لاحظت ومن تجربة واحتكاك بتجارب الآخريات, أن عدداً لا يستهان به من الرجال يفضل المرأة السكوت التي تؤمر فتطيع بلا جدال, ويتفاجأ بعضهم من اتساع مدارك زوجته وتنور عقلها حتى ليكاد يحس أنها تسحب البساط من تحت رجليه وهو بالطبع يرغب أن يكون هو الآمر الناهي و العقل المدبر و المفكر وخاصة في بداية الزواج, حيث يتوقع الزوج امرأة لا تقول له لا, ربما لأنه نشأ في جو عائلي من هذا القبيل أو لأنه يملك فكرة خاطئة عن معنى الزواج فلم يدرك بعد أنه عقد شراكة بينه وبين الزوجة وليس عقد ملكية يتحكم بموجبه بها.. وهنا يأتي دور المرأة الزوجة الذكية برأيي.. فلا تستغرب من زوجها هذا التصرف حتى ولوكان متعلماً مثقفاً وقريباً من سنها فهو بالنهاية رجل.. هنا تبدأ الزوجة بمرحلة تفهمه و تفهم نفسيته وبصدق بعد فترة من الزمن ستصبح قادرة على إيصال أفكارها و التكلم و النقاش معه بهدوء أكثر يتقبل هو كلامها و أراءها و يتغير كلاهما لما يرضي كلاً منهما و سيلحظ من حولهم هذا التغير..



                              في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
                              أسباب كثيرة..

                              الطفلة الصغيرة بعمر خمسة عشر عاماً تلعب بالدمى وتشاهد الكرتون تزوج لشاب في الثلاثين متخرج من الجامعة!! أي حوار سليم سينشأ بينهما بالله عليكن؟ وهل سينشأ حوار أصلاً؟ وتجد ذلك الشاب يفخر و يقول أربيها كما أريد؟؟؟!! عجباً والله.. هل تريد زوجة تشاركك همومك وحياتك أم طفلة لم تبلغ بعد تصنع منها جبلاً من الصمت وليس رهينة..
                              الفتيات في السن الصغيرة هذه يعجبها والدها و تجدها مفتونة بآرائه فكيف إن كان قدوتها في مثل هذه الحالة زوجاً يقعدها عن الدراسة و يلزمها البيت لتنجب طفلاً بعد سنة أو اثنتين .. أي تربية ستقدمها هذه الأم الطفلة لوليدها؟
                              ومن جانب آخر هناك صامتات أخريات لأنهن وجدن الصمت خيراً من المشاكل والتهديد بالطلاق وما في ذلك من تعب نفسي لأهل الزوجة خاصة وتدخل الغرباء لحل الصدامات.. لذلك تفضل السكوت على أن تقع تلك المواجهات وأخريات شكون و تكلمن و طالبن بحقوقهن فلم يجدن بالاً بل قوبلن بالصد من قبل الأهل خصوصاً فآثرن الصمت على المزيد من التعب..
                              عدم التكافؤ والجو الاجتماعي المحيط برأيي أهم سببين في هذه الحال..

                              ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?
                              لاأظنها قلة محبة.. لكن في بعض المجتمعات لازال التفريق موجوداً ضد البنات..أي عادات و تقاليد وأكثر من هذا الجهل.. بالدين خاصة..

                              أناس يحرمون البنات من الميراث لأنها ستأخذ ثروة أبيها و أخوتها لرجل غريب وآخرون لايبذلون لتعليم البنات ما يبذلونه لتعليم الذكور فتجدهم يسعون لتسجيل الذكور في أحسن الجامعات و بأعلى التكاليف وفي الوقت عينه تكتفي ابنتهم بتعليم بسيط في معهد مجاور وقد لا تصل للمعهد أصلاً لأنها في النهاية ستتزوج و سيوجد من يصرف عليها..
                              و غيرهم يتعنت في تزويج ابنته المتعلمة الحاصلة على شهادة عالية لأنه لا يريد للغريب أن يستفيد من شهادتها التي تعب والدها في البذل حتى حصلت عليها..
                              ولو علم هؤلاء الآباء ما في هذا من ظلم سيسألون عنه لانتهوا وهنا يبرز دور الدعاة و المشايخ في تفتيح هذه العقول المتحجرة البالية المكبلة بأفكار الجاهلية..

                              هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??
                              في البداية على عاتق الآباء طبعاً لأن الأخوة كانوا صغاراً لايدركون ماهي الحياة.. والام هنا عليها المسؤولية الأكبر فهي الأقرب لبناتها و هي عينهن المجربة المفتوحة على الدنيا فمن واجبها أن تربي ابنة مسؤولة تعرف ما لها و ما عليها لا خادمة لإخوتها, ابنة تتمكن من مواجهة الحياة لا شيئاً عابراً لايزيد و لاينقص وجوده في هذه الدنيا.. و أن تعلم ابنتها أنها يجب أن تكون أفضل منها وليس نسخة مشوهة المعالم عنها..
                              ولكن الأخوة عندما كبروا يتحملون شطراً هاماً من المسؤولية في توعية والدهم لخطئه وعدم أخذ دورهم في انتشال أختهم مما هي فيه وإنقاذ أسرتها..

                              هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?
                              للأسف لا.. كثيرة هي الأمثلة المشابهة و الأسوأ حتى مما عرضتم و قد لامستها ومرت بي وقد كنت قبل ذلك أظنها اختفت وأن الناس تطورت ولكن بصراحة تفاجئت بعائلات كثيرة متقاربة يحصل فيها نفس التكرار ولا أحد يتعلم..فالتي تزوجت بعد الثانوية مباشرة وعانت مع زوجها ما عانت زوجت ابنتها في الصف التاسع!! فهل تظنون أنها تعلمت مما حصل معها؟ وأخرى أجلست ابنتها في البيت بعد الثانوية لأن الزوج يتحجج بعدم وجود فرع مناسب تتابع فيه دراستها مناسب لمعدلها.. طبعاً يوجد الفرع ولكنه لايريد أن يدفع مصاريف التعليم الجامعي.. عجيب والله..
                              وطبعاً في كلتا الحالتين الزوجة "رهينة الصمت" تبارك ما يقوم به زوجها وتدعمه لمن يحاول نصحها بالأدلة.. سبحان الله..

                              [CENTER]ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?
                              لا شك أصبح الآباء متفهمين أكثر وأقدر على التواصل مع أبنائهم خاصة مع زيادة الوعي و انتشار التعليم..
                              في جيل أبنائنا سيتغير الأمر حتماً ولكي نكون قادرين على الحوار و التواصل معهم لا بد من مواكبة التطور وعدم الانكفاء على أنفسنا بل نتعلم معهم و منهم ونحاول تطوير مهارات التواصل معهم فلن نكون قادرين على منعهم من مشاهدة الفضائيات واستعمال النت واقتناء الموبايل إنما سنكون قادرين على توجيههم نحو بر الأمان ولن يتأتى ذلك إلا بالحوار والتفاهم و أن يقنع الآخر بوجهة نظرنا بكل رقي وهدوء و أن نكون نحن الوالدان خير مثل يرونه أمامهم من رقي في التحاور والتواصل واحترام أحدنا للآخر و تبادل الآراء و التشارك في اتخاذ القرارات الهامة في العائلة..

                              ومن أهم العوامل التي تنمي الحوار السليم هو الاحترام المتبادل بين الأبوين الذي يراه الأبناء ويحاولون تطبيقه في أسرهم و بين بعضهم..
                              فعندما لا يعلو صوت الأم على الوالد ويحاولان حل مشاكلهما بهدوء في حضور أطفالهما يكون هذا خير مثل لهم على الحوار السليم الراقي..
                              عندما يتشاور الأب مع الأم في كل صغيرة وكبيرة تهم بيتهما لاتكون الزوجة حينها مهمشة و تتنظر الأمر التالي للتنفيذ بل هي عضو فاعل لا بل أساسي في اتخاذ القرار..
                              عندما يتحدث الأهل مع أولادهم في الأمور المصيرية كالدراسة و الزواج ومعرفة رغباتهم وميولهم واهتماماتهم فهم بذلك يقدمون اللبنة الصالحة لبناء أسر سعيدة بإذن الله..
                              إذن فلا بد ان تكون العلاقة علاقة أصدقاء كما قالت إحدى الأخوات تفضي فيها الزوجة لزوجها دون أن تخشى ضربه ويناجي فيها الولد لأبوه دون خوف من العقاب وتسر البنت لأمها دون قلق من إفشاء السر..
                              وأهم من ذلك أن نعلم نحن الزوجات أننا راعيات في بيوتنا كما يقول عليه أفضل الصلاة والسلام ومن حق الرعاية علينا أن نحسن بناء بيوتنا لا نجلس و نسكت وننتظر من حولنا ليسير امورنا, بناتنا يجب أن نسلحهن بالعلم والدين وأولادنا كذلك ولانسكت عن حقوقنا المشروعة لنا من رب الخليقة بدعوى إرضاء الزوج أوغيره وإلا لو كان الأمر كذلك فلم أعطى الله كلاً منا عقلاً؟؟

                              شكراً لكن أخياتي..
                              سعدت بالمشاركة وقراءة حواراتكن الراقية..
                              تحيتي لكن يا طيبات.

                              [/CENTER]

                              التعديل الأخير تم بواسطة soso.abd; 31-03-2011, 11:06 AM.

                              تعليق

                              • إنجــــــــي
                                كبار الشخصيات
                                • Aug 2006
                                • 12645

                                #45
                                أهلا بكن أخواتي الغاليات

                                أسعدنا مروركن و حواركن الراقي ما شاء الله
                                مشاركات رائعة متلكن
                                و اشكركن على كل كلمة جميلة في حق النافذة و مشرفاتها
                                أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                                تعليق

                                يعمل...