★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الأول【 فتيات وراء القضبان】ܔ ★

[فسفوريه]

موضوع ذو شجون .. يحمل معه غصات انين ودمعات خائفين
لا اخفيكم اني رأيت الموضوع من بداية طرحه
ولكني مشلولة التفكير آن ذاك وليومي هذا فرج الله كربات المسلمين ..
::
ها انا استجمع قواي لاكتب ما استطيع ..
فلعل حرفي البسيط ان يساهم في توصيل فكرة معينة لاحد الاطراف المعنية
::

حياكِ الرحمن اختي العزيزة ..
حفظكِ المولى ..ودام عطائكِ بالخير دوماً

اولا : تلك الفتاة التي قدر الله لها ان تكون خلف القضبان هذا لا يعني انها اشد
خطرا من غيرها اللاتي يتمتعن بالحرية المطلقة , تجوب الارض هنا وهناك
فمن يقول بان الحذر امر لا بد منه اقول على رسلكم بارك الله فيكم
ارفعوا مستوى الحذر فالخطورة تكمن ممن نغفل عنهم اكثر ..

نعم أختي العزيزة ..
هذا كان كان يدور ي ذهني حين تفكّرتُ في الموضوع ..
فالدّنيا ما زالت تحمل لنا خبايا أناسٍ هم شرّ النّفوس

ثانيا : قد تكون العبارات منمقة وفيها من المثالية الشيء الكثير
ولكن الواقع يفرض نفسه ويحكي غير ذلك
على ارض الواقع نعم مجتمعنا قاس جدا
ولا يلام فهو يتعامل مع المعطيات الظاهرة فلا يعرف خفايا السرائر الا هو سبحانه
ولكن هناك خطر اكبر لو ظل الوضع كما هو
فمن لتلك المسكينة اذا ..!!
هل تعود للرذيلة لا قدر الله ..!!
اليست بشر تطمح ان تحيا حياة كريمة كما نريد نحن ...!!
ايعقل ان نتغافل عن الذئاب البشرية التي تنتظر السقطات لتصطاد في الماء العكر ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"أُتي النبي -صلى الله عليه وسلم- برجل قد شرب، ............. , فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله،
قال: ( لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان) ". رواه البخاري
نعم الشيطان الرجيم بالمرصاد لمثل هؤلاء الضحيايا ..
فمن لهم يا احبة ان لم تتسع صدورنا وتغفر لهم الهفوات ..؟؟
ان كان رب الارباب يغفرها فما بال قوم قد اثقلت المعاصي كاهلهم
يتجبرون ويتعالون عن العفو والصفح ..؟؟
السنا جميعا ممن قد وقع في الزلات ولكن سِتر الله علينا كبير سبحانه ..!!
نعم قد لا نصل لحد الاجرام او المشاكل الاخلاقية ولكن نظل مخفقين بلا شك
فقد يصبح المرء مسلما ويمسي غير ذلك ..
فقلوبنا بين اصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء سبحانه
فمن يضمن نفسه الى الغد ..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك

ثالثا : عاملوا البشر كما تحبون ان يعاملكم رب البشر جل في علاه
فمن لا يرحم لا يرحم ..
وما منعنا القطر الا بقسوة قلوبنا بعضنا على بعض ..
يقول سبحانه:{فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(الروم:50)
الغيث المبارك من رحمة الله علينا ولما جفت رحمتنا حرمنا منها ..
وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
((لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ))البخاري
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
((الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ..))الترمذي
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
((غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ قَالَ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ فَنَزَعَتْ
خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ))البخاري
الله المستعان مومسة ترحم حيوانا وكان هذا الجزاء ..!! الله اكبر
فما بالنا لا نرحم فتاة مسلمة شاء الله ان تكون في هذا الوضع ..
وضع شاركها الاخفاق فيه من حولها والله اعلم ..

مجتمعنا يقلّدُ العادات ويعلقها في الرّقابْ
عقولٌ لاتتفكر في حياةُ بدأت تتوسّع ..
لهُ أن يقسو على أجيالٍ قادمة وعلى الفتياتِ خاصة
ولكن في حدود المعقول.. ولأن كثرة القيود تولّد الخطر ..
وكثرة وضع الحواجز يولّد للفتياتِ حب معرفة ما خلف تلك الحواجز
ومن هنا يقعن في المحظور ..

رابعا : رسالة الى تلك الفتاة التي انتقلت من السجن الاصغر الى الاكبر
اعلمي بارك الله انك في فتنة وابتلاء ليرى الله صدق توبتك
يقول الله تعالى : " الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون .
ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"
فاصبري وجاهدي نفسك على الاستمرار في قافلة التائبات
ابدأي صفحة جديد رغم كل العقبات واثقة بربك العظيم
الذي لا يعجزه حفظ السموات والارض بانه سيحفظك من كل شر
انت على خير انما هي سحابة صيف وستزول بأمر الله
فالجنة غالية و كل شيء امامها يرخص..
كوني على يقين ان هناك ايدي تدعوا لك
وتتضرع ان يرفع الله عنك هذا البلاء ..
ثبتك الله على طريق الحق ..
اللهم آآآآآآآآمين

كلامٌ يوضع في أعلى الموازين
بوركتِ أختي العزيزة
لا فظّ فوكِ ..
حفظكِ لمولى وسددكِ ..

[&أم محمد&]

مررت من هنا
ولي عودة مؤكدة

بانتظار عودتك غاليتي أم عدي
لإذن الله تعالى

شكرا لمرورك
::

[&أم محمد&]

بارك الله فيكم اخولتي الكريمات على مجهوداتكم

وطرحكم لهذا الموضوع المهم والحساس جدا جدا

المرأة ينظر اليها من منظور ضيق
حتى لو كانت انسانة محتشمة وطاهرة
فكل ما تفعله يكون دائما تحت المراقبة
وكل ما يصدر عنهامن اخطاء او زلات
تكتب في سجلها مدى الحياة
.مثلا المطلقة تلاحقها تلك الوصمة
وكانها مجرمة فما بالكم بتلك
التي كانت خلف القضبان فنظرة
المجتمع تلاحقها وتتهمها وتشير اليها
باصابع النكران والبغض والاحتقار
ولن ينسو انها كانت سجينة
حتى لو كانو على يقين بانها مظلومة
رفض المجتمع لها يؤثر عليها بشكل سلبي
مما يجعلها تفكر في اسوء الامور
ما قد يوصلها الى طريق مسدود
مخرجه الوحيد الانحراف
الأهل أيضا يرمقون تلك الفتاة
بنظرة الاحتقار والذل لانها السبب
في تشويه سمعتهم التي ربما
قد تكون مشوهة من قبل احد الابناء
سابقا لكنهم ينسون الامر
بل يسلطون الضوء على الفتاة
والسبب فقط لانها انثى ولا يعطونها
فرصة من اجل البدء من جديد وتقديم
الافضل بل هم يدفعونا الى
حافة الهاوية وفي بعض الاحيان
تجدهم يتمنون موتها ويلعنون
اليوم الذي جاءت فيه الى الدنا
الله وحده الغفور الرحيم اعادة التاهيل
ليست كفيلة بمحو تلك الوصمة
التي طبعت على جبين تلك الفتاة
الكل يحتقرها وينظر اليها بازدراء
حتى لو غيرت المكان وفانها ستظل تلاحقها الى قبرها

والله تعالى وحده العالم بمعاناة
اللواتي كن في السجن وبالرغم من
محاولتها لتغيير حياتها الى الاحسن
فهي ستظل خريجة حبوس كما يقال بالعامية

اسال الله الهداية لي ولكم والتوبة والمغفرة

شكرا لعودتك غاليتي سيرينا

بتعقيبك سلطتِ الضوء على تصرفات الفتاة أو المرأة المسلمة
وكيف يُنظر إليها أحيانا من مرضى القلوب

للأسف ما زالت المرأة محط أنظار ومادة لهؤلاء الذين استسلموا للهوى
وناءت بهم أهواءهم عن جادة الصواب
كل ما أتمناه أن يتقي هؤلاء الله في بناتهم ونسائهم
فلعلَّ الزمن يدور ويكونوا هم أنفسهم مجالاً للقيل والقال

بارك الله فيك

[&أم محمد&]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا الجزاء
وزادكم الله علما وتقى
وحفظكم من كل السوء

**********

::::::

كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟

؟؟؟؟

طبعا مهما كانت المجتمع على مستوى عالي من الثقافة
ينظر لها نظرة سلبية وعدم قبول مباشر من قبل أفراد المجتمع

!!!!

ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي

عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟

؟؟؟؟

إذا كانت هي فعلا صادقة بأنها أخطئت وتعترف بخطئها وتعلم علم
اليقين بأنها أخطئت بحق نفسها وحق عائلتها و حق المجتمع
عليها أن تقتنع بأن المجتمع مهما تنظر أليها تسامحهم وبدل أن تتأثر
عليها سلبيا هي لا يهتم لأنها وعدت الله ونفسها بالأصلاح وعليها أن تثبت ذلك

!!!!

ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟

؟؟؟؟

يمكن ذلك إذا كانت لم تعترف بخطئها كما ذكرت وتنتظر من
المجتمع أن تنتظروها من أمام أبواب السجن لكي يستقبلوها
بالورود ! أما إذا هي مع نفسها تعترف بخطئها وتستيقن بأنها
كانت سببا بشكل أو بأخر في تسبب الحزن والألم للمجتمع
أو بعض أفراد هذا المجتمع ! وعليها مادامت تابت وأعترفت
بخطئها أن تصبر وتطلب العون من الله في مساعدتها ومهما
رأت من العيون الغاضبة والكلام القاسية لا تدفعها الى الإنتقام
والخطئ والى فعل جريمة أخرى وتسامحهم وتقول في نفسها
بأنها لما أرتكبت الخطئ ( مهما كان هذا الخط من فعلها أو دفعها
أحدهم الى فعلها ) هي لم تراعي شعور الأهل والمجتمع ولم
تسمع نصائحهم ! وعليها أن تجدد التوبة والعزيمة في عدم
تكرار ذلك كل حين وتثبت للأهل والمجتمع بأنها أصبحت فتاة أخرى
حتى يجعلهم هم يعترفون بذلك وهذا لا يكون بليلة واحدة وضوحاها
!!!!

ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟

؟؟؟؟

واجبنا جميعا نمنحهم فرصة أخرى لكي يثبتوا لنا بأنهم
تابوا وتغيروا وأعترفوا بذنوبهم ! وخاصة الأهل يجب أن يعلموا
بأنهم هم كانوا لهم دور في هذه الأحطاء ولو بشكل جزئي
وعليهم أن يكونوا صدر رحب وعفو لها ويقولوا لها بأنهم هم
أيضا تأذوا وحزنوا بسبب هاذا الخطئ ويخلقوا لها جوا طمئانينة
وحب حتى هي تعترف بخطئها أكثر وتعرف بأنها لم تخطئ وتتأذى
هي بس وكانت تسببت لهم أيضا

!!!!

قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟

؟؟؟؟

ليس تماما لأن هذا المجتمع لم تصل الى هذا الدرجة

من الأيمان والثقافة لكي تنظر لها هذه النظرة ! وفي مرات
عديدة حتى الشاب لا ينال أي عقاب لأنه ذكر ! ووقت تكون هذه
الفتاة وراء القضبان قد ترتكب الذي تسببت لها هذه التهمة والأذية
عدد أخر من الأخطاء دون العقاب
!!!!

وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع

أم ذلك يعتبر صعبا ومستحيلا؟

نعم يجب أن تكون كذلك إذا كان رب السماوات والأرض يعطيها الحق وفرصة أخرى وأخرى

من نحن حتى لا نعطيها هذا الحق لأندماجها مرة أخرى مع
المجتمع وعلى المجتمع تعترف بأنها أخذت جزائها
فما بال الذين يخطئون ويخطئون وهم معززين مكرمين بيننا
ويمكن هم الذين لا يقبلون من أحد العفو وهناك مثل
: ينقد الناس وكله عيوبو :
لأن إنسان مؤمن لما يرى هؤلاء يجعل نفسها مكانهم
ويشكر الله ويحمده لأنها لم تقع فيما وقعوا فيها

ويحس بما مروا من المعانات

*******
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

وهب لنا من لدنك رحمة إنك

أنت الوهاب
ربي زدني علما

الغالية فردوس

أنرتِ الموضوع بوجودك
فلك جزيل الشكر

إذن هي نظرة المجتمع التي تفرِّق بين الذكر والأنثى
والكيل في مكيالين مع أن الله سبحانه وتعالى ساوى بينهما في الثواب والعقاب
فكان المجتمع قاسيا مع الأنثى ومتساهلاً مع الذكر وإن أخطأ هذا الأخير
كل ما أرجوه أن يكون العدل وإعطاء نفس الفرصة لهذه الفتاة
حتى تثبت لهم أنها بالفعل من الممكن أن تكون عضوةً فعالة في بناء المجتمع

بارك الله فيكِ غاليتي
::

[&أم محمد&]

جزاكن الله خيرا على طرح هذه القضية الشائكة
وفعلا نحن الشرقيين بالذات لدينا ازدواجية المعايير مابين نظرتنا للرجال والنساء حتى النساء انفسهن لديهن هذه النظرة
فالرجل رجل ولا يعيبه او يشينه او يصمه شيئ اما المراة فالحال مختلف
واذكر فى سياق ذلك طرفة مشهورة عندنا فى مصر وهى (شرف البنت زى عود الكبريت لا يشتعل الا مرة واحدة اما شرف الرجل كالولاعة يشتعل ويشتعل ويشتعل ويستمر هههههههه)
وربما هذه النظرة المتقذذة من صاحبة السابقة او الخطيئة هو الذى يدفعها الى حياة كلها خطايا لان اهل هذه الحياة هم الذين سيقبلونها بينهم بينما ينبذها المجتمع وكل انسان بحاجة لرفقة واصدقاء فتنضم لاصدقاء السوء وكثيرات من هذا حالهن
ولكن هناك ايضا من يسامحهن الناس ويغفروا لهن ثم يستغللن الفرصة ويعاودن الكرة وهؤلاء فطرتهن معوجة اساسا ولا يجدى فيهن تقويم
فماالسبيل لهذا المأزق؟؟؟؟
السبيل ان نعاملهن على اساس القاعدة: المتهم برئ حتى تثبت ادانته
فنمد لهن ايدى العون ونساعدهن على الاندماج فى المجتمع السوى من جديد ونوفر لهن كل ما يبعدهن ويشغلهن عن طريق الخطايا مع اخذ حرصنا وحذرنا حتى نتاكد من عودتهن لجادة الصواب
أسأل الله العظيم ان يحفظ بنات المسلمين ويسترهن ويصلح مجتمعاتنا

الغالية أسماء

وجزاك الله خيرا لمرورك العطر وتعقيبك
أضحك الله سنَّكِ
أضحكتيني بتشبيهك أن شرف الرجل (كالولاعة)
هذا من ضيق أفقهم
ليس إلاّ....

من واجب هذا المجتمع وأولوياته أن يحتوي هؤلاء الفتيات
إلى أن يضمن لهن العيش الكريم والحياة النظيفة
ولكن كما تفضلتِ نحن كـشرقيين لنا نظرة ضيقة تجاه هذا الأمر
أسأل الله صلاح الأمور واستقامتها
حتى نتفرَّغ لقضايا أمتنا الإسلامية المهمة بل الأهم
بارك الله فيك
::

[نـقـآء الوجدان]

:


( فتيات خلف القضبان )

قضية مؤلمة حقاً مؤلمة , كم من حـال فتياتٍ نرى و نسمع و نقرأ عنهن , فتيات
من خلف القضبآن , عانوا الأمرين مر السجن و مرة جفوه الأهل و إنقطاعهم و هو الأشد
و كثير منهن اهتدوا و كانوا منارات هدى و إيمان داخل تلك السجون و هنا قصة لفتاه
أكرمها المولى بالهداية







و سبب دخولها : أهمال الأهل و الأدهى و الأمر جفآئهم لها و هم السبب
هم السبب بضياعها و إنحرافها
و نسأل الله أن يهدي تلك القلوب الجآفة و أن يمن عليهم برحمه
لفلذات أكبآدهم و أن يهدي كل ضآل و ضآلة إلى سوآ السبيل ~






ملتقى الفتيآت
جزآكم الله خير الجزاء على طرحكم الطيب
لاحرمتم الأجر 3>

[&أم محمد&]

E=&أم محمد&;11576832]

والآن نأتي للتحاور في هذا السياق

كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟

ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي

عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟

ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟

ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟

قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان

ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟

وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع

أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟

[CENTER]

"فتاة خلف القضبان طوال حياتها حتى مماتها "

هكذا هى فى نظرة مجتمع تجردت أحاسيسه من كل معانى الرحمة والانسانية ..قسوة مبالغ فيها نعم هى كذلك ولها أسبابها
فإننا هنا بصدد إشكالية وليست مشكلة
فهناك جذور لهذه القسوة تعمقت في مجتمعنا وتفشت
وأنتجت نباتا سرطانيا يجب التخلص منه الآن قبل الغد
وحتى نضع حلول لكيفية التعامل مع فتيات تائبات بإذن الله
أولا ماهى اسباب قسوة المجتمع
البعد الدينى فالبعد عن الأسلام وتعاليمه السمحة يعلمنا ان التوبة النصوح تغض عن ما قبلها
وأذكر فيها هذا الصدد المرأة التى جاءت لرسول الله صلى الله عليه

قالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني
وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني
كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى
قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة
قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه
فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته
وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين
ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها
فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم

على وجه خالد فسبها فسمع
نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد
فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له
ه ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت

انظروا هذه مرأة ارتكبت فحشاء
ولكن دافع عنها النبى الكريم
لأنها تابت
إذا نحن من ابتعدنا عن هذا المنهج السليم
التوبة وأبوابها
والمسامحة
التعصب والنزعة الجاهلية

هى تلك الآفة التى مازالت فى قلوب الكثيرين
الفتاة عار ويجب ان تقتل ان أذنبت
وكأن الحياة قد انتهت
أيها البشر لقد كرم الله المرأة فلا تقسوا عليها
أنهن كالقوارير فلم العودة الى الجاهلية ؟؟
جاءت امرأة العزيز الى نبى الله يوسف وقالت هيت لك
قال معاذ الله
وكان مصير يوسف السجن
ثم بعد مرور سنوات
اعترفت بذنبها وقالت
وماأبرىْ نفسى أن النفس لأمارة بالسوء الإ ما رحم ربى
نعم ان النفس امارة بالسوء وقد تزل
ولكن ليست هى النهاية
فالافكار الجاهلية يجب ان تتغير فالاسلام جاء فى الاساس للقضاء على تلك الافكار الصماء العمياء ليبدلها
بنور أضاء فى هذا العالم الرحمة والتسامح

ولكن هل من علاج لهذا الامر
بالطبع يجب على المؤسسات الدينية من مساجد ومعاهد دينية وما الى غيرها الى ترسيخ هذا الفكر السليم ان التوبة تجب ما قبلها وان تلك الفتيات لهن حق العيش
نعم ..فلم لا يصعد الشيخ المنبر يوم الجمعة خاطبا فى الناس محدثا لهم عن هذه الظاهرة بنظرة دينية تجعل من هؤلاء الناس أكثر تسامحا وتقبلا لهذا الأمر
أيضا القضبان التى دخلت الفتاة خلفها هى مسؤلة عنها أيضا
عن طريق الآتى :
أثناء فترة محكومية تلك الفتيات تعقد دورات تأهيلية للتعامل مع المجتمع حتى لا تصتدم الفتاة بالواقع الاليم
فاعطاء حلول فعالة وبديلة سيجعل من تلك الفتيات شعلة من الاصرار والتحدى
تحفيظهن كتاب الله وتعليمهن السنة النبوية
فلا يعقل ان تجلس الفتاة طوال تلك الفترة دون ترشيدهن الى تعاليم دينهن السمحة وان الله قد قبل توبتهن
يجب ان تكون هناك مؤسسات حكومية تنشأ خصيصا من أجل رعاية الفتيات بعد خروجهن من وراء القضبان
فالرعاية هى المسؤلية
وتشمل الآتى
رعاية نفسية ..فالمؤسسات تلك يوجد بها اطباء نفسيين يمكن للفتاة ان تلجأ اليهم ان تعرضت لاذى وهذا ما سيحدث بالفعل
فالدور هنا هو الانتشال من تلك البؤرة السوداء وأنقاذهن من جديد
عن طريق العلاجات النفسية المقوية للشخصية والمعززة للذات
ايضا ايجاد فرص عمل شريف لتلك الفتيات تحت مسؤلية هذه المؤسسات لان اصحاب العمل غالبا لا يعينون مثلهن
تحفيظهن القرآن الكريم والشريعة الاسلامية الصحيحة
وذلك أثناء فترة المحكومية كما ذكرت وايضا بعد خروجهن
زيارة الفتيات باستمرار مرة كل اسبوع للأطمئنان على تعامل الاهل معهن
دور الاهل
تسامحوا وانسوا واغفروا فان الله غفور رحيم غيروا من مفاهيمكم

هى إبنتكم فلم القسوة الى من تلجا ان تركتموها
فوالله ستغرق
ولكن ستغرق وستتحملون انتم الذنب
كونوا حضنا لها
ولا تنسوا اليس لكم دور فى هذا ؟
اين كنتم من فتاتكم من قبل ؟
هل اهتميتم بها ؟ هل كنتم تهتمون بتعليمها الاسلام الحق ؟
هل حفظتموها القران ؟
هل رايتم من هم صديقاتها ؟
ايتها الام ...هل صادقت ابنتك وكنت لها اما وصديقة وحبيبة ؟
كم مرة ايها الاب ضربت ابنتك ؟
وكم مرة ايها الاخ قسوت على اختك الحبيبة ؟
ايها الاهل انها لم تجد حنانا اصلا فى بيتكم فبحثت عنه خارجا

ايها الاب وايتها الام كم مرة تشاجرتم امام ابنائكم
كم مرة طلبتى الطلاق وكم مرة هددت انت ايها الزوج الام واهنتها وضربتها هى و ابنتها ...
ان البيت الصالح المستقر ينتج ابناءا صالحين ..
ولكن انتم لوموا انفسكم اولا واخيرا
فهى جاءت الى الدنيا لم تعلم شيئا
وانت شكلتم عقلها
فانظروا الى انفسكم اولا ..قبل اللوم والعتاب والقسوة والجفاء ..
اصلحوا بيوتكم ..لا تدعوا الفرقة تدب بينكم ..
ايها الاب اعطف على ابنتك واحبها فهى تنتظر منك يدا حنونة
تربط على كتفها
هى تنتظرك ايتها الام لترتمى فى احضانك
بعد ان ارهقها الزمن
...ايها الاخ ..كن صديقا لها ولا تنهرها وكن لها نعم المعين وثق بان بذلك يمثل جل الرجولة واعظمها

دور الاعلام هنا اساسى
عن طريق البرامج التوعوية الدينية
وبرامج التأهيل الأسرى
وتنمية الذات
أيضا ايجاد فرصة اخرى لبدأ حياة جديدة بان تصبح زوجة واما
عن طريق التوعية داخل مؤسسات المجتمع
تدريس هذه الاشكاليات فى الجامعات وكيفية التعامل معها
تأسيس مؤسسات خيرية الى جانب المؤسسات الحكومية التى ذكرتها من أجل رعاية الفتيات
إذا الأمر لن ولم يحل فى يوم وليلة
ولكن إتخاذ إجراءات فعالة هو السبيل الوحيد لتلك الإشكالية
فالكلام أحيانا لا يجدى ولكن الفعل هنا هو المسيطر
فى عالم تحكمه التغيرات
وليس الغرب ولن يكونوا أفضل منا بل نحن المسلمون يجب أن نقدم صورة حقيقة فعالة للنهوض بمجتمعنا
ومعاملة تلك الفتيات معاملة كريمة سمحة طيبة عاقلة
هى من شأنها أن تنهض بالمجتمع
لأن النتائج ستكون غير مرضية ان تم اهمال تلك القضية
فسيكون الوقوع فى الرذيلة مرة اخرى او الانتحار او الفشل والضياع وتعاطى المخدرات مثلا هو طريق آخر ..لتدمير الفتاة ولتدمير المجتمع أيضا

غاليتي سارة

رااائع هو تعقيبك كتب الله لك الأجر
وكما تفضلتِ غاليتي
يجب أن تتكاتف الجهود وعلى جميع الأصعدة على حدٍّ سواء
بدايةً من البيت الذي تنشأ فيه الفتاة
بالتربية السليمة المستوحاة من نهج الإسلام
حتى تكبر هذه الفتاة وتتربّى على الأخلاق الكريمة
فإن جنحت إلى الخطأ وكان ماكان لا يجب التخلِّي عنها وتركها
لمن ينهش ويغرز أنيابه فيها
يأتي هنا دور المؤسسات الاجتماعية ودور الرعاية تأخذ بيدها لتؤهلها
مرة أخرى نرجع للمجتمع وهنا مدار حديثنا وحوارنا
أن يرأف المجتمع بحالها ويفتح لها آفاق الهدى والمستقبل الآمن
حتى لا يرتكب في حقها الخطأ الجسيم وتدور عجلة الماساة
تعقيبك أكثر من رائع غاليتي
بارك الله فيك
::

[مليكة]

:
.

　
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطرقتم في موضوعكم للفئة المُهملة والتي لايلقي المجتمع لها بالاُ
ربما
أو حتى يجدون في الحديث عنها بعض الغضاضة فالسجينات
من منظور الغالبية ربما
عيبٌ إجتماعي وَجبَ عدم الحديث عنه ُ إلا همساً نظراً لحساسيته
لو نظرنا بعين ِ الواقع لرأينا أن المجتمع حقيقةُ لا يتقبل
السجينة التائبة إن صح التعبير ويمارس عليها شتى أنواع الإقصاء
والعنف النفسي .. فما إرتكبتهُ وقضتْ سنوات مَحكوميتها عليه
سَتُلصقهُ بعض فئات المجتمع عليها كَخطيئة تُلازمها مدى الدهر
بنظرةٍ كلها بشاعة ولاتعرف الرحمة ..
مُتغافلٌ هذا المجتمع بمثلِ هذه المُعاملة والنظرة أنه قد يدفع الفتاة إلى مُعاودة الجريمة مرة أخرى
فقط لكونها إفتقدت المَحضن الدافىء .. نظراً لعدم تقبلها من مُحيطها الأسري أو المجتمع بشكل عام
وهذا لايُقرهُ الدين .. فمن أذنب وعُوقب يستحق العقاب، ولكن يجب أن لا نُمدد العقاب خارج السجن فالتوبة بابٌ قد فتحهٌ الله فكيفَ
يًغلقهُ هؤلاء بهذه النظرة والمعاملة !!
ولاشك أن هذه النظرة ستكون أكثرُ غبناً كون المُخطىء فتاة
فما يُلاقيهِ السجين الشاب من صعوبة في تقبلهِ في المجتمع من جديد
تجد السجينة الفتاة أضعافه بالنظر لخصوصية جنسها كأنثى ..
فلماذا لايكسر المُجتمع هذا السور الحديدي من الصمت الذي وضعهُ
بينه وبين المرأة الخارجة من السجن حين يحكم عليها مجتمعها بالنبذ والتهميش
والسجن للأبد .
فالمجتمع بأكمله مسؤول عن محاولة تغيير الصورة السلبية
ومعاملة هذه السجينة السابقة كـ(إنسان) له حقوقه التي لا يحق لنا سلبها إياها . .!!

وجزاكم الله خيراً .

.

　

　

[bichebicha1]

اختي ام محمد نحن دائما نرمي اللوم على هؤلاء الفئة

وننسى ان منهن من اكرهن على ذلك واخص المختطفات او المعتقلات

اختي بحكم دراستي القانونية بحثت عن احصائيات في مجال المخطفات اوالمعتقلات

اللواتي هن ايضا يعتبرن سجينات ولكن من نوع اخر

/

لكن هل يرحم المجتمعات هذه الفئة وموقف الاسرة تجاهن

تصدقي صدمت ...لما توصلت اليه ...فهن ينبذن تماما كاي مجرمة

وبعد تمام محكوميتهن يختفين ....اين لا احد يدري

وبعد مدة يكتشف قتلهن من اقرب الناس اليهن اسرهن

/

وتسمى هذه الفئة ** بضحايا الشرف **

واسست جمعيات ومؤسسات حقوقية للدفاع عنهن

اختي اي ذنب ارتكبته هذه الفتاة حتى تكون نهايتها هكذا

يحاسبون الناس ونسوا ان الله من يحاسب

/

يدافعون عن الشرف ويطبقون الحدود ولكن نسوا

انهم يرتكبون جريمة افضع

اختي الحدود خصها الله لامور مبينة

فكيف اطبق عليها الحد وهي لا ذنب لها

/

اختي قد يطول الكلام في هذه النقطة بالذات

لكن ما عسانا نفعل

ان الوعي والنضج الفكري والديني هو اساس صلاح مجتمعاتنا

ولو رجعنا لكتاب الله ولرسوله لوجدنا الحلول لكل مشاكلنا

/

ربي يهدينا لصراطه المستقيم

ويجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

ويحفظ شبابنا وفتياتنا

ويجعلنا للحق نبراسا

/

بوركتن وبورك جهدكن وتبوءتن من الجنة مقعدا

هدانا الله واياكم لما فيه خير وصلاح

اشكر لك سعة صدرك ام محمد وان تركتي لي الفرصة لابدي راي

لك مني كل الود والاحترام

السلام عليكم

قرأت تدخلك اختي نور في محراب حبيت ان اعقب و اقول ان هذه الفئة من المجتمع
يلزمها توعية نعم توعية لانها لا تفرق بين الاشياء خلط في المفاهيم
اي العقل يفهم شيء واحد ما دامت دخلت الى السجن لا يهم ما هي الاسباب
اي حتى و هي مصنفة من بين المعتقلات و هذه الكلمة كبيرة اي ممكن ان يكون فيها
دفاع عن الوطن ............. اهذا هو جزاء هذه المرآة انها ضحت بنفسها و ناضلت
و ارادت ان تدافع عن وطنها هل هذا اصبح ذنب او اجرام تعاقب عليه ؟؟؟
لا انكر في اوساط مثقفة وواعية و نظرتها الى المرآة المعتقلة نظرة احترام و ايضا
تحييها على شجاعتها و لا اتحدث من فراغ بل من حقائق اعرف معتقلات والحين متزوجات
وايضا موظفات و لهم دور في المجتمع .
حتى هذه النوعية من النساء تكون مؤمنة بالقضية التي تدافع عنها اي لا تجد مشكل في العودة
الى المجتمع .

ما يقيدنا و يشدنا الى الوراء هي كلمة تردد على المسامع ما حدث عار علينا و على العائلة ....
اي لا نفكر في تلك المسكينة هل هي مظلومة هل كانت مجبرة او على حد قولك مختطفة .....
مجتمعنا يلزمه توعية دينية بالدرجة الاولى و ان الحق الذي نعطيه لانفسنا بان ننهي حياة الاخر
اكبر جريمة نرتكبها في حقه و في حق انفسنا لاننا نخسر مع الله سبحانه و تعالى .
كل شيء متوقف على الوعي و على مدى ايمان الناس ايضا فحتى ضعف الايمان يلعب دوره .
فالانسان احيانا اذا لم اقل غالبا ينسى حتى القضاء و القدر......................

شكرا لك

[&أم محمد&]

اختي ام محمد نحن دائما نرمي اللوم على هؤلاء الفئة

وننسى ان منهن من اكرهن على ذلك واخص المختطفات او المعتقلات

اختي بحكم دراستي القانونية بحثت عن احصائيات في مجال المخطفات اوالمعتقلات

اللواتي هن ايضا يعتبرن سجينات ولكن من نوع اخر

/

لكن هل يرحم المجتمعات هذه الفئة وموقف الاسرة تجاهن

تصدقي صدمت ...لما توصلت اليه ...فهن ينبذن تماما كاي مجرمة

وبعد تمام محكوميتهن يختفين ....اين لا احد يدري

وبعد مدة يكتشف قتلهن من اقرب الناس اليهن اسرهن

/

وتسمى هذه الفئة ** بضحايا الشرف **

واسست جمعيات ومؤسسات حقوقية للدفاع عنهن

اختي اي ذنب ارتكبته هذه الفتاة حتى تكون نهايتها هكذا

يحاسبون الناس ونسوا ان الله من يحاسب

/

يدافعون عن الشرف ويطبقون الحدود ولكن نسوا

انهم يرتكبون جريمة افضع

اختي الحدود خصها الله لامور مبينة

فكيف اطبق عليها الحد وهي لا ذنب لها

/

اختي قد يطول الكلام في هذه النقطة بالذات

لكن ما عسانا نفعل

ان الوعي والنضج الفكري والديني هو اساس صلاح مجتمعاتنا

ولو رجعنا لكتاب الله ولرسوله لوجدنا الحلول لكل مشاكلنا

/

ربي يهدينا لصراطه المستقيم

ويجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

ويحفظ شبابنا وفتياتنا

ويجعلنا للحق نبراسا

/

بوركتن وبورك جهدكن وتبوءتن من الجنة مقعدا

هدانا الله واياكم لما فيه خير وصلاح

اشكر لك سعة صدرك ام محمد وان تركتي لي الفرصة لابدي راي

لك مني كل الود والاحترام

الغالية نور
تطرقتِ إلى نقطة مهمة كنت قد نوَّهتُ إليها بشكل خفيف
وهو ردة فعل الأهل ممن خرجت بناتهنَّ
إذ لا يتوانون عن قتلهنَّ بحجة غسل العار ..
وهن ما يعرفن بضحايا الشرف
قرأت مرة أن بعض الدول أو الكثير منها بنت ما يشبه دور رعاية
لهؤلاء الفتيات اللاتي يرفضن الخروج غلى المجتمع بعد انقضاء محكوميتهن
والأخطر من هذا أن القانون يغطى مثل هذه الجرائم ويتساهل مع مرتكبيها
وينظر المجتمع إلى منفذها بأنه غسل العار وطهَّر العرض
أسأل الله أن ينير بصائرهم ويهديهم سواء السبيل

التبس علي الأمر بإشارتك
"المخطفات اوالمعتقلات "

فهل تقصدين أسيرات الحرية ممن هن في معتقلات العدو؟؟
هذا ما كنت سأتطرق إليه في أحد ردودي القادمة



بارك الله فيك
أسعدني ما قدمتِ

[&أم محمد&]

:

أسعدَ اللهُ الغاليات جميعاً ..
:
أحبُّ أن أضيفُ هنا تعليقاً على كلام الرّائِعات ..

- لنكُنْ صُرحاء - من الصّعوبة إنْ لم يكنْ من المُستحيل .. تقبّل الأهل لهذِهِ الفِئة ..

إلا من رَحِمَ الله - وهم أقلُّ من القَلِيل -

لذلك يجبْ أن تكونَ هُناكَ لجنةٌ مُختصّة تنظرُ في حَالِ كُلّ سجينة ..

وتدرسُ بدقّةٍ وضعَها معَ أهلِها قبلَ خُرُوجِها من السِّجن ..

إن تأكّدتْ الّلجنَة أنّ الأهلَ غيرُ مُتقبّلين لها .. فيتمّ تحويلها مُباشرةً للمُؤسّسةِ التّي اقترحتُها في البِداية ..

لماذا نُسلّمها لأهلٍ تبرّؤوا منها ونحنُ نعلمُ تماماً أنّنا نضعَها بيدِ قاتِلِها ؟!

لانُغالط أنفُسَنا .. هذا مُجتمعُنا .. وهذهِ الحَقائِق التّي تَحدُث !!

التّوعِية مُفيدةٌ لهنّ ولكُلّ المُجتمع .. بإذنِ الله ..

لكنْ !! هلْ نتوقّع أنْ تتغيّرَ مفاهيمٌ راسِخةٌ وأفكارٌ مُترسّبةٌ في شُهورٍ بلْ حتّى في أعوام ؟

و كأنّنا نَعصِرُ الصّخرَ لنسْتخْرجَ منهُ مَاءً !!

والله .. أنا لا أُحبّ اليأس ولا أقولُ هذا لأزرعَ اليأس .. لكنّ هؤلاءِ هُمُ الشّرقيون !!

نحنُ علينا الدّعاء ثُمّ الدّعاء ثُمّ الدُّعاء .. عسَى اللهُ أن يُصلحَ أحوالَ المُسلِمين ..

ليعُودُوا كَما تركَنا عليه نبيّنا صلّى اللهُ عليهِ وسلّم .. على المَحجّة البيضَاء ..

وعسَى أن يجعلَ لهؤلاءِ التّائبات فَرجاّ ومخرَجاً ..

وأن نحمدَ اللهَ الذّي عافانا مما ابتلاهُم بهِ .. فهُو ابتلاءٌ .. وقدْ لايكونُ للأهلِ سببٌ فيه ..

لكنّ .. الخُطوة الإيجابية الآن .. هي افتتاحُ مثلِ هذهِ المراكزِ والمُؤسّسات ..

والدّعوةِ إليهَا على مُستوى الإعلام ..

ومُناشدةُ أصحابِ الأيادي البيضاء ..

أي : حملةٌ على مُستوى المُجتمع كَــ كُلّ ..

نحنُ الآنَ في بُيُوتنا .. رزقنا اللهُ الأمنَ والأمانَ .. بفضلِهِ وحدَهُ سُبحانه ..

ولانعلمُ كم الآن من هؤلاء يخرجنّ في هذهِ اللحظات ليواجهنّ مصيراً أصعبَ من الموت !!

:

عُذراً على الإطالة .. وعلى المُداخَلة ..

لكنّ قلبِي أصرّ على البوحِ بما فِيه ..

شكراً لصبرِكنّ على ماخَطّه القلبُ قبلَ القَلم !!

:

أشكر بوح قلبك
لا حُرِمْنا منه غاليتي
بوركتِ

[فسفوريه]

:

( فتيات خلف القضبان )

قضية مؤلمة حقاً مؤلمة , كم من حـال فتياتٍ نرى و نسمع و نقرأ عنهن , فتيات

من خلف القضبآن , عانوا الأمرين مر السجن و مرة جفوه الأهل و إنقطاعهم و هو الأشد

و كثير منهن اهتدوا و كانوا منارات هدى و إيمان داخل تلك السجون و هنا قصة لفتاه

أكرمها المولى بالهداية

و سبب دخولها : أهمال الأهل و الأدهى و الأمر جفآئهم لها و هم السبب

هم السبب بضياعها و إنحرافها

و نسأل الله أن يهدي تلك القلوب الجآفة و أن يمن عليهم برحمه

لفلذات أكبآدهم و أن يهدي كل ضآل و ضآلة إلى سوآ السبيل ~

ملتقى الفتيآت

جزآكم الله خير الجزاء على طرحكم الطيب

لاحرمتم الأجر 3>

حيّاكِ الرحمن عزيزتي نقـاء
شاكرة لكِ إضافتكِ ..

صدقتِ أيا حبيبة .. منهم من أهتدى وأصبح منارة من نور
وعضة وعبرة لغيرهن وسبب لهداية الكثير

أسأل الله لهم الثبات .. وأن يبعدنا وإياكن عن درب الشرور

::

[فسفوريه]

.

　
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطرقتم في موضوعكم للفئة المُهملة والتي لايلقي المجتمع لها بالاُ
ربما
أو حتى يجدون في الحديث عنها بعض الغضاضة فالسجينات
من منظور الغالبية ربما
عيبٌ إجتماعي وَجبَ عدم الحديث عنه ُ إلا همساً نظراً لحساسيته
لو نظرنا بعين ِ الواقع لرأينا أن المجتمع حقيقةُ لا يتقبل
السجينة التائبة إن صح التعبير ويمارس عليها شتى أنواع الإقصاء
والعنف النفسي .. فما إرتكبتهُ وقضتْ سنوات مَحكوميتها عليه
سَتُلصقهُ بعض فئات المجتمع عليها كَخطيئة تُلازمها مدى الدهر
بنظرةٍ كلها بشاعة ولاتعرف الرحمة ..
مُتغافلٌ هذا المجتمع بمثلِ هذه المُعاملة والنظرة أنه قد يدفع الفتاة إلى مُعاودة الجريمة مرة أخرى
فقط لكونها إفتقدت المَحضن الدافىء .. نظراً لعدم تقبلها من مُحيطها الأسري أو المجتمع بشكل عام
وهذا لايُقرهُ الدين .. فمن أذنب وعُوقب يستحق العقاب، ولكن يجب أن لا نُمدد العقاب خارج السجن فالتوبة بابٌ قد فتحهٌ الله فكيفَ
يًغلقهُ هؤلاء بهذه النظرة والمعاملة !!
ولاشك أن هذه النظرة ستكون أكثرُ غبناً كون المُخطىء فتاة
فما يُلاقيهِ السجين الشاب من صعوبة في تقبلهِ في المجتمع من جديد
تجد السجينة الفتاة أضعافه بالنظر لخصوصية جنسها كأنثى ..
فلماذا لايكسر المُجتمع هذا السور الحديدي من الصمت الذي وضعهُ
بينه وبين المرأة الخارجة من السجن حين يحكم عليها مجتمعها بالنبذ والتهميش
والسجن للأبد .
فالمجتمع بأكمله مسؤول عن محاولة تغيير الصورة السلبية
ومعاملة هذه السجينة السابقة كـ(إنسان) له حقوقه التي لا يحق لنا سلبها إياها . .!!

وجزاكم الله خيراً .

　

　

كتبتِ فـ أصبتِ .. اختي العزيزة
من المؤسف أن نفتقد عقولاً ترى وتتيقّن أن هناك بابٌ للتوبة ..
وهناك " ربٌ " أعظم يغفر لهم خطاياهم
كيف هم "مجتمعٌ " لا يغفرون لخطيئة وقعت واخذت عُقباها
قلوبٌ متحجّرة وضعت من لا يستحق في دائرة مظلمة
تحوم حولها وما مِنْ مخرج ..

:
ريفان ~
أنرتِ الموضوع بإضافتكِ
لا حرمتِ الأجر .. ووفقكِ المولى ..||

[SIRINA]

التوعية لا تكفي وحدها لان مجتمعاتنا ترسخت في اذهانها فكرة ان المراة مصدر العار

وهذه فكرة يصعب تغييرها

الله يهدي كل انسان

[sarah224]

نعم ان التوعية وحدها لا تكفى وانه من الصعب تغيير تلك الفكرة
ولكن
ماذا بعد ؟
نحن هنا بصدد ايجاد حلولا فعالة , هذه الحلول
تقوم على خطة مدارها عشر سنوات
وتقسم الى مراحل
ويتم تغيير هذا الفكر تدريجيا
فان تغيير الافكار ليس مستحيلا
وسياتى يوما لتلك الفئة بان تعيش فى حرية
بإذن الله
ولكن ..ذكرتم شيئا هاما
وهو تعرض تلك الفتيات للقتل من جانب اهلهن
فلم لا تاخذ الحكومة تعهدا من الاهل كلهم
بعد التعرض لتلك الفتاة
وان ثبت التعرض لها
يتم اتخاذ اجراءات فى حق تلك العائلة لردعهم