أختي الفاضلة إسلامية ،،
أما اولاً فأشكرك على حرصك على النصح والدعوة ، وعليك بالاستمرار في هذا الطريق ؛ إذ هو طريق الفلاح ، فقد قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } ،
وثانياً ، فما صدر من الطالبتين أمر خطير جداً يدل على انحراف خطير في الفهم والتطبيق ، بل يدل على عدم مبالاة بأحكام الشرع المطهر ، وأمثال هذه الأمور قد تقود إلى الكفر ، والعياذ بالله تعالى ،،
وثالثاً ، ذكرتُ بأنه ينبغي على الناصح أن يتخير الوسيلة المناسبة ، كما ينبغي عليه أن يراعي حال المنصوح - كما ذكرت أختنا الفاضلة الخنساء -
ففي حالة الطالبتين اللتين قصرتا في الحجاب ، ربما لم يتقبلا منك النصيحة لكونك في مثل سنهما ، أو لشعورهما بأنك تريدين أن تُظهري لهما أنك أفضل منهما ،، والشيطان حريص على أن يصد الإنسان عن الخير بأي سبب كان ،
فلو أنك أخبرت إحدى المعلمات الخيرات بأمر الطالبتين لتنصحهما هي بنفسها ، بحيث تكون المعلمة في مقام الاحترام لدى الطالبتين ، لكان ذلك أدعى لقبول الطالبتين ، وأحرى أن لا تصدر عنهما تلك المقالة الفجة ،،
وهناك وسيلة أخرى ،،، تختارين هدية تحبها زميلتك ، وتضعين فيها شريطاً مؤثراً يتحدث عن الحجاب أو كتيباً ، وتغلفين هذه الهدية بمغلف جيد ، وتكتبين لها رسالة تبينين فيها حرصك عليها وعلى سلوكها طريق الحق ، وفي آخر اليوم الدراسي ، وعند استعدادكم للخروج من المدرسة تعطينها الهدية ،،
ثم عليك بالتزام الدعاء ، دعاء الله تعالى أن يثبتك على الحق وأن يهدي زميلتيك ،،
نعم ، هناك وسائل أخرى ، وكما قلت ، بأن الإنسان إذا ما فكر ونظر ، رأى من الوسائل المعينة شيئاً كثيراً ،،
ولكن ،، عليك بالثبات ، والتزام هذا الطريق طريق الفلاح ،،
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير ،،
أما اولاً فأشكرك على حرصك على النصح والدعوة ، وعليك بالاستمرار في هذا الطريق ؛ إذ هو طريق الفلاح ، فقد قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } ،
وثانياً ، فما صدر من الطالبتين أمر خطير جداً يدل على انحراف خطير في الفهم والتطبيق ، بل يدل على عدم مبالاة بأحكام الشرع المطهر ، وأمثال هذه الأمور قد تقود إلى الكفر ، والعياذ بالله تعالى ،،
وثالثاً ، ذكرتُ بأنه ينبغي على الناصح أن يتخير الوسيلة المناسبة ، كما ينبغي عليه أن يراعي حال المنصوح - كما ذكرت أختنا الفاضلة الخنساء -
ففي حالة الطالبتين اللتين قصرتا في الحجاب ، ربما لم يتقبلا منك النصيحة لكونك في مثل سنهما ، أو لشعورهما بأنك تريدين أن تُظهري لهما أنك أفضل منهما ،، والشيطان حريص على أن يصد الإنسان عن الخير بأي سبب كان ،
فلو أنك أخبرت إحدى المعلمات الخيرات بأمر الطالبتين لتنصحهما هي بنفسها ، بحيث تكون المعلمة في مقام الاحترام لدى الطالبتين ، لكان ذلك أدعى لقبول الطالبتين ، وأحرى أن لا تصدر عنهما تلك المقالة الفجة ،،
وهناك وسيلة أخرى ،،، تختارين هدية تحبها زميلتك ، وتضعين فيها شريطاً مؤثراً يتحدث عن الحجاب أو كتيباً ، وتغلفين هذه الهدية بمغلف جيد ، وتكتبين لها رسالة تبينين فيها حرصك عليها وعلى سلوكها طريق الحق ، وفي آخر اليوم الدراسي ، وعند استعدادكم للخروج من المدرسة تعطينها الهدية ،،
ثم عليك بالتزام الدعاء ، دعاء الله تعالى أن يثبتك على الحق وأن يهدي زميلتيك ،،
نعم ، هناك وسائل أخرى ، وكما قلت ، بأن الإنسان إذا ما فكر ونظر ، رأى من الوسائل المعينة شيئاً كثيراً ،،
ولكن ،، عليك بالثبات ، والتزام هذا الطريق طريق الفلاح ،،
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير ،،
تعليق