نحن بحاجة .....

[همام]

بسم الله الرحمن الرحيم

يظل الإنسان في سيره إلى الله تعالى محتاجاً لمن يوقظه من غفلته وينبهه على ما يقع منه ،
ولأن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بأخوانه ، فقد ندبنا الله إلى التناصح ،،،
التناصح الذي يصحح الإنسان به مسيره في هذه الحياة ،،،،

نعم نحن بحاجة إلى من يبصرنا بأخطائنا وعيوبنا ، لنقف منها على دواخل أنفسنا ،،

وها هي دعوة مني لكل من تفضل علي ناصحاً وموجهاً ،
أسأل الله لك عظيم الأجر في الدنيا والآخرة ،
وأسأله سبحانه أن يثيبك على إخلاصك وبذلك لي ، لا حرمك الله الأجر ،،،

[الدرر]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خير

وليس التناصح فقط ما نحن بحاجة له بل ايضا بحاجة ماسه لنفوس تقبل كل نقد بصدر رحب وتقدر من ينصح...

فالإنسان مهما بلغ من درجات الاانه يتعثر ويستقيم ويخطئ ويصيب.

[ارين]

نعم والله اخى ..
التناصح واجب علينا كمسلمين ..
والمسلم مرآه اخيه المسلم فإن راى منه مايسيأه نصحه وعلمه ..
ولكن هل الكل يتقبل النصيحه ..؟؟
والله انى لااعتقد ذلك ..لقد اصبح الان فى زمننا هذا لايقبل من احد شى والله ان نصحت ووجهت واجهوك باحتقار الا من هداه الله ..
بارك الله فيك اخى ..
وجعل ماخطت يداك فى ميزان حسناتك ..

[مسلمة]

بسم الله الرحمن الرحيم


و العصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر

[همام]

أخواتي الفاضلات ،
الدرر ، أرين ، مسلمة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أشكر لكم التعقيب ، رفع الله درجتكم ، وأعتذر عن تأخر الرد ،،

أختي الدرر ، أختي أرين ،
نعم ينبغي علينا أن نوطن أنفسنا على قبول النصح ،
وأن نتقبله من أي كان ، مهما كان قصده ، وإن صدر ممن نظن بأنه لا يريد لنا الخير ،
لأنه إن كان ما قاله صواباً ، عمدنا إلى تصحيح المسار ،
وإن كان غير صواب ، عرفنا نعمة الله علينا ،ومات هو بغيظه ،،
فنحن دائرون بين الفائدة والفائدة ،

أختي أرين ،
لن نقول هلك الناس ،
ولنستحضر وصية وصية لقمان لابنه { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور } .

أختي مسلمة ،،
قال الشافعي رحمه الله : لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ،،
وعند الطبراني : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها ، ثم يسلم أحدهما على الآخر ،،

[dana]

أخي الفاضل في هذا الامر هناك حالاتان :
1- التصرف الذي أعرف أنه خاطئ ولكني لااستطيع تقويمه لاسباب عدة منها ما يتعلق با الطبيعه البشرية ومنها ما يتعلق با الظروف واسباب آخرى سيطول شرحها
2- وتصرف لا أعرف أنه خاطئ وتختلف ردة الفعل بحسب الشخص الناصح وطريقته وعوامل آخرى
--- في امور الدين يجب الحذر والانتباه في النصح وقبل ذلك في التطبيق ويجب أن يكون المرأ حريصاً على دينه ناصحا او منصوحاً ولينناً وحسن المنطق
أما فيما يتعلق بأمور الحياة المختلفه تدخل فيها با الدرجه الاولى الرغبه الشخصيه من الشخص نفسه للوصول الى الافضل وفي هذا الامر ينبغي لكل من يرد اويناقش في هذا الموضوع أن يكتب عن استعدادة الىذلك وماهي الظروف والاشخاص الذي سيقبل بتوكيلهم الى هذه المهمه
آمل أن اكون اوصلت ما اريد

[سيدة]

يوجد اناس نتقبل منهم النصيحة ونفس النصيحة لا نتقبلها من اناس آخرين على الرغم من ان كلهم مؤدبين .....ربما فرق السن
انا مثلا احيانا اتقبل النصيحة أكثر ممن هم في نفس سني ومستواي او اقل لأن علاقتنا علاقة صداقة وأخوة ونفهم بعضنا .
ربما اتقبلها ولكن بصعوبة من اناس كبار بالذات لو لاحظت عليهم بعض الأخطاء لأن هذه الأخطاء تزعزع ثقتي بهم وتشككني في انهم على صواب ........!
ربما لأني اشعر ان النصيحة من الكبار عبارة عن أوامر وترضية من اجلهم .
من وسائل النصح اقترح على الناصح ان لم يكن متقبلا ان يدفع المقربين الى المنصوح لنصحه على طريقتهم .

[همام]

أختي الفاضلة دانه ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أشكر لكم المشاركة ، ولي تعليق على ما تفضلت به :
كلامك دار حول أمرين ،:
الأول متعلق بالنفس ، بمعنى أن أعرف أن ما أنا عليه خطأ يجب علي تصحيحه ،
وهنا يأتي ما تفضلتِ به من الطبيعة البشرية ، والعوامل الأخرى ، كهوى النفس والشيطان والمكانة ، والتي قد تقف دون قبول النصح ، ولذا قلت سلفاً بأنه ينبغي علينا أن نوطن أنفسنا على قبول النصح . وإن كان فيه من مرارة و ثقل على النفس ، لكنه يبقى كالدواء مر المذاق طيب العاقبة بإذن الله .

و الثاني متعلق بالآخرين ، بمعنى أن أرى عند الآخرين خطئاً ما ، وأكون عالماً بأن هذا الأمر خطأ ، ولكني قد لا أستطيع النصح لظروف تتعلق بي أو بالشخص المنصوح ، وهنا يأتي دور الناصح في إيجاد البدائل ، والأساليب الكفيلة بإبصال النصيحة ،
فإن أداها- أي النصيحة - خرجت نفسه من العهدة ، وإن لم يستطع اكتفى بأضعف الإيمان إنكار القلب ،
ومن ثم إن قُبِلَتْ منه النصيحة فالحمد لله ، وإن لم تقبل بذل وسعه ولم يستسلم ، مع سؤال الله تعالى التوفيق والهداية له وللآخرين .

نعم ينبغي على الناصح أن يكون عالماً بما ينصح به ، ثم عليه أن يراعي حال المنصوح ، فالعالم بأنه على خطأ ، ليس نصحه كنصح الجاهل .

وأذكر هنا بأن النصح لا يتوقف على التفتيش عن الأخطاء وانتقاد الناس ،
بل جانب الأمر بالمعروف ، بمعنى أن أدل على الخير وأنشره باب من النصح يدخل في العهد الذي أخذه علينا رسول الله صلى الله وسلم كما حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : (( والنصح لكل مسلم )) ،
وهناك أحوال قد يتعين فيها النصح ويكون واجباً ، كما لو قصدني أحد واستنصحني في أمر أعلمه ، لما ثبت في الصحيح (( وإذا اسنصحك فانصح له )) ، وكذا في مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ والتي يقدر عليها الإنسان وتحت سلطانه ، كالرجل في بيته أو المرأة مع أبنائها أو الحاكم ومن له الإمرة والولاية ، ونحو ذلك ،،

وأشاركك فيما ذهبت إليه من كون النصح في أمر الدين أولى وأوكد من النصح في أمور الحياة العادية . بل في كل أمر ديني أو دنيوي ينبغي البداية بالأهم ثم المهم ،،
فلو رأيت شخصاً لا يصلي ، واستنصحني في أي تخصص يدخل في الجامعة ، لكان من الواجب علي نصحه بداءة عن الصلاة وبيان أهميتها وأن تركها كفر ، ثم أبذل له النصيحة فيما أراده مني . كما فعل يوسف عليه السلام مع صاحبي السجن . إذ سألاه عن تعبير الرؤيا ، فأجابهم أولاً بدعوة التوحيد والإيمان ، ثم بين لهما تعبير الرؤيا .

نعم أختي دانه ،
حسن التعامل ، وتحين الفرص المناسبة ، واختيار الأساليب المحببة من أقوى ما يساعد على تقبل النصيحة ،،
ولقد قال الشافعي وهو من هو رحمه الله علماً وفقهاً وورعاً :
تعمدني النصيحة في انفراد --------------- وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع --------------- من التوبيخ لا أرضى استماعه ،،

اختي الفاضلة سيدة ،
بارك الله فيك ، وأشكرك على المشاركة ،،
النصيحة بحد ذاتها ثقيلة علىالنفس ، فما من أحد يريد أن يرى ذاته منتقصة ، ولذا قلت : بأنه ينبغي علينا أن نوطن أنفسنا على قبول النصح ،
ومسألة التقبل تنطلق من هذا المبدأ ، فأي أحد جاء بنصح ما على وجه مقبول وجب علي قبوله إذا تبين لي صحته ، فإن لم يكن كذلك ما ضرني ذلك ، وإن كان مغرضاً أو صاحب هوى ،
أما إن تعمد التشهير والغيبة والفضيحة في قالب النصيحة ، فهذا باب آخر ، والمرء مأمور بأن يرد عن عرضه ، ولكن بالتي هي أحسن ، متبعين العدل والقسط في القول والرد ،،

ثم ينبغي علينا - كما أشرتِ وفقك الله - أن نكون متمثلين لما ننصح به ليكون أوقع في النفوس ، وأحرى للقبول ،
ولكن يجب علينا أن نبذل النصيحة وإن كنا غير متلبسين بها ، ثم نقسر أنفسنا على أن تصحح أخطاءها ،
فالوالد المدخن ينبغي له أن يؤدب ابنه إذا رآد يدخن - وإن كان هو مدخناً - ، مع أنه يجب عليه أن يترك هذه العادة السئية ، ولكن كونه متلبساً بها لا يبيح له ترك النصيحة .

هذه واحدة ، والثانية ، إذا جاءتنا النصيحة - كما ذكرتُ سلفاً - من أي أحد وكانت صواباً وجب علينا قبولها ، ولا نبحث : هل الناصح مثمثل لما يقول أم لا ؟

نعم أؤيدك فيما ذكرت بأنه ينبغي توخي الطرق المناسبة للنصيحة ، وقد أشرت إلى هذا في ردي على أختنا الفاضلة المبدعة دانه .

لربما أطلت ، ولكن أعذروني ،
فقد بقيت نقطة أراها مشكلة في نظري ،،
هي : أن تتقدم بالنصيحة لمن توده وتحبه وتحب له الخير ، ثم يفهم منك غير مرادك وقصدك ،
وهنا يجب على الناصح أن يبين وجهة نظره ، وأن يقطع السبيل على الشيطان ، وأن لا يترك له فرجه يتسلل من خلالها هادماًً علاقة في الله تعالى ،، وإنه - لعنه الله - على ذلك لحريص ، كما جاء في الحديث (( ولكن في التحريش بينهم )) .
فإن وقع المحذور وفهم المقابل من الناصح خلاف ما يقصد ، وجب على الناصح المبادرة إلى الاعتذار وتبيين المراد ، وإن استدعى الأمر هضم النفس ، وأن لا يستجيب لوسوسة اللعين وداعية الكبر في النفس ، فالمرء ضعيف بنفسه قوي بالله تعالى ثم بإخوانه ،،

وفقكم الله ،،

[همام]

قال همام :
لربما أطلت ، ولكن أعذروني ،
فقد بقيت نقطة أراها مشكلة في نظري ،،
هي : أن تتقدم بالنصيحة لمن توده وتحبه وتحب له الخير ، ثم يفهم منك غير مرادك وقصدك ،
وهنا يجب على الناصح أن يبين وجهة نظره ، وأن يقطع السبيل على الشيطان ، وأن لا يترك له فرجه يتسلل من خلالها هادماًً علاقة في الله تعالى ،، وإنه - لعنه الله - على ذلك لحريص ، كما جاء في الحديث (( ولكن في التحريش بينهم )) .
فإن وقع المحذور وفهم المقابل من الناصح خلاف ما يقصد ، وجب على الناصح المبادرة إلى الاعتذار وتبيين المراد ، وإن استدعى الأمر هضم النفس ، وأن لا يستجيب لوسوسة اللعين وداعية الكبر في النفس ، فالمرء ضعيف بنفسه قوي بالله تعالى ثم بإخوانه ،،

وفقكم الله ،،

[الدرر]

بسم الله الرحمن الرحيم

على موضوع النصح..

نحن نعاني من عدم تقبل النصيحه لاسيما من يكبرنا سنا..

من المواقف التي مرت علي هي قضيه كشف النساء لأقدامهن لاسيما في الصلاة
او لبس الجوارب الشفافه .

كل من اخبره لايقتنع بذلك, واقرأ لهم من كتاب فقه السنه لكن دون فائدة

ومرة كنا في المسجد. حضرت سيدة كبيرة ولم نعرف كيف نخبرها بوجوب ستر القدمين, فلجأنا لنصح بعضنا (اياك اعني واسمعي يا جارة)

فسمعت السيدة الحوار , وفي المرة الثانيه لبست جوارب سميكه.. لكن بعد فترة عادت كما كانت واحترنا كيف نتصرف بعد ذلك !!

المشكله انه تحدث مقاطعات بسبب النصح , فالأمر ليس بالهين لاسيما مع من يكبرنا سنا..

[مسلمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

كما قلتِ يا الدرر... ان مما نعانيه في توجيه النصيحة هو عندما توجهينها لمن هم اكبر منك سناً...

و الأمَرُّ .. هو عندما تضطري ان توجيهها لمن هم فوقك علماً..!
فكيف اذا كانوا اكبر منك سناً و علماً.. معاً..!

فربما يقال.. كيف توجهين لنا النصيحة و نحن أعلم منكِ؟

فالجواب.. انهم نعم هم اعلم و افهم و احكم.. انما انت عندك حس و ملاحظة !
يعني الانسان قد يلاحظ الخطأ... حتى لو صدر ممكن هو اعلم منه.. افلا يوجه له الملاحظة والنصيحة؟

و اعطي أمثلة حتى اوضح
.. افترضي اني في السيارة.. و اخي يقودها.. و فجأة أقول له: انتبه ستصطدم بالسيارة امامك !
ربما سيقول : و هل انتِ اعلم مني بالقيادة؟؟؟

فسأقول: لا.. لست اعلم منك... و لكن عندي حواس.. عندي شيء من الملاحظة..!

و ايضاً مثل آخر....... فرضاً انك تذوقتِ طعام عند واحدة ماهرة بالطبخ...
و قلتِ لها.. ان هذا الطعام ينقصه شيء.........
فربما ستقول.. و هل انتِ اعلم مني بالطبخ..؟؟؟
فنقول لهــا: لا -و العياذ بالله- ما اقول اني امهر منك بالطبخ .. و لكن عندي حاسة الذوق و الاستذواق..!


طبعاً انا اعطيت امثلة مبسطة .. و لكن المقصود هو اعظم من قيادة سيارة او استذواق طعام


و شكراً........

[همام]

الدرر ، مسلمة ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نعم هناك صعوبة في بذل النصح لمن هو أكبر سناً أو علماً أو مكانة ،
ولقد أحسنت أختي الدرر في سياسة ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) ،
ولكن ، هناك سبيل آخر لبذل النصح لمن هو أكبر سناً او علماً أو مكانة ، من خلال استغلال من هو أكبر منه سناً أو علماً أو مكانة !! أو من خلال من يستمع هو إليه ،،،

ففي مثال الأخت الدرر عن النساء الكبيرات في السن - وهن يحضرن الصلاة في المسجد - فبالإمكان أن يُخبر إمام المسجد ليوجه نصيحة عامة ،،

وهناك أسلوب آخر ، أسلوب غير مباشر ،،
ففي الحالة التي ذكرتها الدرر ، بإمكانها أن تكتب عن التطهر وكيفية الصلاة مثلاًُ ، أو تبحث عن كتاب أو شريط يتحدث عن ذلك ، ثم تقوم بتوزيعه على كافة النساء المصلِّيات- بكسر اللام المشددة - ، ومن ثم تقوم بمناقشته معهن ، أو مع زميلاتها على غرار ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) .

عموماً لن يعدم الإنسان وسيلة لإيصال النصح ، ومن استعان بالله أعانه الله ،،

وأنا معك أختي مسلمة ، مهما بلغ المرء من العلم والمكانة فإنه إنسان يقع مه الخطأ والسهو والغلط ،، والمطلوب حفظ مكانة الشخص وتنبيهه بالتي هي أحسن ، { وفوق كل ذي علم عليم } ،،

[الخنساء]

أخي الكريم
موضوعك قيم ونحتاج إلى نطبقه واقعا وأن نفهمه فهما صحيحا لكي نعطي النصيحة حقها,,

وأظن في ماذكرت والأخوات الكفاية
ولكن هناك أمر أحببت أن يركز عليه لكي يتم ويكتمل هذا الموضوع ألا وهو العلم التام بما أنصح به ,,
وأضرب لكم مثلا :
فلو دخلت امرأة على أخت لها ووجدتها تأكل في نهار رمضان وأنكرت عليها والأخت معذورة بالعذر الشرعي فستكون الناصحة أخطأت الهدف وكان ينبغي عليها أن تتأكد من الخطأ الظاهر لها
قبل أن تنكر وتنصح .
ومثل آخر:
فلو أن أحدنا قرأ موضوعا في المنتدى وقرأ موضوعا آخر في منتدى آخر يشابهه وقد يكون الكاتب واحدا وأنكر عليه قبل أن يتأكد أنه هو الكاتب لهذين الموضوعين لأصبحت نصيحته خاطئة ولو علم ذلك لتغير موقفه ولأصبحت نصيحته بأن يجعل الإسم موحدا لكي لايساء الظن بها ..

فلذا ينبغي أن نتأكد قبل النصيحه من فهمنا لحال المنصوح لكي لانضيع وقتنا ,,
ولكي لايرد علينا بما لانود أن نقرأه وأيضا لكي لانسيء الظن بإخواننا وأخواتنا.....................

كما أني أود أن أنبه أن هناك من يبادرون بالنصح حرصا على الخير وينسون التثبت والتأكد من وقت النصيحة وحال المنصوح وأسلوب الطرح وهذه الأمور إذا أخطأ الناصح فيها فقد ترد نصيحته .
والله من وراء القصد

[همام]

بارك الله فيك أختنا الخنساء ،،
ولقد أصبت في كلامك وفقك الله ، ونفع بك ،،

[إيمانية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أود أن اخبركم عن أمر حدث لي ..
كنت أبي ان أنصح زميله ..بالحجاب .فقعدت يمها و بهدوء قلت لها .. و كأنني أحاكي نفسي..
غريب .. الدنيا بالكويت تغيرت حييل عن قبل.فقالت لي: شلون ؟
قلت لها : قبل كانت أغلب حريمنا متحجبات اما اللحين أغلبهم مو متحجبين للأسف.
فقالت لي: عادي.
قلت : شلون عادي ؟
قالت: يعني انا مثلاً راضيه أدش النار .. و بعدين أكيد راح أدش الجنه لأني مسلمه..
أنا غهني انصدمت في أحد راضي و يقبل أنه يدش النار .. لا و بعدين اهي حدها واثقه بأنها راح تدش الجنه ..
للأسف ما قدرت أكمل معاها الحوار و نسيت شنو السبب .. يمكن طف الجرس .. و الله نسيت ..

و بنت ثانيه بعد نصحتها بالحجاب .. فقالت لي .. إن الحجاب فرضه الرسول مو الله . و مو كل شئ يقولهالرسول آخذه لأنه سنه..
فقلتت لها : اولاً إن الحجاب فرض مو سنه .. و ثاني شئ إن في آيه من القرآن أمرتنا بالحجاب .. و قلت لها الآيه .. ثالث شئ: الله قال ((ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوه)).. فشلون تقولين . مو لازم
اهني اهي فكرت شوي و قالت لي أفكر بالموضوع..