مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
جزاك الله كل خير أختي آمال على طرحك المهم ..والقيم ..
وجزاك الله كل خير وفضيلة
حيا الله اختي الذكرى واهلا وسهلا بك
أحب أن أضيف هذه الأحاديث ..التي تشرح الصدر ..وتريح البال ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) . تخريج الحديث
رواه الترمذي و ابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وقال الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني . معاني المفردات
تفرغ لعبادتي : تفرغ من مهماتك وأشغالك الدنيوية لطاعتي والتقرب إلي بأنواع القرب .
أملأ صدرك : أي قلبك .
كم اعجبني هذا الحديث وهو فعلا يخدم الموضوع في صلبه
فالدنيا لابد لها من مشاغل ونحن من نختار مشاغلنا بطريقتنا
فان اتقينا الله وتفرغنا لعبادته ملا الله صدورنا رضا وانشراح
ياه وعد رائع نبحث عنه هذه الايام وهو بغية البشر
اتدقين اختي الذكرى هذا الحديث لوحده يريد افراد موضوع خاص به
هنا تفرقت الهموم لكن النتيجة مختلفة بل متضادة تماما
هم اخروي وهم دنيوي والنيجة وعد بالتفريق والفقر ووعد بالجمع والغنى فيا ايها العاقلون ماذا تختارون ؟؟؟
فالهم هو أثر من آثار توجه المشاعر فمَنْ توجهت مشاعره لأمور الدنيا المتعددة توجه همه إلى هذه الأمور أو بعضها أو واحد منها فلم يبالى الله في أي هذه الأمور كانت هلكته، أما المؤمن فتتجه مشاعره إلى الله، ومن أثر ذلك أن يكون همه هما واحدا فقط هو الله فلا يريد غيره ولا يعيش لسواه ولا يرجو إلا رضاه ( ونلاحظ أن الإنسان قد يكون مهموم في الله أيضا فمثلا مهموم بالطعام للتقوي علي عبادة الله فهذا هم في الله، والنية هنا أصعب من الهم نفسه وغالبا ما تكون كاذبة ..
فعلا المشاعر هي من تتحكم بسلوك الانسان فمن وجه مشاعره لله افلح ونجا
* ومن الناس مَنْ لا يشغله قضية الدين من أساسه، فلا هي تشغل باله ولا يهتم بها ولا يتأثر بها، وهو يَعْجَبْ لماذا يُتعب المتزمتون أنفسهم بالدين ؟!، وتكون قضايا وهموم الحياة كالزواج والطعام والشراب هو الذي يشغل همه في حين أن الله سبحانه ليس في همه، وتجد عنده عدم الإهتمام واللا مبالاه بأمر الآخرة والدين أو عدم تقدير لأمر الآخرة والدين بالقدر الواجب، أو علي أحسن الأحوال ينظر إلى الآخرة بفتور شديد ومشاعر باردة، رغم أنه مقتنع تماما بالآخرة لكنها في نظره غير مهمة، ولو كانت مهمة فعلا في نظره لإنشغل باله بها وكان مهموما بها، ومن الناس مَنْ ليس عنده أي هم بالآخرة رغم ما بها من أهوال وأنها المصير لدرجة أنك قد تجد المرء يستغرب ولماذا الهم بالآخرة ؟!، وكأنه لا يوجد أي شئ يدعو للهم بالآخرة!، ويكون في غفلة عن الغيبيات لأنه لا يوجد أي توجه للغيبيات سواء سلبا أو إيجابا فلا يخاف الآخرة ولا يكرهها ولا يحبها لأنه لا يشعر بها أصلا وكذلك كل الغيبيات، وهذا هو نسيان الله والآخرة، فإن الشئ الذي تهتم به فإنه يشغل همك ولا تنساه، فمعني عدم إنشغال الهم بالآخرة عدم الإهتمام بشأنها كأنها أمرا غير مهم، إذن فنسيان الآخرة ليس نسيان وجودها ولكن نسيان ما تعنيه من الأهمية والخطورة فلا تشغل البال، وكذلك نسيان الله لا يعني نسيان وجوده فالكفار يعلمون وجوده، ولكن يعني عدم الشعور بقدره وقدرته، فلا ينشغل البال أو المشاعر بأمر الله والدين، (( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ))، ( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
اتعرفي اختي الذكرى ان اسوا ما تعيشه امتنا اليوم هو ما ذكرتي
فصل الدين عن الحياة
الدين له مساره واكلهم وشربهم لها مسار محايد
لذلك عصوا الله وخالفوا نهجه بجهل منهم وتزيين من الشيطان
وواجبنا ان نوصل هذه المعلومات بطريقة تتطبيقية لمن حولنا
لذلك دوما احاول في مواضيعي تركيب تعاليم الدين على الحياة لتغطية اكبر عدد من المخالفات
والبعد عن المعاصي
وفقنا الله لكل خير وبر واحسن الله لك اختي فاضافتك واستدلالك بالاحاديث اثرت الموضوع
واصلته من منظور شرعي بارك الله بك واحسن الله اليك وافرحك كما افرحتيني
بطلنا ننزل نشايد رغم اني كنت ناوية اطلب منك تنزيلها بس بطلت
وأيضاً من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ومن عاون غيره لحل مشاكله كان الله في عونه وفرّج كربه.. "من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"صحيح البخاري
هذا حال المؤمن المتأمل في حال غيره أما من عنده شك فيما عند الله والدرا الاخرة يعيش في ضيق ومشاكل دائمة اختي الغدير بارك الله بك وحياك الله في موضوعي
مشاء الله ياامووله روعه الموضوع
اول ماقرات العنوان قلت ها شعندها امووله بتحل مشاكلنه
وفرحت يمكن لاني اليوم ضايق صدري ودي اتكلم
بس لقيت الموضوع مختلف استفدت منه
الدنيا كلها مشاكل ومشاكل ماتخلص ابدا
الشكوه لله
حيا الله لولو
الله يخليكي لي ويحفظك
المشاكل عمرها ما خلصت لكن يجب ان يكون ايماننا اقوى منها
تعليق