صدري ضايق ... مشاكل متلاحقة ... فتارة مع زوجي وتارة مع أهله بل وأحيانا نادرة مع أهلي !!
أولادي كلهم مشاكل ... فهذا عليل .. وهذا مراهق ... وأخرى كثيرة الطلبات
وياليت الأمر يقف هنا
بل وحتى علاقاتي بالناس ضعيفة ... ومشاكلي مستديمة ... ولا أحد يسأل عني ...
وربما تأتي مناسبات فلا يعزمني أحد
مشاكل مادية فزوجي لا يعمل ... واخرى زوجها يعمل لكنه بخيل .. واخرى تعمل هي لتغطي المصاريف
ولسان حالنا يقول ياه متى تنتهي المشاكل ؟؟؟
بل لماذا كل هذه المشاكل ؟؟
ألا يعيش البشر بدونها !!
اختي لدينا بيت شعر قديم
من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد
وهنا أقول لك تعددت الأسباب والموت واحد
كل لدينا مشاكل بطريقة مختلفة عن غيره ولكنها جميعا مشاكل
هنا تعددت المشاكل والسبب واحد
إنها سنة الله في خلقه
.
.
.
.
.
إنها الدنيا
ألم تعقبه لذة .. وحزن يعقبه فرح
وربما العكس
فليس للدنيا حال واحد
أخواتي لنعيش براحة علينا أن نفهم جيدا طبيعة الدنيا وأنها جبلت على إبتلاء واختبار بني آدم لغاية أسمى ..غاية أخروية ... إنها الجنة
فاجعلنا يارب من سكانها
لن تزول المشاكل ... ولكن ربما تنتهي واحدة ...لتفاجئي بالأخرى
ولكن حينما نضع مكانة الدنيا نصب أعيننا سنشعر بالرضى والراحة إلى أن نصل إلى مرحلة الرضى والتسليم
حينها سنصل إلى مرحلة أرقى وأسمى
ولكن المشاكل تلفنا وتضيق الخناق علينا
كيف نتعامل معها ؟؟
هنا يأتي القرار الصعب
هل ستكونين إيجابية أم سلبية في حلها !!
حينما تواجهنا مشكلة ما علينا أولا اللجوء إلى خالقنا فهو من خلقنا وهو ابتلانا وما ابتلانا إلا ليعلمنا ويرفع درجاتنا سبحانه وتعالى
استشارة أهل الاختصاص والرأي والبحث عن معلومات لحل المشكلة من المجلات الكتب من الانترنت واختار الثقة من المؤلفين و الكتاب
حينها سيكون لدي إلمام كامل بالمشكلة أسبابها نوعها كيف اتعامل معها
ثم ابداي مستعينة بالله طالبة منه التوفيق وحده
قال تعالى ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) هود آية 88
حينها سأنجح في حل المشكلة أوعلى الأقل اخفف من حدتها
واعلمي
أن من صبر وجاهد وعمل بعزيمة
لابد أن ينال
ولا تيأسي ولا تتأثري كثيرا بإهمال من حولك أو قسوتهم عليك فأنت تستطيعين بالأخلاق أن تأثري عليهم
بادري دوما بالمعاملة الطيبة ولا تنتظري المقابل
فلربما يدفع الله عنك وعن أهل بيتك شرا ببركة احسانك للاخرين
ولربما تعقبك في مالك بركة ونماء فيما أنقتيه
إن الحياة لا تقاس بكم فعلت ؟؟ ولكن تقاس لم فعلت وكيف فعلت ؟؟
كيف كانت نيتك ؟؟ كيف كان قلبك ؟؟ لذلك افتتح أئمة الفقة جميعا كتبهم بباب النية
لأنها أساس لصلاح الأعمال وقبولها
أتمنى أن نكون قد وضعنا أيدينا على لب مشاكلنا حتى نحلها
وفي الأخير
أسأل الله لقارئ أحرفي
سعادة أبدية وراحة أخروية وهداية وتوفيقا في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين
اللهم آمين
\
أولادي كلهم مشاكل ... فهذا عليل .. وهذا مراهق ... وأخرى كثيرة الطلبات
وياليت الأمر يقف هنا
بل وحتى علاقاتي بالناس ضعيفة ... ومشاكلي مستديمة ... ولا أحد يسأل عني ...
وربما تأتي مناسبات فلا يعزمني أحد
مشاكل مادية فزوجي لا يعمل ... واخرى زوجها يعمل لكنه بخيل .. واخرى تعمل هي لتغطي المصاريف
ولسان حالنا يقول ياه متى تنتهي المشاكل ؟؟؟
بل لماذا كل هذه المشاكل ؟؟
ألا يعيش البشر بدونها !!
اختي لدينا بيت شعر قديم
من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد
وهنا أقول لك تعددت الأسباب والموت واحد
كل لدينا مشاكل بطريقة مختلفة عن غيره ولكنها جميعا مشاكل
هنا تعددت المشاكل والسبب واحد
إنها سنة الله في خلقه
.
.
.
.
.
إنها الدنيا
ألم تعقبه لذة .. وحزن يعقبه فرح
وربما العكس
فليس للدنيا حال واحد
أخواتي لنعيش براحة علينا أن نفهم جيدا طبيعة الدنيا وأنها جبلت على إبتلاء واختبار بني آدم لغاية أسمى ..غاية أخروية ... إنها الجنة
فاجعلنا يارب من سكانها
لن تزول المشاكل ... ولكن ربما تنتهي واحدة ...لتفاجئي بالأخرى
ولكن حينما نضع مكانة الدنيا نصب أعيننا سنشعر بالرضى والراحة إلى أن نصل إلى مرحلة الرضى والتسليم
حينها سنصل إلى مرحلة أرقى وأسمى
ولكن المشاكل تلفنا وتضيق الخناق علينا
كيف نتعامل معها ؟؟
هنا يأتي القرار الصعب
هل ستكونين إيجابية أم سلبية في حلها !!
حينما تواجهنا مشكلة ما علينا أولا اللجوء إلى خالقنا فهو من خلقنا وهو ابتلانا وما ابتلانا إلا ليعلمنا ويرفع درجاتنا سبحانه وتعالى
استشارة أهل الاختصاص والرأي والبحث عن معلومات لحل المشكلة من المجلات الكتب من الانترنت واختار الثقة من المؤلفين و الكتاب
حينها سيكون لدي إلمام كامل بالمشكلة أسبابها نوعها كيف اتعامل معها
ثم ابداي مستعينة بالله طالبة منه التوفيق وحده
قال تعالى ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) هود آية 88
حينها سأنجح في حل المشكلة أوعلى الأقل اخفف من حدتها
واعلمي
أن من صبر وجاهد وعمل بعزيمة
لابد أن ينال
ولا تيأسي ولا تتأثري كثيرا بإهمال من حولك أو قسوتهم عليك فأنت تستطيعين بالأخلاق أن تأثري عليهم
بادري دوما بالمعاملة الطيبة ولا تنتظري المقابل
فلربما يدفع الله عنك وعن أهل بيتك شرا ببركة احسانك للاخرين
ولربما تعقبك في مالك بركة ونماء فيما أنقتيه
إن الحياة لا تقاس بكم فعلت ؟؟ ولكن تقاس لم فعلت وكيف فعلت ؟؟
كيف كانت نيتك ؟؟ كيف كان قلبك ؟؟ لذلك افتتح أئمة الفقة جميعا كتبهم بباب النية
لأنها أساس لصلاح الأعمال وقبولها
أتمنى أن نكون قد وضعنا أيدينا على لب مشاكلنا حتى نحلها
وفي الأخير
أسأل الله لقارئ أحرفي
سعادة أبدية وراحة أخروية وهداية وتوفيقا في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين
اللهم آمين
\
تعليق