حــواري مـع ... راعيــة للســـلام........!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ..الغدير..
    كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
    • Aug 2005
    • 13195

    حــواري مـع ... راعيــة للســـلام........!!


    القدس: مسيحية..يهودية..إسلامية..القدس لله..!!
    .
    .
    حدث أن جلست اليوم في سيارة الأجرة بجوار سيدة عجوز تقارب الستين من العمر أو ربما أكثر..
    من أول ما رأيتها شعرت أن بها شيء غريب..ولكنها عندما تحدثت عرفت سر هذا الشعور<<< طلعت الأخت أجنبية..

    ربما تتساءلون لماذا لم أستنتج ذلك من مظهرها؟
    أقول لكم أن السبب هو لباسها المحتشم جدا الذي كانت ترتديه..بالإضافة إلى الشال الذي كانت تضعه على رأسها تغطي به شعيراتها الرمادية..
    لا أدري هل هذا اللباس بسبب البرد الشديد أم احتراماً لوجودها بين مسلمين أم بسبب شيء آخر!!

    المهم تم التعارف فيما بيننا:
    أين تدرسين؟ ماذا تدرسين؟ أين تسكنين؟ و....؟؟؟؟

    سألتها: ماذا تفعلين في فلسطين؟
    قالت: for peace
    قلت: I hope
    طبعا هي تتكلم عن (سلام) <<<..>>> وأنا أتكلم عن (سلام) مختلف تماما..
    المهم متفقين على الكلمة..
    ولكنها لم تكتفي بذلك..بل أخرجت من حقيبتها مجموعة من الأوراق..
    اختارت من بينها ما كُتب بالعربية وقدمتها لي؛ لكي توضّح مفهوم (السلام) الذي تقصد..

    انظروا ماذا قرأت في تلك الوريقات (مع العلم أن هذا موجز لما ذُكر فيها وما خفي كان أعظم):
    -أولا..نشر مفهوم أن القدس لله..وبالتالي على أتباع جميع الديانات أن يتركوا الحروب جانبا ويعيشوا في سلام في القدس وفي فلسطين كلها..

    -أن تكون القدس مركزا للسلام..ومن هذا المنطلق يجب تشكيل مجلس أعلى يضم كبار رجال الدين في الديانات الثلاث (المسيحية-اليهودية-الإسلامية) وعلى اليهود والمسلمين كذلك دفع الجزية لهذا المجلس ..


    - يُعاد بناء هيكل سليمان وبذلك يُصبح لكل طائفة من هذه الديانات مكانها الخاص للتعبد..<<< الغريب أنهم لم يذكروا أين سيتم إعادة البناء..هل تحت المسجد الأقصى أم مكانه بعد هدمه!!

    وباقي الكلام يدور حول نفس المحور: (توحيد الديانات) وآلية تطبيق ذلك في فلسطين..وجعل فلسطين مقرا لليهود (وغيرهم ممن يود أن يستوطنها..ما بيقول المثل: المال السايب بيعلّم السرقة..يريدون أن تكون فلسطين ملك للجميع ويسلبوها من أصحابها!!)..

    طبعا بعد قراءتي للأوراق بدأت أناقشها حسب ما تقول لأنه بالطبع لا المكان ولا الزمان مناسبين لتشعبات أخرى..

    المصيبة أنها كانت تستشهد بما ذُكر في القرآن من آيات تتكلم عن بني إسرائيل وقصتهم مع سيدنا موسى وأن الله فضّلهم على العالمين وكيف أنه هو من أمرهم بدخول فلسطين!..وبما ذُكر عن المسيح عليه السلام؛ لكي تؤكد فكرتها..
    ولكنها طبعا كمّن يقول كلمة حق يريد بها باطلا!!

    وأخذت تعيد وتكرر أن الفلسطينيين إرهابيين ..وأنهم أول من بدأ بقتل اليهود الأبرياء!
    (مسكينة ما بتعرف أن هؤلاء صهاينة وليسوا يهود)..

    ما آلمني حقاً أنه كان لدي الكثير من معلومات متواضعة يمكنني أن أضحد بها تلك الخزعبلات..ولكن لغتي الإنجليزية الضعيفة لم تساعدني..والوقت لم يسعفني...إضافة إلى عدم مناسبة المكان..

    وصلنا إلى محطتنا الأخيرة..ونزلنا من السيارة..ولكن قبل أن يمضي كل منا في طريقه..
    سألتها: ماذا ستفعلين في هذه المدينة؟
    قالت: Just to see
    سألتها لماذا لم تحضر معها مرشدا يدلها على الأماكن التي تستحق المشاهدة في البلدة..
    قالت أنها تفضّل أن تسير على قدميها وترى بأعينها كل شيء..
    .
    .
    أترك لكم التعليق على الموقف وعلى الحديث الذي دار بيني وبينها..
    ولي عودة بإذن الله ببعض الأسئلة التي سنبدأ بها نقاشنا..

    بانتظاركم..
    18
    نعم..
    0%
    5
    لا..
    0%
    13

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





  • noprobe
    عضو جديد
    • Oct 2006
    • 39

    #2
    شكررررررررررررررررررااا على الحوااااااااااااااررر

    تعليق

    • حمامة الجنة
      "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
      • Sep 2002
      • 12045

      #3

      موضوع بالغ الأهمية وخطير جداً !! شعرت أن دمي أصبح يغلي عندما قرأته !!

      الفكرة التي سيطرت على تفكيري ورسمت علامات استفهام خجولة في مخيلتي..:
      لادينية أجنبية.. تطبّق سنّة من سنن الإسلام !!
      " فالمرء يُسأل يوم القيامة عن صحبة ساعة.." هل نعطي هذه الفكرة حقها من التأمل والتطبيق كما يجب..؟ نسأل الله عز وجل أن يعفو عن تقصيرنا..
      عجوز لا دين لها تغتنم فرصة جلوسك بجانبها لتبدأ على الفور بدعوتك للإيمان بفكرتها التي تود نشرها.. مع أنها تعلم كل العلم أنكِ مسلمة فلسطينية من هذا البلد.. وتعلم تماماً أنها وذويها - دعاة السلام! - أناسٌ غير مرحب بهم ولا بأفكارهم ولا بكلماتهم عندكم .. ومع ذلك لم يثن ِ ذلك من عزيمتها شيئاً .. وليس هذا فقط.. بل وتمتلك كل الوسائل التي من شأنها إيصال فكرتها المسمومة للغير..

      واعجباه !!

      لماذا نجد هذا الإصرار وهذه العزيمة عند أهل الباطل والسوء .. ولا نجدها عند المسلمين وشبابهم ؟؟
      هل لأن المسلمين أهملوا العمل بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ؟
      أم لأنهم نسوا تدارس سيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وبالتالي ليس لديهم وافر العلم عن خلقه العطر وهمّته ؟
      أم أن كثرة الذنوب والمعاصي ، والابتعاد " بزاوية منفرجة " عن الالتزام هي من تثبّط همم المسلمين ؟
      أم كل ما ذُكِر ......؟

      لربما عندما يقرأ البعض كلماتي يظن أني من دعاة اليأس الذين يهتفون بشعار " أمتنا ما في منها أمل " !!

      بل هناك أمل .. والأمل كبير.. وما علينا سوى العودة للالتزام بشريعتنا المتميزة التي ارتضاها لنا الله عز وجل والأخذ بالأسباب التي من شأنها توسيع مساحة الأمل بقدوم النصر والعزة لأمتنا واستعادة أراضيها المحتلة..

      ولا ننسى :
      ربّ همّة أحيت أمّــة
      هذه الحكمة لم تقل : ربّ همم أحيت أمة.. بل رب همّة.. إن في هذه الحكمة عبرة لأولي الأبصار..
      فليسعَ كلّ منّا ليكون هو صاحب هذه الهمة التي يفتقدها الإسلام في شباب المسلمين ورجالهم ونسائهم..

      عجوز لادينية تمتلك همة وحماس للدعوة لفكرتها والدفاع عنها وتُعد العدة لذلك .. أظن أن هذا كفيل بأن يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة جادة.. ونراجع حساباتنا الدعوية وننثر الغبار عن الهمم المختبئة..
      خاصة ًأن الفكرة التي تدعو إليها هي فكرة خطيرة للغاية !! تريد بها مسح الهوية الإسلامية عن فلسطين أولاً وإذابة حق الفلسطينيين كشعب في أرضهم هذه ثانياً !!

      جزاكِ الله خير جزاء أختي الحبيبة غدير وأحسن إليكِ .. وقفة مهمة..

      أتابعك..
      أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

      تعليق

      • sheqardia
        روح إيجــابية
        • Aug 2005
        • 2501

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        انا مرة تابعت برنامج ب ام بي سي فور

        كانت المذيعة مسوية لقاء مع 3 اسر _ مسيحية ويهودية ومسلمة __

        وعملت لقاء حتى مع اطفالهم

        وطلبت من كل طفل انه يغني

        اليهودي طبعا مافهمت منه شي

        المسيحي كان يغني بالانجليزي وكان يغني عن السلام

        المسلم تتوقعون وش غنى ؟؟!!






















        كان يقرا قرآن وهي تقول انه اغنية !!!!!!!!!

        المهم انها كانت تتكلم عن السلام وانهم ممكن يعيشون مع بعض وتخربط بكلام ياكثره ...............

        لكن والله مادريت انه مشروع ويبون ينفذونه فعليا الا من موضوعك


        لكن تبين رايي ..غدورة

        انا اتوقع انها اذا تجولت وشافت بعينها ....راح تعرف بالعقل مين اللي ارهابي .

        الله يكون بعونكم ... ويخلص القدس من يدين اليهود

        تعليق

        • عاشقه الجنه
          النجم الذهبي
          • Mar 2003
          • 6625

          #5
          مره القصه اعجبتيني ونفس الوقت عصبتني
          عجوز قاعده بفلسطين وتتحدث عن السلام شي غريب جدا
          طيب يالله ورونوني السلام والا بس مجرد كلام

          تعليق

          • ..الغدير..
            كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
            • Aug 2005
            • 13195

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة noprobe
            شكررررررررررررررررررااا على الحوااااااااااااااررر
            العفو..
            كنت أتمنى أن تشاركنا النقاش حول ما ورد فيه..فهو ليس حوارا عادياً..

            "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
            الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





            تعليق

            • ..الغدير..
              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
              • Aug 2005
              • 13195

              #7
              حمامة الجنة
              مع أنها تعلم كل العلم أنكِ مسلمة فلسطينية من هذا البلد.. وتعلم تماماً أنها وذويها - دعاة السلام! - أناسٌ غير مرحب بهم ولا بأفكارهم ولا بكلماتهم عندكم .. ومع ذلك لم يثن ِ ذلك من عزيمتها شيئاً .. وليس هذا فقط.. بل وتمتلك كل الوسائل التي من شأنها إيصال فكرتها المسمومة للغير..
              بالفعل هذا ما فعلته..
              فرغم إنني استطعت أن أوصل لها رفضنا لوجود اليهود في فلسطين..
              وأنهم المعتدون ونحن الضحايا..
              إلا أنها أصرت على أن هذا الكلام ما يقوله اليهود أيضا في كتبهم..
              اليهود يقولون أنهم الضحايا والمسلمون يقولون أنهم الضحايا..
              لذلك هي وجماعتها يريدون أن يقربوا بيننا بحل وسط!!!
              واسترسلت في الحديث لكي تثبت لي ذلك..رغم أنني كنت أستوقفها كثيرا لعدم فهمي الكثير من كلامها..

              لماذا نجد هذا الإصرار وهذه العزيمة عند أهل الباطل والسوء .. ولا نجدها عند المسلمين وشبابهم ؟؟ هل لأن المسلمين أهملوا العمل بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ؟
              أم لأنهم نسوا تدارس سيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وبالتالي ليس لديهم وافر العلم عن خلقه العطر وهمّته ؟
              أم أن كثرة الذنوب والمعاصي ، والابتعاد " بزاوية منفرجة " عن الالتزام هي من تثبّط همم المسلمين ؟
              أم كل ما ذُكِر ......؟
              للأسف عزيزتي..جميع تساؤلاتك في محلها..
              حالنا فعلا مُبكي..
              نسأل الله العفو والعافية..
              ولكننا إلى متى سنظل نندب ونبكي حالنا؟..متى سننهض ونشد العزم للبدء في السير في الطريق الصحيح!!

              بل هناك أمل .. والأمل كبير.. وما علينا سوى العودة للالتزام بشريعتنا المتميزة التي ارتضاها لنا الله عز وجل والأخذ بالأسباب التي من شأنها توسيع مساحة الأمل بقدوم النصر والعزة لأمتنا واستعادة أراضيها المحتلة..
              صدقتِ..الأمل لا زال موجود في أمة محمد صلى الله عليه وسلم..
              والله سبحانه وتعالى لن يضيع فلسطين لأن ضياعها وضياع القدس يعني ضياع الإسلام..
              ولن يضيع شعبا جاهد وضحى من أجل مسرى الحبيب..

              ولكن نحن ماذا فعلنا؟!
              سبق وأن طرحت مقال بعنوان:
              !i!..ضيـاعُ فلسطيـن..نـاقـوسُ خطـر يـدقُ معـلناً عن ضعـف الإيـمـان..!i!
              http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=244404

              فهل سننتظر حتى تضيع نهائيا لكي نكتشف ضعف إيماننا؟!

              فليسعَ كلّ منّا ليكون هو صاحب هذه الهمة التي يفتقدها الإسلام في شباب المسلمين ورجالهم ونسائهم..

              قال على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول"

              خاصة ًأن الفكرة التي تدعو إليها هي فكرة خطيرة للغاية !! تريد بها مسح الهوية الإسلامية عن فلسطين أولاً وإذابة حق الفلسطينيين كشعب في أرضهم هذه ثانياً !!

              هذا ما يجب أن ينتبه إليه المسلمون..
              الموضوع جد خطير وهذه ليست أولى المحاولات والناس نيام..!!!
              .
              .
              جزاكِ الله خيرا على مداخلتك القيّمة..
              تسعدني متابعتك..


              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





              تعليق

              • ريَّانة المشاعر
                زهرة لا تنسى
                • Jun 2004
                • 9251

                #8

                غدوووره

                كان الله في عونكم وفك قيدكم ..

                هذا مايريدونه الصهاينه والمسيح من تزييف للحقيقه وطمس لمعالم الأوراق الصحيحه .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

                يريدون أن يشغلوا عقولنا ويصرفوها لأمور تافهة .. كي يأتي زمان نجهل فيه اصل اليهود لعنهم الله ورد كيدهم في نحورهم ..

                يدعون أن القدس للعاااام من الناس .. خسئوا والله .. إن القدس مسلمه وسينتصر المسلمون فيها بإذن الله

                بارك الله فيكِ غدوره .. متابعين


                يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




                يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

                كانت منها وكانت كل سعادتي
                وفرحتي التي عشتها
                أحبك دانة قلبي

                تعليق

                • ..الغدير..
                  كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                  • Aug 2005
                  • 13195

                  #9

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  شقردية
                  لكن تبين رايي ..غدورة

                  انا اتوقع انها اذا تجولت وشافت بعينها ....راح تعرف بالعقل مين اللي ارهابي .


                  الله يكون بعونكم ... ويخلص القدس من يدين اليهود

                  هي بنظرها أن اليهود أصحاب حق مثلهم مثل الفلسطينيين..
                  وهي تعلم أن القتل الآن متبادل ولكنها مقتنعة بأن الفلسطينيين هم من بدأوا فكان من الطبيعي أن يرد اليهود بالمثل!!!

                  جزاكِ الله خيرا على مداخلتك وأتمنى متابعتنا بالحوار..
                  .
                  .
                  عاشقة الجنة
                  طيب يالله ورونوني السلام والا بس مجرد كلام

                  هو فعلا مجدر كلام..
                  يمدّون إسرائيل بالسلاح والعتاد ثم ينادون بالسلام..عن أي سلام يتحدثون؟ ألا والله إنه استسلام وليس سلاما!!
                  جزيت خيرا أختي الكريمة على المرور والتعقيب..
                  .
                  .
                  دوودي
                  يريدون أن يشغلوا عقولنا ويصرفوها لأمور تافهة .. كي يأتي زمان نجهل فيه اصل اليهود لعنهم الله ورد كيدهم في نحورهم ..

                  حسبنا الله ونعم الوكيل..

                  تسلمين دودي على مرورك الذي أسعدني..
                  وأنتظر مشاركتنا بالحوار..

                  "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                  الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                  تعليق

                  • Salma1
                    كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                    • Jul 2006
                    • 7942

                    #10
                    اختي الغدير
                    هم مجهلون سياسيا واعلاميا بالنسبة للقضية...
                    والذي يعرفونه هو ان الفلسطيني قاتل و عنيف وان الاسرائيلي صاحب حق...
                    بناءا على ما قاله لهم ساستهم كونهم يثقون بهم بانهم لا يكذبون...
                    والحقيقة هم فعلا لا يكذبون ولكن السياسة عندهم كلها كذب وخداع وباطل..
                    باركك الله ...



                    تعليق

                    • ..الغدير..
                      كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                      • Aug 2005
                      • 13195

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة *أم طـلال*
                      اختي الغدير
                      هم مجهلون سياسيا واعلاميا بالنسبة للقضية...
                      والذي يعرفونه هو ان الفلسطيني قاتل و عنيف وان الاسرائيلي صاحب حق...
                      بناءا على ما قاله لهم ساستهم كونهم يثقون بهم بانهم لا يكذبون...
                      والحقيقة هم فعلا لا يكذبون ولكن السياسة عندهم كلها كذب وخداع وباطل..
                      باركك الله ...
                      حياكِ الله أختي أم طلال..وبارك فيكِ..

                      اليهود يربون أبناءهم على هذه الثقافة..ونحن على ماذا نربي أبناءنا؟!

                      "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                      الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                      تعليق

                      • ..الغدير..
                        كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                        • Aug 2005
                        • 13195

                        #12

                        حسناً..لنبدأ نقاشنا..
                        بدايةً..أود أن أعرف ماذا سيكون موقفك لو كنت مكاني؟

                        هناك مفاهيم مهمة يجب توضيحها:
                        -هل القدس (إسلامية)؟
                        -ما المقصود بـ (هيكل سليمان)؟ وما هو اعتقاد اليهود فيما يخصه؟
                        -ماذا يُقصد بـ (توحيد الديانات)؟
                        -ما هو مفهوم (السلام) عند المسلمين؟
                        - هل تتوقع أن ينجح هذا المشروع؟
                        وما المطلوب منا كمسلمين لإفشاله؟

                        دعوني أبدأ بالإجابة على السؤال الأخير..
                        علينا أن نتعاون جميعا لدحض كل الشبهات التي وردت في الموضوع ولنزيل الغشاوة عن أعين الكثير من المسلمين الذين يصدقون رعاة هذه المشاريع الفاسدة..

                        انصر/ي المسجد الأقصى ولو بكلمة حق تزيل بها باطل..
                        بانتظار أهل الحق..

                        "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                        الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                        تعليق

                        • ..الغدير..
                          كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                          • Aug 2005
                          • 13195

                          #13
                          -هل القدس (إسلامية)؟

                          انتماء فلسطين
                          عرض/عوض الرجوب

                          يتحدث المؤلف جواد بحر النتشة في كتابه "انتماء فلسطين.. بين دعاوى التوراتيين وحقائق الماضي والحاضر" عن ادعاءات التوراتيين بشأن أحقيتهم في أرض فلسطين، ويرد عليها من حقائق الماضي والحاضر، منتهيا إلى أن فلسطين أرض عربية إسلامية ولا أحقية لليهود فيها.
                          ويرى الباحث أن الصراع على أرض فلسطين بين طرفين، الأول إسلامي يمثله العرب والمسلمون، والثاني يهودي يستند إلى التوراة وتتبناه دولة أطلقت على نفسها اسم إسرائيل.
                          - الكتاب: انتماء فلسطين.. بين دعاوى التوارتيين وحقائق الماضي والحاضر

                          - المؤلف: جواد بحر النتشة
                          - عدد الصفحات: 528
                          - الناشر: دار المستقبل الإسلامي
                          - الطبعة: الأولى/2006


                          أهمية الكتاب
                          يجيب الكتاب على جملة من التساؤلات بشأن أرض فلسطين في الماضي والحاضر، منها ماذا قالت فلسطين وماذا قالت فلسفة الحق؟ وعم تحدث التاريخ؟ وماذا قذفت الأرض من شواهد في معمعان لا يصلح له إلا صدق الدعوى وجديتها وعلميتها؟ وإلى أي الأمتين تنتمي فلسطين؟ وهل ثمة محاولة تزوير تريد أن تلوي عنق الحقيقة وأن تقول الأرض غير ما تحب أن تقول هي؟
                          ويجزم الكاتب بأن جزءا كبيرا من مشكلة الحق في هذا الوطن تتعلق بضعف الإمكانيات وتراجع القدرات وقلة المتخصصين والأثريين العرب، الذين حملهم المسؤولية عن تجلية حقيقة التاريخ الفلسطيني.
                          ويضيف أن جزءا آخر من المشكلة يتعلق بالأنظمة العربية التي تبذل الكثير من المؤتمرات غير ذات النتيجة وتترك قضية هي محور الصراع في هذه المنطقة دون أن تبذل لأجلها في مجالات الفكر والآثار والتاريخ المتعلقة بها البذل الكافي.

                          صراع حول الماضي

                          في الباب الأول ومن خلال فصلين اثنين يتناول المؤلف الصراع حول الماضي الفلسطيني، محاولا الكشف عن المؤامرة على التاريخ الفلسطيني القديم وعلى الحضارة الفلسطينية حين أعطى العقل الغربي لنفسه الحق في سرقة فلسطين القديمة، بهدف تجريدها من ماضيها العربي وتحويل هذا التاريخ إلى ناطق يهودي توراتي.
                          ويقصد الكاتب بتجريد فلسطين من الماضي العربي ما فعله اليهود والبروتستانت معا ومعهم كثير من أذيال اليهود، من تزوير يتعلق بالماضي الفلسطيني أو بالماضي الحضاري الفلسطيني.
                          وفي استعراضه لادعاء السبق الحضاري اليهودي في فلسطين، يرد على الرؤية اليهودية القائمة على انتزاع المعنى الحضاري لفلسطين القديمة ونسبة الحضارة الفلسطينية القديمة إلى اليهود وحدهم.
                          وأشار إلى أن الوجود الحضاري الفلسطيني القديم ذو وجود ثانوي أو هو غير موجود أصلا حسب الرؤية اليهودية، لكنه يرد بأن الإسرائيليين هم الذين لم يكونوا في يوم من الأيام سابقين حضاريين في فلسطين، بل إنهم صادفوا حضارة أنكرتها أجيالهم الآتية من بعدهم، ذلك أن مُنشئي الحضارة الأوائل في فلسطين هم الكنعانيون.
                          ويؤكد المؤلف أن الصراع على فلسطين القديمة لا يقل أهمية عن الصراع على فلسطين المعاصرة، لأن إثبات هوية أولاهما يؤثر تلقائيا على هوية الثانية.
                          وأوضح أن تجريد فلسطين الماضية من تاريخها وتجريد الفلسطينيين الماضيين من وطنهم ما كان في العقل اليهودي إلا لمقابل سياسي معاصر.

                          "الوجود اليهودي في فلسطين لا يمثل إذا ما قورن بالوجود العربي الأصيل إلا لحظة عابرة مقابل الوجود العربي والعربي الإسلامي الذي استطاع فعلا أن يشكل وجه فلسطين"

                          انتماء عربي وإسلامي

                          أما في الباب الثاني من الكتاب فيسرد المؤلف الشواهد على انتماء فلسطين إلى العرب والمسلمين، مؤكدا أن القدس وفلسطين (الأرض المقدسة) هي تاريخيا ذات انتماء واحد لا صلة لليهود به من قريب ولا من بعيد هو انتماء إلى العروبة والإسلام.
                          وبعد أن أوضح الكاتب في الباب الأول رؤية أقطاب المنهج التوراتي لفلسطين القديمة ورؤيتهم المساهمة في الصراع على فلسطين الحديثة، يستعرض الكاتب في هذا الباب حقيقة الماضي الفلسطيني.
                          ويؤكد أن مدينة القدس إسلامية الجذور، لأن البيت الحرام بني في عهد آدم، وأن الأقصى بني بعد البيت بأربعين عاما، وهذا يعني أن الأقصى وجد في عهد آدم أو بعده بقليل جدا من الزمان الطويل.
                          وبالتالي فإن القدس إسلامية الجذور، وأن بؤرة القدس وجودا ومصدر الخير فيه إنما هو الأقصى الذي بني قبل أن يخطر ببال أحد من البشر أن ثمة قوما اسمهم بنو إسرائيل.
                          ويتطرق المؤلف هنا أيضا إلى عروبة النشوء الفلسطيني، والأحقية العربية في فلسطين، فهو ينتهي من خلال استعراضه لكثير من الشواهد إلى أن فلسطين عربية المنشأ ولا تعرف في تاريخها القديم شيئا اسمه اليهود أو بنو إسرائيل.
                          وأكد أن الجزيرة العربية هي منشأ الشعوب العربية، وبالتالي فإن المهاجرين منها الذين أطلق عليهم لقب الساميين هم عرب لغة ونشأة ومهدا، والقدس أيضا عربية المنشأ ولم يعرف شعب أقدم من العرب سكن القدس وفلسطين، ولن يجد من يخالف عروبة منشئها دليلا يسعفه من علم الآثار، أو من علم التاريخ اللذين يؤكدان عروبة هذا المنشأ.
                          ويثبت الكاتب أسبقية الوجود العربي على الوجود اليهودي وأقدمية نشوء القدس على الوجود اليهودي نفسه، موضحا أن الوجود اليهودي في فلسطين لا يمثل إذا ما قورن بالوجود العربي الأصيل فيها إلا لحظة عابرة، مقابل الوجود العربي والعربي الإسلامي الذي استطاع فعلا أن يشكل وجه فلسطين.
                          وبالتالي فإن من لم يمكث في بلد سوى لحظة من الحياة المديدة لا يحق له أن يطالب بسببها بملكيته، إن سلم له بهذه اللحظة.
                          وفي استعراضه لعروبة سكان فلسطين قبل تحرير الإسلام لها، يوضح أن العنصر العربي هو الذي كان منتشرا قبل الإسلام، وأن الإسلام هو الذي قدم إلى فلسطين بتعبير روجيه جارودي لا العرب، ذلك أن العرب كانوا موجودين أصلا، كما تؤكد الآثار.
                          أما عن سكان فلسطين المعاصرين فيقول إن الكشف عن الطابع السكاني هو ذاته كشف عن الانتماء في أي بلد من البلاد! وبما أن الحاضر هو ابن الماضي وإن كان ماضي فلسطين عربيا وإسلاميا فيجب أن يكون حاضرها كذلك عربيا وإسلاميا، ولن يستطيعوا بالتالي حسم الحاضر والمستقبل لصالحهم أيضا.

                          دور علم الآثار

                          في الباب الثالث من الكتاب يتحدث مؤلفه عن علم الآثار وفلسطين القديمة بين الانحياز والموضوعية، مشيرا إلى أن كشوفات هذا العلم أقلقت اليهود بعد أن ظنوا أنه لن يقول إلا ما يملى عليه من قبلهم.
                          ويتطرق المؤلف إلى تحيز جماعة علماء الآثار لتأكيد الروايات والأخبار التوراتية التي تجعل لليهود في فلسطين وجودا قديما يبرر لهم اغتصابها حديثا، بهدف إخضاع العلم للرؤى المسبقة وليس الخضوع للعلم، موضحا أن المشكلة ليست في علم الآثار ذاته بل في من يخفون ما تقذفه الأرض إن كان يخالف وجهتهم.
                          وكمثال للتحيز يذكر صندوق استكشاف فلسطين الذي لا يقتصر على اليهود فحسب، وإنما معهم أبعاد دينية بروتستانية واستعمارية عامة.
                          وأشار إلى من يتخذون السراب حجة وبرهانا، إذ لم يجد الباحثون التوراتيون عموما وعلماء الآثار التوراتية خصوصا شيئا يدل على مصداقية طروحاتهم، فأخذوا من جانب يزورون ومن جانب آخر يتسرعون لتجيير ما ليس لهم ليبدو كما لو كان لهم.
                          في المقابل لا ينسى المؤلف من الأثريين اليهود والغربيين أولئك الذين لم يلوثوا أنفسهم بالتحيز وتزوير الدعاوى اليهودية، وقاموا بكشف أغاليط وألاعيب علماء الآثار المنحازين بدوافع أيديولوجية وسياسية.
                          ويسرد الباحث نتائج الحفريات الأثرية عموما، موضحا أن نتائجها وخصوصا في مدينة القدس التي ابتدأت منذ ستينيات القرن التاسع عشر إلى الآن لم تكتشف شيئا مما يقوله الإسرائيليون، بل العكس.

                          "من الكتاب اليهود المعاصرين من يصور الوجود اليهودي في فلسطين بأنه وجود أقلية قليلة بعد أن طرد العرب اليهود منها، وكأنه يؤسس لطرد العرب من فلسطين لينالوا عقابهم على عملهم"

                          عروبة اللغة والأسماء

                          خصص الباحث الباب الرابع من كتابه للحديث عن عروبة فلسطين في لغتها وأسمائها اللذين يشكلان كاشفا حقيقيا عن انتماء الماضي الفلسطيني، مؤكدا أن فلسطين عربية في لغتها، لأن العربية أول المعروف في فلسطين القديمة وهي اللغة التي تكلمها الساميون القدماء.
                          وعن عروبة فلسطين في أسمائها يؤكد أن من أدلة هذه العروبة ما تمتعت به فلسطين عبر التاريخ وتسميات انبثقت من المخزون الفكري أو اللغوي للأقوام العرب الذين سكنوها في قديم الزمان.
                          وحول عروبة أسماء القدس منذ القدم، يوضح أن الراجح لدى كثير من المؤرخين هو أن الاسم مركب من كلمتين هما يورو بمعنى مدينة وشاليم اسم إله كان الكنعانيون يعبدونه وهذا اسم عربي أصيل وليس عبريا.

                          دعاوى الوعد والحق

                          يضع المؤلف في الباب الخامس من كتابه دعاوى الوعد الديني والحق التاريخي اليهودي في الميزان، مشيرا إلى أسطورتين من الأساطير اليهودية الصهيونية تشكلان معا أهم خادم ديني للنهج الاستعماري الغربي المؤسس لفكر وضرورة احتلال فلسطين.
                          وفي حديثه عن أسطورتي الوعد الديني والحق التاريخي يوضح أن تعبيرات كثيرة جاءت من الزعماء السياسيين اليهود تتناغم وهذه الأكذوبة، إذ حملت في ثناياها أن فلسطين هي أرضهم بناء على السابقة التاريخية أو بناء على الوعد الديني أو بناء عليهما معا.
                          وفي قراءته لنصوص التوراة التي تحمل فكرة الوعد، يوضح أن حاملة أسطورة الوعد بالأرض تتضمن كثيرا من التناقضات في داخلها ومع ما هو معروف لدى المؤمنين بالله سبحانه من صفاته كالصدق والرحمة والعدل.
                          وعن تأسيس الكتاب اليهود للحق التاريخي يشير المؤلف إلى أن من الكتاب اليهود المعاصرين أمثال رئيس حزب اليكود بنيامين نتنياهو من يصور الوجود اليهودي في فلسطين بأنه وجود أقلية قليلة بعد أن طرد العرب اليهود منها، وكأنه يؤسس لطرد العرب من فلسطين لينالوا عقابهم على عملهم.
                          وينتهي في هذا الفصل إلى أن اليهود المعاصرين ليسوا بني إسرائيل، موضحا أنه إن كان ثمة حق فهو لبني يعقوب، ويهود اليوم ليسوا منهم.
                          الرؤية الإسلامية للحق

                          يضع المؤلف في الباب السادس ما أسماه أسطورتي الوعد بالأرض والحق فيها تحت المجهر الإسلامي، إذ يشير إلى أن فكرة الوعد بالأرض تتضمن ضرورة التحكم في الأعراض والأعناق والأرزاق والهيمنة على البشر.
                          ومفاهيم العدل والخير والحق ليست بالضرورة ذات صلة بنسب من الأنساب وإنما لها صلة ضرورية بالمنهاج الرباني المنبثق عن كتاب الله.
                          وعن الرؤية الإسلامية لفكرة الحق التاريخي، يؤكد أن دعوى الحق التاريخي ليست مجردة بل تتضمن الحق في الحكم في هذه الأرض، ومن جرب نفسه وجربته الأمم قديما وحديثا، فرأته منتهكا للحرمات فإنه يفقد هذا الحق إن كان قد ناله في يوم من الأيام.

                          "التوراة الحالية المزورة هي المتهم الأول في عمليات سلب الأرض وقتل السكان وطردهم، وهي المتهم الأول في عمليات تزوير كثير مما قيل في التاريخ، واليهود في حقيقة الأمر ليسوا سوى أدوات في المشروع الغربي الاستعماري القائم على القوة المنفصلة عن الحق"


                          التوراة والتاريخ

                          في الباب السابع الأخير "التوراة كمصدر للتاريخ" ينتهي الكاتب إلى أن التوراة لا تصلح أن تكون مرجعا للتاريخ بعد أن أظهرت دراسات القرنين الأخيرين ما يمنع من الاستناد عليها في إثبات أو نفي حدث تاريخي.
                          ويرى أن كتابا امتلأ بالأساطير والخرافات وكونت مضامينه ثقافات الأمم ورحل رحلة طويلة بين ضياع نصه وعراقيل تدوينه، حري به ألا يدخل نفسه في التاريخ، خاصة أنه كتاب لا تعرف له صلة بنبي ولا وحي.
                          وأشار الكاتب إلى طول الأمد بين نزول التوراة وتدوينها، وتعرض نصوصها لنقد داخلي وخارجي وحرج شديد أوقعها فيه علماء الآثار، منتهيا إلى أن التوراة لا تصلح كمصدر تاريخي، إذ إنها لم تستطع أن تثبت نسبتها إلى السماء ولا إلى الأنبياء.
                          خلاصة

                          وفي الخلاصة يصل إلى أن الأقصى ودعوة الهيكل المزعوم لم تزل حاضرة تستقطب الشواهد، وغاصت الأحافير حتى كادت تهوي بجدران الأقصى المبارك على الأرض، لكنها لم تقل إلا شيئا واحدا: إن ما تدعيه الصهيونية زور وبهتان فلا هيكل بل لا شيء سوى مسجد عرفه الماضي والحاضر أما الهيكل فلم يفز بشاهد.
                          وأردف أن التوراة الحالية المزورة هي المتهم الأول في عمليات سلب الأرض وقتل السكان وطرد الشعب، وهي المتهم الأول في عمليات تزوير كثير مما قيل إنه حدث في التاريخ.
                          كما أن اليهود في حقيقة الأمر ليسوا سوى أدوات في المشروع الغربي الاستعماري القائم على القوة المنفصلة عن الحق.

                          المصدر: الجزيرة

                          .
                          .
                          يتبع>>>> -هل القدس (إسلامية)؟

                          "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                          الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                          تعليق

                          • ..الغدير..
                            كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                            • Aug 2005
                            • 13195

                            #14
                            تاريخ القدس

                            من المعروف تاريخيًّا: أن أوَّل من بنى القُدس هم "اليَبُوسِيُّون" وهم قبيلة من قبائل العرب القدامى، نَزحت من شِبهِ الجزيرةِ العربيةِ مع الكنعانيين، وذلك منذ نحو ثلاثين قرنًا قبل الميلادِ، وكانت تُسمَّى "أورشالم" أو مدينة "شالم"، وهو إله اليَبُوسِيِّين، كما احتفظت باسمها الأول "يَبُوس" نسبة إلى القبيلة، وقد ورد ذكرُ هذا الاسم في التوراة.


                            وبعد ذلك سكن القدس وسكن فلسطين عامة: العرب الكنعانيون وغيرهم قرونًا وقرونًا، إلى أن جاءها إبراهيمُ عليه السلام مهاجرًا من وطنه الأصلي بالعراق،غريبًا وقد دخل فلسطين هو وزوجه سَارَّة، وعمره ـ كما تقول أسفار العهد القديم ـ (75) سنة.

                            ولَمَّا بلغ (100) سنةِ وُلِد له إسحاق (سفر التكوين: ف 12)، ومات إبراهيمُ وعمره (175) سنة، ولم يمتلك شبرًا من فلسطين، حتى إن زوجه سارَّة لَمَّا ماتت طلب من الفلسطينيين لها قبرًا (سفر التكوين: ف 23)، تُدفَن فيه.

                            ولمَّابلغ إسحاق (60) سنة وُلِد له يعقوب، ومات إسحاق وعمره (180) سنة، ولم يَملِك شبرًا أيضًا منها.

                            ارتَحل يعقوب بذرِّيته بعد أبيه إلى مصر، ومات بها وعمره (147) سنة، وكان عَدد بنيه وأولادهم (70) نفسًا لَمَّا دخلها، وكان عمره (130) سنة (سفر التكوين: ف 46).
                            ومعنى هذا أن المُدَّة التي عاشها إبراهيمُ وابنهُ إسحاق،وحفيدهُ يعقوب في فلسطين: (230) سنة، وقد كانوا فيها غُرباء لا يَملكون من أرضها ذراعًا ولا شبرًا.

                            وتقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها بنو إسرائيل بمصرَ حتى أخرجهم موسى: (430) سنة (سفر التكوين: ف15)، كانوا أيضًا غرباءَ لا يملكون شيئًا،كما تقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها مُوسى وبنو إسرائيل في التِّيه بسيناء (40) سنة، أي أن العهد الذي صَدر إليهم من الله مَضى عليه حينذاك (700) سبعمائة سنة، وهم لا يَملكون في فلسطين شيئًا فلماذا لم يُحقِّق الله تعالى وعْده لهم؟؟

                            ومات موسى ولم يَدخُل أرض فلسطين، إنما دخل شرقي الأردن ومات بها(سفر الخروج: التثنية: ف3).

                            والذي دخلها بعده: يشوع (يوشع)، ومات بعد ما أباد أهلَها (كما تقول التوراة). وقسَّم الأرض على أسباطِ بني إسرائيل، ولم يَقم لبني إسرائيل مُلك ولامملكة، وإنما قام بعده قُضاة حكموهم (200) سنة، ثم جاء بعد القُضاة حُكم الملوك: شاؤول وداود وسليمان، فحكموا (100) سنة، بل أقلّ، وهذه هي مُدَّة دولتهم، والفترة الذهبية لهم. وبعد سليمان انقسمت مَمْلكته بَيْنَ أولاده: يهوذا في أورشليم،وإسرائيل في شكيم (نابلس)، وكانت الحرب بينهما ضَروسًا لا تتوقَّف، حتى جاء الغزو البابليُّ فمحقهما مَحْقًا، دَمَّر الهيكل وأورشليم، وأَحرق التوراة وسبى كلَّ منبقي منهم حيًّا، كما هو معلومٌ من التاريخ..

                            ويعلِّقُ على ذلك الشيخ عبد المعز عبد الستار في كتابه (اقتربَ الوعدُ الحقُ بإسرائيل) قائلاً:

                            فلو جَمعتَ كلَّ
                            السنواتِ التي عاشوها في فلسطين غُزاة مُخربين، ما بلغت المدَّة التي قضاها الإنجليز في الهند أو الهولنديون في أندونيسيا! فلو كان لمثل هذه المدَّة حقّ تاريخي لكان للإنجليز والهولنديين أن يُطالِبوا به مثلهم!

                            على أنهم لم يَكادوا يَنفكُّون من الغزو البابلي، حتى جاءهم الغزو الروماني فأباد خضراءهم ومزقهم كلَّ ممزّق،وتم القضاء على آخر وجود لليهود في فلسطين, كما حرموا دخول المدينة بعد ذلك لمدة 200 سنة تالية.
                            ثم جَاء الفتح الإسلامي وهم مشرَّدون في الأرض،مُحرَّم عليهم أن يُقيموا في أورشليم، حتى إن البِطْرِيَرْكَ صفرنيوس بطريرك القدس شَرط على أمير المؤمنين عمر وهو يُسلِّمه مفاتيح القدس: ألا يَسمح لليهود بدخول إيليا أو الإقامة فيها.

                            ==========
                            تجد تفصيل ذلك في كتاب (فلسطين..التاريخ المصور)/الباب الأول للدكتور طارق سويدان..
                            وهو مرجع قيّم لهذا الموضوع..
                            وقد فصّل فيه الكاتب تاريخ اليهود وتتابع الأنبياء عليهم وفترة بقائهم في فلسطين..
                            ==========
                            يتبع>>>


                            "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                            الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                            تعليق

                            • صديقة الزهور
                              زهرة الحوار
                              • Oct 2003
                              • 4755

                              #15

                              معلومات وحقائق جديدة علينا

                              شكرا لكِ غدوره

                              مشاركة متميزة

                              متابعين لكِ

                              ننتظر التتمه ^_^

                              تعليق

                              يعمل...