مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
( إنمعظم التصرفات الحالية لحكومة إيران حافزها الأمل الضعيف بهبوب بعض الرياح في اتجاههم ، إنهم يتطلعون إلى عائدات نفط متزايدة من الجرف القاري ، وغيره ، وإلى موقف بحري وتجاري مسيطر ، وبصورة عامة إلى كسب الاعتبار أو المكانة بتأييد صفة فارسية الخليج ، ومن هنا تأتي مطالباتهم السخفية بالبحرين ،وإستحواذهم المزعج والإعتدائي للجزر التي تعود للكويت ..ومالم تتطور لنا فلسفة جديدة في الخليج فإن الإيرانيين مع جميع إدعاءاتهم وطموحاتهم وأفكارهم الحمقاء ، سيأخذون المبادرة ، وأننا سنجد أنفسنا في دوامة من المناوشات اللاذعة الكلامية في البداية وربما المادية فيما بعــد ) العرب في ضوء الوثائق البريطانية ص275 $$$
( أدركت إيران أنها على موعد مع فرصتها التاريخية التي كانت تتحيّنها ، منذ سنوات طويلة ، لبسط سيطرتها ونفوذها على الخليج ،ولم يكن يحول دون تحقيق هذا الطموح غير الوجود البريطاني في الإقليم ، فالإيرانيون وعلى رأسهم الشاه ، يدركون أنّه في حالة غياب القوى الخارجيّة عن الإقليم ، تكون إيران هي البلد الأقدر على فرض نفوذها وسيطرتها ، أما الشاه بكلّ ما كان يسيطر عليه من هواجس الشعور بالعظمة ، و القوة ، فقد كان يرى نفسه الشخص الذي عليه أن يستعيد قوة إيران في الخليج ،الأهم من ذلك أن مساعي الهيمنة الإيرانية لم يكن الشاه يراها كذلك ، بل كان يرى أن ما يفعله تقليد إيراني قديم ، بإستعادة النفوذ الإيراني بعد فترة طويلة من الإنحسار فرضها الوجود الأجنبي على إيران وفي الخليج) . Shirint T.hunter "GULF SECURITY .AN IRAINIAN PRESPECTIVE " in:M.E.Ahrari,ed.,The gulf and international secutity: the 1980.s and beyond , new york : st.martin,s press 1989 p 39
من الخطــأ بمكان أن تُقـرأ السياسة الإيرانية ، بمعزل عن روحها الساسانية الصفوية التوسعيّة، فهذه الروح التي كانت في جسد إيران البهلوية ، كما أنها كانت امتدادا تاريخيـا ، هـي لم تزل في إيران الخمينية ، وستبقـى ـ مالم تصبح بلاد فارس جـزءاً من حضارة إسلامية واحدة كما كانت في عصور سالفة ـ إذْ هي تكوين أساس فــي الشخصية الفارسية ، كما كانت تقليدا إيرانيا قديما.
غير أنها اليوم قـد غدت قادرة أن توظـّف التشيّع ، وهي روح دينيـّة في طيّاتها طاقة عنف ثورية بالغة التأثير سياسيا ، ولن تستطيع العقلية الساسانية أن تقاوم الرغبة الجامعة في ركوب هذه الموجة ، لتحقيق أطماعها التوسعيّة .
والنصّان السابقان ، من تقارير قديمة ، غير أنّهما يعطيان جزءا عن خلفية الصراع بين المشروعين الصفوي والصهيوصليبي ، اللذين يتحالفان ويتناقضان ، ويتفقان ويختلفان ، ويتآمران على غيرهما ، وعلى بعضهما ،
فيريد المشروع الصفوي الساساني أن يغتنم الفرصة التاريخية بتحقيق الحلم الإمبراطوري التاريخي بالهيمنة على العراق والخليج ثم العالم الإسلامي ، حتى لو كانت هذه الفرصة جزء من توظيف المشروع الصهيوصليبي له في مشروعه الإمبراطوري العالمي أيضا !
ويريد المشروع الصيهوصليبي أنّ يجعل المشروع الصفوي وقود إحتراق في أحد مراحل توسّعه الكوني ، ثم يلقي الوقود المحترق وراءه ، كما يفعل دائما ،
وأما الأبالسة فقد باضت ، وفرّخت ، وأقامت أعشاشها ، في رؤوس هؤلاء الصهيوصليبين، وأولئك الصفويين ، وموضع اتفاقهمـا المفضّل دائما ، هو القضاء على دين الإسلام .
غير أنهما ، وفي النهاية ـ وبإذن الله ـ سيحترقان بالنار نفسها التي أشعلوها لحرق المسلمين .
يمنـّي المشروع الصفوي نفسه ، وهو يسير نحو حلمه ، أنّـه يملك عدة أوراق تحقّق له حلمه ، ساعدت على تجمعها فرصة تارخيـّة قلّما تتكرر ، والمشاريع الإمبراطورية ـ كما يقال ـ كذلك فرصها قلّما تتكـرر في التاريــخ ، فإمّا أن يهتبلها العظماء ، وإما تفوت إلى الأبــد :
أولا : التحالف مع النظام السوري ، ومـع الذراع الصفوية المتمثّلة في حزب حسن نصر في لبنان ، والذي قد تـمّ تعبئته جيـّدا ، ليكون ورقة ضغط قويّة التأثير ، ومستعدة لتقديم تضحيات باهضة التكاليف لخدمة الحلم التوسعي الصفوي، دعائيا ، أو لخلط الأوراق على الجبهة الصهيونية .
ثانيا : الأحزاب الموالية لإيران من الجماعات الشيعية المُعدّة عسكريا ،وسياسيا ، وتجنيديّا ، داخل العراق ، ودول الجزيرة العربية ، للقيام بدورها عند الحاجة لتلبية نداء القيادة في طهران ، إذا شعر المشروع الصفوي بما يهدد وجوده .
أما داخل العراق ، فقد غدت هي التي تحكمه ، وتعمل فيه على إبادة أهل السنة ، وتهجيرهم ، وأتمت استعدادتها ، لخوض حرب صفوية ـ صيهوصليية لإبقاء المعركة خارج حدود إيران ، إذا لزم الأمـر .
ثالثا : التعاطف الإسلامي الذي يكسبه من تقديم تضحيات على مستوى القضية الفلسطينية ، إذ هي القضية الإسلامية المركزية ، المؤهلة لتكون انجح "دعاية" لأيّ مشروع سياسي ،خطابه على مستوى الأمّة .
رابعا : التعثـّر الأمريكي في العراق ، وفشل مشروعه القِيَمي فيه ، حيث أغرق البلاد في فوضى عارمة ، وضرب أسوء مثلٍ تاريخي في بربريّة الغزوْ الهمجـي ، وقد غـدا هذا التعثـّـر ، والفشل ، ثقلا شديد الوطأة على كاهل الإدارة الأمريكية ، وكذا تعدد الجبهات المعادية ـ كوريا الشمالية ، فنزويلا..إلــخ ـ وتتابع المشكلات ، والفضائح الداخلية ، والخارجية ، فكلّ ذلك أصاب عزيمة المشروع الصهيوصلبي بالوهن والتشتت .
خامسا : إرتفاع أسعار النفط ، وخوف العالم من هجوم على إيران ، يتسبب في كارثة طاقة عالمية .
سادسا : قدرته على الوصول إلى التهديد النووي الرادع في أسرع وقت.
وما مماطلة المشروع الصفوي للملف النووي إلاّ من أجل ضمان اكتمال قوّة هذه الأوراق ، والزمن لاريب في صالح هذا المشروع في الظاهر ، والله تعالى هو علاّم الغيوب ، مدبـّر الأمور ، وما أوتينا من العلم إلاّ قليلا .
أما المشروع الصهيوصلبي فهو في موقع الإستعلاء بالقوة الغالبة بلا ريب على المشروع الصفوي ، فهو ذو القوة العسكرية الغالبة ، وهو المهيمن على الأجواء ، والمالك للأرض المحيطة بالمشروع الصفوي ، والقادر على تحريك الدول الغربيـّة ، ودول المنطقة ضدّه ، كما أنـّه يخوض معركة في غاية البعــد عن مؤسساته الحيويّة ، والدمار الذي يحدث في المنطقة ـ لاسيما إذا أحرق جيوشها في مشروع صدام فارســـــي عربي ـ لن يذرف عليه الصليبيون دمعة ، بل سيستفيد من إعادة الإعمار تجاريا ، مع الإستفادة الهائلة بتجارة السلاح أثناء الحــرب إن دخلت دول المنطقة في المواجهــة !
والخلاصة أنّ المواجهة قادمة، إن كان بدايتها قد انطلقت اليوم في لبنان ، وإلاّ فهي في طريقها إلى الصدام ، وقد ذكرت هذا فيما مضى غيـرَ مرّة ، وأن المنطقة بين يديْ حرب عظيمة ، وفوضى هائلة ، وأنّ ذلك كلّه سيكون في صالح الإسلام في النهاية ـ وإن مرّت به وبأهله أهوالٌ عظيمة ـ حيث تُستهلك هاتان القوّتان الغاشمتان الطاغيتان في حرب ، تأتــي بالفرج لهذا الدين من حيـث لايحتسبون .
والموقف الشرعي مما يجري، وما سيجري ، أنها ليست سوى حربِ الأبالسة المعتدين ، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما ، ويخرجنا سالمين ، وهم عدوّان مستهدفان جهاديّـا شرعـاً ، فالمشروع الصفوي قـد فعـل في مسلمي العراق في إطار المؤامرة على تقسيمه ، مالم يفعله الصليبيون ، وقد أظهر من دفين أحقاده ، وسواد طويتّه ، على الإسلام ، ماأيقظ السادرين في غفلتهم ، ونبّههم إلى أنّ هذا العدوّ المتربّص الذي يظهر الدفاع عن الإسلام ، هو أشـدّ خطراً من العدوّ الصهيوصليبي نفسه ، مع أنّ هذا الأخير جاء يحمل من الأهداف الخبيثة ، والكيد العظيم ، والعزيمة على إطفاء نور هذا الدين ، أضعاف ما حملـه أجداده من كفرة أهــل الكتاب الحاقدين ، وسيردهم الله تعالى خائبين بحوله وقوته .
أمّا فلسطين ، فهي قضية الإسلام بـه اكتسبت قيمتها ، ومن أجله روت الدماء رايتها ، وليست مجرد قضيّـة أرض تعود لشعب ، ولا يجوز لمسلم أن يتخلّى عنها ، ما بقيت فيه عين تطرف ، حتى لو تخلّى عنها شعبها ، ولن يفعلوا , وهم الأماجد ، الأخيار ، الأبطال ، الذين رسمت أرواحُهم ، بمداد دمائهم ،طريق النصر .
ولن يخدعنا تحويلها إلى دعاية لمشروع صفوي يعادي هذا الدين وأهلـه ، ويريد أن يبدّل بدين ابن سبأ اليهودي ، دين الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم.
وهي قضية تفقد كلّ قيمة إسلاميـّة لها ، إن صارت أرض جاهلية جديدة ، وانتقلت من دار كفر ، إلى دار كفر ، سواء تحت شعار وطني علماني وغيره !
فإما إن يُقاتل من أجل إنقاذ أرض الإسلام فلسطين ، من حكم الكفار اليهود ، لإعلاء كلمة الله تعالى عليها ،
وإلاّ فإن كلّ راية غير هذه ، فهـي راية الجاهلية بعينها ، فلا وفّقها الله ، ولاوفّق حامليها ، ولابلّغهــم ما يريدون ، وسيخرج الله تعالى من شعبها الماجــد ، من يرفع راية الجهاد الإسلامي الحقّ في فلسطين ، كلما مضي جيل ، بعث الله جيلا بإذن الله تعالى.
ونسأل الله تعالى أن يلقي في روع المجاهدين في فلسطين ، العزيمة على الرُّشد في مقاصد الجهاد الشرعيّة ، والثبات على أمـر الإيمان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والذي هو ـ لاغيره ـ موعودٌ بالنصر ،
وأن يلهمهم ما فيه صلاح جهادهم ، ويريهم الحق حقا ، ويرزقهم إتباعه ، ويريهم الباطل باطلا ، ويرزقهم اجتنابه ، وأن يرزقهم الإنابة بعد الخطأ ، والتوبة بعد الخطيئة ، والرجوع إلى جادّة الصواب بعد الزلّة.
وندعو إلى إغاثتهم بكلّ سبيل ، ومدّ العون إليهم بكلّ ما أمكن ، وبذل كلّ السبل لفك الحصار عنهم ، فهذا واجب شرعي لايسع أحــدٌ تركه بحال .
كما ندعو حملة الفكر ، والدعاة ، والعلماء ، إلى تفهـّـم ـ مع واجـب النصح برفق ـ ما قد يبدر منهــم من زلل ، وليس من الحكمة أن يقصر من ينـظر في حالهم ، نظــره على نقـدهم فحسب ، متناسيا معاناتهم ، بسب ضيق الحال ، وصعوبة الأحوال ، وتكالب الأعداء ، وقلّة المعين ، وتخاذل الأمـّة ، وخيانة الزعماء ، وقد لبس لإخواننا في فلسطين الأعداء جلد النمر ، وأذاقوهم سوء العذاب ، يقتلون أبناءهم ، ولا يستحيون نساءهم بل يقتلونهم أيضا مع أطفالهم ، وقد أحاط بهم الموت ، والدمار ، واصبحوا في مثل حال الحريق في النار ،
غير أن الأمل بالله تعالى عظيم ، وإن النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر .
والله المستعان ،وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
والله عجبا لما تكتبون وتقرأون ...ألا ترون الحقائق جيدا ؟؟
بل اقول لكم انكم ترون الحقائق من جهه واحده وطرف واحد ...
كان سؤالي لكم هل تعتبرون امريكا واسرائيل عدوا لكم ؟؟؟
فقالت احدى المشاركات نعم ...ولكني بردودكم هذه اقول ان امريكا واسرائيل ليستا عدوا لكم لانكم تخدمون مصالحها ..
اولا المقال تحدث عن الدوله الصفويه ايران وكيف تريد بسط هيمنتها على الدول المجاوره وتثير النزاعات مع بعض الدول لاخذ جزرها وما الى ذلك ....
اقول لكم في هذا الزمان هل هناك دوله لا تتصارع مع الدوله المجاوره لها صراعا على الحدود ....
مثال ذلك ألم تنشب أزمه بين السعوديه واليمن على الحدود ....ام انكم لا تسمعون الاخبار ؟؟
وألم تشب أزمه وصلت صداها الى مجلس الأمن وأقيمت الدعوه اعتقد في هاواي بين قطر والبحرين على جزر حوار وكسب الدعوه البحرين مع العلم انهما دولتان شقيقتان وعربيتان ومسلمتان ...ما قولكم ...
وكذلك بين المغرب واسبانيا ....الخ ....
فهذا لا يغير من المسأله شيء فانتم نظرتم الى جهه وتركتم الجهات الاخرى .....
وبالنسبه لبقية الموضوع مثل ان ايران تريد كسب الرأي العام في قضية فلسطين من خلال تقديم التضحيات الخ ...
فلنرى الموضوع جيدا قبل اطلاق اي حكم ..لنقول فرضا ان ايران لديها مآرب اخرى في موضوع فلسطين ولديها مصالح لنفترض ذلك لكن ألم تكن ايران هي الدوله الوحيده التي اصدرت بيانا لكل مسلمي العالم وللاشراف منهم يجعل الجمعه الاخيره من رمضان المبارك يوما عالميا للقدس وتقيم فيه المظاهرات والمسيرات ..( مع العلم اننا وضعنا فرضا ان لديها مصالح في ذلك )
لماذا لم تتحرك بقية الدول العربيه لتفعل شيء مع انها ليس لديها مصالح .....هذا الشيء يثير الشكوك والتساؤلات يعني الدوله التي ليس لديها مصالح ولكنها مسلمه وعربيه لا تقدم الدعم لفلسطين والدوله ذات المصالح تقدم الدعم لماذا ؟؟؟
لا تقولون انها تريد كسب الرأي العام لان هذه الاجابه سطحيه ودليل على قلة الادله الحقيقيه والتلعثم في الجواب انا لا ادافع عن ايران ولكن الوضع والواقع هكذا وقد رأيته هكذا بل اكثر من ذلك ...وهذه المعلومات في المقال اعتقد واجزم انها معلومات سطحيه يعني ما دخلت عقلي ولا اقتنع بها لانها ركيكه وغير قطعيه ...
وكذلك بعد فوز حماس في الانتخابات من اربعة اشهر تقريبا قامت اسرائيل بقطع المساعدات عن الحكومه الفلسطينيه وطلبت من جميع الدول فعل نفس الشيء وكذلك بادرت الدول الاوروبيه بقطع المساعدات وامريكا ايضا وفي هذه الاثناء تحركت امريكا وبعثت الى الدول العربيه بدأ بالخليج بعثت اليها وزيرة الخارجيه تطلب منها عدم مساعدة فلسطين .... يا ترى من اول من قام بمساعدتها بعد الخذلان العربي ؟؟؟
ايران هي اول دوله اعلنت في مؤتمر من المؤتمرات انها سترسل ما يقارب الخمسين مليون دولار لفلسطين في ظل الحصار والتجويع وبعدما سمعتها قطر أعلنت و قررت هي ايضا ارسال 100 مليون دولار .....
أين بقية الدول ( التي ليس لديها مصالح ) لم نسمع عنها شيء بل بالعكس بادرت الاردن واعلنت انها وجدت اسلحه في مكاتب التابعه لحماس في الاردن وقررت احالتهم للقضاء ( هذا هو الخذلان العربي )
هذا بالاضافه الى اتهامهم بأشياء اخرى .......
أرى ان الوضع عندكم لا يتحدث عن دوله او عن حكومة ونظام دوله لانها فعلت الشيء الفلاني او غير ذلك مما يجعل الناس يثيرون الجدال والحوار والتساؤلات عن ذلك ...
بل ارى انكم تختلقون كل شيء عن تلك الجهه او تلك الفئه دون النظر الى الحقائق جليا او النظر اليها لكن من جهه واحده وطرف واحد ودون السماع الى الطرف المقصود لماذا لانهم فقط شيعه !!!!
اخواتي في بعض الدول مثل الدول الشاميه بما فيها العراق ومصر ودول المغرب العربي كلها لا يوجد فيها تشريح للطبقات والاطياف والمذاهب وان هؤلاء شيعه وهؤلاء سنه ...بل بالعكس هم ربما يستغربون مما يجري مجتمعهم واحد وكلهم مسلمين لا يوجد تفريق وحتى اليهود والنصارى يعيشون وسطهم (قد وضع في القنوات برامج عن علاقة المسلمين باليهود في المجتمع الواحد ) فما بالك بالمسلمين انفسهم ..لا توجد النزاعات ولا التفريق ولا من هذا القبيل ...
والآن وفي ظل هذه الظروف وتصاعد الوضع بين النووي الايراني والشأن العراقي والوضع اللبناني والفلسطيني بدل ان توحدوا رأيكم وكلمتكم تصبون جام غضبكم على من اعاد العزه والكرامه لكم ايها العرب ألا تتذكرون 25 من الشهر الخامس والحريه قادمه لاخوانكم في لبنان والكرامه قد عادت اليكم والعزه للمسلمين ؟؟
ام انكم لم تفرحوا لأن من حرر لبنان هم شيعه ...
لماذا كل هذه السطحيه ولماذا العقول تذهب بعيدا كل البعد عن الواقع ..هذا ما يريده الصهاينه في المجتمع العربي التفريق واثارة النزاعات والفتن الطائفيه وتعريف الناس ان المقاومه هي الارهاب بعينه حتى يتسائل الناس عن ذلك وتتوجه انظارهم الى المقاومه والارهاب ويتغاضون عن المجازر الصهيونيه في فلسطين .....
هكذا هم الصهاينه كسبوا الانظمه العربيه وجذبوهم الى صفوفهم والآن يعملون على الشعوب العربيه المسلمه والتي تشكل الخطر الاكبر في وجههم لو توحدوا وتمسكوا ببعضهم .....فماذا يعملون لتفريقهم يقومون باثارة الفتن الطائفيه وان هؤلاء شيعه وقد سبوا الصحابه وهؤلاء سنه قد سبوا الأئمه فكل طائفه تنفي ما نسب اليها وتقوم الصراعات والنزاعات وهم يتفرجون ويفرحون ...ليس فقط في الشارع العربي بل من خلال القنوات والاعلام بشكل عام وكذلك في الانترنت .....
الكلمه اذا كانت صادقه يكون لها صداها الواسع .....على الاقل لم تتوحد انظمتكم ولم تتوحدوا بحجة المذاهب فلتتوحد كلمتكم لتكون الجدار السميك في وجهه الاعداء الذين يتربصون بكم ...
تعليق