الموقف الشرعي مما يجري

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابنة الانصار
    زهرة الحوار
    • Oct 2005
    • 2808

    الموقف الشرعي مما يجري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواتي الغاليات عضوات هذا المنتدى الرائع

    حبيت انقل لكم هذا الموضوع والذي سيوضح باذن الله تعالى اللبس الذي التبس على البعض هنا

    وقاموا بمدح وتمجيد مافعله الرافضة ووصف امينهم بلبطل
    وهو بعيد عنها كل البعد
    والله انه مقال اكثر من رائع

    والموضوع بحاجة لتفعيل دائم لأن الجميع يقراء ويسمع ما آل إليه حال البعض من الإنجراف خلف ما يحصل في لبنان من متاجرة بقضية فلسطين على حساب المشروع الصفوي الإيراني الخبيث ..


    الموقف الشرعي مما يجري

    لفضيلة الشيخ:حامد بن عبدالله العلي

    اضغط على الرابط لمشاهدة المقال










    وللامانة

    لااريد اي تعقيب او تعليق قبل قرأت المقال بتمعن وفهمه جيدا

    لكم تحياتي

    اختكم المحبة للخير لكم

    ام يارا
    التعديل الأخير تم بواسطة ابنة الانصار; 15-07-2006, 01:48 PM.
  • مريم2004
    زهرة الحوار (رحمها الله)
    • May 2005
    • 1417

    #2
    بارك الله بك أخيتي الحبيبة ..
    وأسأل الله أن ينفع بما نقلت ..

    وجزى الله الشيخ حامد العلي خير الجزاء ..
    وأسأل الله أن يحفظه و يبارك فيه ..

    للأسف أخيتي ..
    كلما وضحنا لبعض الأخوات الحقائق حول هؤلاء
    إتهمونا بمحاولة التفريق بين المسلمين ..

    الله المستعان ..
    ياليت قومي يعلمون ..
    الأيام حبلى ..
    وسيذكرون ما نقول لهم ..

    أكرر شكري لك أخيتي الحبيبة ..

    محبتك في الله ..
    مريم..

    تعليق

    • cute sara
      أوقف اشتراكه
      • Jul 2005
      • 349

      #3
      السلام عليكم

      عندي سؤال بسيط وهو هل تعتبرون امريكا واسرائيل عدو لكم ايها المسلمون ؟؟

      ارجو الاجابه ومن ثم ارد ..الاجابه بنعم او لا

      تعليق

      • ابنة الانصار
        زهرة الحوار
        • Oct 2005
        • 2808

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مريم2004
        بارك الله بك أخيتي الحبيبة ..
        المشاركة الأصلية بواسطة مريم2004
        وأسأل الله أن ينفع بما نقلت ..


        وجزى الله الشيخ حامد العلي خير الجزاء ..

        وأسأل الله أن يحفظه و يبارك فيه ..


        للأسف أخيتي ..

        كلما وضحنا لبعض الأخوات الحقائق حول هؤلاء

        إتهمونا بمحاولة التفريق بين المسلمين ..


        الله المستعان ..
        المشاركة الأصلية بواسطة مريم2004

        ياليت قومي يعلمون ..
        الأيام حبلى ..


        وسيذكرون ما نقول لهم ..


        أكرر شكري لك أخيتي الحبيبة ..


        محبتك في الله ..

        مريم..




        صدقتي والله ياغالية

        ليت قومي يعلمون

        لكن مالقول على من انجرفوا وراء مازينه لهم الشيطان من ابطال وهميين

        الله المستعان

        تعليق

        • ابنة الانصار
          زهرة الحوار
          • Oct 2005
          • 2808

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة cute sara
          السلام عليكم
          المشاركة الأصلية بواسطة cute sara

          عندي سؤال بسيط وهو هل تعتبرون امريكا واسرائيل عدو لكم ايها المسلمون ؟؟

          ارجو الاجابه ومن ثم ارد ..الاجابه بنعم او لا



          وانا سؤالي ابسط منه

          وهو هل قرأتي المقال كامل ام لا

          ان كان لا فاعذرا لن اجاوبك لاني اعرف ماستقولينه من الان



          قولي امين

          اللهم اهلك الظالمين بلظالمين
          اللهم اهلك الرافضة بليهود

          والحق بهم النصارى ياااااارب


          مشكورة على المرور اختي

          تعليق

          • شروق الامل...
            زهرة لا تنسى "إشراقة الحرف - زهرة الحوار "
            • Oct 2004
            • 10864

            #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

            جزاكِ الله كل خير أم يارا

            السلام عليكم

            عندي سؤال بسيط وهو هل تعتبرون امريكا واسرائيل عدو لكم ايها المسلمون ؟؟

            ارجو الاجابه ومن ثم ارد ..الاجابه بنعم او لا
            نعم نعتبرها أكبر عدو

            وأنتي ماذا تعتبرينها ؟
            § •°• رحلتي مع السعادة , ومن أين بدأت وكيف أصبحت , شاركوني فرحتي بها •°• §
            الاستغفار بنية طلب شئ معين !!! ما حكمه ؟

            قصص للمداوميين على الأستغفار وقيام الليل

            http://www.lakii.com/vb/a-6/a-754247/

            أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
            وأتوب إليه


            قال ابن القيّم : إذا أردت أن تعرف قيمتك عند الله فانظر بماذا يشغلك ؟!




            اللهم اغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


            تعليق

            • sevenseas
              النجم الفضي
              • Feb 2006
              • 1147

              #7
              السلام عليكم
              حبيبتي ام يارا الرابط لايعمل

              تعليق

              • كويتي
                النجم الفضي
                • Mar 2005
                • 1317

                #8
                بارك الله فيك أختي أم يارا
                وفي نقلك

                اللهم إجعل كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرا لهم

                تعليق

                • ابنة الانصار
                  زهرة الحوار
                  • Oct 2005
                  • 2808

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة * شروق الأمل *
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                  المشاركة الأصلية بواسطة * شروق الأمل *

                  جزاكِ الله كل خير أم يارا


                  هلا فيكي شروق الامل

                  وياكي يارب

                  شاكرة لك مرورك

                  تعليق

                  • ابنة الانصار
                    زهرة الحوار
                    • Oct 2005
                    • 2808

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة sevenseas
                    السلام عليكم
                    المشاركة الأصلية بواسطة sevenseas
                    حبيبتي ام يارا الرابط لايعمل


                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    والله الرابط يعمل كويس معايا

                    حاولي مرة ثانية

                    شاكرة لك اهتمامك

                    تعليق

                    • ابنة الانصار
                      زهرة الحوار
                      • Oct 2005
                      • 2808

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كويتي
                      بارك الله فيك أختي أم يارا
                      المشاركة الأصلية بواسطة كويتي

                      وفي نقلك


                      اللهم إجعل كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرا لهم


                      وبارك الله فيك اخي الفاضل كويتي

                      اللهم امين يارب

                      مرورك اسعدني

                      لك تحياتي

                      تعليق

                      • الأميرة ديمة
                        عضو نشيط
                        • Nov 2005
                        • 403

                        #12
                        جزاك الله خير اختي ام يارا

                        تعليق

                        • مريم2004
                          زهرة الحوار (رحمها الله)
                          • May 2005
                          • 1417

                          #13
                          أخواتي الكريمات .. لمن لم يعمل معهن الرابط ..
                          هذا هو المقال ..

                          بقلم : فضيلة الشيخ حامد العلي


                          الموقف الشرعي مما يجري


                          حامد بن عبدالله العلي

                          ( إنمعظم التصرفات الحالية لحكومة إيران حافزها الأمل الضعيف بهبوب بعض الرياح في اتجاههم ، إنهم يتطلعون إلى عائدات نفط متزايدة من الجرف القاري ، وغيره ، وإلى موقف بحري وتجاري مسيطر ، وبصورة عامة إلى كسب الاعتبار أو المكانة بتأييد صفة فارسية الخليج ، ومن هنا تأتي مطالباتهم السخفية بالبحرين ،وإستحواذهم المزعج والإعتدائي للجزر التي تعود للكويت ..ومالم تتطور لنا فلسفة جديدة في الخليج فإن الإيرانيين مع جميع إدعاءاتهم وطموحاتهم وأفكارهم الحمقاء ، سيأخذون المبادرة ، وأننا سنجد أنفسنا في دوامة من المناوشات اللاذعة الكلامية في البداية وربما المادية فيما بعــد ) العرب في ضوء الوثائق البريطانية ص275 $$$

                          ( أدركت إيران أنها على موعد مع فرصتها التاريخية التي كانت تتحيّنها ، منذ سنوات طويلة ، لبسط سيطرتها ونفوذها على الخليج ،ولم يكن يحول دون تحقيق هذا الطموح غير الوجود البريطاني في الإقليم ، فالإيرانيون وعلى رأسهم الشاه ، يدركون أنّه في حالة غياب القوى الخارجيّة عن الإقليم ، تكون إيران هي البلد الأقدر على فرض نفوذها وسيطرتها ، أما الشاه بكلّ ما كان يسيطر عليه من هواجس الشعور بالعظمة ، و القوة ، فقد كان يرى نفسه الشخص الذي عليه أن يستعيد قوة إيران في الخليج ،الأهم من ذلك أن مساعي الهيمنة الإيرانية لم يكن الشاه يراها كذلك ، بل كان يرى أن ما يفعله تقليد إيراني قديم ، بإستعادة النفوذ الإيراني بعد فترة طويلة من الإنحسار فرضها الوجود الأجنبي على إيران وفي الخليج) .
                          Shirint T.hunter "GULF SECURITY .AN IRAINIAN PRESPECTIVE " in:M.E.Ahrari,ed.,The gulf and international secutity: the 1980.s and beyond , new york : st.martin,s press 1989 p 39

                          من الخطــأ بمكان أن تُقـرأ السياسة الإيرانية ، بمعزل عن روحها الساسانية الصفوية التوسعيّة، فهذه الروح التي كانت في جسد إيران البهلوية ، كما أنها كانت امتدادا تاريخيـا ، هـي لم تزل في إيران الخمينية ، وستبقـى ـ مالم تصبح بلاد فارس جـزءاً من حضارة إسلامية واحدة كما كانت في عصور سالفة ـ إذْ هي تكوين أساس فــي الشخصية الفارسية ، كما كانت تقليدا إيرانيا قديما.

                          غير أنها اليوم قـد غدت قادرة أن توظـّف التشيّع ، وهي روح دينيـّة في طيّاتها طاقة عنف ثورية بالغة التأثير سياسيا ، ولن تستطيع العقلية الساسانية أن تقاوم الرغبة الجامعة في ركوب هذه الموجة ، لتحقيق أطماعها التوسعيّة .

                          والنصّان السابقان ، من تقارير قديمة ، غير أنّهما يعطيان جزءا عن خلفية الصراع بين المشروعين الصفوي والصهيوصليبي ، اللذين يتحالفان ويتناقضان ، ويتفقان ويختلفان ، ويتآمران على غيرهما ، وعلى بعضهما ،

                          فيريد المشروع الصفوي الساساني أن يغتنم الفرصة التاريخية بتحقيق الحلم الإمبراطوري التاريخي بالهيمنة على العراق والخليج ثم العالم الإسلامي ، حتى لو كانت هذه الفرصة جزء من توظيف المشروع الصهيوصليبي له في مشروعه الإمبراطوري العالمي أيضا !

                          ويريد المشروع الصيهوصليبي أنّ يجعل المشروع الصفوي وقود إحتراق في أحد مراحل توسّعه الكوني ، ثم يلقي الوقود المحترق وراءه ، كما يفعل دائما ،

                          وأما الأبالسة فقد باضت ، وفرّخت ، وأقامت أعشاشها ، في رؤوس هؤلاء الصهيوصليبين، وأولئك الصفويين ، وموضع اتفاقهمـا المفضّل دائما ، هو القضاء على دين الإسلام .

                          غير أنهما ، وفي النهاية ـ وبإذن الله ـ سيحترقان بالنار نفسها التي أشعلوها لحرق المسلمين .

                          يمنـّي المشروع الصفوي نفسه ، وهو يسير نحو حلمه ، أنّـه يملك عدة أوراق تحقّق له حلمه ، ساعدت على تجمعها فرصة تارخيـّة قلّما تتكرر ، والمشاريع الإمبراطورية ـ كما يقال ـ كذلك فرصها قلّما تتكـرر في التاريــخ ، فإمّا أن يهتبلها العظماء ، وإما تفوت إلى الأبــد :

                          أولا : التحالف مع النظام السوري ، ومـع الذراع الصفوية المتمثّلة في حزب حسن نصر في لبنان ، والذي قد تـمّ تعبئته جيـّدا ، ليكون ورقة ضغط قويّة التأثير ، ومستعدة لتقديم تضحيات باهضة التكاليف لخدمة الحلم التوسعي الصفوي، دعائيا ، أو لخلط الأوراق على الجبهة الصهيونية .

                          ثانيا : الأحزاب الموالية لإيران من الجماعات الشيعية المُعدّة عسكريا ،وسياسيا ، وتجنيديّا ، داخل العراق ، ودول الجزيرة العربية ، للقيام بدورها عند الحاجة لتلبية نداء القيادة في طهران ، إذا شعر المشروع الصفوي بما يهدد وجوده .

                          أما داخل العراق ، فقد غدت هي التي تحكمه ، وتعمل فيه على إبادة أهل السنة ، وتهجيرهم ، وأتمت استعدادتها ، لخوض حرب صفوية ـ صيهوصليية لإبقاء المعركة خارج حدود إيران ، إذا لزم الأمـر .

                          ثالثا : التعاطف الإسلامي الذي يكسبه من تقديم تضحيات على مستوى القضية الفلسطينية ، إذ هي القضية الإسلامية المركزية ، المؤهلة لتكون انجح "دعاية" لأيّ مشروع سياسي ،خطابه على مستوى الأمّة .

                          رابعا : التعثـّر الأمريكي في العراق ، وفشل مشروعه القِيَمي فيه ، حيث أغرق البلاد في فوضى عارمة ، وضرب أسوء مثلٍ تاريخي في بربريّة الغزوْ الهمجـي ، وقد غـدا هذا التعثـّـر ، والفشل ، ثقلا شديد الوطأة على كاهل الإدارة الأمريكية ، وكذا تعدد الجبهات المعادية ـ كوريا الشمالية ، فنزويلا..إلــخ ـ وتتابع المشكلات ، والفضائح الداخلية ، والخارجية ، فكلّ ذلك أصاب عزيمة المشروع الصهيوصلبي بالوهن والتشتت .

                          خامسا : إرتفاع أسعار النفط ، وخوف العالم من هجوم على إيران ، يتسبب في كارثة طاقة عالمية .

                          سادسا : قدرته على الوصول إلى التهديد النووي الرادع في أسرع وقت.

                          وما مماطلة المشروع الصفوي للملف النووي إلاّ من أجل ضمان اكتمال قوّة هذه الأوراق ، والزمن لاريب في صالح هذا المشروع في الظاهر ، والله تعالى هو علاّم الغيوب ، مدبـّر الأمور ، وما أوتينا من العلم إلاّ قليلا .

                          أما المشروع الصهيوصلبي فهو في موقع الإستعلاء بالقوة الغالبة بلا ريب على المشروع الصفوي ، فهو ذو القوة العسكرية الغالبة ، وهو المهيمن على الأجواء ، والمالك للأرض المحيطة بالمشروع الصفوي ، والقادر على تحريك الدول الغربيـّة ، ودول المنطقة ضدّه ، كما أنـّه يخوض معركة في غاية البعــد عن مؤسساته الحيويّة ، والدمار الذي يحدث في المنطقة ـ لاسيما إذا أحرق جيوشها في مشروع صدام فارســـــي عربي ـ لن يذرف عليه الصليبيون دمعة ، بل سيستفيد من إعادة الإعمار تجاريا ، مع الإستفادة الهائلة بتجارة السلاح أثناء الحــرب إن دخلت دول المنطقة في المواجهــة !

                          والخلاصة أنّ المواجهة قادمة، إن كان بدايتها قد انطلقت اليوم في لبنان ، وإلاّ فهي في طريقها إلى الصدام ، وقد ذكرت هذا فيما مضى غيـرَ مرّة ، وأن المنطقة بين يديْ حرب عظيمة ، وفوضى هائلة ، وأنّ ذلك كلّه سيكون في صالح الإسلام في النهاية ـ وإن مرّت به وبأهله أهوالٌ عظيمة ـ حيث تُستهلك هاتان القوّتان الغاشمتان الطاغيتان في حرب ، تأتــي بالفرج لهذا الدين من حيـث لايحتسبون .

                          والموقف الشرعي مما يجري، وما سيجري ، أنها ليست سوى حربِ الأبالسة المعتدين ، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما ، ويخرجنا سالمين ، وهم عدوّان مستهدفان جهاديّـا شرعـاً ، فالمشروع الصفوي قـد فعـل في مسلمي العراق في إطار المؤامرة على تقسيمه ، مالم يفعله الصليبيون ، وقد أظهر من دفين أحقاده ، وسواد طويتّه ، على الإسلام ، ماأيقظ السادرين في غفلتهم ، ونبّههم إلى أنّ هذا العدوّ المتربّص الذي يظهر الدفاع عن الإسلام ، هو أشـدّ خطراً من العدوّ الصهيوصليبي نفسه ، مع أنّ هذا الأخير جاء يحمل من الأهداف الخبيثة ، والكيد العظيم ، والعزيمة على إطفاء نور هذا الدين ، أضعاف ما حملـه أجداده من كفرة أهــل الكتاب الحاقدين ، وسيردهم الله تعالى خائبين بحوله وقوته .

                          أمّا فلسطين ، فهي قضية الإسلام بـه اكتسبت قيمتها ، ومن أجله روت الدماء رايتها ، وليست مجرد قضيّـة أرض تعود لشعب ، ولا يجوز لمسلم أن يتخلّى عنها ، ما بقيت فيه عين تطرف ، حتى لو تخلّى عنها شعبها ، ولن يفعلوا , وهم الأماجد ، الأخيار ، الأبطال ، الذين رسمت أرواحُهم ، بمداد دمائهم ،طريق النصر .

                          ولن يخدعنا تحويلها إلى دعاية لمشروع صفوي يعادي هذا الدين وأهلـه ، ويريد أن يبدّل بدين ابن سبأ اليهودي ، دين الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم.

                          وهي قضية تفقد كلّ قيمة إسلاميـّة لها ، إن صارت أرض جاهلية جديدة ، وانتقلت من دار كفر ، إلى دار كفر ، سواء تحت شعار وطني علماني وغيره !

                          فإما إن يُقاتل من أجل إنقاذ أرض الإسلام فلسطين ، من حكم الكفار اليهود ، لإعلاء كلمة الله تعالى عليها ،

                          وإلاّ فإن كلّ راية غير هذه ، فهـي راية الجاهلية بعينها ، فلا وفّقها الله ، ولاوفّق حامليها ، ولابلّغهــم ما يريدون ، وسيخرج الله تعالى من شعبها الماجــد ، من يرفع راية الجهاد الإسلامي الحقّ في فلسطين ، كلما مضي جيل ، بعث الله جيلا بإذن الله تعالى.

                          ونسأل الله تعالى أن يلقي في روع المجاهدين في فلسطين ، العزيمة على الرُّشد في مقاصد الجهاد الشرعيّة ، والثبات على أمـر الإيمان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والذي هو ـ لاغيره ـ موعودٌ بالنصر ،

                          وأن يلهمهم ما فيه صلاح جهادهم ، ويريهم الحق حقا ، ويرزقهم إتباعه ، ويريهم الباطل باطلا ، ويرزقهم اجتنابه ، وأن يرزقهم الإنابة بعد الخطأ ، والتوبة بعد الخطيئة ، والرجوع إلى جادّة الصواب بعد الزلّة.

                          وندعو إلى إغاثتهم بكلّ سبيل ، ومدّ العون إليهم بكلّ ما أمكن ، وبذل كلّ السبل لفك الحصار عنهم ، فهذا واجب شرعي لايسع أحــدٌ تركه بحال .

                          كما ندعو حملة الفكر ، والدعاة ، والعلماء ، إلى تفهـّـم ـ مع واجـب النصح برفق ـ ما قد يبدر منهــم من زلل ، وليس من الحكمة أن يقصر من ينـظر في حالهم ، نظــره على نقـدهم فحسب ، متناسيا معاناتهم ، بسب ضيق الحال ، وصعوبة الأحوال ، وتكالب الأعداء ، وقلّة المعين ، وتخاذل الأمـّة ، وخيانة الزعماء ، وقد لبس لإخواننا في فلسطين الأعداء جلد النمر ، وأذاقوهم سوء العذاب ، يقتلون أبناءهم ، ولا يستحيون نساءهم بل يقتلونهم أيضا مع أطفالهم ، وقد أحاط بهم الموت ، والدمار ، واصبحوا في مثل حال الحريق في النار ،

                          غير أن الأمل بالله تعالى عظيم ، وإن النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر .

                          والله المستعان ،وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .

                          موقع فضيلة الشيخ حامد العلي

                          ___

                          و زي ما قالت أختي أم يارا ..
                          إقرأوه بعدين ردوا ..

                          أختي أم يارا ..
                          آسفين على التدخل ..
                          لكن أنا و أنتي واحد ..
                          (( روح في جسدين ))

                          بارك الله بك ..
                          ونفع بك أخواتك ..

                          محبتك في الله ..
                          مريم..

                          تعليق

                          • البشرى
                            الأم المثالية
                            • Aug 2002
                            • 3966

                            #14
                            ولا أحد عنده عقل يفكر غير كذا

                            والجاهل عدو نفسه

                            لكن مثل ما قلتي أختي ام يارا

                            الله يهلك الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين منهم آمنين

                            تعليق

                            • عظيمة الشوق
                              زهرة لا تنسى "زهرة الحوار""نبض وعطاء" "شعلة الصوتيات"
                              • Sep 2005
                              • 4160

                              #15
                              ماشالله أم يارا ومريم <-- اجتمعوا الحبايب

                              بقراه ثم أجيكم إن شالله


                              بس من الحين أقول الله يسلط أمريكا على اليهود واليهود على أمريكا ويضرب الظالمين بالظالمين ويخرج أمة محمد من بينهم سالمين
                              إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ

                              تعليق

                              يعمل...