تويت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اخواتى فى الله اعذرونى على ما سأكتبه لكن اليوم ولكن وحدتى جعلتنى اكتب لكن
فأنا الان اشعر بألم نفسى وجسدى كبير لا يعلمه الا الله عز وجل
سأقص لكن اصعب دقائق مرت على بالأمس فكانت ثقيله ثقيله بكل ماتحمله الكلمه من معنى
كعاده يومى استيقظت مبكرا مع زوجى واستيقظت نور طفلتى الجميله وتناولنا الافطار سويا وذهب زوجى لعمله وأنا كالعاده قمت بتوضيب المنزل
وتحضير طعام الغذاء
فأذا بزوجى يتصل بى ويخبرنى ان لديه مقابله فى عمله ولن يأتى قبل العاشره مساءا
فأغلقت الهاتف وجلست العب مع طفلتى وتناولنا الغذاء معا
كل ذلك واليوم يسير بشكل عادى
نمت مع طفلتى حوالى ساعه عصرا
وبعد ذلك استيقظت وصليت وجلست على شاشه الجهاز اتصفح المنتدى واراسل صديقاتى
وجلست انسق بعض صور لوصفه سأنزلها فى المنتدى واذا بنور تطلب شرب عصير وذهبت للمطبخ وحضرته لها وانا فى طريقى للغرفه
انزلقت قدمى على الارض لا اعرف كيف وسقطت على ذراعى الايسر وجسدى كله محمل على ذراعى وكتفى والشقه لفت ودارت بى وغبت عن الوعى او اعتقدت اننى غبت عن الوعى لا اعلم ما حدث وبعد ذلك فتحت عيونى ووجدت صراخ وبكاء نور بشكل هيستيرى
حاولت ان اقف لم استطع ذراعى يؤلمنى بشكل فظيع
وعند محاولتى لرفع رأسى والاعتدال فى الجلسه وجدت نور تخاف وترتعش من الخوف وتجرى من امامى وتقف عند باب الشقه وتدق بيدها الضعيفه على الباب وتنادى
بابا بابا بابا وتنظر لى بخوف
كل ذلك وانا ابكى بصوت عالى واصرخ من الالم واذا بدماء تسيل من جبهتى وتغطى جبينى
فقد فتحت رأسى من تأثير السقوط عالارض
وبـأعجوبه كبيره استطعت بالكاد ان اذهب للصاله وجلست على الأريكه كل ذلك وانا يعتصرنى الالم والدماء لا زالت تسيل ونور لا زالت تصرخ
مسكت الهاتف ايضا باعجوبه لان يدى اليمنى كانت تحمل اليسرى التى كسرت بشكل واضح
اتصلت بزوجى كل ذلك والساعه تقترب من الثامنه مساءا
فزوجى اخبرنى انه لن يحضر المقابله وسيأتى لى بسرعه
مرت عليا اللحظات كالايام ثقيله حقا
اه من الالم اه من الدماء التى تسيل ولا استطيع حتى ان احضر منديل وامسح دمائى
ونور جلست على باب الشقه ووضعت يدها على فمها وتبكى بشكل يقطع القلب وحاولت اناديها بنبره الم واطمئنها ولكن هيهات هيهات
زوجى اخبرنى انه سيأتى ولكن المسافه بين دبى والشارقه نعم قليله انما الزحام صعب فلن يأتى زوجى قبل ساعه ابدا هذا لو كان الطريق على مايرام
لحظات قاسيه مرت بى
ألم ألم ألم
ذراعى يؤلمنى ودمائى تسيل ولا استطيع الحركه ابدا
لم اجد من يغيثنى او ينجدنى او يخفف من المى او يهدئ ابنتى
رفعت الهاتف باعجوبه بعد ان وضعت ذراعى على وساده مرتفعه
اتصلت بصديقى لى تسكن بالقرب من مسكنى ولكنى وجدتها فى عرض البحر فى رحله بحريه مع زوجها
اتصلت بأخرى وكان هاتفها مغلق
فكرت ان اتصل بالاسعاف كل ذلك وانا ابكى من الالم
ولكن الاسعاف لا فأنا ارتدى ملابس المنزل وصعب ان اقوم لافتح الباب هكذا لرجال الاسعاف هذا لو استطعت اصلا الوقوف والحركه
ومن يساعدنى فى ارتداء عبايتى وحجابى فكان صعب صعب وزوجى بمعدل كل دقيقه يتصل بى ويهون على وانا لا اقدر حتى على التحدث
وفجأه تسقط سماعه الهاتف فى الارض
اتعلمون
لم استطع ابدا ابدا امساكها
لم اقدر على تحريك يدى والامساك بالسماعه
صعب الحركه
صعب حتى النفس
ابكى وابكى واستغفر واحمد الله واطلب منه ان يعينى
وجرس هاتف المنزل يدق ومعه الموبايل وصوت بكاء نور يقطع هذه الاصوات
فبكيت بحرقه وبدأت اقول ياااااااااااااااااااااارب يااااااااااااااااااااااااااااااارب
لحظات قاسيه يارب لا اتمناها ابدا لأحد
اللهم اشفى مرضانا اجمعين
جاء زوجى اتعلمون متى
بعد مرور ساعه و45 دقيقه بالتمام والكمال
105 دقيقه مروا على وكأنهم ايام صعبه
جاء زوجى ومعارك بينى وبين العبايه لاستطيع ارتدائها
كنت اصرخ اصرخ من اى حركه صغيره تحدث لذراعى ...........وذهبت للمستشفى اعطونى محلول مسكن ولم يفعل شئ وبدأ الطبيب فى غلق فتح رأسى بغرزتان
وبعدهاأخذونى لعمل اشعه على الذراع والكتف
واه من تلك الاشعه الممرضات حولى والطبيب يحاولون مساعدتى لوضع ذراعى تحت شاشه الجهاز وانا ابكى واصرخ اشعر ان صوتى هز اركان المستشفى كلها
وتم اعاده الاشعه 4 مرات لعدم تمكن الجهاز من تصويرها بشكل صحيح لاننى لم استطع ان اثبت ذراعى بالرغم من مساعده كل من حولى
ونجحت اخر محاوله وجاء قرار الطبيب بالاتى كسر فى عظمه اليد عند منطقه الكوع وشبه خلع او تحرك لعظمه الكتف من مكانها ونصحنا بالذهاب لمستشفى رئيسيه تبعد حوالى نصف ساعه لعمل ما يلزم هذا افضل فى تلك المستشفى
الساعه تقترب من الثانيه عشر ودخلت من باب الطوارئ وانا اصرخ صراخ فظيع من الالم وادخلونى الاطباء حجره اخرى واعطونى حقنه فى يدى اليمنى واليسرى ايضا ولم اشعر بأى شئ ففتحت عيونى وجدت نفسى فى حجره اخرى مجهزه وامامى زوجى وصديقتى ونور فى الخارج مع زوجها وخادمتها
وعلمت انهم اعطونى بنج وقاموا بارجاع عظمه كتفى لمكانها وتم عمل جبيره من الجبس لذراعى كل ذلك حدث خلال ساعه ونصف تقريبا وانا مستغرقه فى النوم من جراء حقنه البنج
نعم الألم قل كثيرا عن سابق
وارتحت الى حد ما
وخرجت من المستشفى وذهبت لشقتى ونظرت لقطرات الدم التى كانت فى الارض من جراء فتح رأسى فبكيت بكاء لا يعلمه الا الله وزوجى يحتضنى ويحاول ان يهدئ من روعى
اتعلمون لماذا كنت ابكى
بكيت على
غربتى
نعم الغربه
لم اجد من ينجدنى بسرعه
او يقف بجانبى او يساعدنى
سألت نفسى ماهو مصيرى لو كان ماحدث لى حدث فى وقت مبكر وزوجى فى احدى رحلاته فى أماره اخرى
ماذا كنت سأفعل
نعم زوجى الان لم يذهب لعمله وستحضر خادمه غدا ان شاء الله ولكن
اين الناس
كل مشغول فى عمله وحياته وبيته
اعتقد لو كنت فى بلدى وبجانب اهلى كنت سأجد من يقلل لحظات الالم التى مرت بى وانا بمفردى واسيل دما وذراعى مكسوره وطفلتى لا حول لها ولا قوه
انا الحمد لله راضيه بقضاء الله وقدره
وقدرى هو الغربه والوحده
فليرحمنا رب العالمين
اللهم ارحمنى ولا تكلنى الى نفسى طرفه عين
اسفه اخواتى على اقتحامى النافذه بهذا الموضوع الحزين ولكن لم اجد خير منكن لأفضفض وابوح بما اشعر به فألمى النفسى يفوق المى الجسدى بكثير ولذلك وبما اننى لا استطيع فعل اى شئ سوى الكتابه فاعذرونى ستجدوننى معكن دوما وسأكتب واتفاعل معكن
ولا تنسوا الدعاء لى
ودمتن فى حفظ الرحمن
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اخواتى فى الله اعذرونى على ما سأكتبه لكن اليوم ولكن وحدتى جعلتنى اكتب لكن
فأنا الان اشعر بألم نفسى وجسدى كبير لا يعلمه الا الله عز وجل
سأقص لكن اصعب دقائق مرت على بالأمس فكانت ثقيله ثقيله بكل ماتحمله الكلمه من معنى
كعاده يومى استيقظت مبكرا مع زوجى واستيقظت نور طفلتى الجميله وتناولنا الافطار سويا وذهب زوجى لعمله وأنا كالعاده قمت بتوضيب المنزل
وتحضير طعام الغذاء
فأذا بزوجى يتصل بى ويخبرنى ان لديه مقابله فى عمله ولن يأتى قبل العاشره مساءا
فأغلقت الهاتف وجلست العب مع طفلتى وتناولنا الغذاء معا
كل ذلك واليوم يسير بشكل عادى
نمت مع طفلتى حوالى ساعه عصرا
وبعد ذلك استيقظت وصليت وجلست على شاشه الجهاز اتصفح المنتدى واراسل صديقاتى
وجلست انسق بعض صور لوصفه سأنزلها فى المنتدى واذا بنور تطلب شرب عصير وذهبت للمطبخ وحضرته لها وانا فى طريقى للغرفه
انزلقت قدمى على الارض لا اعرف كيف وسقطت على ذراعى الايسر وجسدى كله محمل على ذراعى وكتفى والشقه لفت ودارت بى وغبت عن الوعى او اعتقدت اننى غبت عن الوعى لا اعلم ما حدث وبعد ذلك فتحت عيونى ووجدت صراخ وبكاء نور بشكل هيستيرى
حاولت ان اقف لم استطع ذراعى يؤلمنى بشكل فظيع
وعند محاولتى لرفع رأسى والاعتدال فى الجلسه وجدت نور تخاف وترتعش من الخوف وتجرى من امامى وتقف عند باب الشقه وتدق بيدها الضعيفه على الباب وتنادى
بابا بابا بابا وتنظر لى بخوف
كل ذلك وانا ابكى بصوت عالى واصرخ من الالم واذا بدماء تسيل من جبهتى وتغطى جبينى
فقد فتحت رأسى من تأثير السقوط عالارض
وبـأعجوبه كبيره استطعت بالكاد ان اذهب للصاله وجلست على الأريكه كل ذلك وانا يعتصرنى الالم والدماء لا زالت تسيل ونور لا زالت تصرخ
مسكت الهاتف ايضا باعجوبه لان يدى اليمنى كانت تحمل اليسرى التى كسرت بشكل واضح
اتصلت بزوجى كل ذلك والساعه تقترب من الثامنه مساءا
فزوجى اخبرنى انه لن يحضر المقابله وسيأتى لى بسرعه
مرت عليا اللحظات كالايام ثقيله حقا
اه من الالم اه من الدماء التى تسيل ولا استطيع حتى ان احضر منديل وامسح دمائى
ونور جلست على باب الشقه ووضعت يدها على فمها وتبكى بشكل يقطع القلب وحاولت اناديها بنبره الم واطمئنها ولكن هيهات هيهات
زوجى اخبرنى انه سيأتى ولكن المسافه بين دبى والشارقه نعم قليله انما الزحام صعب فلن يأتى زوجى قبل ساعه ابدا هذا لو كان الطريق على مايرام
لحظات قاسيه مرت بى
ألم ألم ألم
ذراعى يؤلمنى ودمائى تسيل ولا استطيع الحركه ابدا
لم اجد من يغيثنى او ينجدنى او يخفف من المى او يهدئ ابنتى
رفعت الهاتف باعجوبه بعد ان وضعت ذراعى على وساده مرتفعه
اتصلت بصديقى لى تسكن بالقرب من مسكنى ولكنى وجدتها فى عرض البحر فى رحله بحريه مع زوجها
اتصلت بأخرى وكان هاتفها مغلق
فكرت ان اتصل بالاسعاف كل ذلك وانا ابكى من الالم
ولكن الاسعاف لا فأنا ارتدى ملابس المنزل وصعب ان اقوم لافتح الباب هكذا لرجال الاسعاف هذا لو استطعت اصلا الوقوف والحركه
ومن يساعدنى فى ارتداء عبايتى وحجابى فكان صعب صعب وزوجى بمعدل كل دقيقه يتصل بى ويهون على وانا لا اقدر حتى على التحدث
وفجأه تسقط سماعه الهاتف فى الارض
اتعلمون
لم استطع ابدا ابدا امساكها
لم اقدر على تحريك يدى والامساك بالسماعه
صعب الحركه
صعب حتى النفس
ابكى وابكى واستغفر واحمد الله واطلب منه ان يعينى
وجرس هاتف المنزل يدق ومعه الموبايل وصوت بكاء نور يقطع هذه الاصوات
فبكيت بحرقه وبدأت اقول ياااااااااااااااااااااارب يااااااااااااااااااااااااااااااارب
لحظات قاسيه يارب لا اتمناها ابدا لأحد
اللهم اشفى مرضانا اجمعين
جاء زوجى اتعلمون متى
بعد مرور ساعه و45 دقيقه بالتمام والكمال
105 دقيقه مروا على وكأنهم ايام صعبه
جاء زوجى ومعارك بينى وبين العبايه لاستطيع ارتدائها
كنت اصرخ اصرخ من اى حركه صغيره تحدث لذراعى ...........وذهبت للمستشفى اعطونى محلول مسكن ولم يفعل شئ وبدأ الطبيب فى غلق فتح رأسى بغرزتان
وبعدهاأخذونى لعمل اشعه على الذراع والكتف
واه من تلك الاشعه الممرضات حولى والطبيب يحاولون مساعدتى لوضع ذراعى تحت شاشه الجهاز وانا ابكى واصرخ اشعر ان صوتى هز اركان المستشفى كلها
وتم اعاده الاشعه 4 مرات لعدم تمكن الجهاز من تصويرها بشكل صحيح لاننى لم استطع ان اثبت ذراعى بالرغم من مساعده كل من حولى
ونجحت اخر محاوله وجاء قرار الطبيب بالاتى كسر فى عظمه اليد عند منطقه الكوع وشبه خلع او تحرك لعظمه الكتف من مكانها ونصحنا بالذهاب لمستشفى رئيسيه تبعد حوالى نصف ساعه لعمل ما يلزم هذا افضل فى تلك المستشفى
الساعه تقترب من الثانيه عشر ودخلت من باب الطوارئ وانا اصرخ صراخ فظيع من الالم وادخلونى الاطباء حجره اخرى واعطونى حقنه فى يدى اليمنى واليسرى ايضا ولم اشعر بأى شئ ففتحت عيونى وجدت نفسى فى حجره اخرى مجهزه وامامى زوجى وصديقتى ونور فى الخارج مع زوجها وخادمتها
وعلمت انهم اعطونى بنج وقاموا بارجاع عظمه كتفى لمكانها وتم عمل جبيره من الجبس لذراعى كل ذلك حدث خلال ساعه ونصف تقريبا وانا مستغرقه فى النوم من جراء حقنه البنج
نعم الألم قل كثيرا عن سابق
وارتحت الى حد ما
وخرجت من المستشفى وذهبت لشقتى ونظرت لقطرات الدم التى كانت فى الارض من جراء فتح رأسى فبكيت بكاء لا يعلمه الا الله وزوجى يحتضنى ويحاول ان يهدئ من روعى
اتعلمون لماذا كنت ابكى
بكيت على
غربتى
نعم الغربه
لم اجد من ينجدنى بسرعه
او يقف بجانبى او يساعدنى
سألت نفسى ماهو مصيرى لو كان ماحدث لى حدث فى وقت مبكر وزوجى فى احدى رحلاته فى أماره اخرى
ماذا كنت سأفعل
نعم زوجى الان لم يذهب لعمله وستحضر خادمه غدا ان شاء الله ولكن
اين الناس
كل مشغول فى عمله وحياته وبيته
اعتقد لو كنت فى بلدى وبجانب اهلى كنت سأجد من يقلل لحظات الالم التى مرت بى وانا بمفردى واسيل دما وذراعى مكسوره وطفلتى لا حول لها ولا قوه
انا الحمد لله راضيه بقضاء الله وقدره
وقدرى هو الغربه والوحده
فليرحمنا رب العالمين
اللهم ارحمنى ولا تكلنى الى نفسى طرفه عين
اسفه اخواتى على اقتحامى النافذه بهذا الموضوع الحزين ولكن لم اجد خير منكن لأفضفض وابوح بما اشعر به فألمى النفسى يفوق المى الجسدى بكثير ولذلك وبما اننى لا استطيع فعل اى شئ سوى الكتابه فاعذرونى ستجدوننى معكن دوما وسأكتب واتفاعل معكن
ولا تنسوا الدعاء لى
ودمتن فى حفظ الرحمن
[
تعليق