الأسبوع السابع : من أجل مراهقة بلا مشاكل .. ابداي مع أبنائك من يومهم الأول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • amhind
    النجم البرونزي
    • Aug 2007
    • 640

    الي الاخت زينب اشكرك جزيل الشكر علي الاجابه المفيده والتي لامست لحقيقه كثيرا اسال الله تعالي ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك.
    ولي بعض الاضافات, لاادري هل للغيره اسباب اخري غير التي ذكرتيها؟؟ لاننا لم يحدث ان مدحنا اخاها امامها او انتقصنا منها ولكن يبدو لي ان الدافع الاساسي حسب تحليلنا كابوين انها كانت مدلله ووحيده بيننا وعندما انجبنا شقيقها بعد اكثر من عامين ونصف شعرت كان هناك من يشاركها في هذا الحب رغم اننا نعطيها الاولويه في كل شي ليس علي حساب شقيقها ولكن بحجه انه صغيرا لايميز وكان ابوها يعطيها الكثير من الاهتمام لوحدها ويبدو انها لاتريد ان يشاركها احد في هذا الاهتمام ومن الصعب ان يحدث هذا فكيف نتصرف في هذه الحاله ونساوي بينهما بحيث لا يتضرر احدهما ,,,,ومن الاسباب انها احيانناتضرب اخوها وانا اتصدي لها واقول لماذا تضربيه فهو اخوكي ومازال صغيرا .
    ولكي مني التقدير اوفره والشكر اجزله
    التعديل الأخير تم بواسطة amhind; 16-05-2009, 09:35 AM.

    تعليق

    • zineb gharbia
      كبار الشخصيات
      • Dec 2007
      • 13440

      حيّاكنّ الله أخواتي الأمهات والبنات
      وشكرا لكلّ من قرأت وتفاعلت مع الموضوع .

      عزيزتي أم هند
      ردّا على تساؤلك: أولا إنّ الغيرة شعور مركّب
      فقد تكطون له أسباب غير ظاهرة ،
      لأنّ الأطفال يولدون وهم يحملون سمات مميّزة ،
      منها قدرتهم على التّكيّف ، وعلى المقاومة ...

      تحليلكم سليم لأنّ الطّفل الوحيد ،
      خصوصا إن لم يكن هناك أطفال في عمره
      في محيطكم يكون متحكّما،
      ويريد الحفاظ على مكانته،
      ويعتبر أنّ الطفل الجديد يزاحمه
      أو سيفقده مكانتهم.
      ولذلك فكلّ سلوك عدواني يلاحظ
      على الطفل الأوّل
      هو تعبير عن خوف ومقاومة حتّى لا يفقد
      وضعه كطفل وحيد ..
      كما أنّهم يدركون أنّ العناية الزّائدة
      بهم
      حتّى لا يشعروا بالغيرة فيها إنّ ،
      لأنّ إعطاء الطفل أهمّية كبيرة
      يشعره أنّ هناك شيء غريب
      فيأخذ حذره ويشحذ أسلحة المواجهة.
      ولذلكم ينبغي أن نتصرّف بشكل عادي ،
      دون مبالغة في الرّعاية لأنّ هذا ما يحوّل
      الأطفال إلى أبناء مدلّلين .

      كوني أنت أكثر حضورا معها ،
      حضور الأب مهم وضروري ،
      لكن أنت أهمّ بالنسبة لها
      لأنّك أنت من أتى بالولد
      حاولا اليام بكل شيء جماعيا معها
      ومع الصّغير
      لعب ، قراءة قصّة ،التفرّج على الرّسوم
      حاولي إشراكها في العناية بأخيها
      _تحت مراقبتك _،
      لأنّها بإحساسها أنّها مسؤولة عنه ستخفّ عدوانيتها ..

      وتؤكّد الكثير من الدراسات التربوية
      على أنّ أحسن وسيلة لتأسيس السّلم
      وتفادي الغيرة ،
      هو تقديم هدية للطفل الأول تحملها
      الأم مع الصغير
      في أول دخول له إلى البيت أو زيارة الأم بعد الولادة ،
      وتقديم الهدية على أنّ الأخ الصغير أتى بها ،
      ونستمرّ على هذا ،
      دائما نضع أشياء جميلة ، نخرجها
      من تحت غطاء الصغير ،
      هدية منه لأخته ستحبّه لأنّه كريم معها
      _مع مراعاة عدم المبالغة_ .
      *لا تصرخي عليها إن ضربت أخاها ،
      لأنّ الصراخ يؤجّج العناد .
      بل استمرّي في توجيهها وإفهامها
      أنّ أخاها يحبّها .

      وإن شاء الله موفّقة
      رعاهما الله وجعلهما لك قرّة عين .




      {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






      تعليق

      • أم سعاد
        النجم الفضي
        • Dec 2006
        • 3175

        جزاكم الله كل خير علي الموضوع المفيد ولو انني انتهيت من سنوات المراهقه مع بناتي الثلاث ولكن الموضوع اخذني وسافيد به جارتي ان شاء الله جعله الله بميزان حسناتكم

        تعليق

        • zineb gharbia
          كبار الشخصيات
          • Dec 2007
          • 13440

          ابنك في سن المراهقة

          لا يخفى علينا أنّ التربية النّاجحة ينبغي أن تبدأ من البداية ؛

          لأنّه لا يعقل أن ترتكب أخطاء في تربية أطفالنا في الصّغر ،

          ونتوقّع نجاحا لتنمية شخصيتهم في سنّ المراهقة ؛

          لأنّهم يكونون قد اكتسبوا عادات وسلوكا سيّئة

          تتطلّب جهودا جبّارة للتصحيح .

          وبدل هذا الهدر للوقت والجهد ؛

          ينبغي الإعداد لتربية أبنائنا قبل مجيئهم إلى الحياة ،

          ومرافقتهم ومشاركتهم فرحهم بإنجازاتهم

          لأنّنا كلّما تأخّرنا صعب العلاج


          أفاضت الأخت الغالية نوران في ذكر التّحولات

          التي تطرأ على البنت في هذه المرحلة

          وكيفية التّعامل معها للسماح بنمو سليم لشخصيتها

          تنبني على المرافقة والتوجيه والمصاحبة والحماية والثّقة .


          وهي بدو ن أدنى شكّ نفس الأساليب المطلوبة مع الولد .

          مع فارق يرتبط بطبيعة التّغيّرات التي تطرأ على المراهق ،

          وكيفية استقباله لها ،ومدى مساعدة المحيط

          على تجاوزها بسلام أو بأقل خسائر .

          يعرف الطفل عملية نمو وتغير مستمرّين ،

          تكون سلسة في الطّفولة ،

          لكنّها بمجرّد البلوغ تصير ملحوظة ومفاجئة للجميع

          تحدث تغييرات فسيولوجية _معروفة مرتبطة بسن البلوغ ؛

          أبرز علاماتها :

          طول السّاقين وكبر الرجلين

          ظهور الشّعر في أماكن من الجسم

          تغير الصّت وتضخّمه

          بروز الأعضاء الجنسية ..

          ولأنّ المراهق في مرحلة درجت دراسات المراهقة

          _الجديدة _على نعثها ب:

          الميلاد النّفسي

          تيقّظ الشّعور

          أزمة المراهقة

          الزّوبعة النّفسية

          العاصفة الذّاتية ..

          وهي مفاهيم في علم نفس النّمو وعلم النفس الاجتماعي ،

          تشير إلى الحالة غير المستقرّة التي يكون عليها المراهق ،

          مرحلة متذبذبة : لا هو طفل ولا هو راشد ،؛

          ومن هنا يأتي الكثير من سوء الفهم والتّفاهم.

          وحالة الدّهشة التي يعيشها تجاه ما يعرفه جسمه من تحوّلات .،

          تتطلّب من الآباء والمدرسة والمحيط عموما

          فهّما واحتضانا وتوجيها حتّى يجتازوا هذه المرحلة بسلام .

          ويكون المراهق حسّاسا جدّا لأيّ ملاحظات

          أو سخرية من هذه التّغيّرات المفاجئة

          لأنّه يلزمه وقت حتّى تستقرّ عمليات التّطوّر ،

          ويتصالح مع ذاته؛

          لأجل ذلك حذار من السّخرية منه ،

          أو اتخاذ هذه التّغيّرات موضوعا للضحك ،

          لأنّ هذا كفيل بجعله يخجل من نفسه ،

          ويسعى إلى إخفاء ما يثير الاستغراب .


          قد يفاجأ بعض الآباء بتغيّر أبنائهم بشكل لافت

          للنظر جسديا وسلوكيا ؛

          فيجدون أنفسهم مجرّدين من أدوات المواجهة .



          نقطة أساس ينبغي الانتباه إليها :


          *لا ينبغي انتظار دخول أبنائنا مرحلة المراهقة

          للبدء في التّفكير في كيفية مواجهة المواقف المستجدذة ؛

          والتي قد تكون مدهشة وصادمة ؛

          ولذلك ينبغي الانتباه إلى سلوكنا وكلامنا ،

          ونكون قدوة لأبنائنا ، ونكون على درجة من الوعي

          بمسؤولياتنا التّربوية في غرس القيم الإيجابية فيهم..



          مؤشّرات ينبغي الانتباه إليها :


          * العناد والعصيان رغبة في إثبات الذّات

          وشدّة الحساسية للملاحظات والنّقد والمحاسبة .:

          ليسا بالضرورة دليل انحراف ،

          بل ردود فعل على مجتمع أو سلوك أسرة

          يراه المراهق ظالما .


          *تدنّي المستوى الدراسي .،

          يكون غالبا شكلا من أشكال الاحتجاج

          وإثبات الذّات أو التّأثّر بالأقران ،

          حيث يعتبر شجاعا من لا يستجيب لتعليمات المدرّسين .


          *كثرة الطّلبات وعدم معقوليتها أحيانا ،

          ويكون هذا غالبا تحت تأثير الأقران الذين يتباهون بنا يمتلكون ،

          فينمو لديهم سلوك استهلاكي قد يدفعهم في حالة

          الحرمان أو الرّفض إلى ارتكاب مخالفات كالكذب والسّرقة .


          أشياء ينبغي تفاديها


          * إن حدثت مشاكل أو ارتكب الابن /الولد مخالفة

          فلا تعلني أنّك فشلت وعجزت .،

          وتجنّبي العبارات التّالية: تعبت ..لم أعد أعرف كيف أتعامل معك ..

          *لا تحاول(ي) تحسيسه بالذّنب

          (صرفت عليك ..ضحيت من أجلك )

          بل نبّهيه إلى الخطأ ،وتبعاته ،

          لأنّ الإحساس بالذّنب وحده يولّد قهرا ،

          لأنّه يجعل المراهق يبحث عن الأعذار

          أو يكذب ليعطي صورة مرضية ليتجنّب التويبخ أو العقاب .

          لكنّه غالبا لا يعدّل السلوك .

          *تفاد(ي ا)لمقارنة بينه وبين غيره من إخوته أو أقرانه

          لأنّ المقارنة التي يكون فيها طرفا سّلبيا

          تكسره وتذلّه فيقوم بالسلوك العكسي .

          *لا تنتقد(ي)ه أمام الغير ، وانتظري حتّى تكوني

          وحدك معه أو والده لتحدّثيه .

          *تجنّب(ي )القسوة والعنف بنوعيه : المادي والمعنوي .

          *لا تخاطب(ي)ه بعبارات محبطة تتضمّن أحكام قيمة :

          (أعرف أنّك لن تفلح ..أنت فاشل ..أنت غلطة حياتي ..)

          لأنّها أحكام قطعية فيكون ردّ الفعل غالبا التمسّك بالسلوك السلبي ،

          وكأنّه يقول : بما أنّك مقتنع(ة) بأنّي فاشل فلا يوجد مبرّر لأتغيّر .

          *احذر(ي) التدليل المبالغ فيه لأنّه ينشئ فردا غير مسؤول .

          *تجنب(ي )السلبية والارتجال والعدوانية

          لأنّ ردود الفعل على هذا السلوك تكون في الغالب سلبية .


          *تجنّب(ي )الصّراخ لأنّه كلّما علت أصواتنا كلّما صمّت آذانهم .


          أشياء يجب القيام بها :


          الحوار **التفاوض**التّعاقد


          هي مفاتيح تساعدك على العبور بولدك من هذا البحر

          إلى برّ الأمان .


          *كونا له قدوة حسنة


          *اهتمّا بتربيته الدينية والأخلاقية

          لأنّها ستكون له حصنا منيعا من الانحرافات .


          *عالجا المواقف في حينها ، ولا تنتظرا لأنّ الزّمن

          ليس كفيلا

          بتصحيح أخطاء التّربية ،


          *أسّسا الثّقة بينكما وبين أولادكما .

          *كونا صديقين لولدكما ، وليكن للوالد حضورا إيجابيا وقويا ،

          مبنيا على الإنصات والحوار والتفهّم


          *شاركاه اهتماماته ، وحاولا توجيهها وتصحيحها

          حتّى تكون مقبولة ومفيدة تساهم في تطويره


          *حاولا تربيته على النّظام و تدبير وقته تدبيرا جيّدا

          لكل نشاط فيه مكان .


          *تعرّفا على أصدقائه وتواصلا معهم مباشرة

          حتّى تكونا مطمئنّين لأنّ الولد الذي يكتفي بقول :

          أنا ذاهب عند صديقي .. قد لا يكون صادقا .


          * أعيدا النّظر النظر في توزيع العمل داخل الأسرة ،

          وذلك بتعويده المساعدة في بعض أشغال البيت ،

          وعدم احتقار العمل البيدوي أو المنزلي .

          ، تشكو الكثير من الزّجات سلبية أزواجهن ،

          وعدم مساعدتهم في أعباء البيت ،

          وتشكو بنات من التمييوز بينهنّ وبين الإخوة الذّكور ،

          لكنّنا ننسى أنّنا نتحمّل المسؤولية

          بخضوعنا لنظام تقسيم العمل التقليدي .


          وكلّما راعى الآباء خصوصيات هذه المرحلة كان الأولاد أسوياء .


          المراهق والمدرسة


          يسود سوء فهم وتفاهم كبير لوظائف المدرسة التربوية ،

          فيجد المراهق نفسه محاصرا بلاآت وعقوبات

          قد لا تكون مبرّرة ، ترجع في أغلبها إلى غياب التّواصل

          والتّعاقد بين مؤسّستين يقضي بينهما

          أبناؤنا قسطا كبيرا من أعمارهم ، وحتّى

          نحقّق قدرا من النّجاح لأبنائنا _في حياتهم _ينبغي :


          *تأسيس تواصل إيجابي بين البيت والمدرسة


          *إنشاء مراكز استماع داخل المؤسّسات التّعليمية


          *تطوير دور المرشد الاجتماعي والنّفسي .

          أوإعادة تأهيلهم ، واستمرار تكوينهم


          * ومدّهم بالمستجدّات في البحث العلمي

          المتّصل بمجال عملهم .

          والله وليّ التّوفيق .




          {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






          تعليق

          • اسورة
            كبار الشخصيات-متألقة صيف 1432هـ - لمسة جمال
            "متميزة صيف 1429هـ "
            • Jun 2007
            • 21835

            جزاك الله خيراً







            تعليق

            • zineb gharbia
              كبار الشخصيات
              • Dec 2007
              • 13440

              جزاكم الله كل خير علي الموضوع المفيد ولو انني انتهيت من سنوات المراهقه مع بناتي الثلاث
              ولكن الموضوع اخذني وسافيد به جارتي ان شاء الله جعله الله بميزان حسناتكم
              وفيك بارك الله أمّ سعاد

              رعى الله بناتك ونفعك و كافّة الأمّهات.
              وجزاك على تفكيرك في نقل الفائدة إلى جارتك .

              أختي أسورة
              شكرا على المرور الطّيّب




              {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






              تعليق

              • ام سهيل
                مشرفة ركن الأمومة والطفولة- محرره في موقع طفلكِ
                • May 2002
                • 35570

                المشاركة الأصلية بواسطة zineb gharbia
                ابنك في سن المراهقة

                لا يخفى علينا أنّ التربية النّاجحة ينبغي أن تبدأ من البداية ؛

                لأنّه لا يعقل أن ترتكب أخطاء في تربية أطفالنا في الصّغر ،

                ونتوقّع نجاحا لتنمية شخصيتهم في سنّ المراهقة ؛

                لأنّهم يكونون قد اكتسبوا عادات وسلوكا سيّئة

                تتطلّب جهودا جبّارة للتصحيح .

                وبدل هذا الهدر للوقت والجهد ؛

                ينبغي الإعداد لتربية أبنائنا قبل مجيئهم إلى الحياة ،

                ومرافقتهم ومشاركتهم فرحهم بإنجازاتهم

                لأنّنا كلّما تأخّرنا صعب العلاج


                أفاضت الأخت الغالية نوران في ذكر التّحولات

                التي تطرأ على البنت في هذه المرحلة

                وكيفية التّعامل معها للسماح بنمو سليم لشخصيتها

                تنبني على المرافقة والتوجيه والمصاحبة والحماية والثّقة .


                وهي بدو ن أدنى شكّ نفس الأساليب المطلوبة مع الولد .

                مع فارق يرتبط بطبيعة التّغيّرات التي تطرأ على المراهق ،

                وكيفية استقباله لها ،ومدى مساعدة المحيط

                على تجاوزها بسلام أو بأقل خسائر .

                يعرف الطفل عملية نمو وتغير مستمرّين ،

                تكون سلسة في الطّفولة ،

                لكنّها بمجرّد البلوغ تصير ملحوظة ومفاجئة للجميع

                تحدث تغييرات فسيولوجية _معروفة مرتبطة بسن البلوغ ؛

                أبرز علاماتها :

                طول السّاقين وكبر الرجلين

                ظهور الشّعر في أماكن من الجسم

                تغير الصّت وتضخّمه

                بروز الأعضاء الجنسية ..

                ولأنّ المراهق في مرحلة درجت دراسات المراهقة

                _الجديدة _على نعثها ب:

                الميلاد النّفسي

                تيقّظ الشّعور

                أزمة المراهقة

                الزّوبعة النّفسية

                العاصفة الذّاتية ..

                وهي مفاهيم في علم نفس النّمو وعلم النفس الاجتماعي ،

                تشير إلى الحالة غير المستقرّة التي يكون عليها المراهق ،

                مرحلة متذبذبة : لا هو طفل ولا هو راشد ،؛

                ومن هنا يأتي الكثير من سوء الفهم والتّفاهم.

                وحالة الدّهشة التي يعيشها تجاه ما يعرفه جسمه من تحوّلات .،

                تتطلّب من الآباء والمدرسة والمحيط عموما

                فهّما واحتضانا وتوجيها حتّى يجتازوا هذه المرحلة بسلام .

                ويكون المراهق حسّاسا جدّا لأيّ ملاحظات

                أو سخرية من هذه التّغيّرات المفاجئة

                لأنّه يلزمه وقت حتّى تستقرّ عمليات التّطوّر ،

                ويتصالح مع ذاته؛

                لأجل ذلك حذار من السّخرية منه ،

                أو اتخاذ هذه التّغيّرات موضوعا للضحك ،

                لأنّ هذا كفيل بجعله يخجل من نفسه ،

                ويسعى إلى إخفاء ما يثير الاستغراب .


                قد يفاجأ بعض الآباء بتغيّر أبنائهم بشكل لافت

                للنظر جسديا وسلوكيا ؛

                فيجدون أنفسهم مجرّدين من أدوات المواجهة .



                نقطة أساس ينبغي الانتباه إليها :


                *لا ينبغي انتظار دخول أبنائنا مرحلة المراهقة

                للبدء في التّفكير في كيفية مواجهة المواقف المستجدذة ؛

                والتي قد تكون مدهشة وصادمة ؛

                ولذلك ينبغي الانتباه إلى سلوكنا وكلامنا ،

                ونكون قدوة لأبنائنا ، ونكون على درجة من الوعي

                بمسؤولياتنا التّربوية في غرس القيم الإيجابية فيهم..



                مؤشّرات ينبغي الانتباه إليها :


                * العناد والعصيان رغبة في إثبات الذّات

                وشدّة الحساسية للملاحظات والنّقد والمحاسبة .:

                ليسا بالضرورة دليل انحراف ،

                بل ردود فعل على مجتمع أو سلوك أسرة

                يراه المراهق ظالما .


                *تدنّي المستوى الدراسي .،

                يكون غالبا شكلا من أشكال الاحتجاج

                وإثبات الذّات أو التّأثّر بالأقران ،

                حيث يعتبر شجاعا من لا يستجيب لتعليمات المدرّسين .


                *كثرة الطّلبات وعدم معقوليتها أحيانا ،

                ويكون هذا غالبا تحت تأثير الأقران الذين يتباهون بنا يمتلكون ،

                فينمو لديهم سلوك استهلاكي قد يدفعهم في حالة

                الحرمان أو الرّفض إلى ارتكاب مخالفات كالكذب والسّرقة .


                أشياء ينبغي تفاديها


                * إن حدثت مشاكل أو ارتكب الابن /الولد مخالفة

                فلا تعلني أنّك فشلت وعجزت .،

                وتجنّبي العبارات التّالية: تعبت ..لم أعد أعرف كيف أتعامل معك ..

                *لا تحاول(ي) تحسيسه بالذّنب

                (صرفت عليك ..ضحيت من أجلك )

                بل نبّهيه إلى الخطأ ،وتبعاته ،

                لأنّ الإحساس بالذّنب وحده يولّد قهرا ،

                لأنّه يجعل المراهق يبحث عن الأعذار

                أو يكذب ليعطي صورة مرضية ليتجنّب التويبخ أو العقاب .

                لكنّه غالبا لا يعدّل السلوك .

                *تفاد(ي ا)لمقارنة بينه وبين غيره من إخوته أو أقرانه

                لأنّ المقارنة التي يكون فيها طرفا سّلبيا

                تكسره وتذلّه فيقوم بالسلوك العكسي .

                *لا تنتقد(ي)ه أمام الغير ، وانتظري حتّى تكوني

                وحدك معه أو والده لتحدّثيه .

                *تجنّب(ي )القسوة والعنف بنوعيه : المادي والمعنوي .

                *لا تخاطب(ي)ه بعبارات محبطة تتضمّن أحكام قيمة :

                (أعرف أنّك لن تفلح ..أنت فاشل ..أنت غلطة حياتي ..)

                لأنّها أحكام قطعية فيكون ردّ الفعل غالبا التمسّك بالسلوك السلبي ،

                وكأنّه يقول : بما أنّك مقتنع(ة) بأنّي فاشل فلا يوجد مبرّر لأتغيّر .

                *احذر(ي) التدليل المبالغ فيه لأنّه ينشئ فردا غير مسؤول .

                *تجنب(ي )السلبية والارتجال والعدوانية

                لأنّ ردود الفعل على هذا السلوك تكون في الغالب سلبية .


                *تجنّب(ي )الصّراخ لأنّه كلّما علت أصواتنا كلّما صمّت آذانهم .


                أشياء يجب القيام بها :


                الحوار **التفاوض**التّعاقد


                هي مفاتيح تساعدك على العبور بولدك من هذا البحر

                إلى برّ الأمان .


                *كونا له قدوة حسنة


                *اهتمّا بتربيته الدينية والأخلاقية

                لأنّها ستكون له حصنا منيعا من الانحرافات .


                *عالجا المواقف في حينها ، ولا تنتظرا لأنّ الزّمن

                ليس كفيلا

                بتصحيح أخطاء التّربية ،


                *أسّسا الثّقة بينكما وبين أولادكما .

                *كونا صديقين لولدكما ، وليكن للوالد حضورا إيجابيا وقويا ،

                مبنيا على الإنصات والحوار والتفهّم


                *شاركاه اهتماماته ، وحاولا توجيهها وتصحيحها

                حتّى تكون مقبولة ومفيدة تساهم في تطويره


                *حاولا تربيته على النّظام و تدبير وقته تدبيرا جيّدا

                لكل نشاط فيه مكان .


                *تعرّفا على أصدقائه وتواصلا معهم مباشرة

                حتّى تكونا مطمئنّين لأنّ الولد الذي يكتفي بقول :

                أنا ذاهب عند صديقي .. قد لا يكون صادقا .


                * أعيدا النّظر النظر في توزيع العمل داخل الأسرة ،

                وذلك بتعويده المساعدة في بعض أشغال البيت ،

                وعدم احتقار العمل البيدوي أو المنزلي .

                ، تشكو الكثير من الزّجات سلبية أزواجهن ،

                وعدم مساعدتهم في أعباء البيت ،

                وتشكو بنات من التمييوز بينهنّ وبين الإخوة الذّكور ،

                لكنّنا ننسى أنّنا نتحمّل المسؤولية

                بخضوعنا لنظام تقسيم العمل التقليدي .


                وكلّما راعى الآباء خصوصيات هذه المرحلة كان الأولاد أسوياء .


                المراهق والمدرسة


                يسود سوء فهم وتفاهم كبير لوظائف المدرسة التربوية ،

                فيجد المراهق نفسه محاصرا بلاآت وعقوبات

                قد لا تكون مبرّرة ، ترجع في أغلبها إلى غياب التّواصل

                والتّعاقد بين مؤسّستين يقضي بينهما

                أبناؤنا قسطا كبيرا من أعمارهم ، وحتّى

                نحقّق قدرا من النّجاح لأبنائنا _في حياتهم _ينبغي :


                *تأسيس تواصل إيجابي بين البيت والمدرسة


                *إنشاء مراكز استماع داخل المؤسّسات التّعليمية


                *تطوير دور المرشد الاجتماعي والنّفسي .

                أوإعادة تأهيلهم ، واستمرار تكوينهم


                * ومدّهم بالمستجدّات في البحث العلمي

                المتّصل بمجال عملهم .

                والله وليّ التّوفيق .


                رااااااائع ساحتفظ بالملخص الرائع ياغالية



                تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة


                جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
                وركن مدرستي بيتي الثاني
                وركن الأمومة والطفولة



                تبحثي عن التميز ؟؟
                V
                V
                V
                كوني مميزة

                تعليق

                • لوله العسل
                  عضو نشيط
                  • Mar 2009
                  • 135

                  تعليق

                  • zineb gharbia
                    كبار الشخصيات
                    • Dec 2007
                    • 13440


                    حيى الله أغلى أمّهات وبنات منتدانا الرّاقي

                    سعدنا كثيرا
                    أنا وزميلتي الغالية نوران
                    بالتواصل معكنّ هنا لتبادل الأفكار والخبرات
                    حول إحدى أهمّ وأخطر مراحل عمر أبنائنا ،
                    وكيفية توجيههم ليمرّوا بها ومنها بسلام
                    في حوار تفتح فيه الأخوات قلوبهن
                    سواء كنّ أمّهات أو بنات ،
                    تحكين تجاربهن ومعاناتهن
                    وأمّهات ساهمت بإضافات أغنت الموضوع

                    لكلّ هؤلاء أتقدّم بشكري

                    وأقول :
                    انتهى أسبوعنا لكن تواصلنا ما انتهى .

                    وشكر خاصّ للغالية أمّ سهيل
                    التي أتاحت لنا فرصة اللقاء هذه .





                    {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                    تعليق

                    • noran5
                      كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
                      • Apr 2005
                      • 13333

                      ** تم يحمد الله **







                      قبل أن اتوجه بكلمة الختام لهذه الدورة
                      اود أن اتقدم بالشكر العميق للحبيبة زينب على موضوعها القيم
                      ** ابنك في سن المراهقة **
                      جزاك الله خير يا غالية على هذه النصائح و التوجيهات القيمة
                      التي لابد لكل اسرة أن تأخذها بعين الاعتبار اثناء التعامل مع ابنهم في هذه السن الحرجة
                      سلمت يداك يا زينوبة






                      أخواتي الغاليات

                      وصلنا الى نهاية دورتنا و التي كانت فرصة طيبة
                      للالتقاء بكم و التواصل الجميل معكم
                      سعدنا بصحبتكم و نتمنى من الله أن نكون قد وفقنا في ما طرحناه عليكم
                      و أن يقبل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم

                      أخواتي اوصيكم و نفسي بأولادكم فهم نعمة محروم منها الكثيرين
                      هم مسؤوليتنا امام الخالق و هم السند لنا عند الكبر
                      فراعوا الغرس حتى يحسن الزرع
                      و ضعوا نصب اعينكم أن من شب على شيء شاب عليه
                      فابدأوا منذ اليوم الأول
                      و الله يوفقكم لما فيه خير الدنيا و الآخرة







                      الحبيبة أم سهولة

                      عاجزين عن شكرك و تقديرك على هذه الفكرة المتميزة
                      من اجل نفع أمهات المسلمين في حسن تنشأة اولادهم من كافة النواحي التربوية
                      جزيت خير جزاء يا غالية
                      و كتب الله لك هذا العمل في ميزان حسناتك مضاعفا









                      دمتم في حفظ الله و رعايته



                      اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















                      تعليق

                      • bkhooor
                        عضو نشيط
                        • Sep 2005
                        • 489

                        يعطيكم العافية

                        معلومات قيمة

                        تعليق

                        • amhind
                          النجم البرونزي
                          • Aug 2007
                          • 640

                          المشاركة الأصلية بواسطة zineb gharbia
                          حيّاكنّ الله أخواتي الأمهات والبنات
                          وشكرا لكلّ من قرأت وتفاعلت مع الموضوع .

                          عزيزتي أم هند
                          ردّا على تساؤلك: أولا إنّ الغيرة شعور مركّب
                          فقد تكطون له أسباب غير ظاهرة ،
                          لأنّ الأطفال يولدون وهم يحملون سمات مميّزة ،
                          منها قدرتهم على التّكيّف ، وعلى المقاومة ...

                          تحليلكم سليم لأنّ الطّفل الوحيد ،
                          خصوصا إن لم يكن هناك أطفال في عمره
                          في محيطكم يكون متحكّما،
                          ويريد الحفاظ على مكانته،
                          ويعتبر أنّ الطفل الجديد يزاحمه
                          أو سيفقده مكانتهم.
                          ولذلك فكلّ سلوك عدواني يلاحظ
                          على الطفل الأوّل
                          هو تعبير عن خوف ومقاومة حتّى لا يفقد
                          وضعه كطفل وحيد ..
                          كما أنّهم يدركون أنّ العناية الزّائدة
                          بهم
                          حتّى لا يشعروا بالغيرة فيها إنّ ،
                          لأنّ إعطاء الطفل أهمّية كبيرة
                          يشعره أنّ هناك شيء غريب
                          فيأخذ حذره ويشحذ أسلحة المواجهة.
                          ولذلكم ينبغي أن نتصرّف بشكل عادي ،
                          دون مبالغة في الرّعاية لأنّ هذا ما يحوّل
                          الأطفال إلى أبناء مدلّلين .

                          كوني أنت أكثر حضورا معها ،
                          حضور الأب مهم وضروري ،
                          لكن أنت أهمّ بالنسبة لها
                          لأنّك أنت من أتى بالولد
                          حاولا اليام بكل شيء جماعيا معها
                          ومع الصّغير
                          لعب ، قراءة قصّة ،التفرّج على الرّسوم
                          حاولي إشراكها في العناية بأخيها
                          _تحت مراقبتك _،
                          لأنّها بإحساسها أنّها مسؤولة عنه ستخفّ عدوانيتها ..

                          وتؤكّد الكثير من الدراسات التربوية
                          على أنّ أحسن وسيلة لتأسيس السّلم
                          وتفادي الغيرة ،
                          هو تقديم هدية للطفل الأول تحملها
                          الأم مع الصغير
                          في أول دخول له إلى البيت أو زيارة الأم بعد الولادة ،
                          وتقديم الهدية على أنّ الأخ الصغير أتى بها ،
                          ونستمرّ على هذا ،
                          دائما نضع أشياء جميلة ، نخرجها
                          من تحت غطاء الصغير ،
                          هدية منه لأخته ستحبّه لأنّه كريم معها
                          _مع مراعاة عدم المبالغة_ .
                          *لا تصرخي عليها إن ضربت أخاها ،
                          لأنّ الصراخ يؤجّج العناد .
                          بل استمرّي في توجيهها وإفهامها
                          أنّ أخاها يحبّها .

                          وإن شاء الله موفّقة
                          رعاهما الله وجعلهما لك قرّة عين .
                          الاخت زينب اشكرك علي المعلومات القيمه والردود الراائعه والتي استفدت منها كثيرا مع خالص شكري واحترامي

                          تعليق

                          • amhind
                            النجم البرونزي
                            • Aug 2007
                            • 640

                            الاخوات زينب غربيه ونوران اسبوع راااائع بمعني الكلمه اتنمي ان يتكاتف الاباء والامهات اولا والمجتمع والمحيط المدرسي كي يعدوا هذه المرحله الهامه والخطيره.............
                            مع خاص شكري لكم ولمشرفات ركن الطفوله
                            جزاكن الله خيرا

                            تعليق

                            • ام3اولاد
                              النجم البرونزي
                              • May 2008
                              • 711

                              بارك الله فيكن عزيزاتي
                              شكراً على المعلومات القيمة و المفيدة
                              جزاكن الله كل خير

                              تعليق

                              • لينا عبسي
                                أوقف اشتراكه
                                • Feb 2009
                                • 747

                                مشكورة أخيتي على الموضوع

                                تعليق

                                يعمل...