مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
الأسبوع السابع : من أجل مراهقة بلا مشاكل .. ابداي مع أبنائك من يومهم الأول
حياكن الله اخت زينب اخت نوران موضوع مهم
فاخطر مرحلة نخاف منها كامهات هي هاته المرحلة
و خصوصا ان هذه المرحلة تختلف من شخض الى آخر
لهذا علينا أن نكون قريبين من ابنائنا و ندرس شخصيتهم بشكل جيد
ربما الخطا الذي نرتكبه هو البعد نعم فيه أمهات تكون بعيدة عن ابنائها
و عند وقوع الحدث تحب وقتها ان تقترب من ابنها أو بنتها و تجديها تتساءل
فيم قصرت ؟ لماذا و لماذا ؟؟؟؟؟
و لما يقع الحدث مسالة طبيعية يرفض الابن أو الابنة تقربنا منهم لأنهم يحسون
بان الوقت قد مر و هم بدورهم يتساءلون اين كنتم من قبل ؟؟؟
و في هذه الحالة تحدث أشياء ألا هي : تجدين الابناء يحاولون التظاهر أنهم سمعوا
كلام أهاليهم و أنهم نادمين على ما قاموا به و لكن الحقيقة عكس ذلك كل مافي الامر
تصرفهم لصد تلك النصائح لأنه غير مستعد لسماعها و الحل هو القيام بنفسه أنه فهم ....
لهذا كما أشارت أخت نوران لنكون صداقة بين أبنائنا لننزل الى مستواهم الفكري
و على كل ام ان تنسى أنها أم خصوصا في أفكارها و في توجيهها لأن إذا تصرفت كأم ستكون قاسية
و سيكون خطابها صارم على عكس لكانت صديقة سخلق النقاش و الحوار بينها و بين ابنتها
و صداقتها ستجعل الابنة لا تخفي شيء عن الام بل ستكون هي محطة اسرارها
لهذا كلما كبر ابنائنا لا نتجاهلهم و لنكن دائمين القرب منهم و لن نخسر شيء إذا سألناهم
كيف قضيتم يومكم ؟ مع من التقيتم اليوم ؟ أسئلة ربما تكون عادية و لكن إذا تعود عليها
أبنائنا سيلجئون من نفسهم الى الحكي بمجرد ما يدخل الى المنزل ستجديهم يحكون لك يومهم .
بالنسبة للابن أرى أن دور الاب مهم في هذه الحالة يا حبذا لو يصاحبه والده
يلعب معه يتحدث إليه و يخلق ثقة بينه و بين الابن طبعا الام لها دور أيضا
و لكن الاب اكثر لأن الابن يقلد والده و يتبع خطواته هذا دور الاب لما يبدأ يكبر ابنه
يتحدث له عن نفسه و عن الاخطاء التي وقع فيها مثل هذه الحكايات تجعل الابن يستمع
بل يتلذذ بتلك الحكايات و في نفس الوقت تفتح أمامه الباب ليلجأ الى الاب ليحكي له عن أصدقائه .
أقول هذا من تجربة والدي مع اخي و هذه الطريقة نجحت معه فهو الان يعمل ببلد آخر
و لا يمكن أن يمر يوم دون أن يتصل و يحكي يومه كله سواء بالعمل سواء مع أصحابه....
لو استطعنا أن نصادق أطفالنا أكيد سننجح و سنتغلب عل كل الصعاب .
شكرا لكما اختي زينب و اختي نوران وفقكما الله
sigpic
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
معلومات مفيدة ورائعة ........ بتنبيه كل أم و وضعها على جادة الصواب لأساليب تربيه سليمة ، ..........وبذلك نصدر لمجتمعنا أجيال سليمة و معافاه من أي أمراض نفسيه ،فنكون قدوة للأجيال المتتابعة بحسن تربيتنا ،بإذن الله
بصراحة انا اليوم أعلنت أني لم أعد أعرف الصح من الخطأ مع أولادي لم اعد أعرف ما التعامل السليم والصحيح !!! نعم هذا حالي اليوم وخاصة مع ابني الكبير وعمره 11 سنة
ولاحظت عليه ميول وافعال المراهقين رغم صغر سنه
اكثر أمر اتعبني نفسيا هو عناده وأصراره على الجلوس لساعات على الأنترنت وخاصة (ترافيان) نحن الآن في فترة تحضير للامتحانات وكل من اعرف منع ابناءه من النت والتلفاز الا انا لم اعد اقدر عناد وطلب دائم دائم بالجلوس
وان منعته واصريت على المنع ينام ..او ياكل ويفكر باطيب الطعام ولا يدرس كما ينبغي
اعطيته فترة بسيطة للنت ولا زال يطالب بالاكثر .. نفسي امنعه من لعبة ترافيان لأنها وسواس النت لكن يبكي بحرقة كأني منعته من الجنة ..
وملاحظة اخرى عندما انصحه باي شيء لا يجب بسرعة حتى مع نقاش طويل .. ولما اصغر ولد بالمدرسة ينصحه ياتي للمنزل ويطبق ما نصح به قال ليش (الولد يا ماما قاللي زي ما حكيتي )
فعلا سن حرجة ومتعبة جدا ان شاء الله الحل بهذه الدورة الرائعة يكون موجودا ...
بوركتم وجزيتم خيرا يا غاليات
التعديل الأخير تم بواسطة ام صائب; 05-05-2009, 01:07 AM.
بارك الله فيك غاليتي أمّ سهيل وشكرا مجدّدا على تنظيم هذه الأيام التّربوية التّواصلية بين الأمّهات
عندي سؤال
ألف مرحبا ، البيت بيتك
قرات ان هناك مرحلة تسمى مراهقة مبكرة وتكون من سن تسعة سنوات
صحيح ، تماما مثلما توجد مراهقة متأخّرة ، وقد أسلفت أنّ المراهقة مرحلة تستعصي على التّحديد الدّقيق لأنّها مرتبطة بالنّمو البيولوجي ، نحن نلاحظ أنّ أولادا يصلون البلوغ قبل غيرهم ، وبنات يبلغن قبل غيرهن ؛ وبناء عليه فليس هناك سنّ محدّد _بدقّة_لدخول المراهقة أو الخروج منها ..
احسست ان ابني قد مرت عليه وانه بدا مراهقته مبكرا
وبدا يتمرد علي وعلى قوانين البيت
من الممكن أن تكون تصرّفاته دليل
دخول مبكّر حالة المراهقة ،
كما يمكن أن يكون مجرّد شغب طفولي ،
نتيجة مؤثّرات إمّا من داخل البيت
أو المحيط الخارجي
كإحساسه مثلا بالإهمال من طرف أحد الوالدين ،
أو تأثير الأقران خاصّة إن كانوا يتفاخرون بما لديهم ،
فيصبح من لا يملك مثل ما لديهم مهمّشا ..
ونحن نعرف حاجة الأطفال إلى الانتماء .
نمو ألأبناء يفترض تحوّلا في سلوكهم ،
وهذا طبيعي ، لكن :
ما هي القوانين التي أصبح يتمرّد عليها ؟
وهل تمّ إشراكه في وضعها ؟
أو في المصادقة عليها ؟
لأنّ بعض الأبناء يشعرون أنّ القوانين
ليست ملزمة لهم ما داموا مستبعدين
من المشاركة في وضعها .
اصبح يطالبني بان اعطيه فوق طاقتي وطاقة والده
ما هي حدود الطّاقة الممكن منحها أبناءنا ؟ هي غير محدودة سوى بدرجة حبّنا لهم ، صحيح أن لكل طاقة حدودا ، لكن ربّما لاحظ أن ما تعطونه من اهتمام لأخته أكثر ممّا تعطونه ، خصوصا إن كانت متفوقة عليه دراسيا ؛ لأنّنا كوالدين ميّالون إلى تشجيع المتفوّق ومكافئته ؛وننسى أو يبدو لنا طبيعيا أن نقوم بهذا أمام الأخ الذي يكون مستواه أدنى. وطبيعي أن تكون لهذا الطفل /المراهق حساسية مفرطة لهذه المقارنات _حتّى لو لم نصرّح بها_ .
طلباته كثرت , بدي موبايل , بدي بلاي ستشين ما ادري كم
بدي دش وبدي القناة الفلانية
ليس ضروريا أن يكون الابن مراهقا لتكثر طلباته وتتجاوز الحدّ المعقول لأنّ من حقّ الأبناء علينا أن نوفّر لهم حاجاتهم وطلباتهم _في حدود المعقول . ولأنّ ما يتحكّم في هذا السلوك هو البيئة التي يعيش فيها ؛ هل هي بيئة تساعد وتشجّع على الاستهلاك والتفاخر بالمقتنيات ؟ من هم أصدقاؤه وكيف هو سلوكهم الاستهلاكي ؟. هذا السلوك مؤشّر قوي على أن ولدك يريد من خلالهذه الطّلبات سدّ فراغ ما .
لأنّ كثرة الطّلبات دليل على أنّ هناك حاجات ورغبات لديه لم تتحقّق. فما هي؟ حدّدي هذا الفراغ وستجدين الطّريق إلى الحلّ . يمكن أن نتعاقد مع أبنائنا ونضع شروطا لتلبية طلباتهم ، ليست بالضرورة ابتزازا لكنّها تربية على التّدبير وعلى تحمّل المسؤولية، يمكن بالحوار إقناع ابنك بعدم جدوى التّوفر على موبايل ، أو مطالبته باليام بعمل وتؤدّين له مقابل عمله حت"ى يعرف القيمة الحقيقية للأشياء وللمال وللعمل ولا يبقى فردا مستهلكا . أعطيك مثلا من أولادي ربّنا يهديهم ابني في الرابعة عشرة ومقتنع تمام الاقتناع بعدم جدوى الجوال ، ما دام النقل المدرسي يأخذه من وإلى المدرسة . اتفق وأخته على شراء كاميرا وآيبود للعطلة وبما أنّهما غير متعوّدين على أخذ نقود
اشتريا حصّالة نضع فيها ما تيسّر من النّقود بمقدار حتّى لا يكتمل الثمن قبل الامتحانات وقبل أيّام قاما بعملية حسابية فوجدا أنّ الوتيرة التي نزوّد بها الحصّالة غير كافية ، فاقرحا علي االمساعدة في تنظيف البيت بمقابل ، على أساس ألّا اعطيهم المال حتى نهاية السّنة الدراسية _بعد الامتحانات _ وهكذا نلاحظ أنّ حل مشاكلنا مع أبنائنا يلزمها ستعداد وقدرة على الحوار والتّفاوض والتّعاقد ، نتّفق على أمر فنلتزم بوعودنا ، لأنّ عدم الالتزام يفقدنا مصداقيتنا أمامهم ، فلا ينصتون لنا .وهو أمر طبيعي .
وكمان ابني متعصب لفريق كرة
ويوم يخسر الفريق تعالوا شوفوا ايش يصير في الولد نفسيته تقلب ويصير يبكي
لا تسمّى موقف ابنك تعصّبا بل ارتباطا ، لأنّ الأطفال في هذا العمر يحتاجون نموذجا أو قدوة ، يحتاجون بطولة يتعلّقون بها وهذا النّموذج قد يكون الأب أو مدرسأ أو رياضيا، أو أيّ وجه من أوجه المجتمع _البارزة _ وطبيعي أن يبكي حين ينهزم فريقه المفضّل لأنّ لا أحد يرضى سقوط بطله .
والابن يصير يبكي , بصراحة احس انه ابني دخل مرحلة احس اني لا استطيع السيطرة عليها
وكمان ابوه الله يهديه يصير يعانده خاصة لو الفريق الند دخل هدف تعالي شوفي الاب كيف يعمل
لعل الجواب على عناد ولدك هذه العلاقة أو هذه المواقف من والده
إذا اعتبرنا أنّ ولدك يمرّ بما يسمّى مراهقة مبكّرة ، فإنّ السّخرية من أكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الآباء .. لأنّ السّخرية ممّا يمثّل نموذجا للنجاح والتّفوّق يعتبر تدميرا للذّات ، وكأنّه يقول له : فريقك لا شيء فأنت لا شيء .. وما شئت من أحاسيس الفشل والدونية
[
center]خاصة انه ولد وبكري , وبعده بنتين وهو الوحيد , اصبح يطالبني بأخ له , طيب ربنا ماكتب لنا لحد الان بأخ لك
كلمة خاصّة هنا خطيرة جدّا لأنّها تكشف عن موقع الابن الذكر في الأسرة والمجتمع ، أي أنّك كأم تريدين أن يكون ولدك على حال مختلفة .
وكونه البكر،وبعده بنتان ، يجعله يشعر بنوع من الوحدة ، وربّما الغيرة من أختيه ، خصوصاإن كانتا متميّزتين في الدراسة ، أو يلمس تمييزا في التّعامل بينه وبين أختيه .. ونظرا لحساسية موقعه فإنّ مجرّد التّنويه أو إظهار الإعجاب بإحدى الأختين ينظر إليه على أنّه تفضيل لأختيه عليه . ولذلك يطالب بأخ حتّى يتحقّق التّعادل .
ايش اعمل أنا حتى أ رضيه ؟
الاب مشغول بعمله يجلس معهم لكن الوقت القليل
ومشاغله خارج البيت شاغلة عقله وتفكيره كثيرا عنا .
الآن أختي أم سهيل بيّنت أحد أهمّ أسباب اضطراب السّلوك الذي يعانيه سهيل _رعاه الله _ وهو أنّه يشعر بوحدة لأنّه وسط أختين ، في مجتمع يقدّر الذّكور أكثر من الإناث. وعدم كفاية الوقت الذي يخصصه والده للأسرة بحكم انشغاله بعمله . ومشاغله الأخرى . النموذج الأول الذي يتعلّق به الابن هو الأب ، فإن غاب الأب بحث له عن نموذج آخر ، وهذا النّموذج قد يكون جيّدا وقد يكون غير صالح ؛ وهنا ينبغي الانتباه .. الانتباه إلى أيّ مؤشّر سلوكي لأبنائنا يدلّ على اضطراب العلاقة . ومحاولة فهم الأسباب حتّى تكون الحلول التي نتبنّاها مناسبة للحالة .
هذه مشكلة اعاني منها كثيرا خاصة كلما كبر ابني واصبح يحتاج لصديق
المشكلة لا يوجد في محيط الاسرة ابن في عمره
يمكن فيه لكن في منطقة اخرى ويصيروا من اهلي
اولاد جيران مافي
من أهمّ حاجات الأبناء في هذا العمر : *الحاجة إلى الانتماء إلى جماعة الأقران ، جماعة يشعر معها بالانسجام والتّوافق ، وهي علاقة ينبغي تتبّعها وذلك بمساعدته على اختيار أصدقائة .
فكرنا الحاقه بنادي لكن النادي من يشرف عليه مدرسات نساء فرفض الفكرة
نادي رياضي الاب رفض الفكرة فاشترى له بعض الاجهزة في المنزل لكن الابن مل منها كثيرا .
لم أفهم سبب رفضه الانتساب لنادي لمجرّد أنّ المدرّبات فيه نساء ، ولم أفهم لماذا رفض والده إلحاقه بناد رياضي ؟ الولد يريد رفقة من نفس جنسه ، تحمل نفس اهتماماته ، وهذا المطلب لن يتحقّق إلّا عبر الانتماء لجماعة بينه وبينها قواسم مشتركة . أمّا الأجهزة الرياضية فإنّها لن تحلّ المشكل لأنّها بكلّ بساطة جماد ، لن تتواصل معه ، لن تتبادل معه الأفكار والتجارب . ابنك وحيد ، *يحتاج مزيدا من الاهتمام ، *يحتاج حضور واحتضان والده ، *يحتاج دعمك *يحتاج حوارا وإقناعا ومساعدة على تعديل السّلوك يشعر معهاأنّ والديه يحبّانه ,ويضعان مصلحته فوق كلّ اعتبار .
وفي الاخير بدا يتردى مستواه الدراسي كثيرا فوجئت من هذا الامر كثيرا خاصة انه يتهرب
من المذاكرة , ودائما يقول ماعندي شي الاستاذ غائب
والله كان شاطر ويعتمد على نفسه وذكي
تعلمين أختي أمّ سهيل أنّ أكثر الأبناء شعورا بالمشاكل وتعرّضا لها الأذكياء الذين يبدون اهتماما بأمور قد تبدو فوق سنّهم ، وهذه مسألة معروفة : ذو العقل يشقى في النّعيم بعقله وأخو الجهالة في الجحيم ينعم *الطّفل الذّكيّ تكون لديه حساسية مفرطة لمشاكل محيطه ، فلا تراه راضيا أبدا . *وما تراجع مستواه الدّراسي سوى جرس إنذار وتنبيه إلى أنّه في حاجة إليكما ،أو سمّيها استغاثة . وإلى والده بالخصوص والده ينبغي أن يكون له حضور إيجابي في حياته : حضور الموجّه والصديق والأب الحاني دون عنف ولا سخرية . ولا ينبغي أن تتقدّم على رعاية أبنائنا أيّ اهتمامات أخرى .. حضور إيجابي للأب ؛ هذا هو العلاج .. مع تتبّع ودعم دراسيين حتّى يستعيد مستواه ، هي عثرة ، وج]د أنّهال نبّهتك إلى وجود مشكل يجب مواجهته وفهم وإدراك أسبابه للتمكّن من حلّه. كما أنّ لك مسؤولية ودورا لا يقلّ أهمية عن دور الأب وهو الاحتضان النّفسي والتعبير عن الاستعداد للمساعدة كلّما تطلّب الأمر ذلك . والله وليّ التوفيق .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
ليس عندي أطفال ولكن أرغب باضافة شيء أخذته عن تجربة مراهقتي أنا
وهي المعايرة
انظري ابنة الجيران فلانة كيف تساعد أمها ؟
انظري فلانة كم هي متفوقة في دراستها ؟
انظري لفلانة جابت أعلى منك في المادة كذا ؟
وأصبح كل فلانة تذكر عندي أكرهها بدون وعي مني واعتبرها عدوتي اللدودة
رغم أنهن كنا طيبات معي فكنت لا أرى منهن أي طيبة بسبب المعايرات الكثيرة
وخاصة أن والديّ عفا الله عنهما وغفر ذنوبهما ورحمهما كما ربياني صغيرا
كانا يعايراني أحيانا أمامهن أيضا وأمام أهاليهن
فأصبحت أخاف من أمي وأبي وأذكر أيضا أنني بدأت أكذب عليهما في أن مثلا لم أحصل على نتيجتي أو ليس عندي امتحان اليوم أو الأمور التي أعرف أنهما سيعايراني بها
ولاحظت في فترة بين 14 و 16 عاما أصبحت أيضا بعد التفوق الذي كنت في المدرسة أميل للكسل وعدم حب التعلم ولا أعرف لماذا ؟
وهناك شيء صعب جدا جدا دمر علاقتي بأمي تماما فترة طويلة
وهي كلما أخطأت خطأ مهما كان بسيطا ً
تذهب للمدرسة لتشتكيني للمدرسات ليقمن بنصحي
أو تكلم خالاتي فتبدأ خالاتي بالافتخار بأولادهن على حسابي
وتنظر أمي إلي بأسى وتقول ليه ابنتي ليست مثلهن ؟؟؟؟
مع العلم إني من الداخل لم اكن أرغب بالكسل
ولا عدم مساعدة أمي بتنظيف البيت مثلا
ولا بازعاج والدي ّ أو التسبب في حزنهما
ولكنني كنت غير قادرة أبدا عن التعبير ما يختلجني من مشاعر وكنت أتألم جدا من الداخل على تقصيري
ومع هذا استمر فيه
حتى عافاني الله بعد ما تخرجت من الثانوية والحمد لله أتمنى أن تتحدثوا في هذه المواضيع الحساسة كنصيحة للأب والأم وجزاكن الله كل خير
التعديل الأخير تم بواسطة * نور هدى *; 05-05-2009, 12:17 PM.
حيّاكن الله أخواتي الغاليات وأسعد أيّامكن مع أولادكن وجعلهم لكنّ قرّة عين
شكرا أخواتي على المرور والكلام الرّائع بارك الله فيك أختي bichebicha على الإضافة القيّمة
أمر مهمّ لا ينتبه له الكثير من الآباء إلّا في وقت متأخّر ، وهو ضرورة وأهمّية التّواصل المستمرّ والاحتضان والحوار ؛لأنّ الأباء الذين يعتقدون أنّ العناية تتمثّل في توفير المتطلبات والكماليات المادّية ، ويغفلون أنّ حضورهم وتتبّعهم وتوجيههم سلوك أبنائهم أكثر أهمّية يساهمون بسلبيتهم في ضياع أبنائهم . ومتى كان الاب حاضرا حضورا إيجابيا تربّى الأبناءعلى المسؤولية واحترام الواجب ، وتمكّنوا من تحقبق ذواتهم وتقديرها تقديرا إيجابيا .
أختي الغالية أم صائب حيّاك الله
بصراحة انا اليوم أعلنت أني لم أعد أعرف الصح من الخطأ مع أولادي لم اعد أعرف ما التعامل السليم والصحيح !!! نعم هذا حالي اليوم وخاصة مع ابني الكبير وعمره 11 سنة
أصعب ما تمرّ به أمّ هو إعلان الفشل والحيرة ، ومثلما يعتبر هذا العمر بداية تغيرات تتسم فيها حياة الأولاد بالبحث عن هوية ، باكتشاف الذّات ؛ ولذلك يحتار محيطه ، ولا يجد سلاحا لمواجهة هذه التغيّرات المفاجئة وهنا تختلف ردود الفعل بينالاستسلام : رفع الرّاية البيضاء أو العنف :اعتقادا منهم أنّ عصيان الأبناء دليل انحراف ، وأنّ الصراخ والعقاب سيردّهم إلى الطّريق السّليم.. اوالتفهّم والبحث عن حلول ؛ بصفة شخصية أو عبر اللجوء إلى مختصّين وكلّما تمّ الانتباهم بكّراإلى هذه المشاكل كان إيجاد الحلول سهلا .
ولاحظت عليه ميول وافعال المراهقين رغم صغر سنه
سن الحادية عشرة قد يكون فعلا مدخل سنّ المراهقة لأنّ نضج ونمو الأبناء لا يخضع لتوقيت مضبوط .
اكثر أمر اتعبني نفسيا هو عناده وأصراره على الجلوس لساعات على الأنترنت وخاصة (ترافيان) نحن الآن في فترة تحضير للامتحانات وكل من اعرف منع ابناءه من النت والتلفاز
فعلا يجد الأب أو الأمّ نفسيهما كالمجرّد من السلاح أمام طفل لا يريد أن يسمع سوى صدى أفكاره ، لا يقبل أيّ توجيه أو تنبيه . وهنا ينبغي الحذر من مواجهة مواقف الأبناء بردود أفعال غير محسوبة العواقب ، لأنّ الطفل في هذه المرحلة /الحالة يكون شديد الحساسية ، شديد الاعتزاز بالنّفس ، يريد أن تكون صورته جيّدة بمحاولة إثبات ذاته عبر العناد ، خصوصا إذا كان الآباء لا يتقنون أساليب الحوار .. وموضوع الامتحانات والتلفزيون والنت ليس موضوعا خاصّا بل يكاد يكون عامّا وكونيا ، وتكون معالجته صعبة كلّما تأخّرت تدخّلاتنا ..
الا انا لم اعد اقدر
إلّا هذه يا أمّ صائب لا تنسي أنّ الأبناء ينتبهون جيّدا لردود أفعالنا ،؛ ويعتبر نفسه منتصرا كلّما صرّت أنّك تعبت ولم تعودي تعرفين كيف التّصرّف معهن ينبغي أن نزن كلامنا ، ونكون هادئين ونحن نناقشهم لإقناعهم بمواقفنا ولا تنسي أنّنا كلّما رفعنا أصواتنا صمّت آذانهم ، وكلّما تأخرت تدخّلاتنا كان العلاج صعبا .
وان منعته واصريت على المنع ينام ..او ياكل ويفكر باطيب الطعام ولا يدرس كما ينبغي اعطيته فترة بسيطة للنت ولا زال يطالب بالاكثر .نفسي امنعه من لعبة ترافيان لأنها وسواس النت لكن يبكي بحرقة كأني منعته من الجنة .
يمثّل التلفاز والنت متنفّسا للأبناء يفرغون فيه طاقتهم الزائدة ، ويبحثون عن بطولة /نموذج لأنّهم في مرحلة البحث عن هوية ، فتجدينهم ينغمسون ويندمجون في اللعبة ،ويختارون في الغالب الألعاب التي تتضمن مشاهد استعراض العضلات والعنف ، وتجدينه يتماهى مع البطل ، ويختار دائما البطل القوي وإن كان مجرما .
ويصعب نزع وإخراج الطّفل من هذه المغامرات التي ينتشي بها ، في غياب بديل في الواقع ، هي آفة من آفات الدّهر يلزمنا قوّة إرادة لتوجيه الأبناءوتصحيح أذواقهم وتوعيتهم بخطورة الإدمان . وذلك عبر الحوار الهادئ والهادف لإقناعهم ؛ كما ينبغي اقتراح بدائل : * تخصيص وقت محدّد للتلفاز _ للتعاقد أهمّية هنا ._ *تخصيص وقت للنت ، *وتوعيّتهم بالمخاطر الصّحية لملازمتهما. * تتبع ومراقبة استعمالهم هاتين الأداتين حتّى نتعرّف على اهتماماتهم ونعرف كيف نصحّحها . *تعويدهم القراءة أو تجديد علاقتهم بالكتب والمجلّات . *عدم انتظار اقتراب الامتحانات لطلب الابتعاد عنها. بل ينبغي تنظيم وقته ووضع وقت لكلّ شيء .
وما هروب الأبناء إلى الأكل أو النّوم سوى نوع من المساومة والتّحدّي ، وكأنّه يدرس لك . وشيء بالغ الأهمّية في تعديل سلوك الأبناء وهو حضور الأبوين معا حضورا إيجابيا يشبع حاجاتهم النّفسية قبل الماديّة . وهناك عادة جميلة عشنا وتربّين عليها ، وهي الاجتماعات العائلية ، ولو ساعة كلّ يوم ، أو أيّ فترة نختارها ونخصّصها لأحاديث هادئة نناقش فيها مشاكل أبنائنا ونجاحاتهم ، ونحفّزهم ، ونضحك معهم ونلعب معهم ، لأنّ الأبناء يحبّون الأب الحاضر والأمّ المحبّة البشوش المستعدّة للاستماع والإنصات إليهم ، والإجابة على انتظاراتهم .
وملاحظة اخرى عندما انصحه باي شيء لا يجب بسرعة حتى مع نقاش طويل .ولما اصغر ولد بالمدرسة ينصحه ياتي للمنزل ويطبق ما نصح به قال ليش (الولد يا ماما قاللي زي ما حكيتي ) فعلا سن حرجة ومتعبة جدا ان شاء اللهالحل بهذه الدورة الرائعة يكون موجودا ...
وهذا شيء مهمّ جدّا ينبغي الانتباه إليه وهو تأثير الأصدقاء أو الأقران لأنّهم بحكم سنّهم وتشابه اهتماماتهم يكون لهم تأثير بليغ سلبا أو إيجابا . وما دام هذا الطّفل الصّغير نصحه وسمع منه وأخذ بالنصيحة ، فينبغي استثمار هذه الصّداقة ، والسّماح لابنك باستقبال صديقه أو الذّهاب إليه _طبعا_ بعد أن تتعرّفي عليه وتطمئنّي لسلوكه ، والأبناء يتبادلون الخبرات ويؤثّرون في بعضهم ، فلا تتخوّفي من هذا . هي سنّ حرجة فعلا . وإن شاء الله تتحسّن أحواله .. وأؤكّد أنّ ّ الحوار والتّعاقدوعدم التّعنيف وتفهّم التّحوّلات التي تطرأ على الأبناء أهمّ مداخل النّجاح . ولا شكر على واجب أختي أمّ صائب ودمت في رعاية الله .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
ليس عندي أطفال ولكن أرغب باضافة شيء أخذته عن تجربة مراهقتي أنا
حيّاك الله أختي نور هدى إن شاء الله يرزقك الله الذرية الصالحة التي تسعدك وتسعدينها وتكون لك قرّة عين .
وهي المعايرة انظري ابنة الجيران فلانة كيف تساعد أمها ؟ انظري فلانة كم هي متفوقة في دراستها ؟ انظري لفلانة جابت أعلى منك في المادة كذا ؟ وأصبح كل فلانة تذكر عندي أكرهها بدون وعي مني واعتبرها عدوتي اللدودة رغم أنهن كنا طيبات معي فكنت لا أرى منهن أي طيبة بسبب المعايرات الكثيرة وخاصة أن والديّ عفا الله عنهما وغفر ذنوبهما ورحمهما كما ربياني صغيرا كانا يعايراني أحيانا أمامهن أيضا وأمام أهاليهن فأصبحت أخاف من أمي وأبي وأذكر أيضا أنني بدأت أكذب عليهما في أن مثلا لم أحصل على نتيجتي أو ليس عندي امتحان اليوم أو الأمور التي أعرف أنهما سيعايراني بها
نور هدى ردّك تشخيص للحالة التي عليها أغلب أبنائنا في فترة المراهقة ، والأخطاء التي يرتكبها الآباء دقيقة جدّا .ومؤلمة لأنّها تترك بصمات قد تفسد حياة ومستقبل الأبناء .
من الأخطاء القاتلة في التربية : الإهانة ومقارنة أةولادهم بالآخرين اقسى من الضّرب أن يقول الوالدان لابنتهما أوابنهما : أنت لا تصلح لشيء ، أو أنا متأكد(ة) أنّك لن تفلح(ي ) لأنّ الابن يحزن لأنّ قمّة الإساءة أن يعتبره والده (ها)فاشلة ، وكأنّه يقول لهما : ما دمتما متأكدين أنّي لن أفلح فلن أكذّبكما ، ومن تمّ يصبح مهملا في دراسته ، وبهذا فالابن يعاقب والديه بتراكم النتائج السلبية والقيام بكل ما يقلق والديه و
كأنّه يقول : هكذا تريدونني أن أكون ّ. أمّا المقارنة بين الخوة أو مقارنة الابن بأبناء الأقارب والجيران فخطأ قاتل ، لأنّه قد يؤدّي إلى مزيد من التّراجع الدراسي ، كما يؤدّي إلى كراهية بين الإخوة والآخرين الذين تتمّ مقارته بهم . على الآباء في هذا الموقف الانتباه إلى مشاكل أبنائهم والبحث عن أسبابها لأنّها قد تكون بسيطة لا تتطلّب منهم سوى الجلوس مع أبنائهم لحظة ، وتتبع دراستهم والتّعرّف على مشاكلهم ، ل‘يجاد حلول لها إمّا عن طري المساعدة في المذاكرة أو إلحاق الطّفل /المراهق بأقسام الدعم أو الحصص الإضافية إن كان فعلا محتاجا ..
ولاحظت في فترة بين 14 و 16 عاما أصبحت أيضا بعد التفوق الذي كنت في المدرسة أميل للكسل وعدم حب التعلم ولا أعرف لماذا ؟
منتصف مرحلة المراهة : حساسية مفرطة واعتزاز بالذات لا حدود لهما ، إذا اصطدم بالسخرية والمعاية يوؤدّي في الغالب إلى تراجع المستوى التعليمي ، إن لم يؤدّ إلى كره المدرسة ، يعيش أبناؤنا حالة تسمّى الزّوبعة النّفسية ، تتصارع فيها العواطف والطّموحات والتّخيلات الكبيرة ، التي بضربة كلمة غير محسوبة قد تهدم كلّ شيء .فيتحوّل الاجتهاد إلى خمول ، والنتائج إلى عقوبة للآباء لأنّ المراهق ينتقم بالتّهاون لعزّته وكرامته . ولذلك ينبغي أن يحرص الآباء على تتبّع تمدرس أبنائهم منذ البداية ، وعدم انتظار الامتحانت حتّى لا يفتجؤا بنتائج غير مرضية ، وعليهم أن يساعدوا أبنماءهم على حسن توزيع وتنظيم وقتهم ، وأن يكون تتبّعهم وحضورهم إيجابيا يخلو من عبارات الزّجر والتوبيخ والسّخرية التي تعمّق المشاكل .
وهناك شيء صعب جدا جدا دمر علاقتي بأمي تماما فترة طويلة وهي كلما أخطأت خطأ مهما كان بسيطا ً تذهب للمدرسة لتشتكيني للمدرسات ليقمن بنصحي
صعب جدّا أن يشعر الأبناء أنّ آاباءهم مسؤولين عن إفساد حياتهم .
لا ينبغي أبدا الذهاب إلى المدرسة للشكوى من تصرف أو تكاسل الأبناء لأنّ هذا ليس هدف التّواصل بين المدرسة والبيت ، يزور الآباء المدرسة لتتبع تمدرس أبنائهم والسّؤال عن مستواهم حتّى يتعرّفوا على حدجود تدخّلهم ، كيف يمكن أن يساعدوا أبناءهم في البيت ، أمّا الشّكوى من الأبناء ففيها إهانة ، خصوصا إن كان التكوين التربوي للمعلّمة لا يؤهّلها لمعالجة هذه المشاكل ، فتستعمل هذه الشكاية لمعاقبة الإبن (ة)
وهنا أثرت موضوعا في غاية الأهمّية وهو موضوع التّواصل من ينبغي أن يستقبل الآباء ؟ من يحلّ المشاكمل السّلوكيبة والتّعلّمية لأبنائنا ؟ ما هو عدد المدارس التي تتوفّر على مرشد نفسي واجتماعي أو على مركز استماع . هذه من البنيات التي ينبغي التفكير في تأسيسها أو تطويرها وتأطيرها علميا لحلّ مشاكل الأبناء الممدرسين في هذه المرحلة الحرجة .. وهنا سأسوق قصّة مراهق ذهب والده إلى المدرؤسة ليشكو ه للمعلّم لأنّه يلهو عن واجباته المدرسية ، فأخذ المعلّم مسطرة خشبية وطلب منه بسط يديه وشرع في ضربه ، وفي لحظة ألم قلب الولد يده فنزل عليها المعلّم بضربة قاسية فكسرها ، فماذا تظنّين كان موقف الأب ؟ وموقف الأب الذي تسبّب في كسر يد ابنه ؟، والمعلّم الذي تعرّض لعقوبة تأديبية ؟ متى ينسى الابن ما حدث له ؟ وكيف ستكون علاقته بالمدرسة والدراسة .
ينبغي أن يعلم الآباء أنّهم بتديم شكوى ضد الابن لجهة أخرى أو معاقبتهم لفظيا أو ماديا يعلنون عن فشلهم كآاباء ,وكأنّهم يعلنون استقاتلتهم . أو تكلم خالاتي فتبدأ خالاتي بالافتخار بأولادهن على حسابي وتنظر أمي إلي بأسى وتقول ليه ابنتي ليست مثلهن ؟؟؟؟ مع العلم إني من الداخل لم اكن أرغب بالكسل ولا عدم مساعدة أمي بتنظيف البيت مثلا ولا بازعاج والدي ّ أو التسبب في حزنهما ولكنني كنت غير قادرة أبدا عن التعبير ما يختلجني من مشاعر وكنت أتألم جدا من الداخل على تقصيري ومع هذا استمر فيه
ما كتبته عزيزتي نور هدى رسالة إلى كلّ" أب وأمّ يتسبّبان في تعاسة أبنائهم بسبب أخطاء في تقدير أثر كلامهم على أبنائهم .
التعبير عن الأسى لأنّ ابني ليس كأبناء الآخرين خطأ كبير لأنّهم لم يفعلوا شيئا لتصحيح الوضع ، والابن يعبر عن رفضه هذه المعاملة بالإهمال يحصل نوع من التّراخي قد لا يعيه المراهق لأنّه يقول _كما قلت هدى _ لا أعرف لماذا ، لكنّ هذه الحالة تعبير عن احتجاج داخلي ، ورغبة في معاقبة الآباء بالتّمسّك بالسّلوك الذي يرفضون .
(والله ما نقرا ليهم ) وهذه عبارة شائعة عند من يعانون هذه المشاكل ، يعبّر عنها إضافة إلى ما سبق تقطيع المراهقين دفاترهم ، والتّباهي بعدم إنجاز الواجبات كدليل على الشّجاعةوالتّحدّي .
حتى عافاني الله بعد ما تخرجت من الثانوية والحمد لله أتمنى أن تتحدثوا في هذه المواضيع الحساسة كنصيحة للأب والأم وجزاكن الله كل خير
الحمد لله أن عافاك الله ومبارك نجاحك ، نجحت لأنّك إنسانة قوية ونجاحك دليل على أنّ ردود الفعل تختلف من فرد إلى آخر ، لأنّ غيرك في مثل ظروفك كان من الممكن أن يتخلّى عن الدّراسة ويسكنه الفشل . أحيّيك بشدّة نور هدى وأرجو أن تقرأ كل أمّ وأب رسالتك حتّى يغيّروا سلوكهم من السّلبية والعدوانية والارتجال ، إلى المرافقة والحوار والمساندة والحضور الإيجابي ووفقك الله في دراستك وحياتك ، وجعلك أمّا ناجحة لا تعيد إنتاج نفس العلاقات التي عانيت منها .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
تعليق