وقعت في الحب... فما كان ذنبي
by
, 09-09-2008 at 12:33 PM (2855 قراءة)
ان كان حبك جريمة فأناسفاحةستينية أنا...
نعم أنا امرأة في الستين من عمري
وقعت في حبه
فلم اللوم .. لم الاستغراب
ألست بشرا
أليس لي قلب ينبض بين الضلوع
فلم يتعجبون من حبي له
مغرمة به أنا
قتيلة حبه أنا
مالي ونفسي فداه
بعلو صوتي .... أقولها
أصرخ بها...
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك يا وطني...
احبك يا فلسطين...
ستون عاما.... عمري.. من عمر النكبة...
وما توقفت عن حبك والاشتياق لك
كم تمنيت لثم ترابك
كم تمنيت استنشاق رائحتك
كم وكم.. وكم...
وكم انجبت من الأبناء..
وكم ودعت منهم
قتيلا... أسيرا .... مفقودا..
في سبيل استردادك يا وطني...
فلسطين ...و...النكبة..
منذ أيام قليلة أحيت ما تسمى دولة العار إسرائيل ذكرى قيام الدولة العبرية.....
هذه الدولة التي ظهرت من العدم وأصبحت من الدول التي يعمل لها ولاة أمورناألف حساب ...
من أجلها تخلوا عن القضية الفلسطينية
ولخوفهم على كراسي زائلة صموا الآذان عن النداء
هل الخوف من ساكن البيت الأسود أقوى من خوفهم من رب العرش العظيم.
سنرجع
ستون عاما مضت .....
لا يهم .... فقبلها ضاعت فلسطين تسعة وتسعون عاماً
ثم عادت مع صلاح الدين ....
ستون عاما مضت من الصراع والقتل والخراب، ومن قبلها ستون عاما للكيد والتمكين،،،
والسؤال ما حال الستين القادمة ؟
60
يا وطني ... مهما تكررت الستون عاماً
فإن الحق لا محالة لأهله عائد....
وسيخرج المحتل فما أُخذ بالقوة لا يُرد إلا بالقوة
والأيام دول..... وغدا إسرائيل تزول
يا فلسطين !!....أقَبل وَجهكِ فَوقَ الجبين
و أبكي فيك الزمان الحزين
و اصرخ لألمك و لا أستكين ...
آه لو كنت رَجُلاً...لحملتُ سيفاً أو سكين
..فعذرا لأني امرأة بين رجالٍ..-ليس فيهم صلاح الدين-
وسنعـــــــــــــــود
ولو قطرة دم تسري في جسد حفيد من أحفادأحفادنا
سنعــــــود