المكان ممتاز بجماله الرائع.

ما أجمل من بلدة طيبة و متطورة ومتعالية في عصر العولمة , ألا وهي ماليزيا المحبة و المودة والرحمة من اللَه عز وجل. عامة, هواؤها , وأرضها , وماؤها , ومنظرها , وكل الأشياء فيها رائعة وجميلة جدا مثلما جمال الأشياء في روضة اللَه. إني أرغب في ماليزيا رغبة شديدة في أعماق القلب اللطيف. وحينما أذهب إلى شاطئ البحر الصافي, سأشعر بسكينة وفرح بسبب الهواء النظيف وورق الأشجار تطير حرا والموج يتكسر على صخور الشاطئ والطير يطير مسرورا في السماء النقي. وسبحان اللَه. خلق اللَه كلها لسررنا الناس الضعفاء. فأشكر اللَه برحمته.

ديسارو بجوهر هي إحدى الأماكن السياحية الجذابة في ماليزيا. كل الناس في ماليزيا هم يحبون أن يأتوا إلى هذا المكان بسبب مناظرها الجميلة مثلما مناظر في سنغافورة. حينما جاء الناس هناك, هم ستذهبون إلى شاطئ البحر الواسع لسباحة لأن لون الماء فيها كأن اللؤلؤ و البلور في الموقع الفسيح. يا له من المنظر الرائع! ولو كان موجود متنوع الأشياء الأخرى في هذا المكان, هم يريدون أن يستريحوا ويلعبوا فيه. لماذا؟ لأن حينما هم يسيرون طول شاطئ البحر, كأنهم يسيرون في جسر الجنة (يمينهم تنال المياه جرية, وتسبح الأسماك فراحة ويسارهم يومئ ورق الأشجار مثلما يومئ امرأة رجلا).

وعلاوة إلى ذلك, المسكن لاستراحة فيها يساعدهم للراحة الذهنية والفكرية. وعموما, كل الناس يسيحون في ديسارو لاطمئنان الجسم والعقل الذي مليء بالمسائل المختلفة وإنقاص اضطهاد العمل المتعدد. ولذلك, هذا المكان يناسب لأداء وقضاء كل حالة وحاجة لمن يريد ويستطيع للذهاب هناك. الشارع والطريق للذهاب هناك, ليس صعب لأن الأشجار العالية والمتنوعة تصاحب السياح طول الطريق. وإذا أنتم ذهبتم هناك وأحسستم بشعور السعادة, إن هذا الشعور منح من اللَه تعالى بقدرته العزيز والعظيم.

فأفضلكم جميعا أن تسافروا هناك. وإن شاء اللَه, أنتم سترجعون إلى بلدكم بسرور ومرتاح وأتمنى لكم أن رجوع في مرة قادمة.