مثل حافظ القرآن وغير الحافظ : مثل اثنين في سفر الأول زاده التمر ، والثاني زاده الدقيق ، فالأول يأكل متى شاء وهو على راحلته، والثاني لا بد له من نزول وعجن وإيقاد نار وخبز وانتظار نضج. والعلم مثل الدواء لا يؤثر حتى يدخل الجوف ويختلط بالدم . وما لم يكن كذلك فإن أثره مؤقت. فهل جعلنا لذاكرتنا من كتاب الله حيزا ؟!!