انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:

المحاديثة بين ..الغدير.. و الورد فى الاكمام

51 رسائل الزوار

  1. عندما نقرأ سورة الكهف
    قصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
    فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين).
    وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية
    (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا)
    ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها
  2. صحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد:
    قال ابن القيم:
    "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده، بل ما أعطي عبدٌ عطاء بعد الاسلام أفضل ولا أجل منهم، بل هما ساقا الاسلام، وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم، وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت أفهامهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم الذين أمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد، يميز به بين الصحيح والفاسد، والحق والباطل، والهدى والضلال، والغي والرشاد، ويمده حسن القصد، وتحرى الحق، وتقوى الرب في السر والعلانية، ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى".
  3. فضائل الاستغفار
    1 - أنه طاعة لله عز وجل. 2 - أنه سبب لمغفرة الذنوب:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"3 - نزول الأمطار يُرْسِلِ السَّمَاء "عَلَيْكُم مِّدْرَاراً "4 - الإمداد بالأموال والبنين "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ "5 - دخول الجنات "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ "6 - زيادة القوة بكل معانيها "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"7 - المتاع الحسن وراحه البال وانشراح الصدر وطمأنينه القلب "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً"8 - دفع البلاء "وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "9 - وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله "وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"
  4. الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ وقال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)
    قال قتادة في قوله " فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة و وزراً فيما سواها و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء ، فتأمل يا أخي إلى قول الله تعالى :" فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة ، لأنها آكد و أبلغ في الإثم من غيرها كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف
    وأقسام الظلم ثلاثة أقسام :
    • ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله .
    • ظلم بينه وبين الناس.
    • ظلم بينه و بين نفسه .
    و كل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ، فإن الإنسان أول ما يَهُمّ بالظلم فقد ظلم نفسه
  5. مع السلف الصالح في محاسبة النفس
    عن أنس بن مالك قال : سمعت عمر بن الخطاب يوماوقد خرجت معه حتى دخل حائطا فسمعته يقول وبيني وبينه جدار ، وهو في جوف الحائط : " أمير المؤمنين! بخ بخ ، والله لتتقينّ الله أو ليعذبنّك "
    وقال الحسن: " إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته ، يستقصرها في كل ما يفعل ، فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " قال الفضيل بن عياض: من حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه وحضر عن السؤال جوابه وحسن منقلبه ومأبه ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته وطالت في عرصات القيامة وقفاته وقادته إلى الخزي والمقت سيئاته وأكيس الناس من دان نفسه وحاسبها وعاتبها وعمل لما بعد الموت واشتغل بعيوبه وإصلاحها وقال الحسن البصري : " المؤمن قوّام على نفسه ، يحاسب نفسه لله عزوجل ، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ".
  6. ظهور الفرق والجماعات, هذا من أعظم الفتن, وهذا شيء أخبر عنه النبي عليه السلام , في حديث رباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً بليغةً, وجلت منها القلوب, وذرفت نها العيون, فقلنا: يا رسول الله, كأنها موعظة مودع, فأوصنا قال: (أوصيكم بتقوى الله, والسمع والطاعة)(فإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً), هذا خبر منه صلى الله عليه وسلم بوقوع الاختلاف بين المسلمين,فلابد أن يقع ما أخبره عاجلاً او آجلاً ثم أرشد إلى ما ينجي من شر هذا الاختلاف, فقال:" فعليكم نتي, وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي, تمسكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة>, هكذا أخبر صلى الله عليه وسلم عن وقوع الاختلاف في الآراء والأفكار, المذاهب والجماعات والفرق, لكنه أوصى عند ذلك بالتمسك بكتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم, وما كان عليه خلفاؤه الرشدون؛ فإن ذلك ضمانه النجاة لمن عمل به, أما من أفلتت يده من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ومنهج الخلفاء الراشدين, فإنه سيضيع مع هذه الفرق المختلفة .
  7. السلام عليكم ورحمة الله
    حال السلف في قيام الليل
    فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، * وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه* قال الحسن البصري: لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.* وقال أبو عثمان النهدي: تضيّفت أبا هريرة سبعاً فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً يصلي هذا ثم يوقظ هذا.* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول : طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين.
    طبقات السلف في قيام قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : « أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سُدسه » متفق عليه.الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام.
  8. السلام عليكم ورحمة الله

    ان الصلاه هى صله العبد بربه ولابد قيامه بخشوع وخضوع وهنا كيف تخشع في الصلاة

    وقد كان فى عهد الصحابه والسلف يخشوعون فى صلاتهم ويتلذذون وقد روى انه احدى الصحابه يقف الطير عليه اثناء صلاته من شدة سكونه ظن انه عمود .. وان احدى السلف دخل عليه يوم جاره وقال يافلان ان سقف بيتك سوف ينهار الم تشاهد هذا قال قد صلاة فى المكان لكن لما انتبه الى سقفه
    عبد الله بن الزبير كان يصلي بجوار الكعبة وأحجار المنجنيق التي يرمي بها الحَجَّاج تمر من عن يمينه وشماله، وهذا عروة بن الزبير أصاب رجله خبث فقرر الأطباء قطع رجله، فقال اقطعوها وأنا في الصلاة فقطعوها وهو يصلي، بل وقبل ذلك عباد بن بشر رضي الله عنه حيث رمي بثلاثة أسهم وهو يصلي فلم يقطع صلاته، كما في صحيح البخاري، ومثل ذلك في السلف كثير، والسبب في ذلك أنهم كانوا إذا دخلوا في الصلاة نسوا كل شيء بجوارهم، لتلذذهم بالصلاة ومناجاة الرحمن
  9. إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال : { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق }
    ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة }

    فيه ساعة الإجابة: قال : { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه }

    أختي المسلمه: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً،
يتم عرض رسائل الزوار 1 إلى 10 من 51
لكِ | مطبخ لكِ