أكان عابر سبيل..........
يحمل بداخله هما أكبر منه
يحمل حب وطن ...
نعِم دهرا بأمن وسلام...........
أكان بالحسبان ما حصل....


انهار بلا مقدمات عالمه
كل ما حوله سراب
الدموع صادقت عيناه
ورماد أصبحت ذكراه....


يا روح ...ردد رخيصة سأبذلك
ليعود هذا الوطن لينعم بأمن سكنك
لن أرحل.... لن أهرب..... لن أقبل أن أتركك
أنت القلب ...فمن

...

المستحيل أبواب .. إن أُقفل أحدهما.. فُتح غيـره...

قدرنا .... أن نلتقي عبر أمنيات
وأن لا نحلم إلاُ عبر المستحيل
قدرنا... أن تتلاشى أمانينا...
وتُجتث من جذورها أحلامنا
بعيداً في الأعماق غصنا.. وبخفي حنين عدنا
ومازال اللقاء أنشودتنا
والأمل نظـرتنا...

العمر مضى...على وعد نهار لم يأتِ بعــد
متأرجحاً ما بين حزن مقيم وفرح زائر...


هل كنا ماضياً رفضنا نسيانه
أم حاضرا لم

...

حرب بداخلي تشتد وتستعر
مابين الأمل والألم ...
لطفا...
ما بين الألم والأمل...

تشابهت الأحرف وشتان ما بين المعاني....
استشرت آلامي فزارتني آمالي...
خاب أملي ...فزغرد فرحاُ ألمي.....

برق بصيص أمل.... فأظلم وأكفهر الألم
تناحر مميت بينهما ... أيهما يسكنني ...
يسكنني أمل وتفاؤل....
فيزداد قلقي ألماً خوفا من الأتي...

...

وما الفراق إلاً طير مهاجـر...

ووصلنا للنهاية
نهاية وقفنا عندها زمن
نهاية كان لابد من إنهاءها
لكن...
مؤكد لم أكن أنا من ينهيها
وبالتأكيد لم تكن أنت ..
فلننتظر .. لعل الجرأة تسكن أحدنا
ويقطع بيده شعرة معاوية...

وصلنا المفترق .... ولم نفترق
عجزت الدروب عن إطفاء حنين قلوبنا
حتى المكان عجز عن نسيان ما كان بيننا
وذابت المسافات

...

كيف أتيت
كيف مضيت
ولم استعجلت الرحيل
أكان فراقك عيد كما يقال
والعيد ايضا فارقنا على عجل
كأنه على موعد مع غيرنا

أهي الأيام تمضى عجالا
أم نحن من فقد إحساس الوقت

أحقا لم نقم بواجبك فرحلت سريعا...
لم نكد نراك حتى فقدناك
أتراك حسنتنا وجملتنا بما فيك من معاني
أم أننا لم نحسن استقبالك واستغلالك فسارعت
رمضان
أيها الغالي ... أنت عائد ..لا بد عائد ..
ولكن ......
هل سنكون في استقبالك كي تنقينا وتساهم في

...