هكذا الدنيا تسير..

كلما أضحك أو أبتسم أسمع صوتاً يناديني

يقول لي لمَ الفرح..؟!

ماذا حققتِ من آمالك..؟

تناديني الذكريات الحزينة فتمحوا من وجهي البسمة وتهزم الضحكة وتقتل الفرحة في قلبي وهي وليدة اللحظة..!

فترجع كسيرة باكية

/

نعم أحب البهحة والسرور

أحب الأُنس والمرح

لكن كيف أستمر وأجاهد بهم والقلب من الهموم عليل ..بالله كيف...؟!

وكل يوم أعلق نفسي في أمل الغد

أتأمل الأيام القادمة وماتحمل

...