,، ٱحن إلى ː طفولتي ! لا أريد أن أفهم ألغاز الكبار و لا أن أسمع تمتمات المغتابين لا أريد أن أفسر المواقف و أحللها أريد طفولتي بـ كل سذاجتها ، بـ صدقها . . بـ برائتها بـ فرحها الغير مصطنع أريد أن أضحك بصصدق عند سماعي النكات ! أريد أن أبكي بصوت عال حين أغضب ! أريد أن أسرد حزني ...
وحان الرحيل الجسد ممد على الأريكة..... والنفس تنازع روحها و تخاطب: أيا روح..ما بالك تتأهبين..هل أخالك تفارقين....ما بالك..... .أنا الجسد الذي كنت بين جنباته تسكنين..أنا النفس التي حوتك وضمتك سنين..أتتركيني وتغادرين؟! يا أيتها النفس العزيزة...لا تلومي.. فأنا فيك لكن لا تملكين ......واليوم حان الرحيل بأمر رب العالمين. فقالت النفس:لكنني ما زلت صبية.. ما زلت شابة أبغي الحياة ونعيمها...وأريد أن يمتد العمر سنين قالت الروح. يا ...
أصدر المولى بيانه أين أنت يا فلانة؟ افتحوا ديوانها وانظروا في كل خانة موقف صعب رهيب أسأل الله الإعانة حين أدنو من إلهي دون ستر أو بطانة يحاكيني جهارا كيف أديت الأمانـــــــــــة؟ من يجيب الله عني؟ من سيعطيني لسانه؟ فهى من شجاني حبها حتى بكيت ! و في قلبي لها شوقا بنيت ! فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟ فقلت أنا لغيرك ما سعيت ! لأنك يا جنة الفردوس عندي أقصى ما تمنيت
ما هذه الحياة الدنيا إلا قافلة ٌ كبيرة ٌ تسير فيها الركبان تجمع الناس في رحلتهم وعلى مدى أعمارهم يتآخون , ويتخاصمون يتنادمون , ويتصايحون يفرحون , ويحزنون وخلال هذه الرحلة تمر على الواحد منا نماذج ُ عجيبة ٌ من البشر : منهم من يرضى عنك اليوم ليغضب َ عليك غدا ومنهم مَنْ يهجرك اليوم ليمدحك بعد غد ومنهم مَن سعى إليك البارحة ليقبل قدمك .. وهو اليوم قد يرفسك بقدمه لا تعرف لهم حالا ً واضحا ,,, أو وضعا ً ثابتا ,,, أو لونا ً واحدا ...
أمران لا يدومان في إنسان قوته وشبابه وأمران يتغيران في كل إنسان طبعه، وشكله وأمران ينفعان كل إنسان حسن الخلق ، وسماحة النفس وأمران يضران كل إنسان حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان الطعام ، والشراب وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان العبادة ، والإحسان وأمران يكرههما كل إنسان الظلم ، والفساد وأمران يولع بهما كل إنسان النفس ، والولد وأمران ...