شعر: د.جمال مرسي عندما أشرقت شمس هذا اليوم الخامس و العشرين من مايو .. تذكرت يوم انسحبت القوات الإسرائيلية و العار يلاحقها من كل جانب من جنوبنا اللبناني البطل في الخامس و العشرين من مايو ( آيار ) لعام 2000م فأخرجت هذه القصيدة من أرشيفي . هـذا صـبـاحٌ كـلُّـهُ تغـريـدُو كأنَّ ثـوبَ الصادحـاتِ جديـدُوكأنَّ وجهَ الأرضِ أشرقَ باسمـاًبعـد الدمـوعِ ، وأدبـر التنهيـدُمالـي أرى الوديـانَ ...
صغيرتى كبرت .. لم استوعب انها كبرت الا بعد ماقرأت اول كتابه لها .. على مقدار حزنى بما كتبت فرحت عندما قرأت كتاباتها.. فصغيرتى لم تتجاوز الخامسه عشر ولكنى شعرت انها تجاوزت اعمار بماكتبت .. الموت حق الموت حق كلمات كنت دائما ارددها عندما يقال فلان صغير على الموت او كلام مقارب لهاذي الكلمات التي فيها تسخط و اعتراض عن قضاء الله وقدره ... كلمات كنت اقولها واشعر بأنني اعرف معناها حق المعرفة ... كلمات كنت اقولها وانا مؤمنة بها ... لكن في الحقيقة اكتشفت انني لااعرف معناها حق المعرفة ...
لست كاتبه ولا شاعره ولااملك اي موهبه وهذه تجربتي الأولى في الكتابة ...وما كتبته لم اقصد فيه الاعتراض على حكمه الله وعلاقتي بربي الله وحده يعلمها ..اعلم اننى لست الوحيده في العالم التى فقدت غالي ولكنه حزنى الان ..ما اكتبه ماهو إلا خواطر يفهمها من يعي معنى خاطره ..
وهذه ايضا آثرت الإحتفاظ بها هنا ....بكل خجل وهدوء جمع رمضان أمتعته ,وطوى خيمته ..... وركب خيل الزمن ...........ومضى في يوم من ايام رمضان تناولنا فطورنا .... وأذا بصوت من جهه مئذنه المسجد القريب من دارنا ينادي ويردد ويقول الوداع الوداع يا شهر رمضان ......... ومضى رمضان يلتفت الى الوراء تاره والى الامام تاره اخرى كانت ألتفاته تحمل معاني الأسى والمراره الأسى ...لأن الناس لم يعرفوا قيمته ولم ينتهزوا فرصته بالشكل ...
تحديث 02-10-2008 في 02:17 AM بواسطة الخلاص
كتبتها سابقا ولكني آثرت الأحتفاظ بها هناا وأتمنى تعجبكم هذه ليله العيد قد أقبلت وأحزان روحي اقبلت وما ادبرت وأنا وانت كل يدور في فلك اين انت؟ واين انا ؟كعبد وملك وأي تشبيه هذا فأنا العبد وانت من ملك فؤادا عصفت به الهموم فبات من كل شيء خاليا الا من حبك يلفني الصمت والظلام والألم فلا أجد سوى دمعتي وهذا القلم يبثك ما بروحي من شوق وشجن شوق الى التحدث اليك دون خوف او وجل دون قلق او عجل ...
الأرشيف
التعليقات الجديدة