كلّ صباح ، أفتح نافذة غرفتي ..
.أتنشّقُ عبيراً فوّاحاً آتٍ من الشجرة التي تطل عليها ...
عبيرٌ ملأ المكان بعبقه ، آخذ نفساً عميقاً ..أشعر به يدغدغ روحي
فتنتشي أنفاسي بعِطْره ......نسماتٌ باردةٌ تمرُّ على أوراق الشجرة
تصفِّقُ وكأنها فرحةً لرؤيتي....فتنتفض حبات الندى اللؤلؤية.......
يا لشجرتى الرائعة.....بورقها...بزهرها....وبثمرها..
شجرة الليمون .....تقف العصافير على أغصانها مُغردةً
تنادي على البلابل فتردٌّ عليها الأخيرة ، بأنغامٍ شجيةً متناغمة الألحان
...