لا أدري كيف بدأ ذلك اليوم،
لقد كان يومًا مرعبًا حقًا؛
فما فتحت عيني إلا و أنا أطير محلقاً في مكان غريب كل شيء بدا لي يطير
سمعت أصواتاً مرعبة من خلف الباب،
جف حلقي من الخوف،
استجمعت بعض شجاعتي التي لم يبق منها إلا رمق.
فتحت الباب ببطء شديد
آه..... لقد فهمت إنه صوت الرياح
اطمأننت، ولكنني لم اعرف أين أنا بعد؟
أخذت ابحث في الأشياء المتطايرة من حولي،
و أخيرا وجدت ضالتي،
انه الهاتف،
أخذت
...