انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض مغذي RSS

جميع مدخلات المدونة

  1. في استقبال عائد إلى أرض الوطن..~

    كنتُ أعدُ الأيامَ عدًا، وأحسب الدقائقَ والثواني لميعاد عودتي لأرض الوطن،
    كنتُ قلقةَ من كيفية استقبالهم لي بعد كل تلك السنين العجافِ الطوال.





    وفي اليومِ الموعود، لم يسر شيء على مايرام البتة،
    ففي صباحه استيقظت مستبشرة وبدأتُ أتم التجهيزات النهائية للسفر،
    ولكن قبل مغادرتي اكتشفتُ أن التذاكر ليست بحوزتي،
    قلبتُ المنزل رأسًا على عقب بحثًا عنها،
    وجدتها بعد عناءٍ وجهدٍ شديدين،
    ولكن كان مايزال هناك متسع من الوقت لتوديع بعض
    ...
  2. فلترحلوا..!

    بالأمس
    وقفت أمام المرآة
    لأتأمل وجهي الذي أصبح يبدو وكأنني عشتُ سنينا عشرين أخريات زيادة على عمري
    نظرت للسواد الذي تغرق فيه عيناي..
    وكم رثيتُ لحالي

    كلكم رحلتم
    واحدة تلو الاخرى
    كانت تأتيني أنباء رحيلكم فأصعق
    وأصبح كالمجنونة التي لاتدرك ماتفعل
    كقلب مخدر لا يشعر بما حوله

    أحاول جاهدة النوم
    فاستلقي على فراشي طريحة للهموم
    تتقاذفني فكرة تلو الأخرى
    فماذا لو لم تعودوا؟
    بل ماذا لو تناسيتم انني يوما ما أحببتكم؟
    ...
  3. ,,حكــ{انتظار}ــ وــ{خيبة أمل}ـــاية,,

    تبدأ فصول الحكاية عندما..



    تقابلهم

    تحادثهم


    تحبهم


    تواسيهم


    تدافع عنهم


    تضمد جراحهم



    ****************



    يرحلون...


    تشتاق لهم


    تعد الثواني


    لميعاد عودتهم


    تخبر الجميع أنك تنتظرهم


    تعلن للملأ أنك تحبهم


    يعرف الجميع أنك تشتاقهم



    ****************



    يعودون..


    ...
  4. من حين لآخر..~

    من حين لآخر أحط برحالي ها هنا
    فتصفعني ذكرى الماضي
    ومرارة الحاضر
    والخوف من المستقبل
    ويقيد قلبي
    بسلاسل حديدية
    لا مفر منها


    لا هوية
    ولا معالم
    ولا حقيقة

    فقط...مشاكل ..وآه من تلك المشاكل

    فأتخبط بين جدران الزمان
    الذي يبتسم لي مرة
    ويكشر عن أنيابه مرات
    حتى افقدني حلاوة طعم النجاح
    وأسكنني في قوقعة
    لم استطع الخروج منها....حتى الآن
  5. ~..أحجيات..~

    أحيانا تلقي الحياة باحجيات كثر على طاولتنا
    نحلها مجبرين أو راضين
    اليوم أكلمكم عن أحدى هذه الأحجيات

    فيما عشتُ من عمري أحجياتٌ كُثر
    كنتُ أحلها جميعا
    بمتعة، بحب، بشغف، وأحيانا بألم
    لكن كلها كانت تحل في نهاية المطاف
    إلا أحجيةً واحدة
    أحجيةٌ أرقتني، عذبتني، أبكتني
    وكثيرا ما أذهبت النوم من عيني
    كانت معقدة جدا
    لم أفهمها حينها ولا أزال
    لم هذا التعقيد كله يكون في أحجية واحدة؟
    ولم لا يلحظ هذا التعقيد إلا أنا؟
    أكانت
    ...
لكِ | مطبخ لكِ