قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له: أنتَ من ستين سنة تسير إلى ربك؛ يوشك أن تبلغ. فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقال فضيل: مَن علم أنه لله عبد، وأنه إليه راجع، فليعلم أنه موقوف وأنه مسئول، فليُعِد للمسألة جوابًا. فقال له الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة.. تُحسن فيما بقي يغفـر لك ما مضى؛ فإنك إنْ أسأتَ فيما بقي أُخذتَ بما مضى وما بقي.ونسأل الله ان بغفر لنا مامضى وماتبقى ويوفقنا الى صالح الاعمال والى رضاه والجنه
ما شاء اللهبالأمل نحياوعلى الدرب الحق نسيرويبقى أمامنا طريق واحد هونحو القمة فللأمام أختنا الفاضلةيسر الله أمرك وأسعد قلبكآمين بارك الله فيكموجعل أعماركم في طاعة ربكم