.



قَلبْ كَبيرْ لا يضمّ إلا طفْلَة ...
تَلهو بِ دميتهَا على شَاطئِ الأملْ
وترقبُ الفَجرَ تملئُ منهُ عينيهَا ...

[ رُوحٌ طَاهِرة وَخُطواتْ بريئة .. ]

.

.



فتَاةٌ طيَبة تصنعُ الكعكَ وتُهديهِ للدّنيَا ,
تَجلسُ بينَ زُهورِ اليَاسمينْ ...
وترسمُ ابْتسَامةَ حنانٍ على وَجنتيهَا الورديتيّنْ ()

[ كرستالة لستُ مستعداً لِ فقدهَا .. ]

.

.



أميرَة في يديهَا قلبٌ من قُطنْ ...
تحملْ رسَالَة عَميقَة ,أقرَؤُهَا كَثيراً
في سَاعَاتِ الصّباحِ الأولَى ولا أملّ ,

[ مَوطنُ نداكِ يَا بَحْر .. ]

.

.



وَطَنْ آمنْ نِصفهُ حَلوَى ...
والآخر مُمتلئٌ بِ النّرجسْ ,
وفراشَتَانِ تلعبانِ قربَ بركةٍ صَافيَة
تضمّ أحجاراً كَريمَة ... ()

[ هنيئاً لمنْ عَرَفكِ واقْتربْ .. ]

.

.



طفلة فَاتنة عَلَى رصيفِ الحَياةِ تبيعُ ورداً
تُجبرك ملامحهَا البهيّة على أنْ تقفْ بقربهَا
وتشتري وَاحدة لهَا ...

[ وباقَةُ عُمركِ زهرَةٌ تخفي
تحتَهَا ابتسَامةً عذبة .. ]

.

.



رُوحٌ مَليئَة بِ القُطوفِ المُتدليّة ثَمَراً ...
تأكلُ منهَا مَا تشَاءْ .. ()
وابتسامةٌ طَاهِرَة تَغفو بِ ظلالهَا

[ بكل تَأكيد جَنّة.. ]

.

.



قلبٌ ثَاني كُلّه فَرَحْ ~ لا يَعرفُ كيفَ يَهدَأ
والأولُ عالمٌ لا حُدودَ لهُ ... يُهدي كَثيراً ولَا يسْأل
وكُل من يَسكُنكِ يَبتَسِمْ ...

[ أُكنّ لَكِ كَثيرَ امْتنَان .. ]

.

.



صَباحٌ مُغطّى بِ النّسكَافيهْ مَع قِطعَةِ بسْكويت شَهيّة
تَطلبُ منهُ المَزيدَ ولَا تَكتَفي ..()
وَباقَةُ وَردٍ وُضِعَتْ على سَريرٍ أبيَضْ ()

[ وَرُوحكِ الرّائِعَة قُدوَة.. ]

.

.



تُفاحةٌ حمرَاءَ عَاليَة ...
لا نَشتَهي سِوَاهَا لِ نَقضِمَ بَعضَهَا ()
ومسَاكنُ قلبكِ في اتّساعٍ دَائمْ ...
تضمُ مُختلفَ مَتَاجِرِ العَطَاءْ ءْ .

[ لُؤلؤة نَادِرَة يَا عَهدْ.. ]

.

.



ولِ حكَايَتي مَعَكِ ... دَفتَرُ إخَاءْ ()
أورَاقهُ بيْضَاءْ ءْ ءْ , مُشبَعَة بِ عطرٍ لَذيذْ
وآخرِ كلّ صَفحةٍ منهُ وَردةٌ مَرسُومَة باللّونِ الذي تُحبّيهْ ...

[ شَمعَةُ دَربي يَا رَغَدْ .. ]

.

.



انْعِكَاسٌ لِ صُورةِ سَمَاءْ ...
أشْرَقت فيهَا شَمسُ الرّبيعْ ,
وامْتِدادُ نورٍ طَويلٍ ضيَاهْ .
يَا للأرضِ التي تَحملكِ تُنبِتُ فَرَحْ ~

[ والقَلبُ ابْتَهج إذْ تَكونينَ مِرآتي.. ]

.

.



رِوَايَةُ حُبٍّ لَا خَاتمةَ لهَا ...
تَكتظُّ فُصُولهَا بِ حُروفِ الودّ ومُفردَاتِ العَطَاءْ ,
لِ قرَاءةٍ شَهيّة ...

[ مُتعَة بَالغَة حينَ تَأتينْ.. ]

.

.



رُوحٌ مُحلّقَة لَا تعْرِف كيفَ تَهبِطْ ...
وأُحجيَةُ نَقآءٍ كَثيراً نَتأملهَا ,
أورَدتي تَضجُّ بِ صباحاتكِ الهَانِئَة .. 666

[ ولستُ سِوَى أُحبّكِ .. ]

.

.



زَهرَة أتنَفَسُكِ حينَ تَقتَربينْ ...
وعَالمٌ وَرديٌّ كَثيرُهُ " عَبيرْ " ,
ولَا شيْءَ يُشبهُ الأملَ الذي تَصنيعينَهْ ()
كمَا للطّمُوحِ حكَايَةٌ جَميلَةٌ مَعَكْ ...

[ في دَاخلي أنْتِ .. ]

.

.



مَلامحٌ فتيّة تَمْتَلئُ بِ ضيَاءَاتِ الشّروقْ ..()
وقلبُكِ النّضرْ يَحكي قصّة رَبيعٍ لَا يَخبُو , فَ كلّ شَيْء فيكِ
لَهُ لَونُ الوَفَاءْ ... ورَائحةُ المَطرْ حينَ يأتي ()
ثمّ لَا نهَايَة لِ الفَجْرِ بِ داخلكِ ..()

[ والعَالمُ كلّه يُحبّكِ مُعلّمتي ..()

.

.




ولحظَاتُكِ كمَا أشْتَهيهَا ...
فَ أبعادِ وُجودكِ بينَنَا مُمتَلِئة بالنَور ...
النّور الكَثيف الذي دَائماً ما يَكونُ معكِ مُنسَاباً
كَ نبعٍ فاتنْ ... تَسقينَهُ بَاقَة قلبي ..()
وَفتنةُ روحكِ تُشبهُ النّهايَاتِ السّعيدة
في حَكايَا الأطفالْ ..()

[ وإنْ كَانت لحظَاتُ قربي منكِ قليلة
لكنّكِ ذاتكِ القريبة وجداً من قلبي ()

.

.




وأرَاكِ كَ فتاةٍ ريفيّة جَميلَة ...
جميلة جداً نَشْتَهي أنْ نَبقَى مَعَهَا طُولَ الوَقتْ ,
وَ بِ حجْمِ الحبّ المُرتصّ طولاً وعَرضاً في أوردتي التي سَكنتهَا أشتاقُكِ ..()
كَ ( الوَردْة) رُوحكِ الزّاكيَة ... أحْمِلُهَا بِ لُطفْ
فَ لَا شيْءَ تَجلبينَهُ مَعَكِ سوَى الحبّ
الحبّ الصَادِقْ الذي يُشبهُ قلبكِ .. ()

[ ولَيتني لَا أنتَهي من البَوح لَكِ
وأنتِ أنيسَةُ قلبي التي يَهوَاهَا... ()

.

.





الفَرَحْ ~ ...
الذي لَا يَأتي إلّا مَعَكِ ... كَ هَدَايَا مَجيئكِ
فَ تُمطِرينَ الدّرُوبَ أمَلْ , بَلْ , كَثيرُ أملْ ... ()
لِ تَبقَى الأرضُ تَنتَظركِ كمَا المَطرْ ...
فَ لَا فرقَ بينكِ وَالمَطرْ ؛ كِلاكُمَا يُنْشِدُ لَحنَ البسمةِ نَقيّاً ()
يُهدي ألوانَ الرّبيعِ بتفَاؤُلْ .. فَ تَنتَفِضُ المَدائنُ بِ فَرَحْ ~
إنّمَا عَ ـميقُ فَرَحْ ~

[ أليسَ ذَا يَا بَسمةَ خَاطِري ()
وَ تبقَى سرّ فضفضةِ ثيَابهِ لَديكِ .. .

.

.





كَ هَذِهْ ...
تَمْتَلئُ بهَا حَدائقُ رُوحي عِطْراً
وأنْتِ مِنْهَا أجْمَلُهَا () ... وأعرفُ مَعنَى اكْتِظَاظِ الحُبّ حينَ تَأتينْ
فَ كُلّ صباحَاتِ يَومي مَعَكِ تَختَلِفْ ...
هَل قُلتُ لَكِ يَوماً أنّني أقرأُ الفَأل حينَ أذْكُركِ ...
ورُوحكِ الشّفافَة تُغني عَنْ جَنّة الأحْرف التي تُهذّبُ
نَفسهَا خَجِلَة مِنْ وَطَنِ قلبكِ الوَاسِعْ ..()

ومَا اكْتَفيتُ مِنْ حَلوَى رُوحكِ ()
وكَيفَ لي ... ! وأنْتِ [ أختي الكُبْرَى ] .

.

.




كيْفَ رأيتِ ... ( ؟ )
عَناقيدَ بيضَاءَ تتساقَطْ كتلكَ التي تَأتي في الحِكَايَاتِ المُصوّرة
وأرَاهَا تُغطّي الأرضَ والبيوتَ ذاتِ القرْميدِ الأحْمَرْ ...
كَ قطعةِ حَلوَى نِصفُهَا مُغطىً بِ شُوكولاتَه بيْضَاءْ ءْ ءْ .
أوتَعلمينَ كَميّة الدّفء التي نَشْتَهيهَا وَقتهَا !
وَقد مَنحتني إيّاهَا وزِيَادَة ... ولستُ أقدرْ ,
سوَى أنْ أبقَى في سنَا شَمسكِ الحَريريّ
لِ أشْعُر بِ دفْءِ أمانْ ... ()

[ أيَا سَمَايْ ... ()

.