:

في يوم السبت 7-4-1432 هـ ..

كانت تجربة غاليتي "مها" في وقوفها كـ معلمة لأول مرة ..

أمام أمهات غاليات نفخر بهم والله ..

و قررتُ أن أكون معها في تلك التجربة الجميله ..

رغم أنّ المكان الذي كانت ستذهب إليه بعيد كثيرا عنّي ..

لكني والله آثرتُ أن أكون معها ولم أنم .. وحين وصلت إليها ودخلت عليها ..

احتضنتني فرحاً .. وسعدت جدا بهذه المفاجأة الجميله ..

دخلتُ معها وسلمتُ على "خالاتي" الغاليات .. طالباتها ..

وجلستُ والأعين ترقُبني وابتسامة على الأفواه لا أملك أمامها إلا أن أبتسم بِعُمق ..

بدأت "مها " درسها .. وفي يدي دفتر صغير أدوّن به ملاحظات ..

وكانت بفضل الله تشرح وتتكلم والأمهات يُنصتون ويشاركون معها ..

استمتعت جدا بدرسها وتفاعلهم ..

وما إن خرجت ..

حتى أقبلوا إليّ بقلوبهم الطيّبة .. وابتساماتهم الدافئة يصافحونني ويحملون الكثير من الصدق والحب في مصافحتهم ..

سعدت جدا بهم والله ..

وانتهى يومنا ذاك بكرم ضيافتهم لنا في المركز وسعادة استاذتي الغالية "جمانة" بي وبحضوري لمركزها ..

وما أن عدت للمنزل إلا وتسبقني رسالة في واردي من "مها" تشكرني وتسعد بي وبقربي منها في ذلك اليوم ..

وابتسم حبا لها ..

وأحمد الله أن يسر لي إدخال السعادة لقلبها

:
:

:
:

من أجمل أيامي كان هذا الاسبوع ..

برغم الخوف والتوتر والقلق .. وبكاءي كـ طفلة تخشى الذهاب لأول يوم دراسي ..!

والطعام الذي قاطعته إلا من لُقيمات تُبقيني على قيد الحياة !

كل ذلك ..لأجل التجربة الأولى التي أخوضها في أن أقِف كـ مُعلمة !

بدأتُ أيام المشاهدة وساقني الله لتلك الاستاذه الرائعه "هناء" التي احتضنتني بنصائحها وقربها وصدقها ..

تلك الاستاذه التي كنتُ أراها عن بُعد .. قلبا كبيرا وخُلُقا كريما .. وأتمنى أن أكون قريبة منها ذات يوم ..

ويسوقُ الله لنا الأمنيات من حيث لا نشعر ..

وهمستُ لها بالأمس أنها كانت إحدى الأمنيات التي حققها الله لي

الحمدلله العظيم الكريم الحمدلله .. والله ماعلمتُ أنها ستكون استاذتي وسأتواصل معها عن طريق هاتفها ولا أن أجلس معها جلسة حُب وأخوّة ..

الحمدلله ربي كريم ..

كنتُ أُعلّم إحدى عشر قلبا , أُعلّمهم بفضل الله .. كتابه الكريم ..

ابتسمتُ لهم صافحتهم جلستُ قربهم .. قبل أن اقف أمامهم كـ مُعلّمة ..

وفي يوم الثلاثاء 3-4-1432 هـ

وقفتُ أمامهم لأول مرة ..

وبحضور استاذتي الغالية "هناء" لتصوّبني إن أخطأت وتكون معي بنصائحها وهمساتها الدافئة ..

وقفتُ أجمعُ أنفاسي خوفا وقلقا وتوترا ..

وأطرافي باردة وقلبي يخفق بشدة ..

وددتُ لحظتها لو أستطيع الهروب من أمامهم ..

وكأنّي بأعينهم تُشفق عليّ وأنا أكاد أن أسقط رعبا ..!

انتهت الـ 45 دقيقة .. وتنفستُ الصعداء ..

وابتسمتُ أخيرا

خرجت مع استاذتي وتناقشت معها في درسي الذي كان به الكثير من النقص والأخطاء والتوتر والصوت الذي يختفي من الخوف والرجفة ..

ابتسمت لي وذكرتني بالله وبالأدعية وملأتني بفضل الله ثقة به ..

تحدثتُ مع طالباتي الغاليات ..واللاتي بعضهن يكبرنني سنا ..

سألتهم عن درسي وما كان ينقصني .. ونصحوني واسعدوني وأبهجوني والله بحديثهم الشفاف ..

وانتهى ذلك اليوم بكل روعه وجمال بفضل الله وحده ..

وزالت الكثير من الحواجز والحمدلله ..

وصرت نُصّ أبلا

:

:

:
يا أُخيّة ~
روعةُ الحُبِّ .. ستبقَى في القلوبْ ~
لا يُكدّرها بُعادٌ أو فِراقٌ أو خطوبْ ~
إن عقدنا الحُبّ في اللهِ .. لواءً لا يؤُوبْ ~
فـسَـيمضِي .. يبعثُ النّورَ يجتاحُ الدُّروبْ ~
:
لقلبكِ .. أرتالُ ودٍّ ومحبّة ()
:

جزاك الله خير حبيبتي
اللهم اعصمنا من الفتن ماظهر منهاومابطن واعصم ذرياتنا واهلينا واحبابنا وازواجنا وكل مسلم موحد في مغارب الارض ومشارقها..

اللهم أعذنا من فتن الدنيا والأخرة
جزاك الله خير اختي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ياحبيبة
جعلنا ربي وإياك ممن يعرف الفتن وينجو بنفسه منها

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن ..

شكر الله لك ولأستاذتنا الحبيبة ..

يارب تصلح الدوبية صوصو و تبدأ تكتب من جديد

توأمي الحبيبة عواصف شوق (=

يااالروعة تواجدك قربي ..

دمتِ قريبة قريبة كما كنتِ ياحبيبة وأكثرر ..

تسكنين مني العُمق ()
أحبك وربي

:
:

مبشرة ....بشرك الله بمايسرك دوما ..
أسعد الله قلبك ورضي عنكِ ..
أتمنى وربي أنكِ رفيقة لي في مكان خير كـ هذا يفيض بياضا ..(=
الله يجمعني بك في جناته وأحكي لكِ هناك كم كنتُ أحبك ,

:

وميض الأمل ..
دفء رسالة الصباح حين تصل واردي منكِ تسعدني وربي ..
أحب قلبك الكبير ..
والله يجمعنا على خير ..

:

شمسي ()
شبيهة الروح (=
أسعد الله قلبك , وجزاك خير على صدق دعواتك التي أشعر بها تدفعني للأمام ,
تسعدني متابعتك ()

لاحرمني الله أخوتك النادرة بحقّ ..

يارب أحفظها واكرمها وأنر قلبها وأشرح صدرها
وأتمم عليها حفظ كتابك ..



نوني ..
بكل حرف قلبي ينبض معك ..

متابعة لتدويناتك رفيقتي ..
هنيئاً لكِ تلك الرفقة الصالحة
وهنيئاً لهم أنتِ رفيقة الجنة ..

ياااااه ياقلب
احرفك اثرت بي وكثيراً ،،
حتى حديث شيخكـ
بارك الله فيكمـ ،،
وهنيئاً لهم انتي

متابعه لكِ بصمت..

دمتِ الأقرب لقلبي..

^_^

يمال الصلاح

خلاص أنا مليت من كثر ما أفتح و لا ألقى شيء جديد

إذا كتبتِ شيء جديد يا صوصو قولي لي

لا تنسين !

:


:

:

متابعة

بارك الله فيكم ، آآه يا حظها منى ماشاء الله تبارك الله

عقبال ما أختم و تختمين أنتِ بعد

اكتبي بسرعة و كثير يا صوصو:]

اليوم تصبحت بدفء أحرف في واردي من ندى (=
تقول برسالتها:
[لم أسجد لله شكرا على نعمة الصحبه الصالحه إلابعد أن عرفتك فأنت نعمة عظيمه أهداها لي ربي مشاعري تجاهك لاتوصف ولاأجد مايعبر عن تلك المشاعر إلاكلمة حب فلك غاليتي كل الحب.أحبك وربي]

يارب أدم محبتنا فيك وعلى طاعتك حتى نلقاك (:

اليوم كنت ومها و هند نتجول في المكتبه و وجدنا كتب رائعه ودافئة فاخترنا كتابين وميدالية خشبية رائعه وكتبنا على الكتب اهداءاتنا لندى وأرسلناها مع قريبه لها مغلفه بحبنا لها في الله ومعطره بأريج أخوتنا

وأحببت قبل أن نرسلها أن نكتب تفاصيل يومنا في ورقة بطريقة عفوية ثم طويت الورقه بحيث تصبح كقارب صغير يوصل لها حبنا و وضعناها مع الكتب لتصلها (:

الأربعاء
٢٢/٤/١٤٣١

أخبرتني مها في الصباح أنها كلفت بإلقاء محاضرة في مركز قريب عصر ذلك اليوم لاعتذار الاستاذة

كانت تخبرني وتلتمس في صوتي و نظراتي أي شيئ يبث في روحها معنى يزيدها قوة

لأنها ستكون التجربه الأولى لها قرأنا معا المحاضرة وكانت عن خليل الله إبراهيم عليه السلام حددنا نقاطا تتحدث فيها و قلت لها :
أثق بالله سيمدك بالعون و سيتحقق حلمك وتصبحين داعية و هذه بداية الخير (=

كان قلبي معها طيلة اليوم والدعوات ترافقها

وبحمدالله أخبرتني بعدها بتفاصيل ذلك اليوم وتلك التجربه وهي سعيده جدا بها وأجمل مافي الموضوع أنها برغم كل ذلك ترى نفسها أصغر وأقل بكثير من أن تلقي محاضره أمام عدد من الحافظات

هنيئا لك هذا التواضع و هذا الخلق يامها

وهنيئا لي بك (=
٢١\٤/١٤٣٠
الثلاثاء

مبارك يا منى

كان الخبر عميقا وفرحته أكبر من أن توصف
منى تختم كتاب الله والحفل تكريما لها
انظرها وشيء من سكينة تحيطها وفرحة تسكنها ورضا يملؤها
هنيئا لها وربي
ثبتها الله وزادها قربا إليه
شوقتني و زادت همتي وشعرت بحجم تقصيري
يارب بلغني وأحبتي

استمري

كل يوم اكتبي

بارك الله فيك

:
:

اليوم حديثك ياشيخي أرقني
قاس هو جدا شعور التقصير والذنب
والأصعب إذا كنا لانشعر بذلك *!

اليوم حين كان البعض منا يفتقد الجدية في الحفظ
قال الشيخ :
"بنياتي
جددوا نياتكم ، أصلحوها قبل أن تفسد فتعجزون حينها
لماذا تحفظون؟
ولماذا تقرأون؟
احذروا من فساد النية فإن أول من تسعر بهم النار قارئ القرآن الذي قرأ ليقال قارئ !
إذا طلبت ماعند الله بصدق سيعينك و يبارك لك و يعطيك أكثر مما تتمنين
وقال:
ها أنا أحملكم هذه الأمانة لتبلغوها الأجيال من بعدكم
وحمل الأمانة ثقيل فكونوا أهلا لها
حتى يبقى القرآن ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم تسري في البشرية
حافظوا على الأمانة وأصلحوا نياتكم واسألوا الله من فضله "
يقول:
أنتم بتفريطكم قد تصلون لمرحلة كفران النعمة ..
لأنكم الآن بنعمة .. ربي سخر لكم كل هذا لتحفظوا وتتدبروا كلامه وأنتم تتهاونون !!"

عدت وكلام الشيخ لازال يرن بأذني
يارب لاحول لنا ولاقوة إلا بك
فأصلح من عندك قلوبنا و نياتنا وارزقنا من واسع فضلك ياحي ياقيوم
:
: