وضعت رأسها على كتفي بصمتها ..
فكفكفت دمعها .. ومنحتها الحنان ..
إنها رفيقتي ..
تلك الطفلة التي تقطن حناياي ..
تحاول الإنزواء عني .. وإخفاء خيبتها ..
كي لا أسمع أزيزها وحنينها ..
تشكو الوحدة والغربة ..
أيا صغيرتي ..
متى تكبرين ؟!
أمازالت أحلامك وردية ..؟
وخيول آمالك محلقة ..!
أمازلت تتحدين ظلمات الشتات ..؟
وتأملين في الغير خيرا ..؟!
أما أثنتك عن المُضي كل تلك العقبات ..!!
أما أقعدتك
...