سجلات بدون تصنيف
وحلق طائـر الغربـة فزاد من همومي وعذابي ويتوالي رحيل الأحبة كأوراق الخريف يتساقطون لا أكاد أنهي ارتشاف كأسي حتى أجد كأساً آخر بانتظاري وكأن الفراق راق له حالي... ترحل أنت وترحل هي ويتوازى الرحيلان وقبل رحيلكما كان هناك رحيل رحيل أوجعني ورحيل مزقني .... ورحيل بعثرني برحيلك يخبو سنا أملا لاح ...
للرحِيل حكاياته الخاصة بعضها مكتظة ألماً وقهراً وأخرى مورقة فرحاً وأملاً يفرغ من زقـاق ليتلقفه آخـر يمشي وعينـاه تلتهمان البيوت يعانق بنظراته وعبراته المكان... يـدور ويــدور ويغـادر ويعـود ليجد نفسه في زقـاق وكأن لا فضاء غير الزقاق لا يدري كم مرً عليه من الوقت فالشمس كادت أن تودع السماء حين لامس سمعه صوتاً: ...
" برودة الطقس... يمكن تلافيها... لكن المصيبة في برودة المشاعر" إليك اكتب يا من طال غيابك بالأمس كنت تقول لن أغيب أبدا كذبا ما ادعيت طال الغياب فانتاب الأشواق حنين حنين يصارع موت بطيء وقلب أرهقه الأنين ما كنتَ يوما ظل عابر بل كنت أملا أشرق في ظلام دامس طال غيابك فأبحرت في عمق معاني كلماتك غصت في ...
كان زفـافاً لا مثيل له عليـة القـوم وكبراءه .. كانوااااا هناك الأزهار شذاها عطر أرجاء المكان والحلويات .... من أمهر الطهاة والموائد حفلت بما لذ وطاااااااب العروس كانت ترفل بثوبها المصمم خصيصا لها على يد أرقى مصممي الأزيـاء الفرحة في عيون أهلهـا... و أهل العريس يكاد حسدهم ينطق غيظاً والغيـرة تنهش قلوب بنـات ...
راودتني ..... راقت لي .... نمقتها فكانت.... من هنـاك وهنــاأثنـاء الغيـاب وحدنـا نطالع دفـاتر الذكريـات نزينها... نلونها بأبهى ألـوان الحنين علاماتٌ للتعجب والاستفهـام نرصهـا فوق بعض السطور الفواصـل وعلامـات الترقيـم تجد طريقها... ووحـدها النقطة تبقى معلقـة نتـردد في وضعهـا خشية أن تكون في آخر السطر هي ...