سجلات بدون تصنيف
نعم ما زال حنيني إليهم خنجر يُغرس بالقلب و يَسري بالوريد و كلماتهم تتردد بين حنايا الضلوع همهمة شبه مفهومة قاطعت صمتُ مُطبِق : كَان الله فِي عَون مَن خُـيّل له أنّ الغائبين سَيعودون يوما .. اتخذت قراري لن أنتظر أحداً أعلم لن يعود انتهى.... أعدت صياغة حياتي ونقشت في دستور كرامتي من تعمد الغيــاب لا يستحق الانتظار انتهى.... وبعيداً عن العاطفة ...
مضت أيامي وأجهل كيف مضت عشت وتعلمت كثيراً حتى اقتنعت أن الاستمرار في العتب تعب ما بعده تعب... وأن التجاهل صدقة جارية لمن لا يفقه كثيراً بـــ النقاش الجاد... وأيقنت أن المواقف خريف العلاقات يتساقط منها المزيفون كأوراق الشجر!!! فلم أعد أهتم كثيراً وتوقفت عن تتبع من رحل لأذكره بوجودي وتأكدت أن من يحب بصدق لا ...
هي ذكريات تجرني جراً لعالم مجهول وريقات باهتة من زمن مضى .... أرفعها عاليا علني أتمكن من حل طلاسم حروفها فيفاجئني انهمارها كمطر شتاء يبلل يومي بأحاديث مضت تصفعني تحجب عني ضحكات كادت أن تهرول نحوي كطفلة أغريتها بالحلوى.... هي ذكريات لا تحلو قهوتي إلا معها كيف لا... والقهوة مشروب أحزاني محطات سفري ولقاء ...
ما معنى أن ينتصر سامر ما معنى أن ينتصر الجوع ما معنى أن تنتصر الكرامة اسألوا سامر اسألوه واخلعوا تيجانكم يا من أدمنتم المشي فوق السجاد الأحمر رؤوسكم مطأطأة مهما حاولتم رفعها سامر ينتصر وإرادة السجين تنتصر والسجان مهزوماً يندحر سامر... اسطورة فلسطين ...
ما كان الزمان مناسباً ولا المكان لكنهما أبيا إلا أن يتعانقا وكأن بهما شوق سنين حاولت جاهدة أن أفرق بينهما. باللين ...بالشدة ..بالقسوة لا فائـدة كلما نجحت بالتفريق بينهما... عادا للالتحام من جديد وعيون من حولنا تكاد تلتهمنا... وعلت الهمهمات والهمسات مستنكرة هذا العناق ومن جديد حاولت أن أباعد بينهما لكنهما يعودان للعناق من جديد و بإصرار مرير... لم أترك وسيلة إلا ولجئت لها ...