سجلات بدون تصنيف
أخذتني أحلامي لها لا أعرف كيف لكني وصلت لها عدت إلى ذات الأرض التي اشتاق لأدرك أن الأماكن لم تعد تشبهني وأن الذكريات قد ضلت ملامحها في طرقات ذاكرتي وأن الأشياء جميعها ارتدت غير ثوبها وأن الجميع قد اشتعلت قلوبهم شيباً وأنا وحدي من بقيت طفلة صغيرة على الطرقات تلعب *** مهداة إلى نورسين***
يقولون جاء العيد سألتهم أين: في سوريا في العراق في فلسطين في مصر في السودان في ليبيا ام في تونس في بورما أم في الشيشان هو العيد في كل مكان لذا كونوا بخير كي نقول كل عام وانتم بخير
حين ذابت الشموع و انطفأت واستتر القمر خلف أوراق الشجر ... شرعت في طي أوراقي الوقت ثابت لا يمر .... والهمس لا يرحل ولا يستقر بعثرة حرف نبض مشاعر ثرثرة جنون وصمت حائر..... تـرى أي حدث كان السبب ولم وقف التعبير عاجزاً وكيف خرجت الأحرف بلا معاني واصطفت العبارات خلف القيود شيء ما يدفعني للمضي في الهذيان في تدوين أشد الذكريات بؤساً كي لا تُنسى.. مع ان النسيان مُحال ...
عشرة أيام بالتمام والكمال عشرة أيام عمر فرحتها عشرة أيام لتبدأ بعدها صدمتها سادين فتاة في السادسة والعشرين من عمرها تشغل وظيفة مرموقة في أحد الشركات حاصلة على شهادة عليا في مجال تخصصها تمت خطبتها لأحد الأطباء والذي أثبت جدارته وتفوقه في فترة قصيرة لما يتميز به من نشاط وعلم سادين توسلت لوالدها : أرجوك يا أبي ...لا أريد أن استمر معه لكن والدها أصر على معرفة السبب ، وهي تصر على قولها : لا أشعر بالارتياح ...
صديقي رفيق عمري يامن عشقتني حتى الثمالة األا يعتريك الملل من مصاحبتي ولو لحظات ألن تبحث عن غيري رفيق عمري دعنى أرافق غيرك ولو لحظات دعني أصاحب آخرين ولو هنيهات رفيق عمري أيها الألم الصامد ارحل ولو لأيام أعدك بأني سأحن إليك وسأسأل عنك وأبحث عنك فقط ارحل .... ارحل ...