:

لصحبي محبتي وخالص مودتي

لمن أناوروا حياتي

هم رياحين قلبي وشموع دربهم

بهم ومعهم تحلو أيامي

فإن غابوا تركوا في القلب أروع أثر وذكرى..

وتطول ساعات الفراق وتبدو كأنها سنين

ويبقى بريد القلوب خير مرسال بيننا

ودعواتنا عند بارينا هي من تسعد قلوبنا

فأسأل الله المجيب أن يحفظ لي رفقة قلبي ودربي

ويديمهم وقربهم وهم بأحسن الأحوال

ولا يفرقنا ولا يبعدنا عن بعض

وإن تغيّرت الأحوال والظروف فأسأل الرحمن لقيا في الجنة

حيث اللقاء بلا فراق

...

الى صحبي الكرام

إلى من أحزن القلب فراقهم

إلى من تركوا فراغ كبير بـ....*

حينها أشعلوا ناراً ملتهبة في القلب..*

رفيقاتي

في القلب أنتم وإن إبتعدتم

وأنتظر أن تقر عيتي بعودتكم,

كي تعود أيامنا الحلوة التي قضيناها معاً

أمام ناظري كل لحظة كانت بيننا

وكل كلمة دارت بيننا

أنتظركم تعودوا لقلوب أحبتكم بصدق

فالدمع سيال بفراقكم..**

نمت وأنا دمعي على الخد يجري

ولا فكرت غير بأيام جمعتنا

أحبكم وأذكركم

...

أمي يا نبع الحنان

:

أمي يا شمعة الدار

أمي

بدونك دنياي أبد ما تسوى

أمي

كلمة جميلة أستشعرها لما أقولها

أمي فضلكِ رب العالين

وجعل لكِ مكانة كبيرة في الحياة الدنيا وجنة الخلد

أمي

ماذا أقول عنها

هي الملاذ الآمن والحُضن الدافئ

هي القلب الطيّب ,النقي

الرقيق, المسامح

ما رأيتُ روحاً كـ روحكِ قط.

إبتسامتك في صباحاتي ومساءآتي تعطي ليومي وحياتي معنى آخر

معنى بالراحة والأمان

معنى بالسعادة

...

:

:

حينما يكون العالم مليء بـ الهموم

ويكون في داخلنا ألم لا نستطيح البوح به

لأننا نرى من حولنا ليسوا بسعيدين وإنما كل له ظرفه

وبقلبه ما يؤلمه فلا نستطيع أن نثقل همومهم بشكوانا

ويكون الهم جبل

نرى من حولنا يحتويهم الهم

ويحترق القلب لأننا ليس بأيدينا ما نفعله تجاههم

سوى الدعوات عند رب العباد

ويكون المشتكى للخالق وحده "الله"

:

لي أخوات في الله أحبهم

من غير أن يبوحوا لي أشعر بهمومهم ..

...

دمعي حبر للقلم ..

وأوراق عين الأسير ..

وحروف سجن الرمادي ..

تكتب اللي طرى ..

أسير بغداد ينعي .. و الفرج يستخير !

أسير .. و بايع حياته ..

ربي .. منه اشترى ..

على رجا شوفته ..

انظر دروب الكسير ..

أقاسي الهم لين ..

حزن باب الثرى ..

للكلام .. الحقيقة ..

للحقيقة .. مصير ..

كلما اصطكت الهيجا .. رجعنا للورا ..

إلى متى يبقى الأسود في سجون الإحتلال..؟!

ذنبهم الدفاع عن دينهم,وطنهم,أرضهم.شرفهم

...