سجلات بدون تصنيف
أسقط ...لأنهض وتتوالي السقطات وانهض كل مرة بِمـرح يكـاد يتشقق فرحــاَ انثر تراب الأرض عاليا فوق رأسي ما همني توبيخ أمي.. فرحة مرحة... أسرح وامرح .... أجري أمشي وأقفـز وحين أتعب أعاود المشي هـا أنــا لأحضانك أهرع... أُمدد يداك واحتضني ... ودعني بين ذراعيك أودَعُ ...
شعُور مؤلمَ حين تجهل ما بك ولا رغبة تجتاحك سوى الصمت قال لها :ما أحببتك يوما.... سأرسل ورقتك على بيت والدك بإباء وكبرياء أجابته: أنت حُر في أن تُحب من تريد لكنك لست حر في أن تجرح من تشاء لذا اشكر الله أن خلصني من استعبادك. بشوق العاشق وتنهيدة الولهان ... بناعم الصوت أجاب الاتصال: لو تدرين كم اشتاق اليوم الذي يضمنا تحت سقف واحد بكل برود جاءه الرد ليتك تتأكد من رقم المتصل صاعقة ...
حين تفقد الشمس مصباحها وتتوه مع التائهين وتعلن انتهاء الفرح في قلوب الطيبين .. حين يمرون كطيف... سريع الرحيـل يجري خلف سراب حين تتجدد لحظات اشتياقي يخطرون ع البال فينتعش حنين القلب حينها تعلن النفس أنها تتمنى قربهم وتبحث بين حروف اللغات عن معنى لرحيلهم للراحلين عن حيـاتي لمن فتحوا لي أبواب قلوبهم في لحظة صدق ...
حين يبكي البكاء و تدمع الدموع يتمزق الحزن حزنا.... و يهاجر الفــرح .... فما الجدوى مما كان؟؟؟ حين يلمح السراب سراباً..... ويتلبس الوهم أوهام... فما جدوى ما سيكون!!! ما عاد الدرب هو الدرب وما عادت معالم الطريق نفسها الشمس تشرق .......الشمس تغرب وهي ما زالت هنـاك تنتظر الشجرة تسألها.... والطير يرثى لها.... هل رحيله حقيقـة أم غيـاب سيطــول ... سؤال أتعبها البحث عن إجابة لـه حين رأت عيناها النور ...
خضراء بلون سندسي تتمايل تيها... صفراء كساها العسجد تموج تواضعا,,, وموسم الحصاد قد آن والفلاح قد شحذ المنجل.. يا بيادر تسكن أحضان مرج بني عامر.. استعدي ... منذ البذار وأنا هناك يا قلبي انتظر ... كي انتشي فرحـاً استنشق عطر ترابك الأحمر فاح بعبير ماء سماوي شذاه يعبق ...