سجلات بدون تصنيف
بريق نجم....انطفاء شمعة لنفترق ... فلم تعد الحياة معكِ ممكنة ليكـن... وسارا كل في طريق ... خطان متوازيان... النجاح والفشل لا يلتقيان... ركب السماء وطار لما خلف البحار نجم يسعى خلـف بريق ومشت في طريقها لا تلوي على شيء كم أرسلت له.... كم ...
بلا وعي تقودها قدماها دوما لهذا المكان كلما تواجدت بالمنطقة تجد نفسها بجوار هذه الشجرة العجوز كيف وصلت... ومتى.... دائما تجهل إجابة السؤال... كم كبرت هذه الشجرة جذعها ازدادت دائرته وتعددت فجواته كم درنا حولها ...ورسمنا أحلامنا على جذعها وهذا الفنن الصغير أصبح غصناً صلبا.. كم كان فتيا فيما مضى... ...
طرقات مترددة لكنها متتابعة على الباب وأصوات مرحة متناغمة تُسمع من داخل البيت والطرقات تقوى شيئا فشيئا حتى ارتفع صوت طفل.... من الطارق السيدة أم ينال بالداخل وصوت الطفل يعلو بمرح السيدة ام ينال هناك من يسأل عنك لحظة وبمرح طفولي هرع الطفل للداخل ليحل مكانه شاب يرحب بالضيف القادم المطر ينهمر خارجا والجو شديد البرودة فيما الدفء يعم بالداخل ... دفء من نوع خاص ...
ما إن غاب عن عيني الضياء حتى أصبحت حياتي كلها هباء أمسيت أحصي الدقائق ساعات والعمر يواسيه الوهم بغباء التواصل الروحي هو وسيلة لقاء من تعذر بهم اللقاء أم أن هناك تعريف أجهله لا تسألني عن شوقي والتزم صمتك عل الصمت يغفر للغياب أتدري أن الفرح فارقني مذ رحلت ولا جفت الدموع منذ بكيتك أتدري أنني اجمع شوقي صباحاً واخزنه كل مساء عل يوما ما يكون اللقاء ...
زهرة متفتحة.... وردة يانعة اعتراها الذبول قبل الأوان رأفت لحالها بقية أزهار الجوار ياسمينة تهدي ظلها لمن حولها... شجرة فل فاح شذاها انزوت حزينة تداري جرحها حين أقسموا أمام والدها أي يصونوها العمر كله أكان القصد عمر أبيها... لا تدري بأي زمن أضحت أضحت !!!!!!!!!!!! أليس الكلمة مشتقة من حروف التضحية منذ أن كانت صبية ...