اخي في الله
انا لا امانع ابدا ان يدرس ابني او بنتي منهج دراسي تثقيفي للجنس
لا تقل لا نحتاجه فاباؤنا لم يحتاجوه من قبل !!!!
الطب الحديث لم يمارسه اباؤنا من قبل بل اعتمدوا على الطب الشعبي هل يمكن ان ننادي بالاكتفاءبه مثلا ورفض الطب الحديث لهذا السبب فقط

الدنيا تغيرت كثيرا ليس من اجيال الماضي و اجيال المستقبل بل من جيل ابنك الكبير وجيل ابنك الذي قد يصغره ب5اعوام فقط !!!! فخلال 5 اعوام تتفير ملامحجيل باكمله

لماذا ننظر للامور من زوايا ضيقة
لماذا ننسب اي انفتاح ثقافي لتظرية المؤامرة ضدشعوينا

يا اخي لا يمنع ابدا ان نقوي صلتنا بالدين ونقوي الرادع الديني وفي ذات الوقت ننبه ابناءنا ونرسم لهم طريقا افضل نحو المستقبل

واعلم بان المؤامرة الوحيدة التي كانت ولازالت تجر الامة للخلف هي الجهل
اما غير ذلك فمقدور عليه

باستطاعتنا محاربة العالم لو استطعنا محاربة الجهل الذي يطوق حياتنا ونطوق به عقول ابنائنا لخوفنا عليهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة : حنونة الكويت ..

هذا رأيكِ وأحترمه .. ولكن أود أن أقف معه بعضَ وقفاتٍ .. واضعين في الاعتبار أن أختلاف الآراء لا يُفسد للود قضية ..

في البداية .. يجب أن نُفرِّق بين التوعية بمخاطر ممارسة الزنا (الجنس) .. وبين تعليم الجنس في المدارس تحت تلك الذريعة .. فأنا كان اعتراضي على استحداث منهج جنسي يُدرَّس للمراهقين في سنهم الحساسة .. ويُفتق أذهانهم على أشياء وإن خطرت على بالهم بحكم سنهم إلا أنها تظل باباً لا يُطرق من قبلهم علناً وصراحة .. وبذلك يكون قد مُهِّد لهم الطريق نحو المُضي قدماً لتجربة ما درسوه متخذين ما تعلموه من إحتياطات وقاية لهم من الإصابة بالأمراض الجنسية ..

قلتي حفظكِ الله ورعاكِ أنكِ لا تُمانعين أن يدرس إبنكِ أو بنتكِ منهجاً دراسياً تثقيفياً للجنس !!! .. (وليس منهجاً توعوياً حول مخاطر ممارسة الجنس) ..

فأقول :

طالما الأمر كذلك .. فهل تُمانعين أن يُشاهد إبنكِ أو إبنتكِ قناة جنسية يكون ما يُبث فيها هو تطبيق عملي لما ينبغي أن يكونوا درسوه في المناهج ؟؟!! ..

فإن قلتي : لا .. لا ترضين ذلك .. قلنا لكِ ولماذا ترضين أن يدرسوه من خلال المناهج وهي بمثابة التعليم النظري لما يُبث على القنوات الإباحية الجنسية ؟! .. وإن قلتي : نعم ترضين ذلك .. قلنا : على الدنيا السلام ..

أختي الفاضلة :

ألم يخطر ببالكِ أن إبنكِ أو إبنتكِ عندما يتعلم كيفية ممارسة الجنس بطريقة صحية !! .. أنه أو هي قد يبحث عن طريقة يتمكن من خلالها من تطبيق ذلك عملياً على أرض الواقع .. خصوصاً وأن حاجز الخجل قد كُسر سلفاً من خلال تعلمهم لذلك نظرياً في المدسة ؟! .. كما وأن حاجز الخوف من الأمراض (على الأقل) أيضاً قد كُسر لأنهم قد تعلموا ماهية الطرق الوقائية التي يجب أن يتبعوها للممارسة (الحرام) دون أن يُصابوا بسوء ؟؟!! ..

ثم ..

إيتها الفاضلة :

من قال لكِ أنه لكي نواكب التقدم والتحضر والتمدن فإنه يجب علينا أن نتخلى عن قيمنا وعاداتنا وقبل ذلك ديننا .. فديننا صالح لكل زمان ومكان .. وما استجد وطرأ من تطورات في الحياة يجب عرضها على الكتاب والسنة .. فما وافق منها ديننا أخذناه .. وما عارضه ضربنا به عرض الحائط ولا كرامة ..

ها نحن .. نتعامل مع هذه البدعة التقنية الحديثة (الحاسب+ الشبكة العنكبوتية) .. لأنها في الأصل لا تتعارض مع ديننا .. بل إن الإسلام يحث على التعلم والاستزاده منه .. ويكفي أن أول ما نزل من القرآن كان (إقرأ) .. فنحن أمة (إقرأ) وإن كنا لا نقرأ .. فالعيب فينا وليس في ديننا .. فلماذا لا يُحسب لنا ذلك ..

المُصيبة أيتها الفاضلة .. أن البعض يرى أنه لكي نكون متحضرين متمدنين فإنه يجب علينا أن نكون نسخة طبق الأصل من الغرب بحكم أنه سبقنا في التقدم العلمي في كل ما يأتي به .. وللأسف الشديد أن هذا البعض .. لا يُراعي أنه ليس كل ما في الغرب يصلح لنا .. لأنهم أهل مادة بحتة .. مبتغى أحدهم التمتع بأكبر قدر ممكن من ملذات الدنيا قبل موته .. بينما نحن أهل دين .. مبتغى أحدنا أن ينال رضاء ربه وجنته ..

تتحدثين عن الجهل .. فأقول نعم هو سبب نكستنا .. ولكن الجهل الذي أعنيه هو جهلنا بديننا .. وتخلينا عن شريعتنا .. وهنا .. إسمحي لي أن أسألكِ .. بماذا فتح المسلمون الأوائل مشارق الأرض مغاربها وحكموها وملؤوها عدلاً ونوراً ؟! .. هل بالعلم بالمصطلح المتعارف عليه اليوم ؟! .. أم بالإيمان الصادق بالله عز وجل مع الأخذ بالأسباب حيث أن الأخذ بها لا يُنافي التوكل على الله ..

قولي لي .. ماذا قدَّم الذين ينسبون العلم إلى أنفسهم في زماننا هذا (العلمانيين + الليبراليين) .. والذين يدّعون أنهم هم المتعلمون المثقفون فقط لكونهم تخلَّوا عن دينهم .. ومن سواهم من أهل العلم الشرعي (يُسمُّونهم إسلاميين) يَسِمونهم بأنهم متخلفون رجعيون .. فماذا قدَّموا لأمتهم الإسلامية ؟! .. لم نر إلا أنهم كانوا أبواقاً لجهات خارجية ضد بلدانهم .. خصوصاً في الأزمان التي تكون فيها الأوضاع غير مستقرة ..

يظن البعض أنه لكي يكون تقدمياً .. فإنه لا بد له أن يتخلى عن ثوابت دينه .. ويسير في ركب غيره .. فكان كالغراب الذي يُحاول تقليد الحمامة في مشيتها .. فأضاع مشيته ومشية الحمامة !! .. وهذا والله قمة الجهل والتخلف .. أن يترك الإنسان ما خلقه الله لأجله .. لكي يُرضي أمثاله من البشر ..

أخيراً أيتها الفاضلة :

أقول .. بإستطاعتنا محاربة العالم ومقارعته .. بما إستطاع أسلافنا محاربتهم ومقارعتهم به ..بتمسكنا بديننا وثوابته .. وإعتاقنا لأنفسنا من (الذيلية) والتبعية لمن هم في الأصل أقل منا شأواً من الماديين والملحدين .. وليس بتعليم أبنائنا كيفية ممارسة (الحرام) بطريقة لا يُصيبهم بعدها مرض !! ..

شاكراً لكِ مُداخلتكِ ..

تحياتي ،،،

لقد كفيتني عناء الرد اخي الكريم

فهذه مشكلتنا نحن المسلمون ننسب دائماً عيوبنا الى ديننا و نتهمه بالنقص و نتنقَّص شرعه و أحكامه حتى علناً عبر الفضائيات ...
و في المقابل نمدح و نُشيد بالحضارة آسفة أقصد (الحظيرة) الغربية و هي على ما هي عليه من الفساد و الشذوذ الاخلاقي ...

نحن باختصار بهذه الطريقة لا نريد أن نكون خير الأمم عالميين في الاخلاق و حسن المعاملة
بل نريد ان نكون عالميين في الفساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااد

دائماً ننظر الى الامور بنظرة قاصرة
لا تخطيط او تنظيم بل فوضوية


و النتيجة لهذا الاهمال التربوي ... للأسف صااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع قة
تهز من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

النتيجة هي باختصار دخول معظم الاباء و الامهات في الكثير من المشاكل الاخلاقية و الدينية مع ابنائهم و بناتهم ... و هناك من الابناء من قد ضيّع الصلاة و هي عماد الدين من اجل هذه التربية غير الدينية التي اُنشؤوا عليها ...مما ادى الى وجود الكثير من الشباب و الشابات في دور الاحداث و الرعاية الاجتماعية و السجون ..


الامر الذي أضاع الكثير من الاجيال الذين كان من الممكن تربيتهم على كتاب الله و سنة رسوله ..

و و الله إن الاباء و الامهات لمسؤولون فقد ضُيّعت أجيال و أجيال و يوم الحساب قادم لا محالة
و هؤلاء الذين ضاعوا سيتقدمون بالشكوى الى ربهم من تفريط أولياء امورهم و إهمالهم و عدم تربيتهم التربية الاسلامية الصحيحة
و ذلك يوم لا ينفع فيه الندم





شكرا اخي الكريم

أحسنتي كثيراً أختي الفاضلة المعاني السامية ..

إنها الذيلية المقيتة .. وعدم استشعار المسئولية المُلقاة على أرباب الأسر .. وبالتالي ضعف الوازع الديني لديهم يقود إلى ما هو أخطر وأكبر وأنكى من ذلك ..

بارك الله فيكِ .. وأحسن إليكِ ..

تحياتي ،،،

منذ شهر تقريباً .. قرأت موضوع شبيه لهذا تماما لصحفيه سعوديه تكتب في أحد المنتديات ..
الفرق الوحيد هو أنها كانت تُحبِذ إدخال الثقافه الجنسيه في مناهجنا من باب التوعيه ومن باب أننا شعب
متمسك بالتقاليد....
المهم في الموضوع أن تمسكها برأيها أثارني ... وأرّقني ... و بعدما رددت عليها حُذِف الموضوع برمته!!


بالله ماهي هذه الثقافه التي سيقحمونها غصبا في مخ أطفالنا ؟
أيعقل أن هناك مراهق لايعرف الف باء الجنس؟؟

بالعكس قد يكون هو المُعلِم !!

هذه الأشياء يكتسبها الإنسان من محيطه .. من التربيه ... لاداعي لتدريسها ، ليتهم يُضِيفون مُلحق للوِرث وكيفية تقسيمه .
هناك أشياء أولى بتدريسها ..

مثل الإسعافات الأوليه ..

أعتقد أن مثل هذه المناهج لن تضيف إلا الإثاره ... خاصه أن المراهق بطبعه يحب أن يجرب حتى ولو كان هذا الشيء غير مرغوب ..!!
فلتمتليء شوارعنا بالمتسكعين ... !!
بالتأكيد لاأحد يستطيع أن ينكر مافعلته القنوات الفضائيه من دور((فعال)) في تثقيف أبنائنا وتوستخ ذائقتهم وطريقة تفكيرهم وفطرتهم !!
ألا يكفي تفشي المرض من بعد هذه القنوات!!
الا يكفي!!
هل تريدون المزيد من تلوث الفطره !!

في مجتمعنا السعودي تعودنا أن يأتينا كل شيء على طبق من فضه ...
مثل ... عدم إختلاط الجنسين في أي مكان .
الوسط الإسلامي السائد بشكل تام( لايوجد كنائس أو صلبان"جمع صليب" ) في أي مكان حتى في الأسواق أو الملابس على هيئة شعار.
تعودنا أن نكون شعباً لائذا يجلس في حظن أمه .
تعلمنا أن ما تسمح به أمنا هو مرغوب ومسموح وسنأخذه بلا عِلل .
الآن يجب أن نصحو ... العولمه تخترقنا من كل الجهات ..
الفضائيات باتت همٌ يؤرقنا .. يقظ مضاجعنا ... يُسرب المرض لأذهاننا
أما آن لنا أن نكبر ونعتمد على أنفسنا؟
السهام كثرت من حولنا و يجب علينا أن نتعلم طرق الوقايه بأنفسنا ...
يجب علينا أن نكون حاميا لهذه الأم..
يجب علينا أن نحمي أنفسنا .
وأن نزرع القوه في قلوب أطفالنا وأصلابهم، كي يعرفوا ما لهم وما عليهم...،.. وكي يعرفوا ماهو مرغوب وماهو غير مرغوب .



شكرا لك أخي ...عذرا للإطاله وبالتأكيد لن نرضى وسنحارب مثل هذه الأفكار بكل ما أوتينا من قوه

شكر الله لكِ أختي الفاضلة هذه المداخلة الطيبة القيَّمة ..

وليت المسألة تقف عند حد صحفية واحدة تتبنى مثل هذا الفكر .. بل إن الأمر يتعدى ذلك كثيراً .. فهناك جهات تتمنى وتسعى قدر الإمكان إلى أن تُطبق مثل هذه المُخططات في ما بقي من مدارس البلدان العربية والإسلامية التي لم تدخلها .. وأجزم أنه لو حصل لهم ذلك -لا سمح الله- .. فإنهم لن يكتفوا به .. بل ستكون هي أول درجة في سلم الدعوة إلى الإنحلال ونبذ القيم ..

نسأل الله أن يحمينا من الفتن ويقينا شَّرها ما ظهر منها وما بطن ..

بارك الله فيكِ على هذه المداخلة .. وجزاكِ خيراً ..

تحياتي ،،،

إسمح لي يا أخي أن أقتبس بعض الردود ... للرد على أحداهن في أحد المنتديات ..

لا بأس أختي .. لكِ ذلك .. وجزاكِ الله خيراً ..

تحياتي ،،،

جزاك الله خيراً اخوي الفاضل ونحن ايضاً نؤيد رأيكم الصائب بارك الله فيكم

وقد قرأت موضوعكم هذا منذ فترة وقد اعجبت برأيكم حفظكم الله

واليوم وفي منتدى ما يناقش نفس الموضوع والمصيبة أن الجميع يؤيد فكرة ادخال هذه المادة

في مناهج التعليم النظامي ,,, وعدت ابحث عن موضوعكم لإقتباس بعض العبارات المقنعة

ولكن بعد الإذن منكم والسماح لنا بذلك اخوي الكريم ,,,,

وفقكم الله وعلى طريق الحق والصواب سدد خطاكم

اختكم
دموع الفجر

الأخت الفاضلة : دموع الفجر ..

وجزاكِ الله مثله وخيراً منه أُخية .. وأشكر لكِ ثناءكِ .. بارك الله فيكِ ..

ولكِ ما أردتي أيتها الفاضلة .. نسأل الله لنا ولكِ التوفيق والسداد ..

تحياتي ،،،